قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية المطلق و العذراء الجزء الثاني للكاتبة صابرينا الفصل السادس عشر

رواية المطلق و العذراء الجزء الثاني للكاتبة صابرينا الفصل السادس عشر

رواية المطلق و العذراء الجزء الثاني للكاتبة صابرينا الفصل السادس عشر

جدتي مريضه اسالكم الدعاء
يوم عقد القران...
كانت وعد ترتدي فستان اسود براق والفرحه تعم وجه الحاضرين
تحدثت شجن: اومااال فين الماؤذون اتاخر لييه
سيف: اهووو جه
الماؤذون: بالرفاء والبنين ان شاء الله
جلس الماؤذون وفتح الكتاب وتخدث خطبته الشهيره وخلص كافه الاجراءات واعطي لوعد كي تمضي على العقد
امسكت وعد القلم لتكتب اسمها لكن هناك صوت قاطع الجميع واخرجهم من فرحتهم
عاااااصم: حاتتجوزي مين ي مداااام.

وعد وسيف ومنار ونوجااا
وشجن
كانت الصدمه تعلو وجوهمهم
دلف عاصم بصحبه المحضر وتحدث المحضر
المحضر: دا انذار لبيت الطاعه للمدام وعد
واعطي الشيخ
الشيخ: اااعوذ بالله
اعوذ بالله
حاتتجوزي وانتي متجوزه
اعوذ بالله
عاصم وهو يضع كلتا يديه بجيبه
عاصم: حاتتجوزي ازاي ي مدام وعد...
سيف بغضب وهو ينظر لانذار بيت الطاعه
سيف: دا مزور كل حااجه تزوير
كله تزوير وكدب
اقترب عاصم من تلك الذاهله امامه غير قادره على النطق بااي كلمه.

اقترب عاصم منها وهو يحتضن يدها بكلتا يديه
سيف اشتعلت به نار الغيره وامسك كف عاااصم بغضب
رفع عااصم يده ليلكمه على وجهه ولكن يد شجن منعته من ضرب سيف
نظر لها عااصم بعاطفه الاب وابتسم لها بحنو
عاصم: تعرفي انك شبهي اكتر من والدتك
في الطبااع بس واخده جمال وعد
شجن بغضب: اطلع براااا دور على مراتك بعيد
عاصم: انا ابوكي
شجن: ابويا ماات من 24سنه ومسمعتش قبل كدااا ان الاموات بيرجعوا
تحدثت شجن للماؤذون.

شجن: كمل الجوازه ي سيدنا الشيخ لان الاستاذ غلطان في العنوان
الشيخ: لااا يجوز هذه زيجه باااطل ابتعدوا
عل وعسي ترجعوا إلى الله
انها امراه متزوجه من السيد عاصم احمد الشريف وزواجها بغيره باااااطل باااطل
تحمحمت منااار
منار: احم احم طب ي جماعه خلينا نسيبهم ونشوف حايقرروا ااي في الاخر
منار: يالا ي نوجااا انني وصابرينا اسبقوني على شقتي لحد ما نشوف حايقرروا اااي
نوجا: بس
ابتسمت صابرينا وتحدثت.

صابرينا: يالا ي نوجاااا
ذهبت صابرينااا ونوجا إلى شقه منااار
فتحدثت منار تزجر سيف للذهاااب
منار: ياالا ي سيف اسمع الكلاام تعالا معااايا
بصعوبه اخذت منااار سيف من الشقه وذهبت به لشقتهاااا
تحدثت وعد وهي لاول مره تامر ابنتهاااا
وعد: سيبينا لوحدنا ي شجن
شجن: م ماما
وعد: لوسمحتي ي شجن
خرجت شجن وهي تلتهم عاصم بعينيهاا وان كانت عينيها سهاام لغرزت قلب عاصم ووقع صريع لا محااال
خرجت شجن من الشقه.

ذهب عاصم خلف ابنته واغلق باب الشقه وعاد بنظره إلى حبيبته
خرجت شجن من الشقه وهبطت لاسفل البنايه متجهه إلى القلعه حيث مكانها المفضل
وقفت تنظر إلى البحر
وهي تمسك بيدها ذللك الوشااح ووضعته بفمها
واخذت تصرخ صرخااات مكتومه
غل /حقد/كراهيه /فشل/انتقااام
او لنقل انقلب السحر على الساااحر ي ساااده
شجن: اعاااااااااااااااااااااااااااااااا
اخرجت هذا الوشاااح وقدمها لاتكاد تحملهااا من هذا الالم الجسدي والنفسي.

بكت شجن وكانت تلك المره الاولي لهااا بالبكاء
شجن كانت تبكي
شجن: انا الشجن الذي حرق قلوبكم فااهتزت عيونك بتلك البلورات
انا تلك الحيه بثت سمها ولف الحبل على العنق ونصبت المشنقه واقيم الحداد
لم يعرف قلبي قط سوي عشق الانتقاام
ويداي لم ترا هذا الكف الحااني
وجسدي لم يعلم معني الاحتواء
انا تلك الصحراء
خاليه المشااعر
اتنقل بين البلدان والجفاء عنواني.

انا كالحيه فااحذر سمهاااا امراه ليشت كحواء وانما للقتل صنعت فااحذر غدرهااا
كانت شجن تبكي بحور وبحور وكان الحداد اقيم
شجن: ااااااه اااااه
ليييه حصل كدااااا
نظرت هنا للسماااء وتحدثت
فييين العدل فيييين العدل
ليه انا معرفش الاب وحنانه ليه اتحكم علياا باليتم
ليه تخليني بنت رااجل معندوش رحمه مقدرش يرحم بنت ورماها هي وامهاااا
لييييه فييين العدل فييين العدل.

العدل بيقول اني انا وامي نترمي وهو يتجوز ويخلف ويعيش حياته
العدل بيقول اني اتيتم من صغري
زماان كنت اضربهم واتمني قتلهم عشان كانوا بيقولوا معندكيش ااب
كنت اكرهم لما يدخلوا الفصل مع اباهتهم واشوفهم بيحضنوهم اتعلمت القسوه من صغري
انا باايدي اداوي نفسي
منخلقش إلى يضعفني ويحسسني بعجزي
تيجي حكمتك ي رب وترجعهولي بعد السنين دي كلهاااا.

بعتله الدعوه عشاان اكسر قلبه عليها وافهمه انها حاتتقدم في حياتها وانك انت ولا حاجه بالنسبه ليهاااا
ليه ترجعوه يدمر حياتنا تااني
لييييه
ليك حكمتك ي رب في إلى عملته
رجع تاااني حياتنا عشان يكمل تدميرناااا بس ي حسره بعد فوات الاوان
انا مش بنته
انا وحش كنت حبسااه في زنزانه وجه الوقت اطلق صراحه
اذا كنت اب ولا ااخ ولا خال ولا عم
صله القرابه مش بالدم
وف الحرب
ي قاتل ي مقتول.

وشجن متعلمتش تخسر في حرب ي والدي ودي اول قااعده حااعلمهالك
اخرجت شجن سكينها التي تعودت على وضعها بظهرها كاوالدها
اخرجتها وجرحت جزء من يدهااا حتى تساقطت بعض من قطرات دمائها
تحدث شجن وهي تكفكف دموعها
شجن: عهد عليااا دمااارك ي عاااصم إلى حياتي قصاده لو مقدرتش احققه
في شقه وعد...
كان عاصم ينظر إلى حبيبته كيف تلك السنوات غيرت بهااا انها امراه يافعه بها معالم الانوثه
مازال جسدها منحوت.

وخصلاتها قد زادات كثيرا عن السااابق
اما وجهها فوجدت تلك التجاعيد البسيطه التي اعطتها مظهر جذاب ومثير
وشفاهيها مازالت بلون الفراوله بل زادت انتفاخ عن السابق.
حبيبتي امامي الان
تحدث وعد بتهكم
وعد: عجزت ي عاصم ولسه مخك زي ماهو صغير وحركات العيال دي فيك
عاصم بنصف عين: مركزه قوووي في ملاحمي ومتابعه
صرفت وعد نظرها عنه كي لا ينكشف امرهااا وامسكت بتلك الاوراق وتحدثت
وعد بتهكم: انذار ببيت طااعه
بعد 20سنه.

تحدث عاصم بتنهيده حزن: 24سنه وشهرين و8ساعات
وعد: اتاثر انا كداا صح والدموع تنزل من عيوني شلالات صح
عاصم: عمرك ماكنتي قاسيه ي وعد
وعد ببكاء وصراااخ: من بعض ماعندكم ي ااخي
اااي من عاشر القوم 40يوم فمابالك اني ضيعت اجمل سنه من عمري مع واحد مطلق خايب فاشل
كل همه يجري ورا عفه الستات بس عشان نزواته
انت حتى محترمتنيش كازوجه ووديتني باايدك للسجن انت
هنا وضحكت وعد بتهكم واستهزاء.

ولاااا بلااش مش عايزه افتح دفاترنا القديمه ونعيد ونزيد في حجات ملهااش داعي انها تتقال ولا تتحكي تااني
تحدثت وعد بغضب
وعد: رجعت لييه تااني ي ابن الشرريف
عاصم: مقولتليش ليه انك حاامل
وعد: وحايفرق معاك في ااي ي عاصم
عاصم ببرود: جهزي نفسك ي وعد حاترجعي معايا تاني القصر انتي ونوجا وبنتي
وعد: لو اخر يوم في عمري
مش حاارجعلك وجو المحضر والتزوير داااا مش علياا ي قناص
الي زور جوازه قبل كدا يعملهااا تاني.

عاصم باابتسامه خبيثه: زمان لما طلقتلك غيابي مااخدتيش ورقه تبثت كدااا
وطبيعي ارجعك غيااابي تااني
وعد: يعني اااي
عاصم: يعني انا طالبك في بيت الطاعه من تاني يوم ماسيبتيني وهربتي
من 24سنه
وعد وهي تبتلع ريقها
وعد: طماااع
انت ااي ي اخي مش مكفيك سيلاااا وهند عايزني كماان عليهم هديه
عاصم بخبث: اممم لا واضح انك مش متبعاني وعارفه اخبااري
وعموما إلى حااقولهولك دااا لمصلحتك ي وعد
اعطي عاصم بعض الملفات لوعد.

وعد: اااي داا
عاصم: عقيد في الجيش تخيلي لما يكون عدو من اعدائه باعتله صور بنته وبيقوله حاانخلص عليها لو منفذتش إلى حانطلبه منك
عايزاني اعمل اااي
وعد بصدمه: كدااااب
انت كداااااب
عاصم: بعد السنين دي الصور دي هي إلى رجعتنا لبعض وعايزاني ابقي كدااااب
وعد ببكاء: حايقتلوا بنتي لا لا لا لا دااا ااكيد كدب صح
كانت وعد تبكي وهي غير قاادره على الاستعاااب ما يحدث.

اما عاصم كان كالغائب عن الوعي حينما راي تلك الشفاه المكتنزه المطعمه بلون الفراوله ترتعش
لطالما عشق تناول رحيقها
طالما احتضن عطرهاااا
لم يتمالك نفسه ولا لغدر السنين واذ به يحتضن جسدها يقيدهاااااا
وضع انفه على عبير خصلات شعرهاااا يستنشقها كالزهره الفواحه
كانت وعد تبكي ولكنها صمتت عن البكاء حين وجدت جسدها مقيد بين احضان عشيقها وحبيبهااااا.

ولكنها سرعان ماتذكرت غدره وهجره لها فتململت رافضه وغاضبه وجودهاااا ولكنها سرعااان ماهدات حين سماع صوته
عاصم: هششششش ششش بسسس ي وعد خليكي
تعرفي مستني الحضن دااا من قد اااي
تعرفي روحي كانت غايبه عني من قد اااي
شششش متتحركيش لاني انا وانتي محتاجين الحضن دااا
كنت زي الضال ولقيت النور
تحدث ببحه حزينه
عاصم: صدقيني وقت ماتعرفي اسبابي ي وعد حاتسامحيني وحاتغفريلي
وعد بعيون باكيه وهي تنظر اليه.

وعد: مهما كانت اسبابك دا ميدكش الحق انك تعملي في مراتك كداا ي ابو بنتي
انت سيبت في روحي شرخ ي عاااصم عمر التبرير ما حايصلحه
عاصم: اسمعيني حاافهمك كل حااجه
وعد: لاء انت جيت في وقت مينفعش فيه لاتبربر ولا مسامحه
عاصم: انتي كمان غلطاانه ي وعد
وعد: انا الغلطانه
عاصم: لما هربتي ببنتي غلطتي
لما زورتي في الاوراق عشان معرفش اوصلهااا غلطتي
لما نكرتي وجودي وادعيتي موتي غلطتي.

وعد: لااا معلش عايزني اقولها لما تسالني عن ابوها
معلش ي بنتي
ابوكي لفق لامك هو وعمتك قضيه زناا عشان كداااا انفصلنا
عشان كان عايز يتخلص مني لانو لقي عذراء جديده
اااي رائيك اقولها كدااا
شايف ان داااا مبرر مقنع ي قنااااص
استاذ في الاحتيااال والتزوير
عاصم: مش حااقولك ساامحيني لانك محتاجه وقتك عشان تعملي دااا
بس في الوقت الراهن اعملي حسابك انك حاترجعيلي ي وعد.
مش عشااني
عشان بنتناااا داا لو عايزه تحميهااا.

وعد: بنتي قوويه محدش يقدر عليهااا
عاصم: اااه فعلاااا وانا اشهدلهااا بكدا
بنتك قتلت عميله اسرائليه ي هااانم
واعرفي بقي ان دووول الدم بالدم واخر حااجه تعرف تحمي نفسهااا لا منهم ولا من غدرهم
وعد: انت بتقول اااي
عاصم: شوووفي بقي الملفات إلى عندك وانتي تعرفي
اهم حاااجه قرري حاتعملي اااي ي وعد...
مفيش وقت
في شقه منااار...
كانت نوجا وسيف يشتعلون من الانتظااار
سيف بغضب: سبتيهم ليه وخرجتينا.

منار: عشان وعد هي إلى تقدر تبعد عاصم عنها
سيف: بس مكناش سيبناهم لوحدهم
منار: حانشوف إلى حايحصل ي حسااام
صابرينا: انا حااروح الشركه عشان اتاخرت
منار: لو قابلتي شجن
متتكلميش معاها في حاجه ي رينا لان اعصابها دلوقتي متوتره ومش على بعضهااا
صابرينا: متقلقيش ي ماما
خرجت صاابريناااا من الشقه وذهبت إلى عملهااااا
بعد ساعه...
دق جرس الباب بشقه منااار
فتحت منار الباااب وكانت وعد
دخلت وعد الشقه ووجدت نوجااا وسيف.

وعد: فين شجن
نوجا: نزلت من زمان
وعد: كويس لان إلى حااقوله حايكون صعب عليهااا
نوجااا: في ااي ي بنتي
تحمحت منار وتحدثت
منار: حااسيبكم على راحتكم
خرجت منار من الشقه وذهبت إلى شقه وعد
في شقه وعد...
دخلت منار الشقه ووجدت عاصم جالس على الاريكه والدموع بعينه ترفض الهبوط
منار: ان شاء الله كل شيء حايتصلح
عاصم باابتسامه وهو يحتضن كلتا يديها
عاصم: اشكرك
انا بجد مش عارف اشكرك ازاااي على إلى عملتيه معااايا.

منار: ارجوكي ي عاصم بيه متنسااش انت وعدتني باايه
عاصم باابتسامته المعهوده
عاصم: محدش غيري يعرف يروضهااا وانا بعتذرلك على كل إلى مريتي بيه بسبب بنتي
منار: شجن دي تربيتي وانا عارفه ان إلى عملته معايا دا غصب عنهااا
عاصم: اشكرك لانك اتفهمتي داااا
منار بسرهاااا: متشكرنيش ي عاصم بيه
اشكر إلى كانت بتنام على ريحه قميصك ودمرعها تغطيهااا طول الليل
رجعت منار بذاكرتها إلى الخلف
بعد تهديد شجن لهااااا.

ذهبت منااار إلى وعد وقصت لهاااا ماحدث من ابنتهااا لهااا
وعد: شجن عرفت منين موضوع عااصم
منار: شجن مش بنتك الانتقام عاميها
لازم تحطي حد ليهااا ي وعد حاتدمر حياه صابرينااا
صابرينا لو عرفت الحقيقه حاتنهااار ي وعد
احتمال تعمل حاجه في نفسها
وعد: مقدرش
منار: انتي امها
وعد: قسوه عاصم ميقدرش عليهااا حد غيره
منار: مش فاهمه
وعد: حاانقذ بنتك وحبي وحااشوف اي إلى حايحصل
منار: فهميني ناويه على ااي.

وعد: شوفي خطتهاااا ونفذيهااا بس التعديل البسيط اني حااقولك مكان عاصم وحاتبعتيله تفاصيل عن شجن انها بنته وتحكيله عننا
حااشوف عاصم لسه بيحبنب وباكي عليا ولا نساني والزمن فات عليا
حتي لومجاش واهتم حااتجوز سيف
وكدا حاانقذك من غضب شجن
منار: عايزه تشوفيه
وعد: ابقي كدابه
رجعت منار من ذكريااتها على صوت عاصم
عاصم: لولاكي كانت اتجوزت وبعدت عني وراحت مني
منار: بس اي حكايه انذار الطاعه دااا.

عاصم: دي حكااايه طوويله انا وهي نعرفهاا
منار: ربنا يفرحكم ويريح بالك ويهدي شجن
عاصم بنصف عين: للدرجه دي مخوفاكم
منار: ايووووو انزل محطه الرمل وهما يقولوك مين هو الفتوي اجارك الله ي شيخ عليها دي مضيعه مستقبل جيل كااامل
في شركه الحصري
في مكتب المدير العام (عمار الحصري)
دلف إلى داخل مكتبه وجلس بتعب على كرسيه مطاطا الراس وهو يحتضن كلتا يديه براسه
دق دق دق دق
عمار بصوت متعب: ادخل.

دخلت سولا المكتب وهي تسير بغنج ومكر انثي تتمايل ذات اليمين واليسار بتلك الجيب القصيره والبلوزه التي بالكاد تظهر اكثر مماتخفي
سولا بغنج: عمار بيه الاجتماع فاضل عليه خمس دقايق
عمار: امم طيب
سولا: مالك ي عمار باشا
عمار: معلش راسي واجعني شويه
سولا: اعملك مساج لحد ماالاجتماع يبتدي عشان تبقي فايق ونشيط
عمار: امم طيب.

التفت سولا خلف كرسي عمااار وواخذت تدلك راسه وجبهته بطريقه احترافيه وتعمدت ان تقترب منه لتستنشق عطر جسده كانت تدلك راسه وانحرفت يداها لتدليك جسده وجزء من صدره
في مكتب صابريناااا
دلفت صابرينا إلى داخل مكتبها كي تدير اعمالها فهي مديره الحسابات وبنظر من في الشركه
فهي زوجه مدير الشركه عمار
دق دق دق دق
صابرينا: ادخل
دلفت اماني للداخل وهي تحمل بيديها اوراق.

اماني: مدام صابرينا دي اوراق عشان تحضير للاجتماع السنوي للشركه
صابرينا: تمام ي اماني روحي انتي وانا جايه وراكي
جهزت صابرينا اوراق الحسابات السنويه الخاصه بالشركه لمعرفه كم الارباح السنويه والخسائر
وذهبت إلى قاعه الاجتماعات
التي بداخل مكتب المدير
لكي تحضر الاجتماع مع رؤساء الاقسام والمدير
ذهبت صابرينا لمكتب المدير
فوجدت سولا تدلك راس وجسده عماار وهو الاخر يأن من لمساتها لها.

لم تكن سولا مدركه لتلك الواقفه امامهم وتتطلع اليهم
نظرت سولا إلى صابرينا الواقفه امامها وهي تكتف يداها بمعني انها تنتظر انتهائها
ارتعبت سولاا وتركت عمار ورجعت خطوه للوراء
صابرينا بنظرات حارقه ونبره صارمه
صابرينا: بتعملي ااي هنااا
سولااا: انا ان ان كنت بعمل مساج لعمار باشا راسه كانت وجعاه
صابرينا: انتي مطروده
سولا بدموع مزيفه: انا طب لييه
عمار اراد استفزازها.

عمار: مش من حقك تعملي كدا الا لما يكون في سبب مقنع للطرد
صابرينا وهي تضع نظارتها وتتحدثت
صابرينا: اولا دا مش مركز علاج عشان تعمل مساج
ثانيااا هي شغلتها سكرتيره المدير العام وحضرتها سايبه اهم حاجه وهو شغلها والمفروض تروح تبلغ الرؤساء بالاجتماع مش تسيبهم برااا خايفين يدخلوا على المدير
ثالثا دا مش لبس شغل دا لبس رقاصه واخرها تلم النقطه ي شيخااا استري صدرك الاول
رابعا وداا الاهم.

انا مراتك ومش عايزاها في الشركه
برااااا الشركه
سولا بغضب: حاضر ي مدام صابريناااا
صابرينا: استني
ذهبت صابرينا إلى الهاتف وطلبت اماني
صابرينا: اماني عايزاكي تروحي مكتب سكرتيره المديد العام وتكوني معاه خطوه خطوه وهي بتلم حاجتها خلي بالك من ورق الشركه
نظرت صابرينا إلى سولااا نظرات حارقه
صابرينا: تقدري تروحي تلمي حاجتك اتفضلي...
خرجت سولااا من غرفه المكتب تشتعل من الغيظ
عمار ببرود: بس انتي مش مراتي.

صابرينا: مش مساله مراتك دا كبرياء
محدش هنا يعرف اننا حانطلق لحد مانطلق مش حااسمحلك انك تحطني في مقارنه مع ااي حد
كفايه بناات الليل عليك
كان عمار سيتحدث لكن صابرينا توقفته بيدها بمعني انها لم تنتهي من حديثها
وطلبت الاستعلاماات
صابرينا: نهي في واحده من كام يوم قدمت على شغل السكرتاريه مدام انعام
بلغيها اننا وافقنا عليها وخليها تيجي النهارده لو نفع
انتهت صابرينا من الحديث.

عماااار: بالبساطه دي رفدتي واحده وعينتي غيرهااا من غيرتك
صابرينا: إلى بتغير ي اما بتغير على جوزها وولادها وبيتها
او بتغير على شغلها واحترامها بين الناس
وانا إلى بعمله هنا بعمله لصالح شغلي وكيااني وكل دااا عشاني مش عشانك
ثانيا انا اعرف مين حايشتغل ومين حايتكاسل
ودلوقتي لازم نحضر الاجتماع السنوي عشان نراجع الاربااح
عمار بغيظ: يعني مبقتش اهمك دلوقتي.

صابرينا: لا وجودك زي عدمه والي بينا ورقه طلاق حاتتبعتلي ومش عايزه غيرها
عن اذنك...
عند دكتور الاسنااان
كانت جالسه في العياده برفقه والدهااا
كانت نغم جالسه برفقه والدهااا
جاسم مهران
نغم: بابا هو بيوجع
جاسم: متخافيش وجمدي قلبك ومش حايوجعك ابدا انتي بنت بنت ميين
نغم: انا بنت جااسم مهران
جاسم: شطوره حبيه بابي
نغم: خلاص بقي حاادخل لوحدي
جاسم: متاكده
نغم: طبعااا ي بابي
دخلت نغم غرفه الكشف.

الطبيب: اتفضلي اقعدي ي اموره
جلست نغم على الكرسي
الطبيب: ممكن تفتحي بؤقك حانرش على السوسه عشان ننضفها ومتوجعكيش وحااديكي حاجه حلوه زيك كدا وتبقي قمررايه
قاطعته الصغيره نغم
نغم بكل براءه: انت حاتحكيلي قصه حياتك انت والسوسه بتاعتك
طلع ي عم الحقنه إلى مخبيها ورا ضهرك خلصنااا
انا مبخافش
الطبيب: قصه حياتي ي قااادره
نغم: اهرشلي في رجلي وانت بتحشي مش طايله الحته دي
الطبيب: ي راجل.

نغم: ماتنجز هو انت لسه جديد هنا ولااا اااي
الطبيب: ربنااا ع القوووي
نغم: قصدك جاسم مهران صاحب المستشفي
الطبيب: ابدا والله ابدا اتفضلي عشان حااهرشلك وامري لله
نغم: اممممممم طيب.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة