رواية القناص والفهد الجزء الأول للكاتبة شيماء أشرف الفصل الرابع عشر
في مكان اول مره نروح فيه...
و كان فيه شخص يدل عليه الغضب جدا و امامه شخص اخر يدل عليه الغضب...
الشخص 1 بغضب: يعني ايه يا نادر الكلام اللي بتقوله ده.
نادر: يعني زي ما قولت الناس اللي كانت مسافره راجعه.
الشخص: المهم دلوقتي انا عاوزك تعرفلي عنهم كل حاجة سامعني.
نادر بجهل: ليه يا بابا عاوز المعلومات.
الشخص بغضب: عشان هما سفروا من زمان و هما راجعين دلوقتي فالازم نعرف هما ليه راجعين دلوقتي بعد الزمن ده، سامع يا نادر متنساش ان انا بكون عاصم الجندي يعني لازم ناخد احتياطتنا كويس عشان الحكومه يا نادر.
نادر: فاهم يا بابا.
عاصم بتذكر: اومال فين اخواتك امير و مازن.
نادر بسخرية: امير مع واحدة من نزواته و التاني عند صحابه، ثم اكمل بحقد: هو انت ليه مش عاوز مازن يشتغل معانا يعني انت سايبه على راحته و مش عاوزنا نقوله على شغلنا، مش كفايه هو زي قلته كده مورهوش غير انه يروح عند شقة صاحبه و يفضل قاعد فيها طول الليل و حتى سعات بيبات عنده...
عاصم بغضب: انا قولت اخوك الصغير ميدخلش في الشغل ده اوعى تنسى انه كان الطلب الوحيد اللي امك طلبته مني، ثم اكمل بحدة و صرامه: و اوعى تتكلم على اخوك كده تاني انت سامع.
نادر بخوف: حاضر يا بابا بس ده ميمنعش انه ابنك مبيشتغلش حتى.
: و انت عاوزه يشتغل ليه يا نادر نصيحه مني ملكش دعوه بمازن خالص سامع.
نادر بغضب. : و انت مالك يا امير خليك بس في نفسك.
امير بهدوء: تعالى معايا يا نادر عاوزك في حاجه، ثم اكمل بصوت عالي: احنا ماشيين يا بابا، و بعد كده راح امير و اخد نادر بره في جنينة ال يلا و قعده على كرسي ثم قال نادر بغضب: طلعتني ليه من عند ابوك احنا لازم نشوف حل لمازن ده.
امير بخبث: بس انت مش عارف أيه اللي هيحصل لو مازن اشتغل معانا.
نادر بستغراب: هيعمل ايه يعني.
امير بخبث و مكر: بص لو مازن اشتغل معانا بابا هيخليه دراعه اليمين و كمان هيديلوا نسبه في الربح اعلى مننا و متنساش ان بابا بيحبه اوي فأنت قرر عاوز اخوك ياخد كل حاجه ولا يفضل زي ما هو ميعرفش عننا حاجه.
نادر بتفكير: انت عندك حق يا امير احنا مش هنقول حاجه لمازن.
امير ببتسامه خبيثه: انت كده تعجبني يا خويا، ثم اكمل مع نفسه بطمع: مش هخلي مازن بعد دا كله يجي هو و يكاوش على اللي انا عملته مش هسيبه ياخد كل حاجه...
اما في بيت اسيل و كانت بتتكلم في الفون...
اسيل: هتعملي ايه دلوقتي يا نوران.
نوران بملل: أبدا هجيلك دلوقتي يا فهودي.
اسيل بضحك: هههههههههههه، فهودك ماشي ياختي.
نوران: المهم انا هحضر الشنطه عشان المهمه و هجيلك على طول اوكى.
اسيل: ماشي، تصدقي يا نوران انا واحشني الواد ادم هو والواد محمد والله.
نوران: ايوه والله واحشوني بس زي ما انتي عارفه هما في مهمه.
اسيل: دول حتى ماهنش عليهم يكلمونا او يبعتوا لينا رساله حتى.
نوران: بقولك ايه...
اسيل: ايه...
نوران: ايه رأيك لما اجيلك نكلمهم.
اسيل: اوكى، اسيبك بقى تجهزي شنطتك.
نوران: ماشي يلا سلام.
اسيل: سلام، و بعد ما قفلت لقت باب الأوضه بيخبط فقالت: ادخل...
