رواية بإسم الحب للكاتبة هاجر الحبشي الفصل الثاني عشر
وصل فراس لوجهته المحدده والقلق يتآكله على ألين أن تأتي لهذا المكان وحدها لكنه أخذ شهيق وزفير ليهدء، و دخل تلك الغرفه التي وجدها أمامه كانت مظلمه لا يظهر منها شئ لكن فجأه أضائت إحدي شاشات العرض الكبيره ليشاهد مايعرض أمامه بتركيز...
بينما بالغرفه الاخرى كانت ألين تقف وسط الغرفه بثياب الزفاف التي ستحضره مع فراس فكان فستان من اللون الاحمر الداكن يصل فوق ركبتها ضيق دون حمالات يظهر تقاسيم جسدها ورفعت شعرها بتلقائيه فسقطت إحدي خصلاتها المتمرده وصلت لعنقها ووضعت أحمر شفاه قاتم وحذاء ذو كعب عالِ ووقفت تظفر بضيق حتى فتح الباب لتدخل لها نور بابتسامتها المستفزه المعتاده..
نور بابتسامه صفراء: أخيراً جيتي..
ألين بضيق: إنتِ عايزه إيه؟؛.
نور بثقه ونظره ثاقبه: فراس
ألين بسخريه: إنتِ بتحلمي فراس ملكِ أنا جوزي أنا إنتِ فاهمه إنسِ إنه يرجعلك...
نور بسخريه مماثله وثقه: إنتِ فاكره إنه لما يعرف الحقيقه هيفضل معاكي؟ ده يبقي ف أحلامك إنتِ عارفه كويس إن فراس مش بيحب الكذب والخداع...
ألين وهي تبرر بخوف من فقدانه: أنا مكذبتش عليه انا حاولت أقوله وهو مكنش بيسمع مني..
نور بنبره ذات مغزي: وشايفه إن ده مبرر...
ألين بضيق: إنتِ عايزه ايه بالظبط؟
نور: عايزه أكشفك على حقيقتك إنتِ مش بريئه زي م كله شايفك انا عارفه، وانا اللي بحبه مش إنتي ده كان حبيبي قبلك كان ملكِ قبلك إنتِ فاهمه إنتِ ختيه سرقتيه من حضني..
ألين بوقاحه وقد تغيرت نبرتها: اه مش بريئه وكل حاجه حصلت متدبرلها، بس مهما عملت ف ده من حقي أنا بعشقه مش بحبه بس وحبه ليا ميجيش ذره ف مقدار حبي ليه إنتِ فاهمه ومهما عملتي مش هتحبيه قدي إنتِ عارفه انا بحب فراس من إمتي أصلاً، من ثانوي من أول مدخلت ثانوي وانا بحبه بس هو مكنش واخد باله مني كنت علي الهامش كان فرحان ب لمه البنات حواليه حتى مكنش يعرف إن في حد معاه بالاسم ده، انا كنت مستعده أعمل كل حاجه عشانه عارفه يعني إيه أي حاجه، انا لما كبرت وفهمت حفظت على نفسي للراجل اللي هحبه، ملبستش قصير كنت بلبس محتشم على طول يمكن ياخد باله عشان مختلفه بس مخدش باله، كنت مستعده أتحجب عشان مش من حق غيره يشوف شعري بس أهلي رفضوا ف كنت برفع شعري عشان ملفت وحلو وكان هيلفت الانظار حتى عيني كنت بلبس نظاره عشان محدش يلاحظ لونها وياخدوا بالهم مني بس كان نفسي هو ياخد باله مني هو بس كان هوحلمي البعيد وعدت سنه أثنين وثلاثه وخلصنا ثانوي وملحظنيش برضه، إنتِ عارفه الثلاث سنين دول كنت بعمل فيهم إيه؟ كنت براقبه فضلت أراقبه لحد ما عرفت بيحب إيه بيكره إيه أهتماماته إيه كل حاجه مفيش تفصيله عنه معرفتهاش ونوعه المفضل من البنات كل حاجه بيحبها كل تفصيله ف أي بنت وأول حاجه الشعر الطويل ومن ساعه م عرفت مفيش مقص إتحط على شعري، و بيحب حركه البنت اللي بترفع كل شويه خصلتها ترجعها ورا ودانها دي الحركه اللي بتلفت نظره ل أي بنت يمكن أكتر حاجه بيحبها وأنا فضلت أعملها لحد مبقيت أعملها لوحدي بقت عاده عندي عشان مبقاش متصنعه ف أي حاجه وكل ده عشانه، وطبعاً لازم تبقي رقيقه ناعمه وكل الصفات اللي إحنا عارفنها كويس ودي حجات محدش هيعرف يتعلمها عشان دي بتبقي فينا بالفطره، عارفه بقي أنا الاربع سنين إلى درست فيهم بره دول عملت فيهم إيه؟!.
عملت ألين جديده ألين تبقي نسخه تانيه من فراس ألين مينفعش تبقي غير ل فراس ألين مينفعش فراس يقاومها ألين هتخطف قلبه أول ما عينه تقع عليها وده اللي حصل لما شفته أول مره في البار كنت عارفه إنه هناك وكنت مخططه أتكلم معاه بس هو اللي جالي لحد عندي إنتِ متعرفيش حسيت بإيه لما طلب مني أرقص معاه، قولت ياه تعب سبع سنين جاب نتيجه وهيحبني ياتري الدنيا هتضحكلي، بس مكنتش عامله حساب الصحفي اللي صورنا ونشر الصور بس خدمني خدمه عمري وقدملي فراس على طبق من ذهب وقصر عليا الطريق، وعشان بابا صعيدي ودمه حامي قال لازم تتجوزيه وده اللي حصل ومحدش كان سعيد أدي، مثلت الحزن وإني مكسوره الجناح شويه بس جاب نتيجة والكل كان حزين عليا وبيعاملوني برقه ولما قولتله إن جوازنا هيبقي على الورق ومش هيحصل بينا حاجه رد عليا وهنّي صحيح بس بعدها قالي بحبك وهنكون أسره سعيده وكل حاجه ماشيه تمام وفرحنا بعد كام أسبوع ومحدش هياخده مني يمكن كنت ممكن أسيبه ومحاربش عشانه لو مكنتش قربت منه، لكن بعد ماقربتله وحسيت بيه ولمسته ليا اللي بتحسسني ب أنوثتي تملكه وغيرته عليا ورومانسيته وإحساسي بالامان وأنا بين إيديه مقدرش بعد ما شفت وحسيت ب كل ده أسيبه ولا كأن أي حاجه حصلت إنتِ فاهمه انا بعشق كل تفصيله فيه بحبه أوي شعره شفايفه مناخيره ملامحه رموشه كل حاجه كل حاجه انا مجنونه بيه ومستحيل أسيبه...
شعرت نور بالشفقه عليها ربما إن أخبرتها كل هذا من قبل لم تكن لتفعل هذا، لكنها فعلت هذا وأنتهي الامر...
نور بحزن تعجبت له ألين: طيب لو هو اللي سابك هتعملي إيه؟
دق قلب ألين بعنف وهي تراقب ملامح نور المتغيره التي تدل على فعلها لشيءٍ ما، فقالت بصراخ وأنفعال وهي تمسكها من ذراعها..
ألين بهستريه وهي تصرخ وقد نزلت دموعها: إنتِ عملتي إيه إنطقي عملتي إيه؟..
نظرت لها نور بحزن حقاً من أعماقها، جعلت ألين تجن أكثر وهي تترجاها ببكاء، : عملتي إيه إتكلمي أوعي يكون فراس عرف حاجه أرجوكي فراس لا أنا هموت من غيره أنا هموت..
نور بحزن: انا أسفه، ثم رفعت رأسها لتنظر لتلك الكاميرا التي أمامها بالسقف الذي يراقبهم منها فراس على شاشه العرض الكبيره، وتمتمت ب أسفه وهي تنظر لفراس عبر الكاميرا فهي دمرت كل شيءٍ الان...
بينما فراس بالغرفه الاخري يقف متصنم كمن سكب عليه دلواً من الثلج وهو يشاهد كل هذا، هل كان لعبه لها هل كانت تخطت لكل هذا منذ سنوات لكي توقعه بشباكها! حقاً هل ألين مثل تلك الفتيات هل حقاً تصنعت كل هذا لكي تنال رضاه هل فعلت كل هذا؟!، و أصبحت صورتها ملوثه الان بعيونه هل يشعر الان بالكره إتجاهها ولا يريد رؤيتها لا يريدها بحياته نهائياً هل حقاً أوصلته لهذا الحد؟!..
كانت ساره جالسه تنتظر على وهي جالسه أمام المرآه تطالع هيئتها وكم كانت جميله إبتسمت برقه وهي تري نفسها بثوب زفافها لم تتوقع أن تتزوج يوماً بتلك الطريقه والسرعه فهي لا تعرف كيف هي جالسه بهدوء هكذا لكنها تشعر بالأطمئنان ليست خائفه قاطع شرودها دخول فؤاد ينظر لها بابتسامه فهي لم تحدثه منذ ذالك اليوم لكنها إبتسمت له فسوف تتركه ولاتريد تركه وهي غاضبه منه...
إقترب وقبل رأسها بابتسامة وضمها بقوه فقامت بدورها بلف يدها حوله، فصل العناق ونظر لها بابتسامه..
فؤاد: زي القمر ربنا يحفظك، وأمسك يدها ليخرج بها ل على الذي كان يقف متوتراً كان من المفترض أن يكون فراس يقف معه هُنا لكنه لم يأتي إلى الان وهاتفه مغلق...
لكنه نسي كل شيء عند رؤيه ملاكه فهي أجمل من الملاك حتى فهي حوريه سقطت، فكانت ترتدي فستان ضيق حتى أسفل قدمها بذيل ك السمكه من الاسفل دون حمالات لكنه بأكمام شفافه وكانت تضع مساحيق تجميل قليله تظهر ملامحها بدقه وترتدي تاج رقيق فوق رأسها وتمسك بالورود بيدها، أمسك على يدها بخفه وقلب ينبض وركب السياره ليذهب إلى الفندق الذي يقام به الزفاف...
كانت سجى تجلس ترتشف من كأسها وهي تنظر حولها بضجر ف إلى الان لم يأتي أحداً تعرفه وشقيقها اللعين كما أسمته يسير هُنا وهُناك يحادث الفتيات تاره وتاره أخرى يأخذهم للرقص فهو لا يضيع وقت وقد أقسمت أنه أكتسب كل تلك الصفات من الاجانب الذي عاشرهم كل هذه السنوات وكان يستكع معهم هُنا وهُناك، لم تكن تريد أن تشرب اليوم لكي لا تفقد الوعي مثل كل مره تشرب بها وتستيقظ باليوم التالي لاتذكر شيء فلا تريد أن تتسبب بفضيحه بزفاف صديقها ولكنها لا تجد أحداً تتحدث معه فما المانع بالشرب إذاً...
لكنها سمعت ضجيج فعلمت أنه جاء فدهبت إلى شقيقها سريعاً وجزبته من يده وسارت به للأمام لتستقبل على...
نادر بتذمر: إيه الشغل القديم ده متجيبي طبق ورد وإرميه عليهم بالمره..
سجى بتوبيخ: منتي صاحب عره بدل مكنت تفضل معاه تربطلو الببيونه بتاعته وتساعده ف اللبس قاعد تعط مع البنات هنا وهنا، أخص...
نادر بضيق: خليكي ف حالك ي أخت مش ناقصه هي خليني أشوف حالي بقي ولا عشان إنتِ علقتي الواد أبو عين بندقيه وأمنتي مستقبلك خلاص، وغمز لها وتركها مصدومه وذهب
سجى وهي تتمتم بشرود: أبو عين بندقيه!
دلف على بصحبه عروسه وقد حول الجميع إنتباههم لهم وهم يدلفون للقاعه فاستقبلهم يوسف بابتسامه وقد قبل رأسها وعانقها وهذا جعل فؤاد يبتسم فهي ستكون بأمان ربما وجهه نظره كانت خاطئه ببعض الاشخاص الاثرياء..
أخذها على من يدها ليذهب بها لأحدي الطاولات التي تجلس عليها والدتها فلم تستطع الجلوس معها ب صالون التجميل بسبب مرضها لهذا جاءو بها إلى هُنا..
ساره وقد نزلت دموعها وهي تحتضن والدتها: ماما...
حدثتها بحنان=: هشش متعيطيش عشان الميكاب ي حبيبتي ربنا يحفظك ويسعدك الحمدالله إني أطمنت عليكي قبل م أموت...
ساره ببكاء: ربنا يديكي طوله العمر ويخليكي لياا...
=: خلي بالك منها دي أمانه ف رقبتك..
على بابتسامه مطمئنه وهو يمسك بيدها: دي ف عنيااا ي ماما...
يوسف: مش كفايه عياط بقي ويلا عشان نبدء الفرح..
أومأت ساره وسارت هي وعلى وجلسو ف أماكنهم المخصصه...
كان فؤاد يجلس بهدوء على طاوله شرب كأسان دفعه واحده وهي يطالع المكان من حوله حتى وقع نظره على تلك الفتاه ذات الخصلات البندقيه فهي لفتت نظره بسبب لو شعرها وجميله أيضاً لكنه لم يستطع رؤيه ملامحهاا بسبب خصلاتها التي تخفي معظم ملامحها ظفر بضيق ونظر بالاتجاه الاخر يفكر وقد خطر بباله معذبته التي يريد رؤيتها...
بينما سجى كانت تلعن بشقيقها الذي سار معها حتى على ليستقبله لكنه عندما وجد والده تركها وركد بعيداً لتعود أدراجها مجدداً وتجلس بضجر لكنها لفت رأسها ولمحت على ولا أشخاص حوله سوي عروسته أرتشفت أخر شيء بكأسها ووقفت لتذهب إليه وهي تسير بدلال وعندما قاربت على الوصول صرخت بأسمه وركدت إليه بكل قوتها..
سجى بصراخ: على..
نظر لها على وقد وقف يعلم تلك المجنونه ماذا ستفعل الان فقبل أن ترتطم به أمسكها وثبتها بمكانها وهو يضحك...
على بابتسامه: إهدي كده وصلي على النبي ف إيه؟!
سجى وهي تحاول تعنيفه: بقي تخطب من ورانا..
على بابتسامه يعلم أنها تحبه كشقيقها: والله كل حاجه جت صدفه، وأظبطي بقي كده وإهدي عشان العروسه شكلنا وحش لتفتكر إنك مراتي ف السر ولا حاجه..
سجى بابتسامه وهي تمسك يده: تعالي عرفني عليها..
أومأ وأخذها لتتعرف على ساره التي كانت تتابعهم بغيره مكبوته ونفس الشيء الذي فكرت به خطر ببال فؤاد الذي أجفله صراخ تلك الفتاه وظل يراقبهم وفكر بتلك البوادر التي ستظهر مثلما يحدث بالدراما ستتحدث الان عن حبها له لتفسد زفافه، لكنه هدأ عندما وجدها تمد يدها تحيي ساره...
سجى بابتسامه: انا سجى صديقه على من أيام المدرسه، عملها الخاين وخطبك من ورانا ومعرفناش غير معاد الفرح بس كان نفسي أبقي معاكي من الاول بس عادي هنعوض كل ده مش كده؟!
أومأت ساره بابتسامه وقد أحبتها ودخلت قلبها حقاً..
على وهو يلوح ل فؤاد: باشمنهدش فؤاد ممكن ثانيه..
وقف فؤاد وإتجه لهم بشموخ وكبرياء ظاهر، فتحدث على وهو يعرفه على سجى التي تعطيه ظهرها..
على بابتسامه: سجى أحب أعرفك على بشمهندش فؤاد أخو ساره، سجى صديقه طفولتي...
ألتفتت سجى بابتسامه وهي تمد يدها ولكنها بهتت سريعاً عندما وقعت عينها على فؤاد الذي رفع حاجبيه عند رؤيتها، وقد إلتقط يدها بابتسامه وهو يرحب بها...
فؤاد بنبره عاديه: إتشرفنا ي أه سجى إتشرفنا ي سجى..
أومأت سجى وأنزلت عينها التي كانت تحدق بعينه بتركيز وهي تهز رأسها وتركتهم وذهبت لطاولتها مجدداً معطيه ظهرها لهم، وعاد فؤاد مكانه ولا يعلم م أصابه الان من مشاعر متضاربه ماذا يحدث معه اللعنه على هذا لما يشعر بالضعف هكذا فقط بسبب عينها فقط لما ولما ذابله هكذا هي لم تكن هكذا من قبل ماذا يحدث وأفرغ كأس ولحقه أخر وأخر وأخر وحالتها لم تختلف عنه كثيراً فكانت تنتقم من نفسها أيضاً بشربها لتلك الكميات...
كانت نوران جالسه على فراشها بالفستان الذي ستقابلهم به كان لونه لون النبيتي القاتم الذي أظهر نقاء بشرتها ب حمالات رقيقه يصل إلى ركبيتها وتركت شعرها منسدلاً بنعومه خلف ظهرها، كانت تنظر من النافذه أمامها بشرود وهي تسترجع جميع م حدث لها بسبب الحب لقد تم نحرها بخنجرٍ بارد وسط قلبها ولن تتحمل حدوث هذا مره أخرى لاتريد أن يحدث هذا فهي تعلم نفسها وهذا الانجذاب الذي تشعر به إتجاهه سيجعلها تنجرف بمشاعرها لمكانٍ أخر لاتريد الوصول إليه...
فتحت والدتها الغرفه لتحسها على الخروج لكنها وجدتها شارده فعلمت أنها تسترجع م حدث فجلست بجانبها بهدوء وعانقتها بحنان...
باسمه بحزن: مش هتنسي بقي ي نوران...
نوران بخصةٍ: أنسي إزاي وهو كان رافعني لسابع سما ورماني فجأه لسابع أرض ي ماما، انا مش بفكر فيه عشان بحبه لا انا بس بفتكر قد إيه كنت مغفله اوي كنت مغفله، وبكيت بحرقه بحظن والدتها، لتربت على ظهرها بحنان وهي تدعو أن يريح الله قلبها...
أبعدتها قليلا وهي تزيل دموعها بأبهامها وتحدثت بحنان، : نوران ي حبيتي إنتِ هتبدئي حياه جديده لازم ترمي الماضي وره ظهرك عشان تعرفي تعيشي للمستقبل لو فضلتي فاكره الماضي هيقف بينك وبين المستقبل، عارفه إن إنتِ متردده ف جوازك من جود ومش عارفه تعملي ايه صح..
نوران وهي تهز رأسها وتحدثت بضيق: ماما إنتِ مش فاهمه إحساسي وشعوري...
باسمه: عارفه إنك متلخبطه بسبب جود مشاعرك متضاربه بسببه وشايفاه كويس ومختلف عنه وخايفه تحبيه ويجرحك مش كده...
أومأت لها وهي تجفف دموعها فتحدثت باسمه وهي تعيد خصلاتها خلف أذنها: بصي ي حبيبتي أنا مش هجبرك على حاجه إنتي من النهارده هتبقي معاه ف كل حته راقبيه شوفي تصرفاته إعرفيه أكتر ولو حسيتي إنه مش كويس تقدري تسبيه ومحدش هيلومك..
نوران: بس إنتِ قولتيلي مش هروح الشغل.
باسمه بابتسامه: لا خلاص رفعت الحظر عنك
نوران: رفعتي الحظر برضه ولا عشان بقينا مخطوبين رسمي..
باسمه وهي تتحمحم: هو الصراحه أبوه كلم المأذون وهيكتب كتابكم دلوقتي...
نوران بصدمه: نعم، ازاي يعني إحنا متفقناش على كده..
باسمه: إهدي إهدي مفيش حاجه هتحصل ده كتب كتاب بس عشان تتعرفي عليه كويس ومتخافيش من أي حاجه عشان هو حلالك هاا ي حبيبتي...
نوران بخوف: بس ي ماما..
باسمه وهي ترفع ذقنها لتري وجهها: نوران انا عارفه إنتِ بتفكري ف ومتهيقلي ده طبيعي يحصل بين أي إتنين متجوزين..
نوران بسرعه مبرره: بس هو وعدني مش هليمسني وعدني ي ماما..
باسمه: حتى ولو قلك كده وكان صادق معاكي فعلاً ومجاش جنبك هتفضلي عايشه معاه كده طول عمرك هتفضله إخوات، ردي عليا..
نوران بضيق: مش عارفه ي ماما بس كل اللي انا عارفاه إني مش جاهزه دلوقتي لأي علاقات..
باسمه متنهده: بصي أنا هقولك اللي عندي وأعملي اللي إنتِ عايزاه لو جوزك أحتاجلك وأنتِ رفضتي أو نيمتيه زعلان الملايكه بتفضل تلعنك لأن ده حقه ومش من حقك تمنعيه منه إنتِ فاهمه وحاجه لازم تعرفيها إن ده هيحصل هيحصل سواء حبتيه أولا جود مش وحش عشان تقاوميه وتركتها متخبطه بمشاعرها وذهبت...
حتى أن معدتها بدءت تألمها من كثره تخيل هذا والتوتر الذي حل بها..
باسمه بتوتر: معلش عشان التأخير ده لسه مجهزتش دلع عرايس بقي، شويه كمان عقبال الشيخ م يجي بس..
سعاد بابتسامه: براحتها تاخد الوقت اللي هيه عايزاه..
=: السلام عليكم..
نظر الجميع للخلف وجدو الشيخ الذي سيعقد قرانهم
باسمه بابتسامه: أتفضل، انا هدخل أجيب نوران...
عادل بضيق: انا زهقت من الجو ده مش كفايه دلع كده..
سعاد: عادل ف إيه البنت مكسوفه من حقها زي أي بنت كنت كويس من شويه كمل واجبك للأخر عشان خاطر إبنك هااا...
عادل بتأفف: ماشي ماشي...
جود بضيق: كفايه بقي وطلعو البطايق عشان نخلص ي عادل بيه وتمشي من هنا...
نظرت سعاد لزوجها بلوم بسبب ضيق جود لكن تهللت أساريرها عندما رأت نوران قادمه وهي ترتدي وشاح على رأسها من أجل عقد قرانها، فكانت جميله وقد أعجبتها أيضاً حتى عادل الذي يشعر بالضيق ذهل من جمالها فهي بالصور لم تكن بذالك الجمال..
سعاد بنبره ذات مغزي: إيه رأيك ي عادل..
تحمحم عادل وهو ينظر باتجاه أخر لكي لا يكشف لانها أعجبته أيضاً..
سعاد بابتسامه: تعالي أقعدي جنبي ي حبيبتي قوم ي جود أقعد هناك..
ودفعته بعيداً جعلت الجميع يضحك...
جود وهو يحادث باسمه: يعني عاجبك كده أهو خدت مكاني من أول مقابله..
باسمه بحنان وهي تقرص وجنته: ولا يهمك انا هنا عشانك ف أي وقت
جود وهو يبتسم بحنان: ربنا يخليكي ي ماما..
نظرت سعاد وعادل لبعضهم بسبب حديث جود فهو لا يتحدث كثيراً بهذا الود مع أحداً ولأول مره يروه يتكلم بحنان وصدق مع أحدٍ ما ويناديها ب أمي أيضاً فهذا تقدم مبالغ به من جهته، لكنهم أدركو أنها تحتل مكانه كبيره بقلبه هي وإبنتها، وهذا أسعد سعاد كثيراً فهي مناسبه لجود ولا ينقصها شيء..
=: نبدء إنشاء الله..
جود: إتفضل...
كانت ألين تجلس على الارض باستسلام لا تعلم ماذا تفعل لكنها رفعت رأسها لتنطر عبر الكاميرا التي مازال فراس يقف يشاهدها وبوادر الصدمه مازالت ظاهر عليه، وقفت سريعاً لتذهب للغرفه المجاوره فتحتها وجدت فراس يحدق أمامه بتلك الشاشه فبكت أكثر وأقتربت منه وأمسكت يده وهي تتحدث بارتجاف: فراس، فراس إنت عارف إن انا بحبك صح وده مش هيغير حاجه انا بحبك وهفضل أحبك وإنت بحبني مش كده؟فراس رد عليا أرجوك إنت بتحبني صح..
نظر لها بدون تعبير وهي تبكي ونفض يدها عنه بعنف وتركها وخرج من هذا المكان فهو يشعر بالاختناق...
لكنها ركدت ورائه وركبت السياره بجانبه وتحدثت بهستيريا: فراس أسمعني عشان خاطري انا عملت كل ده عشانك عشان خاطري سدقني أنا بحبك والله بحبك..
فراس بصراخ وعصبيه تراها لأول مره بحياتها: أخرجي بره العربيه دي ومش عايز أشوفك تاني إنتِ فاهمه...
ألين ببكاء ورجاء: لا عشان خاطري عقبني ب أي حاجه لكن تسبني لا فرحنا ي فراس قرب عشان خاطري بلاش تدمر كل حاجه..
فراس بسخريه: فرح فرح مين مفيش إفراح انا مش مستعد أتجوز واحده كذابه متصنعه معندهاش مبدء ولا شخصيه..
ألين وهي تمسك يده برجاء: انا عملت كل ده عشانك عشان بحبك والله..
ضحك فراس بسخريه: تحبيني إيه إنتِ أنانيه فاهمه أنانيه إزاي مفكرتش لما قولتيلي بحبك بالسرعه دي إزاي كنت مغفل وحبك كان عميني ومفكرتش إزاي..
ألين بتوسل: والله بحبك ي فراس إنتِ بتقتلني كده
فراس بقسوه وغضب: ميهمنيش وتقدري تعملي اللي إنت عايزاه وأعتبري اللي مبنا أنتهي النهارده وإنتِ اللي نهتيه بإيدك، وانا هقول الخبر ل بابا ومتخافيش صورتك هتبقي حلوه ف نظرهم...
ألين بنبره متألمه: فراس إنت بتقتلني كده..
أغمض عينه بغضب بسبب نبرتها المتألمه التي جعلته يشفق عليها ويريد مواساتها داخل أحضانه فهو لا يتحمل حزنها لكنه لن يجعلها تلعب به مره أخرى لن يتأثر فهو من سيمسك بذمام الامور من الان، فأمسك يدها بغضب وفتح باب السياره والقي بها ف الخارج وذهب...
لم تفق من صدمتها سوي على صوت أحتكاك إطار السياره بالارضيه بعنف وذهاب فراس وتركها بهذا المكان وحدها دون شيء حتى، علمت ف هذا الوقت أن كل شيء تدمر ولن يعود شيء كما كان حتى هي، رفعت يدها من على الارضيه بألم وهي تنظر لها تبكي بحرقه وتتمتم بأسم فراس حتى جاء شخصٍ من العدم يساعدها بالوقوف وهو يتسائل بقلق...
=: إنتِ كويسه ي أنسه؟
ألين وهي تجفف دموعها: أه أه كويسه، ثم نظرت له قائله بتسائل...
إنت مين بتعمل إيه هنا؟.
نظر لها بابتسامه قائلاً بثقه: نائل إسمي نائل...
كانت سجى تشعر بالدوار والغثيان فذهبت ركضاً إلى دوره المياه دلفت سريعاً وجثيت على ركبتيها تتقيأ، وبعد مده وقفت أمام المرآه تعدل خصلات شعرها وقد تأوهت وهي تضع يدها على معدتها بألم، لكنها تحاملت على نفسها لتعود للخارج وأثناء خروجها أرتطمت برجل كاد يوقعها وهو يدخل ولم يكن سوي فؤاد الذي حاوط خصرها قبل وقوعها...
فؤاد بقلق وهو ينظر لها: إنتِ كويسه؟!
تفاجأت لوجوده هُنا وقربه منها أليست هذه مُخصصه للنساء لكنها تناست كل هذا بسبب ألام معدتها فقالت...
سجى بألم تحاول إخفائه: أه كويسه ممكن أخرج..
أومأ بخفه وتركها تذهب عندما لاحظ ملامحها المتألمه، لكنها لم تسر كثيرا وكادت تسقط مجدداً لكنه حاوط خصرها مجدداً وكاد يتحدث، لكنها تقيأت على ملابسه قضم على شفتيه بخفه وهو يري حالتها هكذا فلم يتقزز منها أو ينزعج فقط سار بها لدوره المياه لتتقيأ مجدداً بألم، فكان يجلس بجانبها يربت على ظهرها وهو يتابع ملامحها المتألمه ثم قال بتوبيخ..
فؤاد بتوبيخ: مش قد الشرب بتشربي ليه؟!..
سجى وهي تقبض على معدتها بألم لم تستطع التحدث فهي تشعر بألم يكاد يفتك بها فقط نزلت دموعها وهي تنظر له وتقضم شفتيها حاولت السيطره على دموعها لكي لا تبكي أمامه لا تريد أن تظهر بهذا الضعف والان لكنه ليس بيدها فهي تتألم...
فؤاد بقلق بسبب رؤيه دموعها: إنتِ كويسه؟!.
أومأت وهي تحاول الوقوف لكنها سقطت مجدداً تتقيأ بألم إقترب منها وأرجع خصلات شعرها للخلف وهو يربت على ظهرها، لكن حالتها صعبه كثيراً وقد دب الرعب بأوصاله وهو يراها بتلك الحاله ف حملها سريعاً وخرج من الباب الخلفي لكي لايراه أحداً وأخذ تاكسي للمشفي سريعاً...
بعد مده من إنتظاره خارج الغرفه بالمشفي خرج الطبيب...
فؤاد: إيه ي دكتور، مالها..
=: إحنا عملنالها غسيل معده الواضح إنها شربت كميه كبيره من الكحوليات ومعدتها متحملتش كل الكميه دي وهي أصلا ممنوعه من الشرب عشان دي مش أول مره تيجي هنا سبق وجت وحالتها كانت خطر برضه ومنعتها من الشرب عشان خطر عليها ياريت تخلو بالكم منها ومتخلوهاش تشرب تاني...
أومأ له فؤاد بتفهم: طيب، هي كويسه ينفع أشوفها..
=: هي شويه كده وهتفوق وتقدر تشوفها..
نادر: على سجى فين؟!
على بقلق: مش عارف كانت هنا أصلا ف حاجه غريبه فراس مجاش ولا جود...
نادر: متقلقش خير خير متهيقلي مش كفايه كده انا هروح أدور على سجى وأنت قول ل عمي يوسف يخلص كل حاجه...
أومأ على ونظر ل ساره: على مش كفايه كده..
ساره بتوتر: اللي تشوفه..
على: هو فين فؤاد انا مش شايفه..
ساره: كان هنا مش عارفه راح فين..
يوسف: ف إيه ي ولاد مش يلا..
على: مش لاقي فؤاد.
يوسف: تلاقيه هنا أو هنا متقلقش عليه خد إنت عروستك وأطلع فوق..
على باستنكار: فوق فين؟!
يوسف: نسيت إنك هتقضي الليله دي هنا!
على: أه اه أفتكرت تمام..
يوسف: والصبح هتلاقي كل حاجه جاهزه عشان شهر العسل..
على: هو فيه شهر عسل
يوسف: أكيد فيه إنت مش عايز ولا ايه؟!
على: مش قصدي بس إنت عارف الظروف...
يوسف: ولا ظروف ولا حاجه يلا خد عروستك وإطلع يلا...
أومأ على بخفه وأمسك بيد ساره ولكنهم جعلوه يحملها حملها بخفه لتحاوط رقبته بخجل حتى وصل للمصعد ودخل به ليضغط نادر بابتسامه ماكره على زر المصعد وهو يغمزه حتى أغلق المصعد وذهب يبحث عن سجى...
كانت ساره تشعر بالخجل فلم تنظر له حتى وصلا إلى غرفه فتحها بخفه ووضع ساره على الفراش وعاد يغلق الباب ودخل ووقف أمام الفراش ينظر ل ساره ثم قال..
على وهو يتنهد: ساره انا عارف إن كل حاجه حصلت بسرعه ومتعرفناش على بعض كويس ف براحتك وخدي وقتك وانا مش هطلبك ب أي حاجه ومش محتاج حاجه، غير بس قدام بابا الناس هنمثل شويه موافقه...
لا تعلم لما فقد شعرت بالاحباط من حديثه فهي ليست حزينه أو مجبره فهو من حقه فعل م يريد لكنه باختياره فلن تتحدث فقط أومأت له فأكمل...
على: إنتِ بس هتطري تتحملي النهارده وباقي شهر العسل عشان هنبقي مع بعض ف أوضه واحده ل حد م نرجع بيتنا وكل واحد هيبقي ليه أوضه لوحده تمام..
أومأت له بخفه دون إضافه أي شيء، تركها وأتجه لدوره المياه ليأخذ حماماً دافئاً، وقفت هي أمام المرآه وأزالت مساحيق التجميل وهي شارده بمستقبلها ف ماذا ستفعل وماذا سيحدث فهي تشعر بالانهاك الشديد حقاً، أزالت طرحه الزفاف والتاج حتى وصلت لسحاب فستانها فلم تستطع الوصول إليه ظفرت بضيق وهي تحاول الوصول إليه حتى شعرت بيد تفتح سحاب فستانها بخفه نظرت إلى المرآه فكان على يقف خلفها يفتح سحابها بتركيز وخصلاته مبعثره أثر الاستحمام فلم يجففها وكان عاري الصدر تحاوطه المنشفه فقط ظلت تتأمله بالمرآه ومع توقف يده إلتفتت لتقابل وجهه لتختلط أنفاسهم بسبب قربهم الشديد ليصنعا تواصل بصري لم ينهيه سوي على عندما أقترب يقبل شفتيها بخفه جعل جميع دفاعتها تذهب هباء الرياح فهي لم تكن لتقاومه من الاساس، فصل القبله ينظر لعينها التي تجعله يغرق بها أكثر فعاد يقبلها مجدداً فوضعت يدها بخفه على صدره العاري مغمضه عينها مستسلمه لتلك المشاعر التي تجربها لأول مره وكم أحبتها فهي تشعر بألم لذيد يجتاحها، ولم تشعر سوي بسقوط فستانها وحمل على لها إلى الفراش، لتصبح زوجته قولاً وفعلاً، وقد ذهب حديثه منذ قليل هباء الرياح بسبب نظرتها تلك التي جعلته ينسي نفسه ومن حوله ولا يري سواها..
باسمه بابتسامه: مبروك ي حبيبتي..
نوران بابتسامه: الله يبارك فيكي ي ماما..
سعاد: ممكن نسبهم شويه يتكلمو مع بعض؟!
وقف الجميع وذهبو لغرفه أخرى وتركو الغرفه لهم، كانت نوران جالسه على الاريكه وقد نزعت الوشاح وجلست براحه أكثر لكن هذا لم يكن جيداً ل جود فكان ينظر لها وهو يبتلع ريقه اللعنه كم هي جميله تجعله يفكر بأشياء لايتخيلها ولم يتخيل أن يتخيلها يوماً لفتاه ما، لاحظت سكوته فرفعت رأسها لتقع عينها بعينه وقد تصنمت وهي تري تلك النظره بعينيه لكنها لم ترتعب كما تفعل لم تخف هي فقط خجلت ونظرت للأسفل بتوتر فهو أصبح زوجها الان وحقاً هُناك شعوراً يجتاحها لم تجربه من قبل ولكنه جميل، بينما هو مرر يده بخصلاته وهو يبلل شفتيه ثم تذكر شيء فظل يقهقه...
فنظرت له متعجبه ليتحدث ليخرج من هذا الجو المشحون: أصل اللي يشوفك وإنتِ مكثوفه كده ميشفكيش وإنتِ ماسكاني زي الحرميه ومطلعاني فوق...
أبتسمت له وصمتت وهي تتذكر ماحدث وحقاً إلى الان لاتعلم كيف فعلت كيف حدث هذا..
تحدث وهو ينظر بالاتجاه الاخر لكي لا يقم بتقبيلها الان وهي هكذا أمامه، فتحدث بهدوء بينما هي كانت تتأمله بملامح هادئه فهو وسيم كثيراً.
فأردف جود متردداً فهو لايثق بنفسه وهي أمامه لكنه سيحاول: انا لسه عند وعدي وكل حاجه هتبقي زي م إتفقنا اوكيه..
أومأت ولكنها تحدثت سريعاً بخجل: جود، أن، أن، أنا مقدرش أمنعك من حاجه من حقك يمكن انا مش جاهزه دلوقتي لكن ممكن أخر الشهر ممكن أك..
جود مقاطعاً فهو ليس شهواني: نوران الكلام ده ملهوش لزمه دلوقتي..
نوران: أنا بس...
جود مبرراً: نوران انا مش متجوزك عشان رغبتي بيكي اللي هو هيديقني موضوع زي ده فاهمه ممكن منتكلمش ف الموضوع ده تاني؟
أومأت بصمت حتى تحدث: بكره هتنزلي الشغل
أومأت بصمت ولكنها رفعت نظرها لتراه كان قد أخذ يدها ليلبسها بإحدي أصابعها خاتماً من الماس دليلاً على إرتباطها به...
جود: من بكره الدنيا كلها هتعرف إنك مراتي انا مش حد تاني...
بدءت سجى تستفيق تدريجياً فنظرت بجانبها بوهن وجدت فؤاد يجلس يتطلع لها ف عدلت من نومتها لتجلس نصف جلسه وهي تستند بجزعها على الفراش...
سجى بوهن: انا بعمل إيه هنا؟!
فؤاد بلهفه بسبب إستيقاظها لكنه أخفاها ببرود وتحدث: لزما ممنوع عنك الشرب بتشربي ليه؟!
سجى بعدم إهتمام: إيه اللي حصل؟!
فؤاد بعصبيه: انا مش بكلمك تردي عليا بتشربي ليه وإنتِ ممنوعه من الشرب عند وخلاص...
سجى بتعب: إنت بتزعق ليه؟
فؤاد: عشان كنتِ هتموتي ي هانم وأتعملك غسيل معده بسبب القرف اللي شربتيه..
سجى: وإنت مدايق ليه؟ يعني
نظر لها ولم يتحدث لكنه قال بضيق: تصدقي بالله تستاهلي أي حاجه تحصلك، وتركها وخرج ليذهب لكنه أصطدم برجل يدخل لغرفتها نظر له لبعض الوقت ليعلم أنه الذي كان يسير معها من هذا واللعنه، هذا ماتمني أن يسأله له لكنه تركه وذهب بطريقه لكن أوقفه سؤال نادر...
نادر متعجباً: مش إنت أبو عيون بندقيه...