قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية المطلق و العذراء الجزء الثاني للكاتبة صابرينا الفصل الثالث عشر

رواية المطلق و العذراء الجزء الثاني للكاتبة صابرينا الفصل الثالث عشر

رواية المطلق و العذراء الجزء الثاني للكاتبة صابرينا الفصل الثالث عشر

(شقه مدام رانيا صديقه الطلبه)...
كانت الشقه للاعمال المخله بالادب وتدعي مدام رانيا باانها تتاجر بالسعاده فهي تسعد الزبون كما يحب ان يعامل وتساعد ايضا بعدم خراب البيوت
لان كثير من الرجال ذو متطلبات كثيره
فهي تحمل العبء قليلا عن زوجاتهم
مدام رانيااا جالسه بقرب فتاتين
مدام رانيا: طبعا انا لما اسست الشقه دي مااسستهاش من فراغ
انا اسستها لعمل وهدف نبيل
احنا هنا بنبيع السعاده ونعلي المزاج.

ودا له فايده كبيره لينا وللمجتمع وحاله البلد
بفضل الشقه دي في بيوت كتيره متخربيتش
بفضل الشقه دي
شيلنا الهم والحمل والتعبء عن ستات كتيره
ودا عشان احنا بنلبي طلبات اجوازهم
الواحده ي حبت عين تبقي في الشقه
تكنس تطبخ تمسح تربي العيال
طالع اسلاف اجدادهم في الشغل والراجل من دوول معندوش دم ولا ضمير
يجي الراجل بكل عين قويه ويقول للست من دوول
عايز حقوقي
هي تقوله تك كسر حقك
وهو بقي يروح يتجوز عليها.

بس شقتنا مخلتهوش يتجوز عليها
خليته يجي يلاقي احتياجاته عندنا
احنا وفرنا كتير قوووي للرجاله عشان في جوازتهم حايصرفوا بالعبط انما هنا حايصرفوا شويه صغنين بس
وحافظنا على بيوت من الخراب
امراه في الاربعون من عمرها ذو جسد منحوت وملامح انثويه فاتنه
ولكنها امراه سليطه اللساان
كانت جالسه بالشقه وبجوارها الفتياات
رانيا: بت ي سوزي انتي اليومين دوول بتلعبي في الوقت الضايع لو استمرتي على كدااا حااديكي الكارت الاحمر.

سوزي: بلا نيله دوول كلهم زي اخواتي
رانياا: سوزي عيب دي اسرار بيوت
سوزي: هيهيهيء
قال بيوت قال
رانيا: وانتي ي زفته النيله يالي اسمك رجاء
رجاء وهي تتخصر بيدها وتاكل العلكه وتصدر بها صوت عالي
رجاء: نعم
رانيا: كذا مره اقولك الزبون ينام بالطريقه إلى تريحه
والمومس الشاطره هي إلى تسعده
اومال بيهربوا من مراتاتهم ليه في البيوت ويجوا هنااا عشان ينبسطوا مش نضايقهم
امسكت رانيا اذن رجاء
رانياا: ميه مره اقولك دوول طلبه.

عيال ضعيفه ملهومش في العنف بتاعك والضرب والشتيمه والبهدله
ليه بتطفشي الزباين منك
رجاء: خلاص والنبي اخر مره اخر مره
رانيا: حاتعملي ااي بعد كدا
رجاء: مطرح ماينام الزبون نريحه
والزبون دايما على حق
رانيا: شااطره انتي كدا تعجبيني
كانت ترتدي القميص الاسود الواصل حتى بدايه الفخذ وهي تاكل العلكه بفمها
رانيا: اتعلموا من منها ااهي شايفين البت الرضا باين على وشهااا ازاي منور
ودا ليه ليه هنا وامسكت اذن رجاء وسوزي معا.

رانيا: جابوني لييه
رجاء وسوزي: لييه
رانيا: عشان متقنه في العمل
الزبون إلى يدخلها الاوضه يطلع يحلف بيها وبدلعها وانبساطه ويسيط المكان
عشان ي مومس منك ليها
هي إلى مشغله المكان
ليلي بغنج: بلاش تكسفيني ي ابلتي دا كله بفضل توجيهاتك وتعليماتك والكتاب إلى كتباه
اسقريته كله
كيف تبسيطي الزبون؟!
رانيا: شايفين الادب مش بتنكر للجميل زيكم
هو انا عشان مدلعاكم تبوظوا سمعه المكان
ولا عايزيني اهينكم زي مدام شيماء.

اهي مدام شيماء في الرايحه والجايه بتقول للموظفين بتوعها
ي عاهره منك ليها
انا جي ي مومس انتي وهي مره واحده عاهره
هااا رودوا عليا
سوزي ورجاء: لا محصلش ي معلمه
رانيا: جيت في يوم طلعتك طياري برا ولا اتمسكتي في عربيه ولا على المقطم
سوزي ورجاء: لا محصلش ي معلمه
رانيا: اومااال االي بقي حاتعملوا ااي
سوزي ورجاء: حانسمع الكلام
رانيا: ااي هو شعااار الشقه
سوزي ورجاء: الزبون دايما اسد.

رانيااا: شاااطرين يالا انجروا عايزاكم بتلمعوا عشان الزباين
بت ي رجاااء ابقي حطي ريحه يتك البلا في وشك
كان جرس الباب يصدر رنينا
ذهبت رجاء لتفتح الباب لكن ليلي اوقفتها
ليلي: عنك ي ختي اصل دا زبون ومتفق على معاد حاافتحله انااا
رجاء: ومايبتش معايا النهارده لييه
ليلي: لاء لاء لاء ي روح نوغه الحجات دي متنفعش بالغصب كله بالحنيه
وراضي حاتتراضي.

ابعدت ليلي رجاء عن الطريق وفتحت الباب وهي تضع تتكيء بيدها اليسار على الباب والاخري تضعها على خصرهااا
ليلي: اتاخرت ي باااشا
ابتسم عمااار لهااا ابتسامه خبيثه وهو يسحبها من خصرهااا لاحضانه مقبلا ايااها بعنف
فصلت ليلي قبلتهم وتحدثت
ليلي: لاء لاء مش هنا الحجات دي بتتنظر
جوا احسن
كانت رجاء تنظر لها وهي تبتلع ريقهااا
وذهبت إلى رانيا وقصت لها ماحدث
رانيا: اه مالك انتي دي لقمه زميلتك.

رجاء: فيها ااي لما اجرب انا كمان زيهااا
رانيا: لاء ي حبيبتي طالما مطلبكيش
متنفعيش
وزي ماقالتلك الحجات دي مانفعش بالغصب
راضي حاتتراضي
رجاء وهي تذم شفتاها: ماشي
في غرفه ليلي
دخل عمار بصحبه ليلي الغرفه ودفعها على الفراااش لتسقط على ظهرها
وهو ينظر اليها بااثاره وخلع سترته وفك ازرار قميصه ليرمي ثقل جسده عليها
اخذ يقبلها بنهم كالاسد الجائع اخذ يفترس جسدها
التي سرعان ماكانت تصدر تاوهاات عاليه.

قد سمعها مابداخل الشقه بااكملها
كانت رجاء وسوزي بالخارج يسترقوا السمع لما يحدث
سوزي: ي بختهاااا
رجاء: شايفه إلى بيحصل
هي تاخد الرجاله واحنا ناخد العيال الطلبه
كل اسبوع على الحال دا يجيلها يومين ويمشي نص الليل
واحنا مابنكملش ربع ساعه على بعض
سوزي: حظوظ
رجاء: لا دي صحه يختي
(في شقه منار)...
وبالتحديد في غرفه صابريناااا
كانت شجن تنصح صابرينا بشان عرض الزواج.

شجن: العيال الاغنيه بيحبوا يتسلوا خليكي ناصحه واعرفي ناوي على ااي متخليش قلبك يوديكي التهلكه بيدك
صابرينا: بسس
شجن: احسبيها زي ماكل مره بتحسبيها
بعقلك ي رينا مش بقلبك
صابرينا بياس: حاضر
دخلت منااار الغرفه
منار: العريس وعيلته جاايين بكرااا
صابرينا: بكراااا
منار: اه بكرا الجمعه واجازتك ملكيش حجه اهووو
صابرينااا: بس ي ماما معنديش لبس شيك عشان المناسبه
شجن بنصف عين تتطلع لهااا
شجن: مصاحبه حلوفه.

ومن شويه كان هاين عليها العياط ودلوقتي عايزه لبس جديد
صابرينا: اه طبعا لازم البس وابقي فورتيكه عشان لو طلع بيتسلا
اتسلا على مستقبله ااااه اومال تربيتك
شجن بنصف عين: اماااا نشوف
صابرينا: بس متنسيش تيجي معايا بكرا
شجن: لوعرفت اصحي بدري حااروح معاكي
الساعه 12منتصف الليل
ارتدي عمار ملابسه وهم للذهاب
ليلي: حاتيجي امته تاني
عمار: بعدين نتفق بعدين
ذهبت اليه ليلي وهي تحاوط خصره بيديها
ليلي: هو انا زعلتك.

عمار وهو يقبلها على شفتيهااا بعنف وتحدث ببحه مثيره
عمار: حااجيلك قرريب
اخرج من جيبه النقود واعطها لها
عمار: دوول تديهم للمدام
ودوول ليكي
ليلي: حااستناك تاني
خرج عمار من الشقه ذاهباا إلى منزله
في قصر الحصري
دخل عمار إلى قصره ومن ثم توجه لجناحه الخااص
وجلس على الاريكه
دق دق دق دق
عمار: ادخل
دخل احمد الحصري جناح عمار
احمد: طبعا انا مش حاسالك عن سبب تاخيرك لاني واثق فيك
عمار: نعم ي بابا.

احمد: انا كلمت والده صابرينا وحانروحلهم بكرا بس حااقولك حاجه حسب تعاملي معاها ولاني فاهم شخصيتها صابرينا مش البنت الضعيفه إلى ينضحك عليها فلو عايز تتجوزها عند هي ممكن
ابتسم عمار وقاطع والده
عمار: اقعد بس وبلاش نرفزه
وبعدين شايفني عيل قدامك اتجوز واحده عشان اكسرها والكلام الخايب دااا
احمد: اومال حاتتجوزها ليه
عمار: حبيتها
احمد: وطليقتك القديمه مكنتش حاببها بردو ي عمار
عمار: صدقني دي غير
انا بجد حبيتهاا.

ابتسم احمد له وتحدث
احمد: شايف في عيونك لمعه مش فاهمها ي عماار بس انا حبيت احذرك منها ومن رده فعلها
دي مش حواء الضعيفه
الي حاتعيط لو فكرت تكسرها اديك شوفت عملت فيك ااي من غير ماتعلي صوتها او تعمل ااي حاجه
زي ماقالتك قادره تهد المعبد على إلى في
وهي إلى قادره تبنيه
ومش بدراعها
دي بشويه ارقام بس
عمار: مش شايف انك بتحامي ليها وعاطيها اكبر من حجمها
احمد بنصف عين: وهو انت من كلامك معاها معطتهاش حجم اكبر منها.

عمار: الصراحه
احمد: اممم
عمار: مختلفه عن غير إلى عرفتهم بس صدقني انا مش عايز العب بيها
انا حبيتها بجد
احمد: ربنا يسعدك ي ابني ويتمملك بخير
عمار: ادعي توافق عليااا بس
ااااااااليوم التالي
في غرفه صابرينا
كانت صابرينا ترتدي ثيابها للذهاب للتسوق برفقه شجن
ارتدت بنطال اسود ولكنه واسع قليلا
وبلوزه نبيتي وعصقت شعرها ديل حصان
خرجت من الشقه وهبطت للاسفل وجدت شجن تنتظرها
شجن: كل دااا
صابرينا: عروسه وبدلع بقي الله.

