رواية المطلق و العذراء الجزء الثاني للكاتبة صابرينا الفصل الثاني والعشرون
في المستشفي...
دخلت هند ونظرات السخريه تقابل شجن
هند: هااا عامله ااي ي ست الفتوي
شجن: مش عيب الحركات الخايبه دي بتاعه الافلام الهابطه
هند: دي قرصه ودن بسس عشان بعد كدا تعرفي تضحكي عليا وتنسي الاتفاق إلى بينااا
شجن بااستهباال اخذت تحك راسها
شجن: اتفااق اتفااق اااي
هند: لو مش خايفه على نفسك خافي على امك
شجن ببرود: تؤتؤتؤ مااسمهاش امك
اسمها ستك وتاج راسك وجزمتها بااهلك.
هند بتهكم: حااتشوفي حااعمل اااي لو مطلعتوش من القصر ومن حياه عاصم
شجن: بلاش التهديد عشان انتي الوحيده إلى حاتنضري فيه ياام العروسه
هند بتهديد: حااقتلك قبل ماا تقوليلهم حااجه عني
شجن بتهكم: طيب ابقي اقتليني بس بكرا عشان انتي تقتلي وبابا يقتل وكلنا نقتل اصل القتل دا حكايه سهله
ااه طفي النور معاكي عشان عايزه انام
هند بغضب تركت شجن وذهبت تحادث نفسهااا كالمجنونه.
هند: الحادثه محوقتش معهااا ولا اثرت فيهااا انا لازم اشوف طريقه اخلص بيها منها هي وامها قبل ما يقضوا علياااا
في قصر االشريف...
كانت وعد بجناحيهاا الخاااص. تستحم بالماء الدافيء كي تريح اوتار جسدهاا
دخل عاصم الجناح يريد ان يحادث وعد ويطمئن عليهاااا فلم يجدهااا ومن ثم سمع صوت المااء فاايقن انها بالداخل
جلس على الفراش ينتظرهااا
بعد عده دقائق...
خرجت من الحمام وتلك المنشفه القصيره تلتف حول جسدها ناصع البيااض.
حيث انها بالكاد تخفي مفاتنها
كان جالس على الفراش ينظر لتلك الفااتنه ولخصلاتهاا المبتله
لم ترا وعد عاصم لانها توجهت مباشره إلى المراه كي تصفف خصلات شعرها
بينمااا هو فك عقده رابطه عنقه وخلع جااكيته الخاااص ووقميصه
ذهب اليهاااا فجااه ضامما اليهااا لاحضانه
حيث ظهرهاالذي تغطيه المنشفه يلتصق بصدره العاري
ويداها محكمه الغلق على صدرهاااا العاري.
احتلت انفه عنق وعد واخذ يستنشق عبير جسدها بحميميه وببطيء وكانه يتعمد اثارتهااا
كانت انفااس وعد تعلو وتهبط دون حسااب فلمساته كانت كافيه لاثاره كافه مشاعرهااا نحوه
تحدثت وعد ببحبه مشتاقه واثاره
وعد: ع عاصم ابعد
تعمد عاصم التحدث بهمس بالقرب من اذنهااا
عاصم: مش قادر
وعد: ع عاصم لو سمحت ابعد
تحدث عاصم بهمس بااذنها وقد تعمد مسح عنقهاا بلحيته كالقطه
عاصم: عايزاني.
تاوهت وعد لتلك اللحيه ولم تكن تقصد الاجابه بنعم كمااا فهم عااصم
ادارهااا له و تسللت يداها الخبيره إلى تلك المنشفه اللعينه واسقطهااا عن جسدهااا
وعد: عاصم انا مش قصدي إلى فهمته دقنك وجعتني ولم تكمل باقي الحديث لصدور تلك الشهقه
وعد: هااااااا
فقد سقطت المنشفه ارضااااااااا
لم تتحمل وعد عيناه التي تاكل جسدهااا كالصقر ومن ثم احتضنته كي تختفي بين جسده
ولكنها لم تعلم باان هذاا قد زاد من اصراره اكثر.
حملهااا بين يده كالعروس
وعد: ع
لم تكمل حديثها بسبب تلك القبله المشتاقه التي طالما تمناها
اخذ يقبلهااا بشوق وحب وبطيء شديد
اما هي سرعان ما تناست كل شيء واحتضنت عنقه تقربه اكثر نحوهااا كي يتعمق بقبلاته
اخذها إلى الفرااش يستكمل بااقي عمله فهي تلك الغائبه منذ سنوات عده
اشتاق حين استنشاقي لعطرك العالق بجسدي
اشتقت لتلك الاحضان الدافئه
والعيون الناعسه
القااها بقوه وعنف على الفراااش
وعد: ااه وجعتني.
عاصم بخبث: انتي حاتستعبطي هو انا عملت حاااجه
اخذت وعد الشراشف تغطي جسدها العااري وتحدثت
وعد: ت تعمل اااي
لا مفيش حااجه حاتتعمل امشي بقي
عاصم: عندك حق تراجع خطوه للخلف ومن داهمها وهو يلقي بثقل جسده على جسدهاا الطري
وعد تتحدث باانقطااع: ع ع ا ص م
(عاصم)
كان يقبلها ومن ثم يهمس بااذنها بعده كليمات اذابتهااا
عاصم بهمس: دول مش سنه ولا اتنين
دوول 24سنه
وعد ببكاء: بس انت رمتني.
لم تكمل كليماتهااااا بسبب قبلاته لهااااا العديده وكاانه يمحي اثار تلك السنوااات البعيده
عاصم بهمس: م مظلوم
وعد وهي تنظر لعينيه: كدااب
عاصم: انتي اكتر واحده عارفه ان القناص مبيكدبش ي وعد
وعد: سيبني ي عااصم لو سمحت
عاصم: ح حاضر ي وعد
دخلت هند جناح وعد ورات عاصم ووعد بتلك الوضعيه على الفراش فتحجرت الدموع بعينيهااا وكورت قبضه يدهااا من شده الغضب
راتها وعد وارادت اثاره غيرتهاااا واخباارها انه مازال يعشقني.
فسحبت وعد عاصم إلى احضاانهاااا مجددا
عاصم وهو يري هند بطرف عينه واقفه هنااك فعلم انهاا لعبه من وعد واراد ان يستمتع بتلك اللعبه
وعد: رايح فين
عاصم: انتي مش عاوزاني
وعد: تؤتؤتؤ اخص عليااا انا حااصالحك
سحبته اكثر لاحضااانها وهي تقبله ويدااها التفت حول عنقه تلعب بخصلاات شعره
اشتعلت هند من الغضب ومن ثم خرجت من الجناح واغلقت الباب بقوووه
كان عاصم ماازااال يقبل وعد وهي تحاول ابعاااده
وعد: خلااص ي عاصم اخررج.
عااصم: لااا لسه واقفه برااا
وعد: انت كنت شاايفهااا
عاصم وهو مازال يقبل عنقهااااا
عاصم: اااه عاادي طالما قرريب منك
خرجت منهااا انين خاافت نتيجه علامته بعنقهاااا
وعد بااثاره: طب بس كفاايه ابعد بقي
عاصم بنصف عيين: نفسي مره نعدي ليفيل البوووس
وعد وهي تدفعه بعيدااا عنهاااا تحدثت
وعد: ياالا عايزه اناام امشي
عاصم: بالله مااناا طالع من هنااا وناامي يالا بدل يومك مايبقي زي وشك كدااا قمرررر
وعد: طب هات هدومي.
عاصم: ليه الكسوف
ماانا شايف كل داا ي حبيبتي قبل كدااا
وعد: س ساافل
اخذهاااا بااحضااانه
وهي يخرج اصوات من فمه
عاصم: بسس عيني عليك ي عااصم مراتك عايشه معاك زي اختك
وعد وهي ترفع حاجبهااا
وعد: اومال شجن دي اااي
عاصم: هو انا شاايفه منك حااجه ي منشفه ريقي
داانتي مضيعه صحتي كلهااا على البووووس
في شقه جاااسم مهراان...
عادت وعد وجاسم ونغم من المشفي إلى شقتهم حيث ادخلت وعد الصغيره غرفتهاا كي ترتاح.
وترددت كثيرااا في ما ستفعله ولكنها حسمت امرها وذهبت إلى غرفه جااسم
طرقه على الغرفه
كان جاسم يبدل ثيابه فسمع الطرق
جاسم: ادخل
دخلت وعد ومن ثم شهقت عاليااا
وعد: اسفه مكنتش اعرف انك بتغير انا حااطلع
تحدث جاسم بغضب ياامرهااا بالتوقف
جاسم: استني ي وعد اقفي
ذهب لها وهو عااري الصدر ولا يرتدي سوي بنطال قصير
جاسم: ممكن اعرف بتتاسفي ليه
وعد بخجل: عشان دخلت عليك وانت كداا
جاسم: ايوا كدا ااي بردو مش فاهم.
وعد: بتغير هدومك قصدي
جاسم وهو يسحبهااا لاحضاانه تحدث بهمس بالقرب من اذنهااا وانفاسه الساخنه تلفح بشرتهااا
جاسم: واي يعني دخلتي وانا بغيير
انتي مراتي
وعد وقد احتلت حمره الخجل وجهها وهي تنظر له
جاسم اراد اثاره خجلهاا
جاسم: مراتي وحبيبتي
وعد بخجل تحدثت: عن اذنك
ابتعدت عنه قليلاااا لكنه سرعاان مااخذهااا مره اخري لاحضانه متحدثااا
جاسم: مش حاتقوليلي تصبح على خيير
وعد: تصبح على خيير
جاسم: مش كده.
داهم شفتيهاا بقبله مزقت اوتارها وفقدتها السيطره واخذت تئن بصوت راق لسمعه وكاانها تعزف سنفونيه خاااصه
فصل قبلته عنهااا وكان ينظر لهااا ولكنهااا سرعاان ما هربت من امامه إلى غرفتهاااا
جاسم وهو يحك راسه
جاسم: الله هي هربت ليه
اومال كانت جاايه لييه
اكمل ارتداء ثيابه وذهب إلى غرفتهاااا كي يتحدث معهاااا
في غرفه وعد...
كانت تلهث وصدرها يعلو بسرعه.
وعد: الله هو انا مالي مضربتوش ليه وبعدته عني وكاني عايزاه يقرب اكتر
انخلع قلبها حين سماع طرقات على الباب
جاسم: وعد
وعد وهي خلف الباب
وعد: نعم
ابتسم جاسم الواقف خلف الباب وتحدث
جاسم: افتحي طيب
وعد بتلقائيه تحدثت
وعد: عاوز بوسه
لالالالالل قصدي حاتبوسنيي
لالل مش قصدي كدااا
متبوسنيش
يووووه
جاسم بضحكات رجوليه تحدث: لا ي سيتي حااكلمك من بعيد لبعيد
وعد: من غير بووس
وعد: امممم طب انت لابس
مش قصدي
يووووووووه.
جاسم وهو يضحك على تلك الصغيره
جاسم: اه لبست والله
وعد: اممم طب احلف
جاسم: انا حلفت ي بنتي هو انتي بتعبدي البقرر
افتحي طيب
فتحت وعد الباب لجااسم
وعد: نعم
جاسم وهو يتابع حركه شفتاها تحدث
جاسم: هاا كنتي عاوزاني في ااي من شوويه لما جيتي اوضتي
وعد بخجل: كنت عاوزه اشكرك
جاسم: تشكريني على ااي
وعد: انك مقولتش لبابا حاجه عني وووو
خاب امل جاسم تمني ان يسمع منها انها ستبقي معه ولكنه استدار كي يذهب
وعد: جاسم.
استدار لها بوجهه وهو يبتسم لها
جاسم: نعم
وعد: ينفع تحبيني
صعق مما سمع احقاا ما قالته حقيقه
جاسم وهو يقترب منها
وعد: صدقني انا كويسه وحااكون زوجه مخلصه ليك وام لنغم
هو انت ينفع تحبني
واتصرف معاك عادي كزوجه ونتعارك ونشد في شعر بعض وتيجي تصالحني وتبوسني زي البوسه إلى بوستهالي في الاوضه واما ابقي تعبانه
تاخدني الحمام ونقف تحت الدش ونعيش لحظات رومانسيه
وااقفشك وانت بتخوني معاايا
ولا وانت بتغمز للخداامه.
جاسم وهو يضحك ضحكات عااليه قد ادمعت عيناه
وعد: على فكره ضحكتك حلووه قوووي
سحبهاااا من ذراعهااا إلى احضانه متحدثااا
جاسم: وبوستي احلااا
اخذ يقبلهااا بشغف ورقه واتجهت يداه إلى سحاب فستانها فسقط ارضااااا
كانت بقمه خجلهاااااااا وخوفهاااا
فهمس بااذنهااااا
جاسم: متخاافيش
مش حااتصرف معاكي بعنف زي المره إلى فاتت المره دي حبيبك إلى معاكي.
ابتسمت لكليماته المخجله ولكنها كانت بسيطه لهااا فهي تود ان تعيش تلك القصه الورديه
دون حقد وكره يكفي ماعانته من جفاف مع والدتهااا يكفي انها كانت تبحث عن امير لم يقدم لهاا سوي الالم
حملها جاسم بخفه إلى الفراااش كي يبدا حياه جديده معهاا
بعد سااااعه...
كانت وعد عاريه بالفراش بااحضان جاااسم الذي مازال ينظر لهاا بحب
جاسم بهمس: وجعتك
وعد بخجل: لاء
جاسم وهو يقبل قمه راسهااااا تحدث
جاسم: بحبك.
وعد: هو انت لازم تعرف الماضي بتاعي
جاسم: دا كان ماضي ي وعد
انا مش حااحسبك عليه ولو حايوجعك بلاش تحكيه
وعد ببكاء: بلااش احكيه عايزه انساااه ي جااسم
قبل اعينها البااكيه وتحدث
جاسم: انتي اهم حاجه عندي بلاش المااضي انسيه
وعد: انا مسالمه قووي ي جاسم مبحبش المشااكل ومبحبش ااذي حد ولا اجرحه ولو حتى بالصدفه طوول عمري اتمنيت اعيش قصه حب مجنونه حاجه كدا زي الروايات إلى بقراها.
هو غني وقاسي وانا بريئه ويعذبني شويه وبعدين اغيره ويحبني
بس اترزقت بيك انت
حنين وطيب وحضنك دافي ودخلت قلبي
جاسم بغمزه: ضيفي عليهم بوستي طعمها حلووو
ضربته وعد على صدره
وعد: بسس ي سااافل
جااسم وهو يقف كي يحملها بين يديه
شهقت وعد عاليا
جاسم: ششش وطي صوتك حاتفضحيناااا الله يخربيتك البت نايمه
وعد بهمس: واخدين على فييين
جاسم: لا اابدا مشوار صغير لحد الحماام
وعد بخجل: نزلني نزلني
جااسم: طب هاتي بوسه.
خجلت وعد واختبئت بعنقه
تحدث جااسم: انا قولت كدااا بردو هووو الحمام
(اااي رايحين معاهم فين بس دوول رايحين الحمام
تعالو نروح لشجن احنااا ونسيب دوول)
اااااليوم ااالتاااالي
الساااعه 12منتصف الظهر
ذهب عز لشجن كي يخرجها من المشفي
في غرفه شجن...
دخل عز باابتسامه مشرقه وهو ينظر لشجن وهي تحاول ربط خصلات شعرهاااا
راته شجن مبسما فتحدث بتهكم
شجن: بدل ماانت ظاهر ضبك كداا تعالا سااعدني
عز: ضب.
شجن بتهكم: انت جاي تطلعني ولا تقرفني ماتنجز
اخذ منها رابطه الشعر وتحدث
عز: بتتعمل ازااي البتاعه دي
شجن: زي السكر في الشاااي
عز: والله
شجن: بتلم الشعر وتربطه بسيطه
ربط عز خصلات شعرها بااناقه
عز بفخر: حلوو صح
شجن: مش بطااال شكلك اشتغلت في كوافير حريمي قبل كداااا
عز: ي بت اسكتي بقي مفيش كلمه حلوه تقوليهااا
شجن بتهكم: مش انت قولتيلي بتكره الستاات
عز: انتي مركزه بقي
شجن بنصف عين: لييه توم كروز.
عز بغمزه وهو يقترب منهااااا
عز: لاء احلاااا
كان يود تقبيلها لكنها سرعاان ماااحكمت قبضتهااا على عنقه شلت حركته
شجن: دي حركه موت في ثانيه اقتلك
كان عز يصدر حكات بسيطه من فمه
عز: كح كح كح كح
شجن: هااا نفسك في ااي قبل ما تموت
استطاع عز التخلص من يدها وسرعان ماااحكم قبضته على ذراعها وادارعا لاخلف بقوه
فتاوهت شجن بوجع
عز يهمس بااذنهااا كلمات مخجله
عز: من ناحيه نفسي
فنفسي فيكي.
شجن وهي تنظر لعينيه وهو يقترب اكثر من شفتيهااااا
دخلت الممرضه الغرفه
فاابتعد عز عنها وهو يرتب خصلات شعرهاااا
الممرضه: الدكتور كتب للمريضه على خروج تقدر تروحها النهاارده
عز ببحه خشنه: اممم شكرااا
كانت الممرضه تنطر لعز بهياام لا تريد الخروج
شجن: شكرااا ليكي اتفضلي
كانت الممرضه تنظر لعز وفاتحه فمهااااا له
شجن: ماتاخديه عندك الليله
ولا اقولك عندك لييه ماالاوضه هنااا حلوه وتسيع من الحبايب الف.
الممرضه: احم حضرتك بتقولي ااي
شجن: مفيش اقفلي بوقك وغوري
عز: براحه ي شجن على البنت هي عملت ااي
شجن بهمس: طب مشيها بدل مااجيبها من شعرهااا
عز: وانت تعبانه مفتريه
شجن بتهكم: ماتفضلي معاانا تعالي جمبي
لا والله ابدا
تعالي على حجري
تعالي بدل ماانتي واقفه
خرجت الممرضه من الغرفه حينما وجدت شجن تقترب منهاااا
علت ضحكااات عز على تلك الشرسه
ذهبت شجن برفقه عز.
كانت حركتها ليست بالقويه ولكن عز عرض عليها عده مرات حملها ولكنها رفضت
عز: ي بنتي مينفعش كدااا حااشيلك
شجن: حد قالك اتشليت
عز بغضب: يووووووه مش حاانخلص بقي
حملهااا بين يديه كالعروس
شجن بغضب: نزززلني
عز: ششش وبعدين مش تقيله ولازم تقبلي المسااعده منتش عايشه في غابه عشان ترفضي المسااعده من حد
شجن: معلش متعودتش على المحن
عز وهو ينظر لعينيهااا: دا مش محن
دي رحمه
حواء اتخلقت ضعيفه مهما اتدعت القوه.
وادم اتخلق قووي ما بان ضعيف
اتخلقنا اقوياء ليكم انتوا عشان نحميكم ونبر بيكم
شجن بتهكم: نسل ادم كله متملك يهمه جسد حواء اكتر من مشااعرها
عز: ومش كل إلى من نسل ادم بيعرفوا يقدموا الحب في منهم بيقدموا الخيانه وكاانها شيء عادي
في بينهم بيحبوا يوجعوا نسل ادم وكاانه معندوش قلب
شجن بتهكم: اممم ودا سر كرهك للستات
ان واحده وجعتك منهم
عز بااقتضاب ادخلها ااسيااره وتوجه لهااااا.
تعمدت شجن عدم الحديث بااي شيء فهي لاتريد ان تعلم الكثير عنه
بعد نصف ساااعه
توقف عز بسيارته خاارج القصر
عز: ايوااااا كرهت الستات بسبب بنت خدعتني
شجن: مسالتش السبب
عز: عز نور الدين الالفي الشاب الوسيم الغني كانت معايا في الجامعه
تقريبا كل إلى كان هاممها فلوسي ومنصبي
ومش لوحدي بس
كانت تعرف غيري تدخل بالحب وبعدين تمثل وتمثل
لحد ماتطلب هدايا غاليه وبعدين نتجوز
بس يومها شوفتهاا في حضن غيري.
فعرفت ان نسل حواء كله مستعد يبيع نفسه عشان الفلوس
تعرفي انا ليه كنت عايز اتجوز وعد
شجن وهي ماتزال تنظر للطريق وتحدثت
شجن: لييه؟!
عز: لانهااا بريئه وجوازي منهااا مش حايكون مبني على مصلحه او توصل لفلوس او ااي حاجه
فلما سابتني ومشت متوجعتش بالعكس
زعلت قوووي لاني كنت سبب في ضغط عليها وعلى قلبهااا
بس لما لاقيت عيونها بتلمع وهي مع جوزهااا
فرحت جدا ليهاااا
كانت ماتزال تنظر للطريق.
مد عز يدها لوجهها وادارها لنظره وهو ينظر لعينيهااا
عزز: في حاجه مختلفه ي شجن بتجذبني ليكي
شجن في سرهااا: صحيح اتخليت عن الانتقام بس مش حااقدر افتحلك قلبي ولا احبك ي عززز
شجن وهي تتحدث
شجن: ماتنجز عايزه اروح
عز: الواضح ان بعد كدااا لازم اقابلك في المكتب
شجن بغضب: طب اعملها كداا ويومك مش حليطلعه شمس
عز بغمزه: اي داا هو انا قولت ااي غلط انا قولت نشتغل في المكتب
دخل عز بسيارته إلى القصر.
ومن ثم ترجل منها وهو يفتح الباب لهاااا
حملهاااا بين ذراعيه بين رفضها وغضبها ولكنه لم يابه لتذمرهااا متجهااا بهااا إلى الداخل
كان عااصم ينظر لهم من نافذه الجنااح هو ووعد
عاصم بغمزه: مش بيفكرك المنظر دااا بحاجه
وعد بعتاب: يوم ماطلقتني يوم الصباحيه ولا لما روحت المستشفي وكانت حالتي خطيره
عاصم وهو ينظر للارض بكسره فهي لن تسامحه حتى الان
وعد وقد شعرت انها اذته كثيرا تحدثت.
وعد: ولا يوم ماعكست الممرضه إلى عينها تندب فيها رصاصه ووقعتني على الارض وانت شايلني
حااقول ااي
كان اخرك ليفيل بوس وبس
تركته وعد سريعااا هابطه للاسفل
انزل عز شجن على الارض
وعد: شجن حبيبتي
احتضنتها شجن فتحدثت وعد وهي تعاتبهاا
وعد: كنت جايلك بس ليه خرجتي من المستشفي ليه ماارتحتيش هناك
شجن: محبتش القعده هنااك انا حااطلع اوضتي عن اذنكم
بعد مرور شهراااان
جاسم ووعد جمعتهم حياه سعيده خاليه من المشاااكل.
تقربت شجن من عاصم كثيراااا واصبحت علاقتهم قوويه ولكنها لاتخلو من المشااكل في العمل بسبب قرارات شجن المتهوره
عز وشجن قضوا تلك الفتره في التقرب من بعض وجمعتهم قبلات كثيره في ذلك المكتب.
وعد ترفض اقترابه ولكن قلبها مازال يدق لهاااا
هند مازالت تخطط وتريد الانتقااام من الجميع
امااا سيف مازال ينتظر عوده وعد وشجن
(في منزل ريهاام ونور الدين )
في غرفه ريهام كانت جااالسه امام مراتها تنظر لالبوم صورهاا القديمه.
ولكن يده امتدت لنظرها بالماال
ريهام بدهشه تحدثت: اااي دوول
نور ببراءه: دوول 2000دولار ي حبيبتي
ريهام: ايوااا ليه يعني
نور ببراءه: عشاان السااقع ي حيااتي
ريهام بضحكات عاليه: انت عجزت على الحجات دي ي نور روح ناام ي حبيبي
نور: فششر داانا كفاءه والله
ريهاام: وبعدين 2000دولار ااي إلى بتضحك عليا بيهم دوول ي حياتي زودنا السعر مع غلاء الاسعاار
مور: احبك وانتي ساافله.
ريهاام بضحكاات عاليه: بس بس عشان اقول الافر واختار
نور: لااا انا عايز رقص شرقي
ريهام: دا مش متوفر الايام دي ممكن الاسبوع الجاااي
اخذت المال وهي تضعه بصدرهااا
نور بلهفه تحدث: طب اااي
ريهام بااستهباال: الاسبوع الجاااي
نور: نعم ي ختي يعني ااي مش فاهم
ريهام: ماتفتح عقلك ي نور اااي
بقولك مينفعش
نور بتهكم: لما هو مينفعش خدتي فلوس الساقع ليه
ريهام: الحق عليا عايزه ادفيهوملك
نور بنصف عيين: لا والله.
ريهاام: المهم عايزه اسالك عن حاجه
نور: اتفضلي
ريهام: عز حاله متغير اليومين دووول
نور: اممم ومعجب قووي ببنت وعد على فكره
الاقيه يزعق ويتخانق مع دبان وشه واول مايشوفه يفتح بوقه للدباان
ريهااام بغضب تحدث نفسهاااا
ريهام: شجن بتنفذ تهديدها لياااااا انا لازم افضحها لوعد هي إلى تقدر توقفها عند حدهااااا
عزمت ريهام الذهااب إلى وعد غدا كي تخبرها بحقيقه شجن
في شقه جااااسم...
اصرت نغم على الذهاااب إلى عمتها كي تقضي الاسبوع لديهااا ووافق جااسم لطلبهااااا
كانت وعد جالسه الا ان طرق البااب
ذهبت وعد وفتحت الباب فظهرت الحجه فاطمه
الحجه فاطمه: اهلا ي بنتي انا جارتكم الجديده
وعد: اهلا بيكي اتفضلي
دخلت الحجه فاطمه وجلست مع وعد
الحجه فاطمه: هو انتي عروسه جديده
وعد: ااه
الحجه فاطمه: وفيين جوزك
وعد: في الشغل
الحجه فاطمه وهي تضع يدها على صدرها تحدثت
الحجه فاطمه: بسس عيني عليكي ي بنتي.
اتلاقيكي صغيره مش عارفه تلبي طلباته منشفاها عليه
وعد بخجل: ازااااي
فاطمه: الست الواعيه تعرف تناغش جوزها كداااا
تهبله في الشقه
تخليه مش على بعضه
ويتحرش بيهاا في ااي حتتتته
وعد بخجل: بسسس
فاطمه: يعني عليكي ي بنتي هو مبيعملش كدااا معاكي
اخص رجاله ناقصه
وعد وهي تضع راسها بالارض
فاطمه اخرجت من صدرها شريط
فاطمه: خودي داااا
وعد بعدم فهم: اااي دااا
فاطمه: دا السحر كله
دا مصدر السعااده
دي الحبايه الزرقااااااااء.
وعد: اااي دي
فاطمه: كمان متعرفيهاااش
بصي حاافهمك تعملي اااي انتي خاام وصعبتي عليااااا
اخذت فاااطمه تخبرهاااا بخطتهااااا
ووعد تضحك ضحكااات عااليه
فاطمه: ابقي طمنيني عليكي بقي هااااا ياله علله جوزك يرفع راسناااااا
ذهبت الحجه فاطمه وتوجهت وعد للغرفه وارتدت زي خادمع ووضعت ايشارب على شعرها وبعض الزينه فبدت مختلفه كثيراااااااا
بعد ساااعه
دخل جاسم الشقه وتفااجيء بتلك الماثله امامه تمضغ العلكه وبيدها هااتف.
جاسم وهو يتظاهر بعدم معرفتها: انتي مين
كانت وعد تتحدث وهي تمتض العلكه
وعد: اممم اممم اممم اممم اصل اناا اممم الشغاله الجديده
(اامممم): صوت مضغ العلكه
جاسم: واقفه كدا ليه ي زفتااا
وعد: امممم زفتااا خدامتك فيفي
جاسم: اوقفي عدل ي بت
فين ستك
وعد: ااممم اممم اصل سيتي وعد اممم
نزلت تجيب شرابااات امممم وقالتلي خليكي لما البيه امممم تيجي اديك العصير إلى هي عملتهولك
جاسم: طب روحي جبيه.
ذهبت وعد للداخل ووضعت قرص من الشريط بالعصير وهي تبتسم
عادت لجاسم وهي تعطيه العصير
شربه جااسم دفعه واحده ومن ثم تحدث
جااسم: انتي ي زفتااا واقفه عندك ليه امشي
وعد: اممم اممم اصل محسن خطيبي حاياخودني اممم ينفع استناه هناااا.
جاسم: طيب طيب حااروح انام
جاسم بسره: اما نشوف اخر المسرحيه دي ااي ي وعد
تظاهرت وعد انها تتحدث بالهاتف امامه
وعد: امممم اه ي محسن فينك
تركها جااسم وذهب إلى الداخل.
شعر جاااسم بالحراره الشديده وتساقط العرق منه ااي داا إلى بيحصلي
دخلت وعد بشخصيه الخادمه
وعد: امممم مالك ي سيدي
جاسم: ماليش بس الجو حرررر
كانت ستذهب لكن سرعاان ماانقض عليهااا يقبلها ومن ثم القي بجسديهم على الفراااش معااااا
بعد ساااعه
انسحبت وعد من جانبه وذهبت للصاله وبدلت ثيابهاااااا
دخلت الغرفه مجدداااااا ثم
وعد: نهااارك لوبياااااا
جااسم: ااي ي فيفي
وعد بغضب: فيفي مييين
بتخوني ي جاااسم بتخوني
اناااااااا.
انزل اجيبلك شربااات تخوني
تخوني ي خااااين
ابتسم لهااا ساحبااا اياها لاحضااانه
جاااسم: بسس تعالي هنااااا اي جو فيفي والشغل داااا
وعد وهي تتدلل بااحضانه: اجنن وانا شغاله صح.
جاسم: جداااا
بس لييه التمثيل داااا
وعد: مفيش قولت اقفشك معايااا
: في الاسكندريه: كانت هند جالسه برفقه سيف في اخدي المقااهي
سيف: ممكن اعرف حضرتك مين
هند بغرور: حرم عااصم الشريف
سيف: امم وعايزه ااي مني
هند: بقالها مده مش معبراك صح.
سيف بغضب: تقصدي ميين
هند: الملعونه شجن
سيف: اتكلمي باادب عن بنتي
هند: بس متقولش بنتك بس
اتحالفت معايا نااذي عاصم وبعدين تخرج من حياته
والنتيجه طعنتني بضهري وفضلت موجوده هي ووعد
سيف والشك تملك قلبه فهي لم تعد تحادثه
سيف: والمطلوب
هند باابتسامه
اسلمك وعد وتاخدها بعيد عني
وكدا انا حااخد عاصم ليااا لوحدي
سيف: اممم حلو بردو بس ازاي.
هند: لا سيب ازاي دي عليااااا المهم تجهز رجالتك بس عشان تستلمهااا مني وازااي دي سيبهاااا علياااااااااا
سيف: امته
هند: بكراااا على ااسااعه 8كدا استناني ورا القصر وانت عارفه طبعاااا
سيف باابتساام: تمااام
احداث قااادمه
اقتباس من الاحداث القادمه
بعد طول انتظااار اخيرا تم عقد القراان
عز: انااا مبسوط قووووي ي حبيبتي
الف الف مبروك
شجن باابتسامه: الله يبارك فيك
عز: طب ااي
شجن: اااي
عز: حااعلمك.
اخذ عز يقبلهاا بشغف وجنون الا ان تناسيااا العالم
وبعد سااعه ابتعد عنهاااا بقرف غااضباااا منهاا
عزز: اااي دااا.