ميرا: ينفع ادخل.
اسيل ببتسامه حنونه: اتفضلي يا حبيبتي، و راحت ميرا و دخلت في حضن اختها و قالت...
ميرا بسعادة: انا بحبه اوي يا اسيل اوي.
اسيل و هي بتمسح على شعره ميرا قالت: و أخيرا نجمتي الحلوه لقت اللي هيخلي نورها دايما موجود.
ميرا: فعلا يا اسيل و اللي حصل امبارح اثبتلي ان يامن بيحبني.
اسيل: و ايه اللي حصل امبارح.
ميرا بضحك: ههههههههههههه، هحكيلك.
اسيل: يبقى طالما ضحكتي يبقى جننتي الواد.
ميرا: طب اسمعي.
flash back.
في شركة يامن و تحديدا في مكتب ميرا...
ميرا بتفهم: خلاص يا صابرين انا كدا فهمت.
صابرين بتأفف: طب كويس ينفع امشي بقى.
ميرا بغيرة: تقدري تمشي و بعد كده عاوزة اي حاجه من يامن بيه تعدي عليا انا الأول سامعه، و بعد مدة...
: لو سمحت يا انسه، يامن بيه موجود.
ميرا: في ميعاد سابق يا فندم.
: ايوه في ميعاد بأسم عز الدين.
ميرا: بس حضرتك جاي بدري عن معادك و يامن بيه دلوقتي عنده اجتماع و مش هيخلص غير في معاد موعدك انا اسفه هتطر تنتظر شويه.
عز الدين ببتسامه: عادي مفيش مشكله و كمان انا اللي جاي بدري.
ميرا: طب حضرتك تحب تشرب ايه يا عز بيه.
عز الدين بضحكه: ايه حضرتك دي بقى لا انتي تقوليلي يا عز بس. ماشي و حضرتك بقى اسمك ايه.
ميرا: ماشي يا عز و انا يا سيدي اسمي ميرا.
عز الدين بضحك: هههههههههههه، طب طلما كده اطلبي ليا قهوة مظبوطه ولا هتبخلي عليا.
ميرا بضحك: هههههههه انت دمك خفيف اوي يا عز بس انت ضحكت ليه لما قلتلك اسمي.
عزالدين بغرور مصطنع: طبعا يا بنتي انا دمي شربات اومال انتي فاكره ايه، ثانيا بضحك لأني عرفت انك انتي اللي اسرتي الأستاذ يامن انتي خطيبته صح ولا غلط.
ميرا: و عرفت ازاي بقى ان انا خطيبته.
عز الدين: اصل انا عرفت من معتز انه خطب، بس خطيبك ده لازم اعلمه الأدب عشان مقالش حاجه لصاحبه ولا عزمه.
ميرا: في دي عندك حق هتعمل فيه ايه.
عز الدين: هنشعلل غيرته.
ميرا بستغراب: اشمعنى غيرته.
عز الدين: شكلك لسه معرفتيش غيرة الصقر.
ميرا بستغراب: صقر مين؟!
عز الدين: هو مقلكيش انه هو صقر الأقتصاد.
ميرا بغضب: لا البيه مقليش انا هواريه. و كمان غيرته مش شديدة اوي يعني غير الخطة.
عز الدين بضحك شريره مصطنعه: مين قالك ان غيره مش وحشة، خلاص بقى سبيني نشعللها بقى شويه و اوريكي بيبقى عامل ازاي، قوليلي هو الأجتماع فاضل عليه اد ايه و يخلص.
ميرا و هي بتبص على الساعه: فاضل عشر دقايق.
عز الدين: خلاص شكله كده جاي اضحكي بقي.
ميرا بضحك: ههههههههههههههه. شكلك كده عاوز عمرك ينتهي.
عز الدين بخوف مصطنع: في ايه انتي هتخوفيني ليه بقى سيبيني انا عاوز اموت شهيد يا حجه...
ميرا: ههههههههههه، مش قادره والله انت دمك خفيف اوي، و في الوقت ده برا المكتب كان يامن ماشي و بيقول...
يامن: اخيرا الأجتماع خلص انا اتأخرت على ميرتي اوي، و بعد ما قرب على اوضة المكتب سمع ضحكها كان عالي و هو استغرب هي بتضحك ليه راح سمع صوت شخص و بقى متعصب اوي و راح فتح الباب بغضب، و قال...
يامن بغيرة: بقى اسيبك شويه و ارجع ألاقيكي قاعده بتضحكي.
ميرا بخضه مصطنعه: في ايه يا يامن دا صاحبك عز كان بيقولي حاجه.
يامن بغيره: و ايه هي الحاجه اللي تضحك كده يا هانم.
عز الدين بخبث: و انت مضايق ليه بقى.
يامن: لأنها بتكون خط...
ميرا مقاطعه: فعلا انت مضايق ليه دا حتى عز ده دمه خفيف اوي.
عز الدين بمكر مصطنع: طب والله انتي عسل انا خلاص قررت اتجوزك اجي اتقد، و فجأه لقى عز نفسه واخد بوكس من يامن و وقع على الأرض و كان وشه احمر و عينيه بقت نظرتها حاده و قال...
يامن بغضب: و كمان جاي تحبلي في خطيبتي يا حيوان دا انت يومك اسود يا عز الكلب انت، و راح ضربه تاني...
ميرا بخوف من منظر يامن اللي اول مره تشوفه: خلاص يا يامن اهدى و سيبه بقى.
و قام يامن و قال بغضب: و كمان خايفه عليه شكلك كده عاوزه فعلا تتجوزيه بس أبدا مش هسيبك لحاد انتي سامعه، و راح مسكها من كتفها و قال بغيرة و تملك اول مرة تشوفها ميرا في يامن، : انتي ليا انا بس يا ميرا سامعه، انا و بس، و لو مش هتكوني لغيري أبدا و حتى لو روحتي لغيري هقتلك و هقتل نفسي، سامعه انا حبي ليكي اتعدى مراحل انا بقيت مجنون بيكي يا ميرا انا بقيت مجنون ميرا أن...
ميرا مقدرتش تصدق الكلام ده وراحت حضناه جامد و قالت بدموع: و انا بقيت بعشقك يا صقري انا دلوقتي بقيت عشق الصقر.
يامن و هو بيخرجها من حضنه قال: انا بحبك اوي يا ميرا، ثم اكمل بستغراب: بس مين اللي قالك على الصقر دي.
اتاهم صوت عز الدين: انا يا خفيف اللي قولت ليها، منا عارف انها خطيبتك.
يامن بدهشه: انت اللي قولت ليها و اكمل بغيره: و كمان طلما انت عارف كنت بتطلب ايديها ليه يا حيوان عاوز تتجوز حبيبتي.
عز الدين: انت غبي ياض يعني بقولك اني عارف ان هي خطيبتك احنا كنا بنهزر معاك بس، و كان يامن لسه هيروح يضربوا راحت ميرا مسكاه و قالت.
ميرا: خلاص يا صقري دا كان هزار بس متزعلش بقى هو كان زعلان عشان مقولتلهوش انك هتخطب.
يامن بحب: انا عاوزك دايما تقوليلي صقري طول ما انتي بتعشقيني.
ميرا: ماشي يا صقري، بقولك وطي راسك كده شويه و بص الناحيه التاني كده.
يامن بستغراب: ليه في ايه.
عز الدين و هو فاهم قصدها: يا عم خليها تشوف انزل وانت ساكت، و راح غمز لميرا من غير ما يحس يامن و راح قال: انا ماشي بقى.
يامن: متيجي يا ابني.
عز الدين بغيظ: لا يا عم وقت تاني لحاد ما اشوف حاجه لوشي اللي باظ ده، ابقى اجي في معاد تاني عشان اجتماعنا سلام...
ميرا و يامن: سلام.
ميرا: يلا يا يامن نزل وشك و لف الناحيه التانيه، اومئ لها يامن و راح منزل راسه و لف وشه بس جه يرجع عشان يسألها اذا كان وشه في حاجه ولا لاء، بس في الوقت ده كانت ميرا هتديله بوسه في خده بس في الوقت اللي هو لف وشه راحت البوسه جت في بوقه.
ميرا بخجل: بص انا كنت قصدي اديك البوسه في خدك مش في بوقك، و طلعت تجري برا المكتب، اما يامن فهو مصدوم من اللي حصل. ميرا تعالي هنا، كان يامن عاوز يقولها الكلمه دي عشان يدوق عسل شفايفها تاني بس هي جريت، و راح قال و هو مبتسم ابتسامه هبله: انا بحب واحده هبله والله بس بعشقها.
(بقى هي اللي هبله والله هما الأتنين هبل فعلا ما جمع ألا ما وافق)...
The end...
flash back...
اسيل بضحك: هههههههههههه، هههههههههه يخرب عقلك كل ده حصل ههههههههههههه، دا اكيد الواد يا عيني اتجنن بسببك يا نجمتي.
ميرا ببرأه: طب و انا اعمل ايه انا كنت عاوزه ادهاله في خده راحت جت في حته تانيه انا مالي.
اسيل بجدية: بصي يا ميرا اللي حصل ده مضحك اه. بس اتمنى ميتكررش مع الوقت لأنه غلط و حرام تعملي كده لأنه مش يجوز ليكي، فهماني يا ميرا...
ميرا بتأنيب ضمير: حاضر يا اسيل، بس والله انا مكنتش اقصد...
اسيل: عارفة يا ميرا بس ميتقررش تاني و اياكي تقربي منه، سامعه يا ميرا، هو لسه مبقاش حلالك، و كمان انا منستش انك سمحتيله يرقص معاكي في الحفله عاون ده غلط...
ميرا: اسفة مش هعمل كده تاني، بس و انتي كمان رقصتي مع ريان...
اسيل: حبيبتي انا عملت كده عشان اراقب رجالة رؤوف لما كان بيحاول يقتل بابا، و دلوقتي يلا يا نجمتي روحي ذاكري انا مش عاوزه درجاتك تقل بسبب الشغل و إلا هحبسك في الأوضه.
ميرا و هي بتحضن اختها: ماشي يا احلى اخت في الدنيا انا هروح اذاكر بقى.
اسيل ببتسامه: ماشي يا حبيبتي يلا روحي ذاكري و كده كده نوران زمانها جايه هي و ريان و اسر عشان الشغل.
نسبهم بقى و نروح في مكان تاني...
في مبنى المخابرات المصريه كان ريان قاعد مع اسر في المكتب...
يامن: احنا لازم نجهز نفسنا عشان هنروح بيت اسيل عشان نعرف الشخصيات اللي هننتحل شخصيتها في المهمه.
اسر: بس ليه بيتها يعني.
ريان: عشان نهى هي اللي هتجيب المعلومات فا هنجتمع في البيت عندهم و نعرف المعلومات و بعد كده هنجهز نفسنا عشان نروح البيت اللي في المهمه.
اسر: طب هنروح على الساعه كام بقى.
ريان: على الساعه 8 كده.
اسر و هو بيبص على الساعه: طب يلا نروح دلوقتي عشان الساعه سبعه و نص.
ريان: طب اتصل بماما خليها تبعت لينا شنطنا على بيت اسيل.
اسر: حاضر يلا بينا بقى ننزل عشان منتأخرش، و راح ريان و اسر في بيت اسيل و هما بيخبطوا على الباب فتحت ليهم ساره الباب.
سارة: اتفضلوا يا حبايبي.
ريان: شكرا يا خالتو.
سارة: و انت عامل ايه يا اسر اخبارك ايه.
اسر: كويس الحمد لله بخير انتي عامله ايه.
سارة: كويسه يا حبيبي طلما انتم كويسين.
ريان: اومال فين اسيل.
سارة: ثواني هروح انادي اسيل و نوران، اومئ ريان و اسر ليها.
اسر: طيبه اوي خالتو سارة دي...
ريان: فعلا هي طيبه اوي، و نزلت اسيل و راحت عندهم.
اسيل: مساء الخير ازيك يا اسر ازيك يا ريان.
ريان: الحمد لله ها هنبدأ الشغل امتى.
اسر: الحمدلله ازيك انتي يا اسيل عامله ايه.
اسيل: يدوم الحمد ليكم، و انا الحمدلله كويسه بفضله، اتفضلوا معايا احنا كلنا جاهزين و نهى هتفهمنا الخطه، و راحوا اوضه كبيره و فيها طرابيزه كبيره بكراسي و شاشة عرض.
اسيل: دلوقتي اقعدوا عشان نبدأ، اتفضلي أبدأي يا نهى.
نهى: دلوقتي هوريكم كام صورة و هحكيلكم عن شخصيتهم...