كانت صابرينا وشجن يسيرون معا الا ان وجدوا شااب يتطفل عليهم
الشاااب: ياارض اتهدي ما عليكي قدي
ااي داا هو القمر بيطلع الساعه 12الضهر
صابرينا باانشكاح: دااا بيعاكسني
شجن: اتلهي انتي وهو
الشاب وهو يسير بجوار شجن
الشااب: هو السااعه كام ي انسه
لم تتحدث شجن ولم تلتفت اليه واكتفت بالنظر إلى صابرينا
صابرينا بتهكم: يوووه رجاله معندهاش نظر ميحكمشي صحيح
شجن: شكلي النهارده حااتمرن عليه.

صابرينا: ابوس ايدك بلاش النهارده وبعدين عموره حايجي النهارده وانا عايزه اجيب فساتين ان شاله من عند ام بطه
شجن: ام بطه دي ديزاينر امك
صابرينا: يالهوي ي مستهوي انتي متعرفيش ام بطه دي خياطه بريمو في محطه الرمل على كيفك
ااي حاجه بخمسه جنيه
شجن: ي مصبر الوحش على الجحش ي رب
ت
جاوزت كليمات الشاب وهو يلحق بشجن
الشاب: اي ي بت الحلاوه دي
اي الجمال والشعر دا
توقف صابرينا عن المشي ورفعت بنطالها لاعلي
شجن: دا وقته.

صابرينا: واسع وبينزل مني
شجن: عادتك وولا حاتشتريها
كان الشاب يتغزل بشجن
الشاب: ماتيحي وانا حااظبطك
رفعت صابرينا بنطالها الجينز ووجهت الخديث للشاب
صابرينا: تصدق بالله
كان الشاب صامتا
صابرينا: ماتقول لا اله الا الله يالاااا انت بتعبد البقر
الشاب: لا اله الا الله
صابرينا: اهي جنبي اهي وصاخبتي
واخر واحد قالها كدا
حطته ارض ارض وعلمت عليه روح ي ابني نصيحه مني واسال اولفت حصلها اااي
الشاب وهو يزدرء ريقه
الشاب: هو.

صابرينا: ايوا ي حبت عيني هي قصدي هو
كان واقف نفس وقفتك الطاهره كدا
وراحت عطياله الضربه القاضيه في الحته ال
ولم تكمل كليماته وكان الشاب يهرب بعيداااا
صابرينا: شوف الواد الجاااحد الناكر للجميل دا بدل ما يشكرني
كانت شجن تتطلع لها بنصف عين
شجن: حانفضل كدا كتير ي انسه
صابرينا وهي ترفع بنطالها لاعلي
صابرينا: عندك حق لازم اروح عند ام بطه تديق البنطلون دااا
شجن: عوض عليا ي رب عوض الصابرين.

اخذت شجن صابرينااا إلى احدي المحلات الراقيه
واختارت ثوب فضي ذو اكمام دانتيل
رقيق
صابرينا: ي فرحه قلبااااااي حلووو الفستاان
عقبال الفرح
شجن بنصف عيين: هو في فرح كماان
صابرينااا: قولي ان شاء الله بس
قدمي السبت عشان تلاقي الاحد
شجن: اااه حانردح دلوقتي
صابرينا: ميين دي إلى تردح داانا كيوتايه كداا وقمرايه بسكوتااايه ي بت اخاف اتكسر
شجن: يلا نروح ي زفته النيله
صابرينا: ايما كونتيش تحلفي يالا عشان الحق اعمل الميكب.

شجن بنصف عين: هو صباع روج وبيلف على شفايفك وخدودك
صابرينا: اتصدقي بالله
شجن: لا اله الا الله
صابرينا: والله ماانا حاطه داانتي عقدتيني في الجواز والي بيتجوزوا
شجن: خلاص حااقول لمنار ترفض
وضعت صابرينا يدها على شجن
صابرينا: ترفض ااي الله بخربيتكوم داانا كنت روحت فيكم السجن
وهربت معاه. وديني اهرب معاه واجيبلكم العار
شجن بنصف عين: مدلوقه على الجواز ومستعجله
صابرينا بخبث: حد يكره الشخلعه
الساعه السابعه مساء.

في شقه منار...
ارتدت صابرينا ثوبها ووضعت المكياج الهاديء
كانت جميله حد اللعنه
كقطعه من السماء هبطت
اخشي قول انها كانت كاالحوريات ولكن هذا التشبيه بالحرام
(بصوا محبش اتكلم عن نفسي كتير)
دخلت منار الغرفه على ابنتها
منار: بسم الله ماشاء الله كبرتي ي اخره صبري وبقيتي عروسه
صابرينا بكسوف: متكسفنيش ي ماما.

منار: هو انا دخلت اوضه تانيه ولا ااي مالك ي بت منار داانتي بجحه ومن يومين كنتس قايلالي انك شايفه بدله رقص زي صافنياز
صابرينا: خلاص ي حجه فصلتيني
وبعدين عايزاني اطلق تاني يوم يعني
سمعت منار رنين الباب
منار: اكيد شجن ووعد جم عشان يقعدوا مع العريس
صابرينا: بابا سيف فين
ادخل سيف راسه من خلف منار
سيف: ازاي يعني مقعدش في اتفاق بنتي
داانا محضر قايمه طويله عريضه
وخااقولهم الحاجع المباعه لاتسرد ولا تستبدل.

او ممكن اوديكي انتي ومنار بنفس السعر واخلص منكم بقي بلا كيكه محروقه
صابرينا: اخص عليك ي مراهق طب مين إلى يديلك خط سير وعد هاااا مين
سيف: احم احم خلاص ي رجوله.
مبروك ي حبيبتي الف مبروك
احتضنته صابرينا
صابرينا: شكرا ي بابا لانك جمبي
دخلت شجن عليهم الغرفه وهي تضع كلتا يديها
شجن: خلصوا جو الرومانسياات دا عشان بيجبلي حموضه
صابرينا: حاتوحشيني ي فتوي
شجن بنصف عين: بطلي ي نصيبه احنا معاكي على طوول.

وكلامك ماسخ حااروح اشرب ميه واجيلكم
ربتت شجن على كتف سيف
شجن: شيد حيلك ي بابا
ي خوفي تموت وانت لسه مدخلتش دنيااا...
ذهبت شجن إلى المطبخ
في المطبخ...
كانت منار بالمطبخ هي ووعد يتحدثون بصوت غير مسموع
منار ببكاء: حاتسيبني ي وعد وتتجوز وحاابقي وحيده زي الاول
اكملت منار بدموع فكرا ولادتها ويوم ماحضنتها ونسيت الوجع إلى امها وابوها شربوهولي
فكرا اول مره قالتلي ماما
ولما كنت بتعب وتمسح دموعي.

كانت ضحكتها بتنسيني اني ارض بور عمرها ماحاتحصد زرع
قد ااي عظمتك يارب
صحبتي إلى خانتني مع جوزي زمان وعايرتني بعقمي
تموت هي وجوزي وبنتها تتكتب على ااسمي
حاتاخد حته من روحي لما تتجوز وتبعد عني
حاتاخد كلمه ماما معاها وسهر الليالي عليها
وحاابقي وحيده من تاني ي وعد
حاارجع وحيده وحااموت وانا لوحدي
اخذت وعد منار بااحضانها
وعد: مين قالك انك وحيده
الاب مش إلى خلفت الام هي إلى ربت
ياما ناس خلفوا ورموا عيالهم.

الي تقدر تدي الحب لبنت مش من دمها متتسماش عقيمه
دي اعظم ام انوجدت
وبعدين مش حاتاخد منك كلمه ماما دي حاتخليك تيتا
واحفادك يوجعوا دماغك تيتا تيتا تيتا
اخذت وعد تهدهد منار التي لاتزال تبكي بااحضان وعد
اما شجن كانت مستمعه للحوار بالكاامل
ولكنها رجعت بخطوات غير مسموعه للخلف
عادت شجن إلى غرفه صابرينا ووجدتها تضحك مع سيف
شجن: عريس الغفله جااااي امته
سمعوا صوت جرس الباب.

صابرينا وهي تقفز وتصقف: هييييح جه اهو حااروح افتحلهم
جرت صابرينا لتخرج من الباب
لكن شجن مسكتها من قفاها
شجن: اتهدي يالي يهدك ربنااا حاتروح ازاي مش انتي العروسه إلى جايين يشوفوكي
صابرينا: اه صح تصدقي
كان سيف يضحك على شكل صابرينا
سيف: بس بس حااروح انا عشان مرارتي متنفقعش منكم
كانت وعد ستفتح الباب لكن سيف امسك يد وعد وتحدث ببحه مثيره في اذنها
سيف: هشش معندناش حريم تنكشف على رجاله
نتطخهم طوالي.

نظرت له وعد بعيونها
سيف: لا كدا ممكن اعمل حاجه تانيه خالص
وختم كلامه بغمزه
وعد: مجنون عمرك مااتكلمت مره واحده جد
ذهبت وعد للداخل
سيف: لا عمرك ماشفتيني مره واحده صح
فتح سيف الباب واستقبل عمااار ووالده
وجلسوا في الصالون
اتت منار ووعد ومعهم المشروباات وجلسوا برفقتهم
منار: دا استاذ سيف في مقام والد صابرينا
احمد الحصري: اهلا وسهلا
سيف: اهلا بيك
احمد: يسعدني ان اطلب ايد بنتك لابني عمااار.

سيف: حضرتك طبعا غني عن التعريف والراي في الاول والاخر لصابرينااا
اتت صابرينا برفقه شجن وجلسوا في الصالون
تحدث عمار: طبعا الراي رائي صابرينا واتمني من قلبي انها توافق
نظرت له صابرينا بام اعينه ورات الصدق بعينيه فااكتسي وجهها بحمره الخجل وصمتت
شجن بصوت خفيض سمعته صابرينا: ي موحني
هو دا إلى حاتشوفي جاي يلعب بيكي ولا لاء
اخرجت شجن مسدسها امامها
وسحبته وهي تشير إلى راس عمار
ذهل الجميع مما يحدث.

وعد في صدمه ومنار ايضا لا تستطيع تحريك لسانها للنطق
وعد: شجن نزلي السلاح
سيف: شجن
صابرينا كانت تنظر اليها بدموع بااكيه فااختها اليوم تعبر عن محبتها لهاا بطريقتها
تحدثت شجن وهي تقبض على مسدسها بيدها اليسار تصوب على عمااار وكانها ستطلق بمنتصف راسه
شجن: عهده ميري
120م /ث
اشوف دموع عنيها بالغلط ووقتها بس مش حاتردد ثانيه ادوس على الزناد
ومش حااخد فيك سااعه في السجن
سيف بغضب خفيض: شجن انتي بتقولي اااي.

شجن وهي لا تزال تصوب المسدس امامه
شجن: صدقني
عمري ماهددت
وعمري ما فشلت في التصويب
ابتسم عمااار لها وتحدث
عمار: عمرك ماحتشوفي دموع في عيونها ولا حتى بالغلط
انزلت شجن المدس وارجعته إلى ثيابها مره اخري وصمتت عن الحديث وكانها لم تفعل ااي شيء
تحدثت صابرينااا بدموع امتنان
صابرينا: بحبك
شجن: امممم بعد الكلمه دي المفروض اديكي بوسه
مش دا كلامك ي سافله
صابرينا وهي تبتسم لهااا.

صابرينا: عندك حق يشكوا فينا واحنا مش ناقصين شواذ
سيف: هااا ي رينا رائيك اااي موافقه
صابرينا بطريقه عمليه تحدثت
صابرينا: ممكن اتكلم مع عمار شويه
استاذنت صابرينا وعمار ليتحدثوا بالغرفه المقابله لهم
صابرينا: ليه انا
عمار: مش فاهم
صابرينا: ليه بعد مشكله المكتب جيت تتقدملي
لييه انا
عمار: انتي مصدقه جو الغني إلى حايتجوز البنت إلى عصلجت معاه والجو دا اتجوزها عشان اجيب مناخيرها الارض
وجو الافلام الرخيص دااا.

ابتسمت صابرينااا له وتحدثت
صابرينا: طب اي غالي نزل السوق واشجيني
عماار: بحبك
صابرينا: ي اسطوانتك ي بحري ويالي بيحوي منها
عمار: لسانك دا زفر
صابرينا: غسيل ومكوه خدوه. برابسو ونضفوه
عمار: ااي دااا إلى نضفوه
صابرينا بتهكم: لساني
عمار: حانقضيها شرشحه
صابرينا: مشوفتش في كلامك حاجه جد ي ابن الحصري
عمار: حبيتك
صابرينا: من امبارح
عمار: من وقت ماخبطي في كتفي وقولتي عليا بتحرش بيكي.

من وقت ماجيتي المطعم وشرشحتي للبت إلى كانت معايا
بحبك من زماان قوووي بس محبتش اصارحك بكل دااا
صابرينااا: ليه
عمار: كنت طالع من جوازه فاشله وطبيعه الحال في العصر دااا مفيش بنت تحب ترتبط بواحد مطلق زي حالاتي
صابرينا وهي ترفع حاجبها
صابرينا: بس مين البنت إلى كانت معاك دي
عمار: يهمك تعرفي
صابرينا: مش حاتبقي جوزي لازم اعرف كل حااجه
عمار: دي ي سيتي زي ماقولتي واحده كانت راسمه عليا الحب وطلعت شغاله في بيت دعاره.

صابرينا: اوعاا تكون لسه بتكلمها
عمار: واحدي الله
كانت صابرينا صامته
عمار: ماتوحدي الله ي بنتي انتي بتعبدي البقر
صابرينا: لا اله الا الله
عمار: انتي الاولي والاخيره
صابرينا: وانا ماابشرب كوز بيره مقدرش انساكي
عمار: لا انا حااعيد القرار في الموضوع داااا
صابريناا: لا انسي ي حبيبي طالما دخلت البيت منتش طالع غير بيااا الا والله اناديلك شجن
سحبها إلى احضانه واختطف قبله من شفاهها
قبلها قبله رقيقه ولكنها عميقه.

خدرت جسدها بالكامل
بل عانقته بذراعيها ليزيد تعمقه بقبلته
ابتعد عنها وفصل قبلته وتحدث ببحبه مثيره
عمار: الفرح الخميس الجاااي
كانت صابريناااا صاامته
قبلها مره اخري على شفاهيها
عمار: الفرح الخميس الجاااي لو رفضتيه حااجي واعمل مشاكل في الاوضه دي
ذهب عمار وتركها وذهب إلى العائله
وبعد اصرار منه ومن والده وافق الجميع على اتمام الزفاف الخميس المقبل
منار: خلاص إلى تشوفوه.

سيف: طالما الولاد عايزين كداا تمام مفيش مشااكل
عمار: عن اذنك حاابلغ صابرينااا بقراركم
ذهب عمار إلى الغرف حيث صابرينا واقفه غائبه عن الوعي
حاصر عمار خصرها وتحدث امام شفتيهااا
عمار: لااا انتي حاتتعبيني بجد
كانت صابرينا لا تزال تستوعب قربه منها وسرعاان ما داهم شفتيها بقبله كانت عميقه ومثيره لدرجه ان جسدها بالكامل تخدر
فصل عماار قبلته وتحدث
عمار: حاامشي من هنااا بدل ما يحصلي حاجه بسببك.

ابتعد عنه وذهب وهي وضعت يدهااا على شفتاها
سااهمه لاتعي ااي شيء
صابرينا: احيييه بالكركاريه
ي بركه دعاكي ي اما
والله ي منار شكلك دعيالي والدنياا مطره
دخلت شجن عليها وتحدثت
شجن: مالك
تخدثت صابرينا بعفويه لا تعي شيء
صابرينا: كنت بدعي لامي اصله طلع بيبوس حلووو
شجن بنصف عين: اممم وبوسته حلوه
صابرينا: ي لهووي دا عليه حبه شفايف
لو نافخهم بفيلر مش حايبقو كدااا
شجن: وبااسك كام مره ي شخلعه.

صابرينا بتأتئه: ب ب باس مين مبسش ولا حاجه
شجن: دا إلى حاتتكلمي بعمليه معاه
من بوسه واحده خلاكي كدا
والله اعلم كام بوسه
صابرينا: 2بس
لا ي ربي دوول كانوا 3
شجن: ماتخليهم 4
صابرينا: لا دوول 5 عشان الحجات دي بتتنظر
شجن: مانجيب منار وتشوف كام بوسه
لالالالال والنبي ي شجن احياه عيالك ي شيخااا
شجن: طيب اهم حاجه انك فرحانه ومبسوطه ي حبيبتي
خرجت شجن وذهبت إلى شقتها كي تجهز نفسها للتمرين
في قصر ااالشريف.

بالتحديد في غرفه وعد
كانت وعد جالسه بصحبه رفيقتها سهر
سهر: ااي ي بنتي انتي مش ناويه تجربي
وعد: اجرب ااي
اخرجت سهر كيس بودره من حقيبتها
وتحدثت
سهر: دااااا المزاج كله
وعد: ااي دااا
سهر: هيروين بي ااي اول ماتشربيه تروحي حته تانيه
وعد بغضب: انتي اتجننتي ي بت انتي جرا لعقلك حاجه
بتشربي ممنوعات وعايزاني اشربه انا كمان
كان صوت وعد عالي خرق سمع الحيطان ووصل إلى عاصم الذي كان ذاهب إلى مكتبه بالاسفل.

دخل عاصم جناح وعد وتحدث
عاصم: في ااي ي بنتي مالك
خبات سهر الهيروين بحقيبتها وسرعان ماذهبت من امامهم ولكن عاصم راي الكيس الذي وقع منها
عاصم: تعرفيها منين دي ي وعد
وعد: كانت زميلتي ومعدتش حاتدخل بيتي تاني ي بابا
انحني عاصم بخفه ليعقد رباط حذائه ولكنه
كان يلتقط الكيس الذي وقع منها بخفه
خرج من جناح ابنته بعدما قبل جبينها
في مكتب عاصم اخرج هاتفه وتحدث مع الحرس
عاصم: في بنت خرجت دلوقتي
هاتوها على المخزن القديم.

الحرس: تمام ي باشا
في غرفه شجن...
ارتدت شجن ثيابها ولكن هاتفها كان يهتز بجيبها
شجن: بتتصل ليه
الرجل: البت بتاعه الاستف عاصم باشا مسكها وهي دلوقتي في مخزنه القديم
ابتسمت شجن بشر وتحدثت
شجن: جالها ولا لسه
الرجل: لسه حايجيلها النهارده
شجن: اقفل انت دلوقتي
حزمت شجن حقيبتها ووضعت بها سلاحها
شجن: شكل المواجهه قريبه ي عاااصم
الساعه السابعه مسااء
وصلت شجن إلى المبني الامامي لمصنع عاصم.

وهي ترتدي قميص اسود وبنطال اسود وتضع على راسها كاب يغطي وجهها
اخرجت من حقيبتها سلاحيها
ووجهته على تلك المقيده بالداخل
شجن: غبيه ونهايتك معروفه
موت...
في المصنع
دخل عاصم وهو يرتدي قميصه الاسود وبنطاله الجينز
دخل وهو يفك ازار قميصه وقد شمر عن عضلات ذراعه
كانت جالسه مقيده الايد والارجل
عااصم وهو يقف امامها باابتسامته المعهوده الخبيثه
عاصم: انتي عارفه انتي كنتي النهارده في بيت ميين.

سهر بدموع: اسف ي باشا والله ماانا والله ماانا
عاصم: اوماال ميين
سهر: هي والله هي إلى عايزه تاذيك في بنتك وتدمركوا انتوا الاتنين
ياما قولتلها اني غلبانه كانت بتهددني تسجني
عاصم: اسمها اااي
سهر: اسمهاااا
لم تنطق بكلمه اخري بسبب تلك الرصاصه التي اخترقت راسها
كان عاصم ينادي بغضب على الحراس كي يبحثوا عن اي حد بالجوار
ولمح عاصم من بعيد شخص
فركض اليه حتى وصل البنايه
خبات شجن مسدسها بثيابها وغطت وجهها بماده سودا.

وصعدت على الاسطح كي تهرب
لكن عاصم سرعاان ماصوب سلاحه بيده اليسار عليهاااا كي تقف
عاصم: مكانك ولا حركه.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة