رواية المطلق و العذراء الجزء الثاني للكاتبة صابرينا الفصل الخامس
في شقه ريهام ونور الدين
وبالتحديد غرفه الخادمه زينب
الغرفه بااكملها في حاله فوضي وزينب على الفراش تبكي وتصرخ
اقترب من منها ليري ماذا حدث معها
لكنها كااانت تصرخ بصوت عاااالي حاول نور الدين ان يهدا من روعها دون فائده
انزعج من صراخها
ووضع يده على فمها
نور: اهدي
اهدي
فهميني في ااي حصل اااي
اخرجه صوت ريهااام الباكي
ريهااام: في انك راحد خسيس ووواطي وخاااين
التفت نور إلى صوت ريهام الباكي.
نور: ريهاام انتي بتقولي ااي
صرخت به ريهام بصوت عال
ريهام: بقول انك خاين وخسيس وكداب
طلقني طلقني
نور بغضب: ريهاااام
اخذت ريهام تضحك بصوت عالي
وهي تقبض على بطنها الممتليء
ازدادت غرابه نورالدين من ما تفعله زوجته والخادمه زينب تكاد تموت قهرا
زينب في سرها: هي مالها دي بدل ماتضربه وتطلب الطلاق بتضحك
ريهام وهي تجلس على الكرسي المقابل للفراش
ريهام: ااااه واهي قاعده
دلوقتي حااقولك انا كنت بضحك ليه ي حبيبي.
انا كنت بضحك على الخدامه الخايبه إلى معري نفسها قدامنا ومفكره نفسها الشريفه
بصي ي شريفه
التليفونات اليومين دووول فيهم خاصيه اظهار الرقم
وبما انك وحده عدمانه مشتغلتيش في بيوت نضيفه فامتعرفيش يعني اااي اظهار رقم
يعني بخيابتك لما تتصلي عليا من رقم البيت على النادي وتحاولي تغيري صوتك وتقوليلي جوزك بيخونك مع الخدامه
الي هو انتي بتبلغي عن نفسك مثلا
كدا حااصدقك واكدب جوزي
لا واااي.
الاوضه الهدوم متقطعه ومرميه في كل حته شويه واتصلتي على جوزي وجبتيه بااي حجه
وادخل اعيط واقول الكلمتين دووول وتفرقي بيني وبين ابو ابني
فهمتي ي نوري الزباله إلى جايبها من الشارع دي كانت عايزه تعمل ااي فينا
احمرت اعيون نور من الغضب وهو يكور قبضتيه يود الامساك بها ليقتلها
كيف لها باان تحاول تفريقه عن حبيبته وزوجته
نور: انتي ي زباله ي
قاطعت ريهام حديث نور قائله
ريهام: حبيبي دي واحد زباله مش دي إلى تفرقنا.
وجهت ريهام الحديث للخادمه
ريهام: اسمعي ي بت انتي
لمي هدومك وماالمحكيش هناااا انتي فاهمه
الا والله العظيم لااخليكي طول حياتك تتمني تلمحي الشارع شكله اااي ومتقدريش
زينب بدموع التماسيح
زينب: حراام عليكي انتوا بتتبلوا عليااا
ووجهت الحديث لنور الدين
زينب: انطق انت خايف منها ليه مش انتي وعدتني بالجواز ويااما قولتلي انك بتحبني
نورالدين وهو يود الفتك بتلك الكاذبه
نور: ااه ي كذابه ي بت ال
ابعدته ريهااام عنها.
ريهام: لا لا عيب ي حبيبي دي عركه حريم وانا حااتصرف
قبضت ريهام على شعر زينب بغضب
وتحدثت
ريهام: اتصلي بعاصم خليه يااخد الاشكال دي السجن
اصل اكتشفت ان فلوسي مسروقه
زينب: لا لا ابوس ايدك انا غلطان انا غاطان ي ست ريهااام والنبي سيبيني امشي والله ما حاتشوفي وشي هنااا تاني ابداااا
ريهام: دقيقه تلمي هدومك وتغوري من هنااااا
لم تكمل زينب عده ثواني الا وخرجت من الشقه بااكملها هااربه من غضب ريهاام ونور الدين.
كانت ريهام في الصالون وقد جلبت بعض الحلوياات لتاكلها
اما نور الدبن كان ينطر إلى زوجته بكل فخر
نورالدين: انتي ازاي كدا
ريهام وهي تاكل الحلوي
ريهام: ازاي اااي
نور الدين وهو يقبل يدها
نور: اي وحده مكانك كانت ممكن تشك فيااا ووو
لم يكمل حديثه بسبب وضع ريهام قطع الحلوي بفمه
ريهاام: انت مش ااي حد ي نور عشان اشك فيك
لاني عارفه جوزي كويس قد ااي هو شخص محترم
انسان مقدر الثقه إلى مراته عطيهاله
ومحدش بيشك في نفسه ي نور.
ابتسم لها نور ابتسامته العذبه وتحدث
نور: منفسكيش تشربي الساقع
ريهام وهي ترفع احدي حاجبيها: غيرت عمله
نور: مبتنسيش ابدا
ريهام: الله مش حقي
تعبي داا ولا اااي
علت ضحكات نور الرجوليه على زوجته التي تحب المزاح ولكنه سعيد بهااا
ريهام: خلاص بقي مش حااكسر بخاطرك
انا حااا غيرلك العمله يالا معاك كاام
نور: لا انتي مصممه بقي
حملها نور بين ذراعيها متجهاا إلى غرفتهم
وتحدث
نور: نبقي نشوف الدولار وصل لكاام...
في شقه وعد.
كانت منار ونوجااا وسيف جالسون بالخارج يتسامرون قليلا في امور الحيااه وحياه وعد
فتحدثت نوجاااا
نوجا: وعد بقالها 6شهور على الحال دا حزينه صحيح مش مبينه دااا بس انا إلى مربيها وعارفها هي بتحب عاصم بس
منار: بس هو اذاها ي نوجااا
نوجا: يمكن لما يعرف بحملها كل المشاكل دي تزول وتختفي
سيف بغيره: تزول وتختفي ازاي دا واحد مريض لبس مراته قضيه زنا
ازاي عايزه تقوليله بحملها دا ممكن ياذيها او يخطف منها ابنها.
نوجا: لا مستحيل ميعملش كدا
سيف: هو لو كان عايز وعد كان دور عليها كان حاول يلاقيها بس هو مصدق اتخلص منها وانك تروحي وتقوليله انها حامل منه انتي كدا بتعرضيهاا للخطر هي وابنها
كانت وعد تستمع حديثهم وتحدثت بغضب
وعد: ممكن تخلصوا الاجتماع المصيري الخاص بمستقبلي بتاعكم
انا مش طفله عشان تحددوا ليا اعمل ااي او معملش ااي
نوجا: ي بنتي انا
لم تكمل نوجاا حديثها بسبب كليمات وعد
وعد: اظن ان دي حاجه خاصه بيااا.
انا وبس سيبوني اخد قراري
سيف بغضب: قرار ااي بالظبط ومش خاصه بيكي احنا هناا معاكي وبنساندك وحانفضل معاكي قرارك داا كمان يخصنا زي مايخصك
مين قال انك كبيره عشان تاخديه انتي 19سنه لسه
متعرفيش حاجه عن الدنيا ومشاكلها
وعد بغضب: سيف لو سمحت دي حاجه تخصني انا وجوزي وجوزي لازم يعرف كل حاجه عن حملي
سيف بتهكم: دا اذا كان عارف ومصدق انك خرجتي من حياتو دا واحد مهتمش اصلا ان ورقه طلاقك تكون وصلتلك
حايهتم يعرف حملك.
ااي حاتروحي تترجيه يرجعك ليه انتي وابنك وتفتكري حايحبك او يقدرك لا بالعكس
دا
حايجي عند ااي حاجه تافهه ويرمي عليكي يمين الطلاق
ولا حاتروحي تشحتي حبه
وعد وقد وصلت لقمه غضبها ورفعت يدها لتصفع سيف
لكن يد سيف منعتها
تحدث سيف بغضب بالغ وهو يلقي يدها واشار لها بااصبع السبابه
سيف: صدقيني لو كان لمسني كان حايكون نهايتك بجد ي وعد
انتي لسه مريضه بتحبيه
ونهايتك هلاك على ايده.
تستحقي ضعفك وعجزك وكل القهر إلى حااسه بيه لانك عايزه تهيني كرامتك من تاني
ترك سيف الشقه بل العماره بااكملها وذهب كي يتمشي قليلا
نوجا بغضب وهي تعنف وعد: مينفعش إلى عملتيه دااا ي وعد مع سيف
انتي نسيتي اهتمامه بيكي داا هو الوحيد بعد ربنا والست منار إلى كان ساندك في محنتك ي وعد ليه ي بنتي تعملي كدااا
منار: انتي غلطتي ي وعد اولا احنا مكناش بنحدد مصيرك ولا ااي حاجه.
كل الامر اننا زعلانين عليكي وبنحاول نفرحك وانتي غلطانه ي وعد ولازم تصلحي غلطتك مع سيف
متخليش غضبك يمحي صداقتكم
وعد ووضعت الشال الاسود عليها وفتحت باب الشقه
نوجا: رايحه فين ي وعد
وعد: حااشوف سيف
خرجت وعد من الشقه بل من العماره بااكملها وذهبت إلى الشاطيء
حيث المكان المفضل لسيف
كان يجلس ينظر بشرود إلى البحر العميق وهو يلعن ويسب بحب وعد لزوجها
سيف وهو يضرب بقبضتيه عده طرقات عنيفه
علي الصخره.
سيف: غبيه غبيه غبيه ي وعد.
لحد امته حاتفضلي غبيه كدا وبتحبيه دا واحد هانك وذلك ومقدرش حبك ليه وحياتك معاه كانت كلها ذل ونكد وقهر وبالسهوله دي محتفظه
بحته منه جواكي لا وااي عايزه ترجعيله تااني
لييييه
طب واناااا
اناااااا اعمل اااي
ظل سيف هكذا يسب ويلعن بزوج وعد وغباء وعد ومستغرق في الحديث باافكاره الا ان اخرج من افكاره على يد حانيه وضعت على كتفه
تحدث سيف بغضب: لو سمحتي سيبيني لوحدي.
وعد ببكاء وشهقات متقطعه: ان انا انا اس اس
هوي قلب سيف ارضا وهو يراي شهقاتها وبكائها وتمزقت روحه إلى اشلاء كثيره يقسم انه لن يستطيع ترميميها
اخذ يلعن نفسه كثيرا لانه السبب لسقوط تلك الدموع
اخذها سيف بااحضانه يهدهدها كالطفله الصغيره
سيف: ي وعد انا
قطعت وعد حديثه قائلا
وعد: انا اسفه
صدقني والله اسفه
اكملت وعد حديثها بشهقات متقطعه.
انت صح ي سيف انا فعلا لسه بحبه كل ذره في روح بتصرخ بيه انا بحبه حاتقول عليا معنديش كرامه وان اي واحده مكاني مكنتش رجعتله بس حااحاول ارجعله انا لسه بحبه
صح كلامك مفيش واحده تحمل من واحد كارهها
بالرغم من جرحه ليا والاذي إلى سببهولي لكني مش قادره اشيله من عقلي وروحي
اخذت وعد تضرب على صدرها عند قلبها وهي تبكي بصراخ
وعد: قوله يوقف نبض
قولي يوقف نبض خليه يموت والنبي ي سيف.
مع دقاته بيفكرني بيه كل حاجه في حياتي بتفكرني بيه
في عز ازمتي وكرهه لياا
اخدت قميصه يفكرني بيه
كل مااجي اقطعه واقول نسيته ايدي تخوني وترتعش مش قادره ااذيه
لسه بحبه ي سيف
لم تكمل كلامها وخارت قواها وسقطت بااحضان سيف الذي التقطها بين قبضتيه
سيف: خلاص ي وعد اهدي اهدي انا معاكي
وعد: متسبنيش ي سيف
سيف: بس ي عبيطه هو انا امته سيبتك يالا عشان نروح الدنيا ليل
ابتسمت وعد له وذهب سويااا إلى العماره حيث يسكنا.
صعد وعد إلى شقتها ومن ثم صعد سيف إلى شقته
االيوم التالي
في قصر الشريف
كانت جميله تجلس برفقه احمد في الحديقه تتحدث معه بخصوص زواج عاصم
احمد: جميله إلى حاتعمليه دا في ظلم لوعد
جميله: وهي حاتقدر لما تبقي ام حاتعرف يعني ااي ام خايفه على ابنها
عايزه اطمن عليه ي احمد قبل مااموت
احمد: بعد الشر عليكي انتي حاتخفي وحاتكوني احسن من الاول
ابتسمت له جميله وتحدثت
جميله: ساعدني ي احمد في االي حااعمله دااا.
احمد: حاضر ي جميله
اتي عاصم لوالدته ليلقي عليها تحيه الصباح ويطمئن على حالها
عاصم: امي صحتك عامله ااي دلوقتي
جميله: بخير طول ماانت واختك بخير ي حبيبي
احمد: عاصم
عاصم: نعم
احمد: انا وجميله حانروح نخطبلك النهارده
عاصم بااقتضاب: إلى تشوفوه اعملوه
جميله بنبره حانيه: لازم ي ابني تيجي معانا النهارده
عاصم: ارجوكي ي امي بلاش بلاش
تركهم عاصم وذهب إلى مكتبه كي يباشر عمله
اما جميله كانت تخبر احمد بالعروس.
احمد: مين العروسه
جميله: هند
احمد: نعم
جميله: ايوه هند سكرتيره عاصم
وقصت له جميله كامل القصه التي راتها مع هند ونظراتها له وباانها تعشق عاصم
احمد: هند بنت مهذبه وخلوقه جدا بس انا خايف لنكون بنظلمها
ابنك بيحب وعد
ومش حايعرف يحب غيرها
جميله: العشره حاتنسيه
احمد: غريب اول مره اسمع ان في قلب نسي احبابه
جميله: العشره حاتنسيه ولما يجيب ولاد حايلخموه
والشغل والحياه ومتطلباتها حاتشغله.
احمد: مظنش ي جميله الموضوع مش سهل زي ماانتي فاكره
الساعه السابعه مساء
ذهبت جميله واحمد إلى منزل هند الذي استقبلهم عائلتها بترحاب بالغ
وسرعان ما وافقت على طلب عاصم للزواج من هند
واثناء جلوس جميله واحمد مع هند وعائلتها
طلبت جميله الانفراد بزوجه ابنها المستقبليه
في غرفه هند
كانت جميله جالسه مع هند يتحدثوا
جميله: عارفه انتي بتفكري في ااي واي سبب طلب عاصم الجواز منك
اولا انا إلى اختارتك زوجه لابني.
عايزاكي تستحمليه ي بنتي لاني عارفه انك بتحبيه
غمزت جميله لهند قائله
جميله: اصل محدش بيشيل صوره حد في شنطته الا لو كان بيحب يشوفه قدامه على طووول
واهو ي سيتي حااحققلك إلى طلبتيه
بس طالبه منك طلب
هند بخجل: اتفضلي
جميله: نخلي الشبكه وكتب الكتاب كمان يومين
كانت هند ستتحدث لكن جميله اوقفتها
جميله: ماترفضيش جاابه اطمن عليكم قبل مااسافر اتعالج
هند بحزن: تتعالج مني ااي سلامتك
جميله: كانسر.
هند وشعرت بالخوف على تلك السيده الطيبه
هند: ان شاء الله ترجعي بالف سلامه
جميله: يعني موافقه
اماءت هند براسها بمعني نعم
ابتسمت جميله لهاااا واخذتهاا بااحضانها
كانت تامل ان يعيش ولدها بسعاده ولكن العكس قد حدث
خرجت جميله مع هند
وتم تحديد الخطبه وعقد القران
بعد يومين
ااااااليوم اااالتالي
في بحري
شقه وعد
خرجت وعد من غرفتها ووجدت نوجا ومنار جالسون يتسامرون قليلا
وعد: حابه اقولكم حاجه
نوجا: قولي ي بنتي.
وعد: انا حااسافر لعاصم بكراا
نوجا والفرحه لا تساع صدرهاااا
نوجا: داا افضل قرار خدتيه ربنا يوفقكم ي رب دايما
منار: بس مينفعش تروحي لوحدك ي وعد وانتي في الحاله دي
وعد: متقلقيش علياااا حاااكون بخير باااذن الله
منار: ربنا يوفقك ي حبيبتي
في شقه السيده وفاء والده سيف
كانت جالسه برفقه زوجها وابنها في الصالون
وفاء: سيف ي حبيبي
سيف: نعم ي امي
وفاء: جايبالك عروسه
سيف: عروسه ااي عروسه لعبه.
وفاء: شايف ابنك ي احسان وكلامه
احسان: اسمع كلام والدتك ي ولد
وفاء: داا إلى قدرت عليه ي اخويااا انت كمان دا بدل ماتسال عن العروسه مين
سيف: ااي دا الكلام دا بجد
وفاء: جد الجد كمان عبير بنت اختي اهي مدرسه قد الدنيا وجميله وحلوه ومن العيله
سيف: امي ارجوكي انا مبفكرش في الموضوع داا دلوقتي وكمان عبير دي اختي
في واخد بيتجوز اخته
يالا بقي اطير انا بقي عشان الشركه لسه جديده ولازم اكون فيها عشان تشتغل صح.
قبل سيف راس والده واحتضن والدته الحانقه من افعاله
وفاء: شوف ابنك بيهرب ازاي
سيف: عندك حق ي ماما بابا السبب
يالا سلام
خرج سيف من الشقه وهبط لاسفل لشقه وعد كي يطمئن على حالها كالعاده
دق دق دق دق
فتحت وعد باب الشقه لسيف ودخل سيف
سيف: الام القمرايه بتاعتنا اخبارها ااي
وعد: الحمد لله
سيف: وخطيبتي المستقبليه عامله ااي معاكي اوعي تكون تعباكي
وعد وهي تضحك: لا اابدا طول الليل بترفس بس.
ادخل يالا عشان تفطر معانا منار عامله كيكه تحفه قوووي
سيف بصوت خفيض: يعني محروقه
منار بصوت عالي: محروقه اااي ي زفت انت
سيف: لا والنبي ي وعد حاامشي انا عشان معدتي متستحملش ومتاكليش منها ي حبيبتي انتي حاامل وبلاش تولدي في السادس وحرام تاكلي بنتك الحاجات دي عايزاها تدعي عليكي من اولها
هرب سيف من الشقه وكيكه منار المحروقه
تعالت ضحكات وعد على سيف وهو يهرب.
جلست وعد بجانب نوجا لتاكل فطورها بسعاده عارمه فغدا ستذهب إلى حبيبها
منار: حاتقولي لسيف ي وعد
وعد: لا ي منار مش عايزه حد يقوله انا عايزه اروح لوحدي
نوجا: بس ي بنتي معقوله تسافري لوحدك
وعد: ارجوكي ي نوجااا حابه اروح لوحدي
عادت جميله واحمد إلى القصر واخبروا عاصم بميعاد الخطبه وعقد القران بعد يومين
عاصم: يومين انتوا ليه مستعجلين بالشكل دا.
جميله: ي ابني انا حااسافر اخر الاسبوع دا عشان علاجي وانا عملت كدا عشان اطمن عليك والنبي ي عاصم اقبل ماتوجع قلبي عليك ي ابني
عاصم: حااضر ي امي
حااضر
احمد: يعني مسالتش يعني مين العروسه
عاصم: حضراتكم اخترتوها وخلاص عن اذنكم
جميله: متقولهوش خليها مفاجاه
احمد: استر ي رب
ذهبت جميله لتتصل بريهاام وتخبرهاا مااحدث
كان الهاتف يصدر رنين الا ان اجابت ريهاام بصوتها الناعس فسبب حملها هي تكاد لا تستيقظ من كثره النوم.
ريهام وهي تتأوب: الو
جميله: صحي النوم ي كسلانه
ريهام: ماما حبيبتي عامله ااي
جميله: بخير طول ماانتي بخير ي حبيبتي عايزاكي تجيلي بكرااا بدري عشان موضوع كدا
ريهام بقلق: موضوع ااي خوفتيني
جميله: كتب كتاب عاااصم
ريهام: اااي
عااصم مين
عااصم اخويااا
جميله: ايوااا اخوكي عااصم حايكتب كتابه كمان يومين
ريهاام: ااي التخاريف دي انتي اكييد بتهزري
عاااصم مييين
جميله: بنت ااي الاسلوب القذر داا إلى بتتكلمي بيه مع والدتك.
وليه ميتجوزش ماالسبب في بوظان خياته عايشه مع جوزها ومتهنيه اهو
ولا جينا مره وقولنالك انتي السبب انتي إلى كنتي عايزه تلبسيها قضيه الزنااا
ريهام بدموع: حرام عليكي انتي ليه بتعملي فيااا كدااا
جميله: بكرااا تجي بدري عشان التحضيراااات
كان احمد يستمع إلى مكالمه جميله مع ريهاام
وتحدث لجميله
احمد: الامومه دي غريبه
جميله: متعرفش يعني ااي روح كان في رحمي.
9شهور مشاركين فرحنا وحزننا سواا مع بعض متعرفش لذه انك تحس بنبض القلب جواكي
مش سهل عليا اقسي عليهم او اجرحهم بالكلام ي احمد
دوول ولادي وخايفه عليهم ومهما عملت عشان مصلحتهم وريهام مش حاسه بااخوها
اه صغيره وعيله
بس العيله دي خلت وعد لو حاتفكر ترجع تخاف ترجع
مش معقوله عاصم هو الوحيد إلى في القصه دي ينكوي بنار الفراق والحب وهما متهنين
احمد: ومين قالك انهم متهنين.
جميله: الست ست ي احمد واكيد وعد قلبها حايدق لغيره وحاتحتاج الخب والاهتمام والامان من شخص تاني
احمد في سره: غلطانه ي جميله البنت إلى سامحت ابنك على غطات كتيره قوووي عملها في حقها واتقبلتها مستحيل تحب غيره
دي حاجه ااسمها عهد وميثاق شرف
كانت تتمشي في الشوارع المظلمه ولم تنتبه إلى هذا الذي يحتضنها فجاه ويضع كلتا يديه على بطنها الممتليء
واذ بصرخاتها تعلو ولكنه سرعان مااوضع يده على فمها يمنع خروج صوتها.
فتيقنت انها ستهلك لا محااال على يد هذا المجرم او ربما المغتصب.