قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية الهجينة الجزء الثاني للكاتبة ماهي أحمد الفصل الثاني والثلاثون

رواية الهجينة الجزء الثاني للكاتبة ماهي أحمد الفصل الثاني والثلاثون

رواية الهجينة الجزء الثاني للكاتبة ماهي أحمد الفصل الثاني والثلاثون

نزلت من على السلالم وصوت كعبها كان واضح اوي وهي بتنزل لاقيته طالع على اول سلمه وهي نازله من فوق سألته وهي بتبصله
ولاء: رايح فين
شريف: طالع لعز انا شوفته وهو بيطلع
ولاء: طيب ينفع تسيبهم دلوقتي واضح انهم متخاتقين وقعادهم سوا لوحدهم ممكن يحل المشكله
ضغط بأيديه على الطرابزين وهو مضايق
شريف: انا كنت متأكد وعارف ان في حاجه بتحصل ما بينهم ومعامله غرام اللي متغيره معايا بس للأسف عز مش عايز يحكيلي.

نزلت من على السلم ومرت من قدامه وطلعت بره البيت
ولاء: غرام برضوا مش راضيه تقولي حاجه فكراني لسه صغيره حاكتلي عن كذا مشكله حصلت بس مش عارفه حاسه ان مش دي المشكله الاساسيه
طلع وراها وهو شايفها بتبعد
شريف: وتفتكري اي المشكله اللي بينهم مع اني عارفها
ولاء: وطالما عارفها ماتقول
شريف: انا مش عارفها بالظبط بس اللي متأكد منه ان انا السبب في المشكله اللي مابينهم
ولاء: وليه بتقول كده
شريف: احساس مش اكتر.

فركت بأيديها الاتنين على دراعتها وهي حاسه بالسقعه
ولاء: االدنيا هنا ساقعه اوي
قلع الچاكيت من عليه وحطه على كتفها
شريف: خدي الچاكيت ده هيدفيكي
ولاء: اايوه بس انت
شريف: مش حاسس بالسقعه
قعدت على الرصيف اللي ورا البيت وهو حاطط ايده في جيبه كان واقف قدامها ماتحركش ضمت الچاكيت بتاعه عليها ورفعت عنيها وبصيتله
ولاء: انت عمرك حبيت
استغرب من كلمتها وكمش حواجبه باستغراب اكتر
ولاء: اقصد يعني حب حقيقي، حب من قلبك بجد.

شريف: عادي زي كل الناس
سابها ومشي قامت وقفت ومشيت وراه وهي بتتكلم
ولاء: وبعدين حصل ايه؟
شريف: عايزه تعرفي ليه؟
ولاء: عادي ادينا بندردش
شريف: ماحصلش مكانتش من نصيبي
ولاء: ليه
شريف: عشان ببساطه ماحبتنيش
وقفت من مشيها وهو فضل مكمل نبره صوتها بقت عاليه
ولاء: عندها حق انت اصلا ماتتحبش
كلامها الاخير خلاه ينتبهلها وقف وبصلها وابتسم
شريف: وطالما انا ماتحبش انتي بتحبيني ليه.

الابتسامه انمحت من على وشها ونظراتها اتبدلت لارتباك
ولاء: ايه.

كانوا قاعدين سوا والتلج حواليهم في كل مكان والنهر قدامهم والكلام أخدهم ومابقاش يخلص قام من مكانه عشان يغسل أيده في النهر وسابهم بعد عنهم حاجه بسيطه وطى عشان يغسل أيديه بيبص جنبه لقاه عمار رفع وشه وبصله شاف في عنيه كميه حزن ماشفهاش قبل كده جواه
يزن: مالك ياعمار فيك ايه وواقف هنا من امتى
عمار: من بدري
يزن: وليه ماجتش تقعد معانا
عمار: ماحبيتش اعكنن عليكم وخصوصا وانتوا مبسوطين.

يزن: ليه بتقول كده فيك ايه. هي شمس كويسه
عمار: ايوه كويسه بس انا اللي مش كويس انا اللي حاسس اني مخنوق ومن كتر خنقتي عايز اتكلم وفي نفس الوقت مش قادر
قرب منه وطبطب عليه بحب
يزن: طيب اهدى. اهدى واحكيلي حصل اي بعد ماسبتني
عمار بيبص قدامه لاحظ ساره من بعيد بتبص عليهم اداله ضهره ودخل الغابه ويزن مشي وراه
يزن: اقف بقى هنا واحكيلي
عمار حكاله على اللي حصل كله وهو مخنوق جد.

يزن: يعني هي قدام ياسين اختارتك انت ومشيت معاك انت
عمار: ايوه
وهو بيحاول يفهم ومش قادر يستوعب
يزن: طيب ايه المشكله هنا
اتكلم بعصبيه والنرفزه كانت باينه في كلامه
عمار: اانت ليه مش قادر تفهمني
يزن: عشان مش قادر تفهمني
عمار: قولتلها ابعدي عنه وازاي تسمحله انه يمسك ايدها ليه مابتسمعش كلامي ليه دايما بتقرب منه
يزن: عشان احنا كلنا هنا في بيت واحد ولازم تحتك بي ياعمار وخصوصا ان زي ما بتقول انه بيحبها.

اول ماسمع الكلمه دي من يزن نبره صوته اتغيرت وبقى عصبي زياده
عمار: وعشان كده عايزها تبعد عنه على قد ما تقدر انا ماطلبتش منها كتير انا ماطلبتش منها حاجه قبل كده يايزن
عمار: مش عارف ليه حاسس ان وجعي باين في كلامي وبقى ليا مواويل اتكلم فيها انا مكنتش كده
يزن: اهدى ياعمار شمس بتحبك
عمار: حبها ليا مش كفايه انها تخسر الدنيا عشان تكسبني
انا خسرت الدنيا كلها عشانها وهي خسرتني.

مش عارف ليه ماتكلمتش يايزن انا كنت مستني منها تديني كلمه واحده بس
يزن: مش يمكن هي كمان مستنيه تديها نفس الكلمه
عمار: من وقت بدايه القصه دي وانا بدي يايزن كان نفسي اخد المره دي ولو حتى كلمه
تفتكر انا ماستاهلش منها كلمه
يزن: انت بتثق فيها ياعمار
قطعه في الكلام ورد بسرعه
عمار: انت بتقول ايه اكيد طبعا بثق فيها انا ما بثقش في اللي حواليها
يزن: يبقى مابتثقش فيها
عمار: يعني ايه؟

يزن: مافيش حاجه اسمها مابثقش في اللي حواليها لو بتثق فيها وحطيتها وسط الف راجل بيحبوها هتبقى عارف ومتأكد انها عمر قلبها ما هيميل لغيرك وهيفضل قلبها معاك مهما حصل انت خايف يايزن خايف لا قلبها يميل لياسين عشان كده بتغير غيره زياده عليها خليتها تتخنق منك وماتردش عليك بالكلمه اللي كنت مستنيها وسابتك ومشيت
عمار: لو كانت حبتني بجد مكنتش ههون عليها تسيبني وتمشي
يزن: اديها وقتها على الاقل ياصحبي.

عمار: للاسف يايزن لأول مره ماتفهمنيش
يزن في لحظه ماشافش عمار قدامه ومابقاش موجود بص حواليه وبقى بيدور عليه ماشافهوش اتنهد وضم شفايفه وهو زعلان علشانه.

كان ضاممها بحضنه وكل ما فيه وهو بيحاول يحميها من خشب الشجر. الخشب كله وقع على راسه وضهره وهي تحتيه حاول يقوم رفع الخشب بضهره وبكل قوته لحد ما قدر يبعد الخشب من فوقيه كان قايم دايخ مش قادر مد ايده لشمس وبرغم تعبه اطمن عليها الأول والخوف كان واكل قلبه عليها
ياسين: فيكي حاجه انتي كويسه
مدتله أيديها وقامت معاه بصت وراها لاقت العربيه مقلوبه والسواق غرقان في دمه.

شمس: السائق يجب علينا أخراجه من الشاحنه فالوقود يتسرب من الخزان
لسه هتقرب من العربيه ياسين وقفها
ياسين: رايحه فين مش راجل معاكي انا ولا كيس جوافه
خليكي واقفه عندك هنا ماتتحركيش.

بعد عنها خطوات وبقت تشوفه وهو بيبعد عنها اول ما قرب من العربيه وطى وقعد على ركبه وبص على السواق من الشباك لسه هيطلعه شم ريحه دمه عنيه اتحولت للون الاسود والعروق السودا بانت تحت عنيه وانيابه طلعت غصب عنه بص وراه لشمس لقاها مستنياه وشايفه هو بيعمل ايه اتنهد وبلع ريقه وغمض عنيه ورجعت بلونها الطبيعي
ياسين: تعالى ياعم لسه ليك في الدنيا نصيب.

قال الكلام ده للسواق اللي غرقان في دمه ومغم عليه مش حاسس بنفسه لسه بيسحبه سمع صوت شمس وهي بتنادي عليه بأعلى صوتها
شمس: احذر ياياسين.

قالت كلامها والعربيه انفجرت ومن شدة الانفجار حدفت ياسين لبعيد وقع على ضهره على الارض والدم كان نازل من على جبينه جريت عليه بسرعه وقعدت على ركبها من كتر خوفها كانت بتنهج ومش قادره تتلم على اعصابها وكأن النار أكلتها هي رفعت راسه على رجلها وبأيديها بقت تمسح الدم اللي على جبينه ودموعها نازله منها
شمس: ياسين. افتح عيناك لاتغلقهما
طبطبت على خده بالراحه وهي بتحاول تفوقه.

شمس: لا يجب عليك الموت هكذا. فقط افتح عيناك ايها اللعين
ماقدرش يمسك نفسه اكتر من كده وابتسم وراسه على رجلها وهي بصاله
ياسين: يبقى خايفه عليا ياشمس
بصيتله في ذهول اول ما فتح عنيه وزقت راسه من على رجلها وقع في الارض وقامت وقفت ونبره صوتها كلها
عدوانيه
شمس: لا لم أخف عليك قط يا ياسين
ابتدت جروحه تلم وقام وقف.

ياسين: كدابه بتكذبي على نفسك ولا عليا انتي بتخافي عليا زي ما بخاف عليكي واكتر كمان النظره اللي شوفتها في عيونك من شويه قالت اللي جواكي
حركت راسها شمال ويمين وانكمشت حواجبها وهي بتنفي كلامه
شمس: اذا كنت خفت عليك فهذا شىء طبيعي فكانت روحك تغادر جسدك منذ دقايق قليله استسلم ياياسين وأعلم جيدآ ان مشاعري لن تكون لك في يومآ قط.

كان بيبصلها وهو مش قادر يتقبل كلامها عنده يقين انها بتحبه بس بتعاند لقى نفسه طلع كلمه مكانش متوقع انه يقولها
ياسين: شموستي تتجوزيني
قالها الكلمه دي وهي مدياله ضهرها هزت راسها شمال ويمين بعدم تصديق انه لسه بيحاول
شمس: لا
ياسين: خلاص هتجوزك انا
دبدبت برجليها على الارض ودمدمت بكلمات من كتر ما كان كلامها واطي وورا بعض مافهمهاش قرب منها ومسكها من دراعها بعنف.

ياسين: انتي ليه محسساني اني متعلق بيكي وهموت عليكي طيب انا بقى هكلمك بلغتك اللي تفهميها وده اخر كلام عندي ياشمس
بصيتله بتركيز وهي منتبهه لكلامه ومستنيه تعرف هيقول ايه
ياسين: لا تختبري تعلقي بك، ف عند كرامتي سلاماً عليك، ورحمه الله وبركاته عامله ايه وحشتيني اوي
ابتسمت وضحكتها ملت المكان كانت فكراه اخيرآ هيتكلم جد ويسيبها ويحس انها فعلآ مش عايزاه
ياسين: اول مره اسمع صوت ضحكتك بالطريقه دي.

فضلت تضحك اكتر وحطت أيدها على بوقها ووقفت ضحك مره واحده وبصيتله بغيظ
ياسين: اي ده انتي هتتحولي ولا أيه؟
شمس: أتعلم انك خطر على البشريه بأكملها
ياسين: انتي اصلا اللي وجودك اكبر خطر على البشريه مش انا ياشمس
ضمت حواجبها باستغراب وهي مش فاهمه معنى كلامه
شمس: أتقصدني انا
شاور براسه بيأكد على كلامها
ياسين: أيوه انتي
شمس: وكيف هذا
رفع حواجبه وقالها وهو بيغمزلها بطرف عنيه.

ياسين: العلماء قالوا ماينفعش يبقى في شمسين على كوكب واحد
ابتسمت ابتسامه عريضه وحطت ايدها على جبينها بتخبي ابتسامتها
شمس: حسنآ كفي. هذا يكفي أريد العوده للمنزل في الحال
مسكها من ايدها وشدها لي وبص في عيونها اللي بيحبهم
ياسين: عشان خاطر عيونك اللي حبايبي دوول هاروحك
زقت ايديها منه وبعدته عنها وادته ضهرها ومشيت ضغط على اسنانه يابنت ال، المهدي
مسيرك ياملوخيه تيجي تحت المخرطه.

وصل البيت بالعربيه بعد ما الطفله نامت مارال نزلت وشالتها
بصت وراها لاقيته لسه قاعد مكانه ماتحركش
مارال: مش هتنزل
حاول مايبصلهاش وهو بيتكلم وبيتفادى نظراتها
بربروس: سأجلس هنا قليلا انتظر رعد حتى اعطيه سيارته
مارال: على ياحتك انا هطلع انيم غديي
قفلت الباب وراها وأول ما طلعت لقى اللي بيفتح الباب وقعد جنبه
دكتور علي: ها عملت أيه.

ابتسم تبتسامه بسيطه وهو سرحان ولسه هينطق الباب اللي ورا اتفتح في لحظه وياسين قعد ورا
ياسين: لااا طالما سرحت كده ياشيخ عجوه يبقى حصل حاجات
اتنرفز واتكلم بغيظ وبص وراه
بربروس: اترك السياره ايها اللعين من سمح لك بالركوب أيها السفيه
اتكلم بلا مبالاه
ياسين: اراك تتحدث وكأن العربيه عربيه أمك يعني
بربروس: أتسبني وتسب أمي
أدخل ما بينهم وحاول يهدي الحوار شويه
دكتور علي: خلاص ياياسين انت وبربروس خلاص احنا صغيرين.

بص لياسين وكلمه بنبره كلها لوم
دكتور علي: حاسب على كلامك وتصرفاتك شويه ياياسين
ياسين: اللي عايز يحاسبني على تصرفاتي يحاسبني بالدولار أو العمله الصعبه لو سمحتوا
بص لعلي وبيشهدوا على كلامه
بربروس: اترى. اترى ما الذي يتفوه به هذا اللعين
اتأفف وزهق منهم وقال وهو بيفتح باب العربيه وطالع
دكتور علي: يووووه انا زهقت منكم انا هسيبكم وامشي
الاتنين مسكوا من دراعه ودخلوا العربيه وكانوا بيتكلموا في نفس الوقت.

بربروس: حسنآ لن أتفوه ولكن لا تتركني بمفردي معه
علي بص لياسين هز راسه بالموافقه
ياسين: وانا نفس اللي قاله
رجع مكانه وقعد على الكرسي وقفل الباب
دكتور علي: ها احكيلنا حصل ايه؟
اتكلم وهو مبتسم واتنهد وسرح بخياله
بربروس: اريد ان اتزوجها
علي وياسين الاتنين في نفس واحد
علي: ايه
ياسين: انت اكيد اتجننت
بربروس: ولماذا ساصاب بالجنون فأنا اريد الزواج
ياسين: ما عشان كده اتجننت.

علي: ايوه يابربروس بس انت ماتعرفهاش غير من ايام قليله ماقعدتش معاها على الاقل غير المره دي تقريبا
بربروس: وماذا يريد المرء غير ذلك فالمرء لايريد سوا الراحه النفسيه عند مشاهده العروس في الرؤيه الشرعيه وانا جلست معها اكثر من مره ولا اريد فعل شىء يغضب الله فأنا اريد الاختلاء بها
ضحك ضحكه صفرا بانت جنب شفايفه
ياسين: الاختلاء بها
غمزله بعنيه وضغط على شفايفه
ياسين: وانا اللي كنت فاكرك مؤدب ياشيخ عجوه.

علي ابتسم وحاول يكتم ضحكته عشان بربروس مايضايقش
بربروس: ومصيبتاه. انا لا اقصد هذا الاختلاء ايها اللعين بل اقصد الخلوه بمعنى ان استطيع ان اذهب معها بكل مكان دون الاحتياج لمحرم
الابتسامه انمحت من على وشه وهو مش مصدق اللي بيقولوا
ياسين: يعني انت عايز تتجوزها ياشيخ عجوه عشان بس تعرفوا تمشوا مع بعض سوا ياسيدي انت راجل امشي معاها عادي محدش هيتكلم
نظر له نظره معاتبه.

بربروس: التفرقه في الذنوب بين الذكر والأنثى صنعها مجتمعك البشري اللعين وعند الله لا تفرق إلا التقوى
علي: سيبك منه يابربروس وخليك معايا انا انت بجد عايز تتجوزها
بنظره كلها جديه وبيهز راسه بالموافقه وبيأكد على كلامه
بربروس: بالطبع
ياسين: وحسرتاه
ابتسم ابتسامه لطيفه بانت على شفايفه وبيبص لياسين بود
وحب
بربروس: انا فقط اريد ان اطلب طلب منكما
ياسين: حد قالك اني مصباح علاء الدين بتاع اللي خلفوك
اتهكم في كلامه.

بربروس: حسنا لا اريد منك شيئآ ايها الشنقيط
علي: استنى بس يابربروس
وجه كلامه لياسين بحده
علي: اسكت ياياسين بقى
رجع بص تاني لبربروس
علي: طلب ايه يابربروس
بربروس: تأتي انت وهذا السفيه لكي نطلب يدها من أخيها
رفع حاجبه وهو مش مصدق انه طلب منه الطلب ده
ياسين: نعم.

صوت الرياح بقى شديد اوي وكلهم اتجمعوا ووقفوا قدام البيت ودخلوا رعد رجع وخبط على ازاز العربيه وبربروس فتحله
رعد: الخاله بتنادي علينا كلنا لازم تدخلوا جوه البيت حالا
كلهم اتجمعوا في البيت واللي فوق نزل واللي بره دخل واتجمعوا في الصاله
الخاله حكيمه وقفت وجنبها الغريب وكلهم كانوا عاملين دايره حواليهم.

الخاله حكيمه: انا طول الساعات اللي فاتت دي كنت بتكلم مع الغريب وفهمت منه كل شىء من اول حاجه العربي عملها لحد دلوقتي المزرعه بتاعت العربي فيها كل تجاربه والاوضه اللي فيها أله الزمن اللي هيجيب منها العبقري برضوا في المزرعه ده غير المئات من المستذئبين اللي محولهم اول ما يديهم دمه هيبقوا عايشين معانا ياكلوا في لحم البشر وهيبدأوا ينتشروا في كل مكان ويتوسعوا اكتر وهييجي اللي نستخبى منهم عشان كده احنا لازم ننزل على مصر في اقرب وقت واللي انا متأكده منه انه هينزل قبلنا مين فيكم هيحط ايده في ايدينا ونبقى كلنا عيله.

مدت ايديها وداغر مد ايده
داغر: انا ورعد وميرا معاكي
شمس وقفت جنب عمار وبصيتله ودا وشه الناحيه التانيه واتجاهلها ورفع ايده
عمار: انا ويزن معاكي
ياسين: وانا وبربروس وعلى معاكي
اتفضل عيله عز والانظار كلها بصيتله بص لغرام وشريف
عز: وانا لوحدي معاكي
شريف اوى ما شافه اخد القرار انه يبقى معاها
شريف: وانا مش هقدر اسيبك ياخويا طالما قررت يبقي احنا كمان معاكي ياخاله
الخاله ابتسمت وبصيت عليهم حواليها.

الخاله حكيمه: يبقى نحضر نفسنا كلنا ونرجع على مصر.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة