قصص و روايات - روايات صعيدية :

رواية انتقام بنات الصعيد للكاتبة حبيبة عبد الحميد الفصل السادس والعشرون والأخير

رواية انتقام بنات الصعيد للكاتبة حبيبة عبد الحميد الفصل السادس والعشرون والأخير

رواية انتقام بنات الصعيد للكاتبة حبيبة عبد الحميد الفصل السادس والعشرون والأخير

لم تشعر بيان بنفسها الا وهى تذهب إليه وتقف أمامه وهتفت بدموع: مكنتش فاكرة ان انا مرحلة فى حياتك اتخطتها بسهولة واستمريت فى حياتك و اتجوزت وخلفت
نظر لها حمزة لثوانى بصدمة ثم هتف: بيان
بيان بدموع: انت ازاى نستنى حرام عليك تعمل فيه كدة حرام عليك دموعى تعبى حزنى قهرتى انت ازاى من غير قلب كدة معقول انا مكنتش حاجة بالنسبة ليك حبك ليه كان كدب
شعرت بيان بأنها تختنق فنظرت له بألم: يارتنى ما حبيتك.

حمزة: بيان اسمعينى
ولكن بيان لم تسمح له بأكمال كلامه وركضت للخارج
بينما حمزة اعطا الطفل الذى كان يحمله لوالدته وركض خلف بيان
فى الخارج
أخذ حمزة يلتفت يمينا ويسارا ولكن لم يجد لها أسر فذهب لسيارته وذهب بها وهو يسير فى الطرقات فى امل ان يلحق بها
فى فيلا السيد إبراهيم
دخلت بيان للفيلا وركضت تجاه غرفتها ودموعها تسبقها.

بعد دقائق من دخول بيان وصل كلا من السيد إبراهيم والفت وذهبوا تجاه غرفة بيان ولكن الباب كان مغلق
ألفت بدموع: بيان افتحى يا بنتى عشان خاطرى
السيد إبراهيم: بيان افتحى الباب ده
بعد ثوانى وجدوا بيان تقف أمامهم والدموع تغرق وجهها
ألفت وهى تحتضنها: بيان
بيان وهى تشدد على احتضان والدتها: أنا تعبانة قوى يا ماما تعبانة
السيد إبراهيم: أهدى يا بيان كفاية عياط عشان صحتك يا بنتى
بيان بدموع: مش قادرة مش قادرة.

بعد مرور أيام
فى شركة ضياء المحمدى
فى مكتبة الخاص كان يجلس على مقعده وامامه يجلس سليم الهوارى وكانوا يتبادلون الكلام وصوت ضحكاتهم تتعالى وهم يتذكرون أيامهم الجامعية
ولكن قطع حديثهم رنين هاتف ضياء
ضياء: صباحو اى اخبارك
: صباح النور تمام الحمد الله
ضياء: فاضى ولا معاك شغل
: حاليا فاضى
: تعال الشركة عايزك فى موضوع
: تمام مسافة السكة.

بعد مرور وقت دخل احدهم لمكتب ضياء فوقف من على مقعدة وذهب حتى يرحب به
ضياء: اعرفك يا سليم ده حمزة ثم هتف وهو يشير لسليم ده سليم صديقى الكنت بكلمك عنه ديما
حمزة: أهلا وسهلا
سليم: اهلا بيك
ضياء: اتفضلوا اقعدوا
ضياء وهو ينظر تجاه حمزة: مش ناوى ياحمزة تاجى تشتغل معايا فى الشركة
حمزة: مقدرش والله انا دلوقتى مشغول بمكتب المحاماه وبجهز فيه عشان هفتتحه قريب ومش هقدر اوفق بين المكتب والشركة.

ضياء: مش هعرف اعوضك ياحمزة
حمزة: مش لدرجاتى انت كدة بتبالغ ثم هتف وهو ينظر لرنين هاتفه: أنا هضطر أمشى بقا عشان جاتلى مكالمة من المكتب
ضياء وهو يسلم عليه: مع السلامة ياحمزة ربنا يوفقك وعلى فكرة انا مش ببالغ انت حد مجتهد ومتأكد ان هيكون ليك مستقبل كبير
نظر له حمزة وأبتسم ابتسامة شكر وامتنان ثم هتف وهو ينظر لسليم: اتشرفت بمعرفتك استاذ سليم
سليم: أنا اكتر شكرا
بعد مرور وقت
أستمع سليم لرنين هاتفه.

سليم: الو يابراء
براء: اى الأخبار
سليم: تمام
براء: انت لسة عند ضياء
سليم: اه فى حاجة
براء: لا مفيشبقولك ما تجيب ضياء وتعالو
على مطعم ***** ضياء وحشنى جامد
سليم: ok.

فى محل الملابس الخاص بجيلان
كانت تجلس هى ومرح على المكتب الخاص بها وأمامها مجموعة من الأوراق وكلعادة تنظر لهم بأنتباه وتصمم أحد الفساتين
و بعد مرور وقت
جيلان: أنا ماشية بقا
مرح: رايحة تتأملى البحر
لاحظت جيلان نبرة السخرية فهتفت بحدة: مرح
مرح: أنا بهزر يعنى اى ما بتهزريش ده انا كنت جاية معاكى
جيلان: والله
مرح: اه والله
جيلان: طيب يلا.

توقفوا كلا من سليم وضياء امام احد المطاعم الراقية وكان براء فى انتظارهم
براء بأبتسامة: ضياء عامل ايه
ضياء: تمام يا حبيبى انت اخبارك اى
براء: تمام الحمد الله
دخلوا الثلاثة للمطعم
وبعد مرور دقائق
استمع براء لرنين هاتفه فنظر لهم وهتف: بعد أذنكم
وذهب بعيدا بعد الشئ
بينما جيلان كانت تجلس مع أختها على طاولة تقع فى اتجاه البحر
حملت مرح هاتفها عندما جاءته رسالة وبعد ما قرأت محتواها.

هتفت وهى تنظر تجاه جيلان: جى انا رايحة التواليت
جيلان: استنى هروح معاكى
مرح: مفيش داعى انا هروح وارجع بسرعة
وذهبت مرح سريعا من دون أن تعطى لها فرصة للكلام
كان سليم يتكلم مع ضياء فى شتى الأمور
وكان يتجول بعينيه فى المكان بحثا عن براء ولكن وقف عن مقعده بصدمة أنها هى
ذهب تجاها سريعا
بينما هى كانت تحمل هاتفها وتتجول فى مواقع التواصل الاجتماعي.

ولكن توقفت وتركت الهاتف من يديها عندما وجدته يأتى فى اتجاها ركضا وعينية تملأها نظرات الشوق
سليم: جيلان
جيلان بصدمة: سليم
سليم وهو يتحسس وجهها ثم اخذها فى احضانه: وحشتينى ياحبيبتى وحشتينى قوى كنت بدور عليكى ديما
شعرت جيلان بضيق فأبتعدت عنه ونظرت له بتحدى: بس انت مش وحشتنى يا سليم ومش بفكر فيك حتى.

سليم: انتى بتقولى اى وازاى تمشى وتسبينى انا عارف ان انا غلطان بس انا عرفت الحقيقة وروحتلك بيتك بس قالولى انك سافرتى
جيلان: اه يا سليم مشيت وسيبتك ومفكرتش فيك زى ما انت طرتنى برة بيتك من غير ما تفكر فيه ولا فى ابنك
سليم وهو ينظر لبطنها ولكن لا يوجد أثر طفل حيث أنه يجب أن تكون بطنها منتفخة وعلى وش ولادة فهتف بحذر: جيلان انتى عملتى فى ابنى اى
جيلان بقسوة: قتلته مش ده كان طلبك.

نظر لها سليم بحزن واغمض عينيه بألم بينما هى بعد ان هتفت بكلماتها ذهبت وتركته
وهى تسير توسعت عينيها عندما رأت مرح تقف مع براء
فانتبهت لها مرح فذهبت لها وهتفت: جيلان اسمعينى
جيلان بحدة: بس مش عايزة اسمع حاجة
ذهبت جيلان تجاه سيارتها وذهبت بها.

بينما سليم كان يشعر بحزن وشعر بألم فى قلبه حقا طفله قد ذهب من قبل حتى أن يراه هو كان يعتقد أن جيلان من الصعب أن تفعل ذالك حتى وإن طلب منها ولكن من الواضح أنه جرحها كثيرا مما جعلها تخضع لذالك الفعل الشنيع ولكن مهما حدث ما كان يجب عليها أن تفعل ذالك
شعر سليم بأحد يضع يديه على كتفه فألتفت للوراء فوجده ضياء
فنظر له ضياء وهتف: أهدى يا صاحبى وتعال اقعد
جلس سليم على المقعد وهو ينظر أمامه بشرود.

فى الصعيد
كان الجميع يجلس على سفرة الطعام وهم يشعرون بسعادة بسبب الخبر الذى استمعا إليه فكريم تقدم لدينا من شهور وتمت خطبتهم واتفقوا الآن أن يكون العرس بعد أسبوعين
بينما ياسين كان يجلس بجوار شغف وهو شارد وكان يحدث نفسه وهو ينظر تجاه كريم بأنه يجب أن يعرف كل شئ.

بينما شغف كانت تبتسم وهى تشارك الجميع سعادتهم فهى قد انتقلت للعيش فى الصعيد مع زوجها بعد أن ترك العمل فى شركة الهوارى وقرر أن يهتم بشركته التى أسسها مع أصدقائه قامت شغف بوضع يديها على بطنها بحنان فهى اكتشفت مؤخرا أنها حامل وكانت سعادة الجميع بها لا توصف.

كانت بيان تجلس بغرفتها والدموغ تترقرق فى عينيها فهى منذ ما حدث لا تخرج من المنزل تجلس دائما بغرفتها شاردة حزينة ما حدث دائما فى بالها لا تصدق انه تركها وتزوج واكمل حياته بدونها
اخرجها من شرودها عندما شعرت بأحد يملس على شعرها بحنان
ألفت بحزن: بيان حبيبتى لما اشوف حالتك دى بتوجع
نظرت بيان بدون كلام
ألفت: روحى يا بيان خدى شاور وغيرى هدومك فى حد تحت مع باباكى عايز يقابلك.

بيان ببكاء وصراخ: مش عايزة اقابل ولا اشوف حد سبونى فى حالى بقا انا تعبت تعبت واكملت ببكاء حار والدموع تغرق وجهها حرام عليكم
وضعت ألفت يديها على فمها وهتفت بدموع بيان بنتى ثم حاولت احتضانها ولكن بيان لم تسمح لها بذالك
بيان بصراخ وانهيار: معدتش قادرة ارحمونى
جاء والدها على صوت صراخها الذى عندما رأها بهذا الشكل ذهب سريعا وأحتضنها تحت مقاومتها ولكن ثوانى وشعر بأرتخاء جسدها.

فى أحد الشقق التى تسكن بها جيلان مع شقيقتها
كانت جيلان تقف عند الشرفة وتنظر بشرود أمامها وتتذكر ما حدث ولكن انتشلها من شرودها صوت مرح الباكى
مرح: جيلان
نظرت لها جيلان ولم تتكلم
مرح: أنا آسفة سمحينى
جيلان: لى عملتى كدة لى اتفقتى مع براء على الحصل طيب بغض النظر عن انك كنتى بتقبليه من ورايا بس دى حاجة تخصك انا مليش دعوة بيها لكن لى تتفقى معاه عليه.

مرح: عشان بحبك وعايزاكى تكونى سعيدة وعشان واثقة انك بتحبيه وهو بيحبك
جيلان بصراخ: ايوه بحبه بس يارتنى ما كنت بحبه يا شيخه كنت يوم ما خليته يمضى كنت روحت سجلت الأوراق وكانت كل أملاكه دى هتبقى ملكى وكنت كسرت قلبه بس للأسف انا معملتش كدة لانى بحبه
قامت مرح بأحتضانها وهتفت: أهدى ياجيلان انا اسفه
نظرت لها جيلان وهتفت بتنهيدة: أنا مسافرة الصعيد
مرح بأستغراب: الصعيد لى.

جيلان بقوة: جاء الوقت الهيعرف فيه الكل الحقيقة
مرح: هتقوليلهم أن شغف اختنا
جيلان: ايوه ثم هتفت بغموض وحاجة تانية
مرح: حاجة اى
جيلان: كل شئ فى وقته. انا هروح اجهز نفسى
ذهبت كلا من جيلان ومرح لغرفهم وبعد مرور وقت خرجوا ونزلوا لأسفل وصعدوا لسيارة وذهبوا تجاه المطار
وبعد مرور وقت كانت تحلق بهم الطائرة.

فى فيلا السيد إبراهيم
فى غرفة بيان
كانت تتسطح على التخت مغمضة العينين
فالطبيب طلب منهم أن ترتاح لأنها تعرضت لانهيار عصبى
بعد مرور ساعتين
أخذت ترمش بعينيها عدة مرات حتى استطاعت أن تفتح عينيها فشعرت بأحد يضغط على يديها فنظرت بجانبها وتفاجأت بحمزة يجلس بجانبها ويحتضن يديها بين يديه فتوسعت عينيها بصدمة وكانت ستنهض ولكن توقفت عندما احاطها والدها من كتفيها واسندها ووضع وسادة خلفها.

حمزة بحزن شديد: أنا آسف يا بيان ده كله حصلك بسببى
بيان ببكاء: أطلع برة ياحمزة مش عايزة اشوفك روح لمراتك وابنك
حمزة: بيان انتى فاهمة غلط اسمعينى
بيان: لا أنا فاهمة كل حاجة انا شفتك بعينى وانت واقف معاها وشايل الطفل.

بينما السيد إبراهيم والفت ذهبوا لخارج الغرفة وفضلوا أن يتركوهم يتصافوا.

حمزة: بس ده مش يعنى أنها مراتى والطفل ده ابنى ده يبقى أبن ضياء المحمدى وام الطفل ده
تبقى مراته
بيان: انت فاكر انى هصدقك يعنى
حمزة: بيان انا بقول الحقيقة وبعدين الولد عنده سنتين ازاى يعنى هيكون ابنى.

بيان وهى تفكر لثوانى: ميهمنيش إذا كان ابنك او لا انت مشيت وسيبتنى من غير ما تسأل فيه وروحتلك بيتك قلولى انك عزلت وأستقلت من الشغل ثم هتفت بشهقات كنت كل يوم بنام على صورتك ودموعى على خدى وبتألم على فراقك وانت مش حاسس بيه لى عملت كدة لى.

حمزة: أنا آسف ياحبيبتى بس انا كنت مصدوم من العملتيه واتجرحت قوى وعزة نفسى مقبلتش أنى أكمل شغل عند إبراهيم بيه بعد الحصل وقررت أسافر برة البلد عشان اكون نفسى وافتح مكتب المحاماة البحلم بيه وفعلا سافرت ولحسن حظى لقيت شغل فى شركة محترمة شركة ضياء وفى خلال شغلى اتعرفت على الشخص ده كويس جدا وبقينا أصدقاء بس من فترة قرر أنه يستقر فى مصر وفتح فرع لشركته هنا وانا خدتها فرصة عشان انزل مصر وقررت افتح مكتب المحاماة وحاليا انا بجهز فيه وقريت أخلص وهفتتحه قريب والسبب الأكبر انى انزل مصر هو انتى يا بيان عشان بحبك وكنت مقرر اروح لأبراهيم بيه واتقدملك انا اسف ياحبيبتى على دموعك النزلت بسببى انا اسف.

بيان: أنا الأسفة ياحمزة لو مكنتش دخلتك فى مشاكلى مكنش حصل ده كله
حمزة: بيان أنسى الماضى وافتكرى أن الماضى انتهى والحاضر والمستقبل بتاعنا احنا تقبلى انك تكملى معايا بقيت حياتك
نظرت له بيان واومئت بسعادة
وشعرت بأن الفرح سيدق بابها أخيرا
بينما والديها كانوا يقفون عند الباب ويشاهدون كل ما حدث وشعروا بالسعادة وتمنوا أن يديم الله فرحة ابنتهم.

فى الصعيد
كانت تجلس العائلة امام التلفاز يشاهدون احد الأفلام فى جو عائلى يسوده الحب ولكن قطع اندماجهم صوت طرق الباب فذهبت دينا وفتحت الباب ولكن وقفت بأستغراب عندما شاهدت فتاتين أمامها
جيلان: مساء الخير
دينا: مساء النور
جيلان: شغف موجودة
دينا بأستغراب: اه موجودة اتفضلوا
دلفوا كلا من جيلان ومرح لداخل بصحبة دينا
وذهبوا لصالون
دينا: شغف.

نظرت العائلة تجاه دينا ثم للفتاتين فى إستغراب بينما شغف عندما رأتهم ركضت تجاهم واحتضنتهم بينما بادلوها الأحتضان بحب
ياسين: أهلا وسهلا
جيلان ومرح: أهلا بيك
ياسين: أخيرا ظهرتوا انتو كنتو مختفيين فين
الحاج كامل: أنا مش فاهم حاجة مين انتو يابتى
جيلان بقوة: أنا جيلان على الصاوى ثم هتفت وهى تشير تجاه أختها مرح على الصاوى اخوات شغف.

وقف الجميع ونظروا لها بصدمة بينما شغف كانت تقف بفرحة بأن تلك الحقيقة أخيرا ظهرت
الحاجة امينة: أخواتها ازاى
مرح: دى الحقيقة احنا أخواتها
ياسين: مش معقول ازاى
جيلان: هحكى كل حاجة ( وقصت عليهم ما حدث ) يعنى اختنا عايشة فى بيت اخو القتل اهلنا
أدمعت اعين شغف فضمها ياسين إلى احضانه
الحاج كامل: معقول سمير يعمل كدة
جيلان: مستغرب يعنى ما انت عملت زيه
الحاج كامل: قصدك اى.

نظرت جيلان فى وجوه الجميع فتوقفت عند احدهم وذهبت إليه وهتفت: انت كريم مش كدة
كريم: ايوه بس انتى تعرفينى من فين
ياسين: أنتى عايزة توصلى لأى ياجيلان
جيلان: اى رأيكم فى شخص ياخد طفل ويكتبه على اسمه ويعيش طول السنين فى كدبة كبيرة
نظر لها كلا من الحاج كامل والحاجة امينة فى خوف من كشف الماضى
سمية: ما تفهمينا انتى تقصدى اى بكلامك ده
جيلان: أقصد أن كريم مش ابنكم.

نظر لها الجميع بصدمة وأولهم كريم الذى ذهب لها وهتف: انتى بتقولى اى
ياسين بحزن: دى الحقيقة يا كريم
كريم: انتو بتكدبوا مستحيل الكلام ده يكون صح
ذهب تجاه الحاج كامل وهتف بابا ارجوك قول أن الكلام ده مش حقيقى
اخفض الحاج كامل رأسه بحزن
الحاجة أمينة: كريم يابنى
كريم بصراخ: فهمونى بقا انا أبن مين حد يرد عليه
ياسين: أهدى يا كريم وهتعرف كل حاجة اهدى بس
كريم بعصبيه: ازاى أهدى وانا مش عارف مين اهلى.

كانت تنظر دينا له وهى تبكى بصمت
جيلان: انت اسمك كريم إبراهيم ابوك رجل أعمال كبير فى مصر والدتك تبقا مدام ألفت وليك أخت أسمها بيان
الحاجة امينةببكاء: كريم متسبنيش
الحاج كامل: متمشيش يا كريم
كريم: أنا عايز اعرف انتو لى عملتوا كدة لى حرمتونى من اهلى
الحاج كامل: اقعد يا كريم وانا هحكيلك كل حاجة
جلس كريم بضيق
وبدأ الحاج كامل فى قص ما حدث فى الماضى له.

الحاج كامل: أهلك يعرفوا انك توفيت بس الحصل ان بعد ما اتصلت بسمير يشوفلنا بيت وكنا هنمشى اتفاجأنا بالدكتور بيقول أن النبض رجع تانى ليك مش كنا مصدقين كان بالنسبالنا معجزة ومكنتش عارف اعمل اى
فاتصلت بسمير تانى
فلاش باك
كامل: الو ياسمير
سمير: خير اى فى تانى
كامل: كريم عايش
سمير: ازاى مش قولت انه مات
كامل: الدكتور لسة خارج من عنده و بيقول النبض رجع تانى ومش عارف اعمل ارجع بيه تانى لأهله.

سمير: لا طبعا اهله لما يعرفوا الحصل فى الطفل بسببكم انا مش عارف اى ممكن يعمل فيكم انا بقول أنكم تاخدوا معاكم وتربوا على أنه ابنكم وأنا هعمله ورق جديد باسمك انت
نهاية الفلاش باك
الحاج كامل بحزن: هو ده الحصل يابنى بس يعلم ربنا كنت بحبك وبعتبرك كيف ياسين
شعر كريم أنه كالتائه حقا من كم الصدمات التى تعرض لها ولكن قرر شئ
كريم: أنا مسافر لأهلى.

ذهب كريم سريعا للخارج بعد أن هتف بكلماته ولكن لحقت به جيلان وهتفت: كريم دقيقة بس
توقف كريم ونظر لها فهتفت جيلان: كريم روح لأهلك وخليهم يعرفوا انك عايش بس متنساش أن دول كمان أهلك الربوك وكانوا معاك ديما بغض النظر عن العملوه انت لازم تسامحهم
بعد أن هتفت جيلان بكلماتها أخرجت ورقة واعطتها لكريم: ده عنوان شركة باباك وعنوان الفيلا
نظر لها كريم بأمتنان وذهب.

كانت جيلان ستذهب لداخل ولكن توقفت عندما رأت ياسين أمامها
ياسين: عرفتى من فين حكاية كريم
نظرت له وقصت عليه ما حدث
فلاش باك
فى شركة الهوارى
كانت جيلان تحتاج بعد الأوراق من عند ياسين فذهبت لمكتبه وكانت السكرتيرة غير موجودة فكانت سوف تطرق على باب المكتب ولكن توقفت عندما استمعت لياسين وهو يتحدث مع والده
الحاج كامل: كريم جاى قريب يا ياسين
ياسين: معقول يا بابا ده وحشنى جامد.

الحاج: اتصل بيه وقال انه احتمال ياجى بس مفيش وقت معين هياجى فيه
ياسين: مش حان الوقت اليعرف فيه الحقيقة
الحاج كامل: لا ياسين اوعا يابنى لو عرف يمكن يسيبنا وروح يعيش معاهم
ياسين: لا يا بابا كريم لازم أن انت مش ابوه الحقيقى وان هو يبقى أخو بيان صحبت شغف
نهاية الفلاش باك
جيلان: وطبعا جمعت كام معلومة عن بيان ووالدها ووالدتها وبس. انت بقا ياجوز اختى العزيز كنت تعرف حكاية كريم من زمان.

ياسين: لا ياستى عرفت من فترة
فلاش باك
فى اليوم الذى جاء فيه كلا من الحاج كامل والحاجة امينة لقاهرة حتى يطلبوا من ياسين أن يسامحهم
فى تلك الليلة
كان ياسين يتسطح على التخت ولم يجافيه النوم ونظر بجانبه لشغف النائمة ثم نظر أمامه وقرر أن يذهب إلى غرفة والديه
طرق ياسين على الباب ففتح له الحاج كامل
الحاج كامل: تعال يا سين أنا كنت متأكد انك هتاجى.

بعد أن دلف ياسين لداخل هتف: أنا عايز اعرف كل حاجة انت يومها قولت قدام الكل أن كريم مات بس كريم عايش ومسافر.

نظر له الحاج كامل وقص عليه ما حدث فى الماضى
نهاية الفلاش باك
ياسين: أنا كنت بفكر أقول لكريم الحقيقة
فجأة استمعت لصوت بكاء بشهقات عالية
فدلفوا لداخل سريعا
وجدوا الحاجة امينة تبكى والدموع تغرق وجهها وحولها الجميع يواسونها
ذهبت لها جيلان وهتفت: أهدى يا طنط انا عارفة ان انتى بتعتبرى كريم اكتر ابنك وانتى خايفة لما يروح لأهله مش ياجيلكم تانى وينساكم
بس متخافيش هو يرجع انا متأكدة
الحاجة امينة: صح يا بنتى.

جيلان: اه يا طنط متأكدة
بعد مرور وقت
جيلان: احنا بنستأذن بقا لازم نمشى عشان نلحق معاد الطيارة
شغف: تمشوا ازاى انتو لازم تقعدوا معايا كام يوم ثم هتفت بدموع عشان خاطرى انا مشبعتش منكم
الحاجة كامل: اقعدوا يومين مع أختكم
مرح: وافقى ياجيلان عايزين نقعد مع شغف
جيلان: موافقة
ركضت شغف لهم واحتضنتهم
بينما جيلان ابتسمت فأخيرا تجمعوا الأخوات.

فى صباح يوم جديد
خرج كريم من اوتيل كان يقيم به واستقل تاكسى وقرر أن يذهب إلى الشركة حتى يقابل والده أولا
فى شركة السيد إبراهيم
دلف كريم لداخل وسأل على مكتب والده حتى عثر عليه وذهب لسكرتيرة
كريم: لو سمحتى ممكن اقابل إبراهيم بيه
السكرتيرة: اقوله مين
كريم: أنا قريبه
دلفت السكرتيرة لمكتب السيد إبراهيم وبعد وقت قصير خرجت وهتفت بعمليه: اتفضل يا فندم.

شعر كريم بنبضات قلبه تتعالى بخوف من المواجه ولكن حسم أمره و دلف لداخل
كان السيد إبراهيم منكب على مجموعة من الأوراق عندما شعر بطرق الباب يليه دخول احدهم فرفع نظره من الأوراق ولكن توقف ونظر بصدمة فأن هذا الشاب يشبه كثيرا فى شبابه ولكن تمالك نفسه وهتف: مين انت يابنى
كريم بدموع: بابا
شعر السيد إبراهيم بدوار يحتل رأسه وكان سيسقط وشعر كريم بذالك فركض له واسنده حتى اجسله على أحد الاراءك وذهب وأتى له بماء.

كريم: أهدى يا بابا وخد نفس عشان خاطرى
بعد وقت هدأ السيد إبراهيم وهتف وهو ينظر له: كريم
كريم: ايوه يا بابا انا كريم
السيد إبراهيم بدموع: ازاى كريم مات
كريم: هحكيلك كل حاجة.

فى فيلا السيد إبراهيم
كانت تجلس ألفت أمام التلفاز بينما بيان تجلس بجوارها وتقرأ أحد الروايات
وقطع اندماجهم جرس الباب
فذهبت لفتح الباب ولكن نظرت بأستغراب عندما وجدت والدها والسعادة ظاهرة على وجه وبجانبه يقف شاب وكان والدها يمسك ذالك الشاب من يديه وكأنه خائف من أن يفقده
السيد إبراهيم: بيان بنتى.

نظر لها كريم بحنان شديد و ذهب وأحتضنها بينما هى كانت ستبعده عنها وتعنفه ولكن فجأة شعرت بشعور لم تقدر على تفسيره ولكنها شعرت بحنان لا تشعر به إلا مع والديها
بعد وقت ابتعد عنها عندما أستمع لصوت والده
السيد إبراهيم بفرحة: تعال معايا يا كريم
بيان: كريم لا اكيد مش معقول يكون هو مستحيل
اخذ السيد إبراهيم كريم لصالون
السيد إبراهيم بفرحة: كريم عايش يا ألفت
ألفت: كريم مين انت بتقول اى.

السيد إبراهيم: ابننا كريم ابننا عايش يا ألفت
ألفت بنفى: لا مستحيل
نظر لها كريم وذهب واحتضن يديها وهتف بدموع: أنا كريم يا أمى
نظرت له ألفت بدموع واحتضنته واجهشت فى البكاء
بينما بيان كانت تتابع كل شئ بدموع وركضت تجاه أخيها واحتضنته بينما هو شد على احتضانها بحب
بعد مرور وقت
كانت الفت متشبسة بكريم لا تريد تركه
السيد إبراهيم: الفت سيبى كريم يروح يرتاح
نفت ألفت برأسها وهى تتشبس بذراع كريم.

كريم: متقلقيش يا ماما انا هفضل معاكم مش همشى
ألفت: مستحيل اخليك تسيبنى تانى
السيد إبراهيم وهو ينادى أحد الخدم: وصل كريم لأوضته. روح يا كريم أرتاح
اومئ له كريم وذهب
بيان: بابا ازاى كريم طلع عايش
نظر لهم السيد إبراهيم وقص عليهم كل شئ
ألفت بغضب ودموع: يعنى كانوا بيكدبوا علينا وحرمونى من ابنى كل السنين دى كلها
انا مش هرحمهم
ذهب لها السيد إبراهيم وأحتضنها: أهدى ياحبيبتى المهم ان كريم معانا دلوقتى.

كمان كريم خاطب بنتهم وبيحبها مش معقول هنهدم سعادة ابننا
اومئت له ألفت بدموع.

فى محل الملابس الخاص بجيلان
كانت تجلس على مكتبها تعمل
عندما استمعت لنداء احدهم
: جيلان
جيلان: سليم انت اى الجابك هنا
سليم: عايز اتكلم معاكى
جيلان: لو سمحت ده مكان شغل وانا مش عايزة اتكلم معاك
سليم: جيلان اسمعينى
ج: سليم احنا مفيش حاجة بتجمعنا خلاص طريقنا مش واحد
قالت جيلان كلماتها وذهبت حتى تباشر عملها.

بعد مرور اسبوع
كان السيد إبراهيم والفت سعداء بشدة بوجود كريم وكانوا يحمدون الله دائما أنه ما ظال على قيد الحياة بينما بيان كانت تشعر بسعادة بوجود أخ لها فهى دائما كانت تتمنى لو كان عايش
على سفرة الطعام
السيد إبراهيم: كريم فرحك كان مفروض يكون بعد اسبوع من دلوقتى
اومئ له كريم
السيد إبراهيم: خلاص احنا هنسافر الصعيد عشان نحدد كل حاجة
نظر لهم كريم بسعادة وذهب واحتضن والده
فى صباح يوم جديد
فى الصعيد.

كان منزل الحاج كامل كئيب ليس به حياة منذ ذهاب كريم
استمعا لطرق الباب فذهب ياسين وفتح
فتهلل وجه بسعادة عندما رأى كريم أمامه
فقام ياسين باحتضانه بأشتياق ثم سلم على كلا من السيد إبراهيم والفت وبيان
دلف الجميع لداخل
عندما رأت الحاجة امينة كريم ذهبت إليه واحتضنته بسعادة
بعد وقت ابتعدت عنه على صوت ألفت التى هتفت: ازيك يا امينة
نظرت لهم امينة بخجل ثم هتفت: الحمدلله اتفضلوا.

بعد أن جلس الجميع وجاءت شغف وسلمت عليهم ثم احتضنت بيان بسعادة
بعد مرور وقت عاد الحاج كامل من الخارج ونظر بسعادة تجاه كريم وقام بأحتضانه
بعد مرور وقت
السيد إبراهيم: احنا جايين عشان نحدد معاد فرح كريم ودينا
نظر كريم لدينا بحب بينما هى نظرت له بخجل
الحاج كامل: مفروض يكون بعد اسبوع
السيد إبراهيم: اه عرفت من كريم و هيكون بعد اسبوع فى قاعة ****فى القاهرة
الحاج كامل: ان شاء الله.

بعد انتهاء اليوم ذهب السيد إبراهيم بعائلته تجاه القاهرة
وقرروا أنه هيكون عرس كريم ودينا وبيان وحمزة ووائل و جنا حيث أصروا كلا من بيان و جنا أن يكون عرسهم فى يوم واحد.

مرت الأيام وجاء يوم العرس وكانوا الثلاث فتيات جميلات كثيرا وبعد الأنتهاء ذهبت بيان مع حمزة إلى شقته التى اشتراها حديثا ودينا مع كريم الى فيلا والده حيث قرر كريم أنه يعيش مع والديه وفى الأجازة يذهب إلى الصعيد فافى النهاية انهم اهله الربوه
بينما جنا بعد انتهاء العرس مباشرتا سافرت مع زوجها بعد وصلت بكاء وهى تودع أهلها واصدقائها.

بعد مرور أكثر من اسبوعين
فقد كلا من براء ومرح الأمل فى رجوع سليم جيلان فقرروا انهم يتزوجوا وعرسهم سوف يكون فى أكبر الفنادق تحت رغبة سليم فهو الذى قام بإختيار المكان
فى شقة جيلان
كانت تجلس فى الصالون شاردة فيما حدث منذ ٨ اشهر
فلاش باك
بعد تركت جيلان ومرح الفيلا توقفت جيلان بالسيارة أمام العمارة التى تسكن بها شغف
مرح: نويتى خلاص تقوليلها الحقيقة
جيلان: اه يلا انزلى.

نزلت جيلان ومرح من السيارة وذهبوا لداخل
العمارة وتوقفوا امام شقة شغف
طرقت جيلان على الباب
وبعد ثوانى فتحت شغف الباب و التى توقفت لثوانى تنظر لهم بأستغراب ولكن أخيرا هتفت: أهلا وسهلا اتفضلوا
بعد أن دلفوا لداخل وجلسوا فى الصالون كانت ستذهب شغف حتى تأتى لهم بمشروب
ولكن توقفت عند نداء مرح لها: استنى ياشغف مفيش داعى
شغف: ازاى مفيش داعى انتو اول مرة تاجوا هنا لازم تشربوا حاجة.

جيلان: لو سمحتى ممكن تقعدى احنا مش جايين نضايف
شعرت شغف أن هناك أمر هام فجلست
نظرت لها جيلان وهتفت وهى تتنهد: اتفضلى ياشغف
شغف: اى ده
جيلان: تحليل DNA
نظرت لهم شغف بأستغراب ثم قرأت ما بين يديها ولكن فجأة وضعت يديها على فمها وتساقطت دموعها
شغف بدموع: يعنى اى
جيلان وهى تحتضنها بحنان: يعنى احنا اخوات
شغف ببكاء: طيب ازاى
مرح: أهدى ياحبيبتى وهقولك كل حاجة
هدأت شغف بعض الشئ ونظرت لمرح مستمعة.

بينما مرح نظرت لها وقصت عليها كل ما حدث
أغرقت الدموع وجه شغف وهى تستمع لمقتل والديها
اخذت جيلان ومرح فى تهدأتها
وبعد مرور نصف ساعة
جيلان: احنا لازم نمشى ومش هوصيكى ياحبيبتى محدش يعرف بالكلام ده ولا حتى ياسين
شغف: متخفيش محدش هيعرف
احتضنتها كلا من جيلان ومرح بحنان وذهبوا بينما شغف شعرت بسعادة كبيرة أنه لديها اخوات رغم الحزن الذى بقلبها على موت والديها
نهاية الفلاش باك.

عادت جيلان من شرودها على أيد أختها وهى تهزها من كتفيها
مرح بصوت عالى: جيييلان
جيلان: مالك يامرح اى الصوت العالى ده
مرح: صوت عالى انا ليه ساعة بكلمك
جيلان: معلش كنت سرحانة شوية
مرح: طيب يلا بينا الفندق ولا انتى نسيتى أن النهاردة فرحى
جيلان بأبتسامة: لا منستش أنا جاهزة اصلا يلا بينا
فى الفندق الذى سيقام به العرس
دلفت كلا من جيلان ومرح لداخل
وذهبوا للغرفة الخاصة بمرح.

وهم يسيران رأت جيلان سليم وهو يدلف لأحد الغرف وهو يضع يديه على رأسه بألم
دلفوا الفتيات لداخل الغرفة وجدوا فريق كامل فى انتظار مرح حتى يقوموا بتجهيزها وجلست مرح على المقعد وابتدوا فى وضع الماسكات لبشرتها
بينما جيلان وهى تقف جاء فى خاطرها شكل سليم وهو تعبان كانت فى حيرة من أمرها فقلبها رق له وكان يطلب منها أن تذهب وأن تطمأن عليه بينما عقلها يرفض ولكن أخيرا استجابة لقلبها وذهبت تجاه غرفة سليم.

قامت بطرق على الباب ولكن لم تستمع لرد ففتحت الباب بتوتر ودلفت لداخل ولكن تفاجأت بفستان أبيض رائع الجمال ووجدت ورقة مطوية بجانب الفستان فحملت الورق وقرائتها ( سامحينى يا صاحبة العيون الخضراء )
ابتسمت جيلان عندما قرأت محتواها
فجأة استمعت لطرق الباب وعندنا فتحت وجدت فريق كامل ويحملون ادوات المكياج
سمحت لهم جيلان بالدخول وابتدوا عملهم من وضع الماسكات وتجهيز البشرة للمكياج.

جاء الليل سريعا
وذهب كل واحد حتى يأتى بزوجته
فى جيلان
كانت تقف أمام المرأة بذاكر الفستان الذى جعلها كالأميرات
عندما دلف سليم لداخل ونظر لها بحب
فأستدارت له ونظرت لأسفل فذهب لها ورفع وجهها وقبل جبينها ثم هتف: جميلة فى كل حلاتك
ثم تبطأت جيلان ذراعه وخرجوا
فى ذالك الوقت خرجت مرح من الغرفة بصحبة براء فذهبت جيلان تجاه أختها وأحتضنها بينما سليم احتضن أخيه
وذهبوا لمكان العرس.

وجلسوا فى أماكنهم وجاءت العائلة حتى تبارك لهم بينما شغف ذهبت لهم وأحتضنت أخواتها بسعادة
بعد مرور وقت جاءت الدادة حتى تبارك لهم ووقفت امام جيلان وهى تحمل طفلة جميلة
فأخذتها منها جيلان سريعا وأحتضنها بحب
وهتفت وهى تنظر لسليم: بنتنا
بينما سليم احتلت الصدمة وجه ثم تحولت بسعادة وهو يحمل جيلان ويدور بها.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة