قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية بنتين من الزمن ده للكاتبة ابتسام محمود الصيري الفصل التاسع

رواية بنتين من الزمن ده للكاتبة ابتسام محمود الصيري الفصل التاسع

رواية بنتين من الزمن ده للكاتبة ابتسام محمود الصيري الفصل التاسع

نيفر شافتهم جريت عليهم بسرعه: سليم سيبها
سليم سابها ورجع خطوه لورا: انا انا...
نيفر: من غير كلام كتير خديجه جايه وراي...
خديجه قاطعتها: انت هنا وانا بدور عليك
سليم اتوتر: اصل، انا شوفت هايدى كانت، أ أ أ
خديجه: هي فين هايدى
نيفر بصت حوليها: هي راحت فين هي كانت هنا
سليم كان قلقان جدا لتعمل في نفسها حاجه
خديجه: طيب يالا عشان تقول الخطه بتاعتك بيندهو اسمك.

سليم: اه يالا وبص ورا بيدور ع هايدى وبص ل نيفر عشان تدور عليها
ونيفر هزت راسها وشاورت انه يمشى هو وهي هتخلى بالها منها
ودخل سليم الحفله و طلع عند المايك
سليم فضل يتكلم ع الخطه الجديده للسفاري وكان مش مركز اووي وبيحاول يركز.

نيفر بتدور ع هايدى وملقتهاش خالص طلعت الاوضه بتاعتهم ملقتش هدوم هايدى في الدولاب
نيفر: يا ترى ناويه ع ايه يا هايدى والدنيا مخبيالك ايه تانى.

هايدى في الشارع وقفت قدام بحر بتفكر تموت نفسها
قابلها راجل كبير: يا بنتى انتى بتعملى ايه هنا في مكان ضلمه والشباب كلهم دلوقتى بقت اسعر من الكلاب الضاله
هايدى و وشها كله دموع: عشان كده عايزه اموت.

الراجل: وحدى الله يا بنتى واستغفرى ربك ده الرسول عليه السلام مع كل الحسنات اللى كان بيعملها قال انى ادخل الجنه برحمة الله عليه ومحدش هيدخل الجنه مهما كانت حسناته غير برحمة الله علينا تيجى انتى تموتى كافره شكلك متعذبه في الدنيا يبقى يا بنتى عذاب في الدنيا وعذاب في الاخره.

هايده مسحت دموعها: عندك حق ربنا بعتك ليه عشان تفوقنى يا الله انى استغفرك واتوب اليك يارب انت عالم بيا وقد ايه اتظلمت خفف عنى يا الله
الراجل: طيب يا بنتى تحبي اوصلك اي مكان
هايدى افتكرت انها المفروض تسافر الساعه 11: هي دلوقتى الساعه كام
الراجل: الساعه 10 ونص
هايدى: تقدر توصلنى المطار قبل 11
الراجل: المطار قريب هنا يدوب هناخد الشارع ده بس وانا معايا كمان عربيه
وصلها المطار.

المطار: اخر نداء ل رحله 367 المتوجه ل تركيا
هايدى طلعت تجرى وقدمت الباسبور بتاعها وشنطها راحت ع السير
هي كان مبعوتلها من فتره فيزية عمل في تركيا بس هي مكنتش حاطه الموضوع في دماغها لحد ما جه الوقت المناسب.

في القريه
خلصت الحفله
خديجه: انت ايدك اتعورت من ايه كده سليم شيل المنديل دي وحط المنديل ده وتعالى نروح للدكتور
سليم: الدكتور مش فوق دلوقتى يالا نمشى بسيطه
خديجه: طيب تعال نروح ل اي دكتور بره
يونس: ايه يا واد اللى عورك كده شكلك وبصوت واطى شكلك هجمت ع قطه شرسه
سليم بصوت واطى: احترم نفسك انا بطلت الحاجات دي من زمان وخديجه لو سمعت ممكن يكون فيها زعل.

يونس: هههههه مال صوتك بقى شبه اخلاقك؟ انت عارفنى اد ايه بحب اهدي النفوس
خديجه: تعالو اركبو معايا العربيه نفسى اعرف ازاي هتفتحو بيوت بالموتوسكلات بتاعتكم
سليم: لو متضايق اشترى من بكره عربيه
يونس: ههههههه سيبك منها دي منفسنه نفسها يكون معاها موتوسيكل
خديجه: يا قفشنى انت هههههههههه اشمعنى انا يعنى اركب عربيه وانتو موتوسكلات
سليم: طيب تعالى اركبي معايا وسيبى العربيه
يونس: ايوا نعم خير
سليم: هو حد كلمك.

يونس: ابدا بتقول لاختى تعالى اركبي ورايا لا وكمان ع الموتوسيكل شكلك الجرح أثر ع مخك
سليم: اهدى بس خلاص مكنتش كلمه بكره تبقى مراتى وهزل اهلك ومش مخليك تشوف صوبع منها
يونس: ههههه ولا حتى الصغير
سليم: ولا تلمحه
يونس: ههههههه طيب من هنا ليوم ما تبقى مراتك مش عايز اشوف وشك ولا المحك بتكلم اختى
سليم: اه هي بقت كده
خديجه: بصو ماينفعش كده انا عايزه اشوف دم يا ديوك البرابر يالا اخلصو اركبو.

يونس قعد جنب اخته وسليم قعد ورا
وراحو المستشفى واخد اربع غ‏علينارز في كف ايده.

في الطياره
هايدى دموعها نازله وبتكلم نفسها
خلاص كده مش هشوفك تانى يا حبيبي.

وفجأه سرحت في سليم هو سليم كان يقصد ايه ب الكلام اللى قاله هو بيحبنى ولا بيحب خديجه طيب انا فعلا بحبه ولا بحب يونس طيب ليه سليم بيحاول يصالح بينى وبين يونس دايما مدام بيحبنى حتى انا عمرى ما غيرت وهو مع خديجه بالعكس ببقى مبسوطه لما بشوفهم مع بعض طيب ممكن يكون ده الشيطان بيبرر ان اللى عملته مع سليم مش غلط بس انا حسيت باحساس عمري ما حسيته وانا في حضنه كأنى طفله وبتستخبى من العالم كله.

في بيت الهوارى
خديجه: تصبح ع خير حبيبي اوعى تنسى تصالح هايدى الصبح
يونس: خديجه شفتى كانت لابسه ايه في الفيديو
خديجه: حبيبي الموضوع ده قبل ما تعرفك ماينفعش تحاسبها ع حاجه قبل ما تعرفك يعنى لما ممثلات كتير التزمت واتحجبت افلامهم لسه بتنزل مع انهم تابو فاهم قصدى يعنى ماينفعش تحاسبها ع حاجه قبل ما تعرفك و تعرفها.

يونس: فاهم وهروحلها بكره وهعرفها ان اللبس ده بيضايقنى وهقولها انى بحبها وبغير عليها ومش قادر اي حد يشوفها غيرى عشان هي ملكى انا بس
خديجه: هو ده الكلام دلوقتى اقدر انام وانا مطمنه تصبح وانت مصالح هايدى
يونس: ههههههه طيب وانا ارد اقول ايه
خديجه: تقول اللهم امين هههههه.

نيفر لحد الساعه اربعه بتدور ع هايدى في كل مكان بتروحه حتى عند الصيادين وملقتهاش خالص جالها فكره تتصل ب الرقم اللى سابه ليها سليم.

سليم لسه مكنش نام والفون رن مرضيش يرد عشان مش عايز ولا قادر يتكلم مع حد
نيفر: يا الله شكله نام طيب اتصل مره تانى
سليم بضيق: استغفر الله العظيم ده مصمم، الو
نيفر: معايا سليم
سليم: ع حسب انتى عايزه ايه
نيفر: يعنى ايه ع حسب
سليم: انتى عايزه ايه
نيفر: سورى انا لازم اتاكد انك سليم
سليم: انا زفت اخلصى عايزه ايه
نيفر: انا نيفر
سليم قام من ع السرير بسرعه: هايدى عامله ايه.

نيفر: سليم انا مش لاقيه هايدى بدور عليها من ساعة ما اختفت ومش لاقياها خالص ودورت عليها في كل مكان
سليم: طيب انا هجيلك
نيفر: انا خايفه اووى ع هايدى وشكلها سافرت بجد مكنتش بتهزر
سليم: سافرت؟ طب سافرت فين
نيفر: معرفهش بس هي قالت للمدير انها هتسافر فجأه ومكنش في وقت اتكلم معاها عشان اتأكد
سليم: طيب تقدرى تعرفي هي سافرت مكان في مصر ولا خارج مصر
نيفر: هي كل اللى قالته ميعاد السافر بتاعها الساعه 11.

سليم: تمام انا هسأل في كل الاتوبيسات اللى طلعت الساعه 11 واعرف ناس ممكن يدورو في كل الكشوفات الساعه 11 وانتى لو وصلتى لحاجه قبل منى طمنينى
نيفر: حاضر وانت تبقى طمنى
وقفلو الفون.

في المطار
الكل يربط احزمت الامان الطياره تستعد للنزول
هايدى ربطت حزام الامان والطياره نزلت ونزلت هايدى و خرجت من بوابة المطار وراحت ع الفندق اللى معاها في العنوان
هايدى بالانجلش: هاي
الرسبشن: هاى
هايدى: ورتهم الجواب
الرسبشن: اه اتفضلى الاوضه بتاعتك جاهزه وبعتت معاها هوم سرفيس يعرفها الاوضه بتاعتها
طلعت هايدى وكانت تعبانه: ممكن اعرف المدير هيكون موجود الساعه كام
هوم سرفيس: على تسعه. بعد اذنك.

هايدى: اتفضل. باقى كام ساعه اقابله و بعد كده انام
فضلت ترتب في حاجتها لحد الساعه تسعه
نزلت عند الرسبشن
هايدى: المدير موجود
الرسبشن: اه اتفضلى هو في انتظارك الاوضه اللى في وشك دى اتفضلى
هايدى ماشيت و راحت اوضة المدير و خبطت ع الباب
المدير: اتفضل
هايدى دخلت: هاي
المدير: اهلا ب بنت بلدي هاي ورحمة الله وبركاته
هايدى بفرحه: حضرتك مصرى.

المدير: ههههههه امال ايه اول ما عرفت موضوع الماجستير بتاعك وفعلا لاقيتك انك عالجتى حالات قلت ابعتلك يا بنت بلدي عشان نرفع راس مصر فوق بس ازاي عرفتى ان الزومبا ممكن تعالج حاجه زي كده
هايدى: عشان انا كنت طفله الخوف مالينى ومعنديش ثقه في نفسى وحبي للزومبا فعلا حل كل مشاكلى عشان كده قلت اكيد ممكن يحل اي مرض نفسى يخص الاطفال
المدير: لسه مصر فيها عباقره
هايدى: شكلك منزلتش من زمان مصر.

المدير: اه والله مصر وحشتنى اووى بس كويس شفت حد من ريحة مصر
هايدى: وانا معرفش حد غيرك هنا يارب متزهقش منى يا مستر
المدير: ههههه لا ماتقلقيش مش هزهق خالص
هايدى: ممكن اعرف الشغل هنا ماشى ازاي
المدير: احنا هنعمل اعلان اي طفل عنده مرض نفسى نقدر نعالجه بالزومبا.

هايدى: اووك وعقبال ما تعمل اعلان استريح يومين بس انا عايزه فريق يكون كويس معندهوش مشاكل عشان بشتغل مع طفل مريض نفسى مع مجموعه كويسه عشان يشوفهم ويتفاعل بسرعه معاهم ماينفعش المجموعه كلها مريضه
المدير: تصدقى انتى هايله خالص وتفكيرك عجبنى جدا، في الزومبا انتى تعملى كل اللى عايزاه تتصرفى براحتك خالص ان واثق فيكى
هايدى: يا رب اكون قد الثقه دي ميرسي لحضرتك بعد اذنك.

عند سليم راح مكان الاتوبيسات لقى اتوبيس واحد اتحرك وراح القاهره
سليم: طيب اقدر اعرف اسامى الركاب
مكتب الحجز: للاسف مش بناخد هنا اسامى مسافرين
سليم: شكرا.

يونس بيلبس
خديجه: زيدي يا زيدي ايه الشياكه دي كلها يا واد كل ده ل هايدى
يونس: الله اكبر ربنا ميجعلناش جار و له عنين
خديجه: ههههه ماشى الله يسهلك
يونس نزل وراح على القريه
يونس: حماده فين المواعيد بتاعة الزومبا
حماده: طيب انت عايز تعرف ميعاد كابتن مين وانا اقولك عشان الكشوف مش هنا
يونس: كابتن هايدى
حماده: ميعادها كمان ربع ساعه
يونس: تسلم يا كبير.

وفضل مستنى عند البسين واول ما جت الساعه واحده بالظبط راح ع الصاله
خبط بشويش محدش رد عليه فتح الباب وكان ماسك بوكيه ورد و شكولاته وكان قدام وشه ومش شايف حاجه
الاطفال بطلو يشتغلو
الكابتن وقفته ليه يالا اشتغلو
الاطفال شاورو ع يونس
الكابتن بصت وراها
الكابتن: مين حضرتك
يونس نزل البوكيه: نيفر لا وا، سورى مش ده ميعاد هايدى
نيفر: اه بس هي اختفت من امبارح ومش عارفه اوصلها خالص
يونس: ايه اللى بتقوليه ده.

نيفر: طيب بعد اذنك نتكلم بعد التمرين
يونس: يعنى انتى عايزانى اقعد لحد ما تخلصى تمرينك
نيفر: ماهو للاسف محدش هنا يعرف يدرب زومبا عشان اسيبهم
يونس كان هيتجنن طيب هستناكى برا
سليم اتصل بصاحبه شغال في المطار
صاحبه: طيب اول ما اروح المطار هشوفلك بس لازم الاسم كامل عشان ميكونش في تشابه
سليم: اووك هسأل ع اسمها كامل وهتصل تانى بيك
ودخل الفندق شاف يونس
يونس: سليم هايدى اختفت ونيفر متعرفش مكانها.

سليم اتوتر: ازاي لا ان شاء الله هتلاقيها
نيفر خلصت تدريبها و راحت ل يونس ولقت سليم
نيفر: ايه عملت ايه يا سليم
سليم فضل يشاورلها متعرفيش يونس انه عارف حاجه
يونس مع قلقه ماخدش باله من سؤال نيفر ل سليم
يونس: انتى اخر مره شفتيها فين
نيفر بعد ما قالت الكلمه بتاعتها طلعت ومعرفش راحت فين بس هي قالت للمدير قبل ما تروح الحفله هتسافر الساعه11
يونس: طيب تفتكرى سافرت فين
نيفر: معرفش والله.

يونس مشى زي المجنون ومش عارف يتصرف ازاي
سليم: تعرفى اسمها بالكامل ايه
نيفر: لا انا اعرف هايدى محمد بس
سليم مسك دماغه وقعد
نيفر: ممكن اسألك سؤال
سليم: اتفضلى
نيفر: ممكن اعرف ايه اللى حصل بينك وبين هايدى امبارح
سليم: بصى انا نفسى معرفش حصل ازاي بس انا بحب خطيبتى
نيفر: و وجودك هنا وبتدور عليها وقلقك عليها بتحب خطيبتك برضو
سليم اتوتر: بعد اذنك
نيفر: طيب بلاش تضحك ع نفسك حتى.

سليم بص وراه: ع فكره انا مبكذبش ع نفسى انا بحب خطيبتى وبس ولو مساعدتى ل هايدى هتخليكى تشكى ان مش بحب خطيبتى يبقى دورى مع نفسك بعد اذنك
نيفر بتكلم نفسها نفسى اعرف ايه اللى بينكم مخليكم متعلقين ب بعض اووى كده.

سليم فضل يلوم نفسه هو انا هكذب كمان ع نفسى بحب هايدى. بس بحب خديجه ومقدرش ابعد عنها طيب ده بقى اسمه ايه افتكر دينا صاحبته و راح عندها المركز واتصل بيها
سليم: فينك
دينا: يا واطى بطل وطينه ايه فينك دي طيب اسأل عليه شوفنى عامله ايه ع طول بتاع مصلحتك
سليم: دينا انا مش قادر اتكلم محتاجك عايز اتكلم معاكى
دينا: مال صوتك انت تعبان
سليم: انا عند البسين
دينا سابت اللى بتعمله وراحتله.

سليم كان قاعد وساند راسه ع ايده
دينا: سليم مالك ومال ايدك
سليم رجع نفسه لورا و اخد نفس
دينا: لو سمحت هات لمون. ها مالك قلقتنى في ايه
سليم: انا مش عارف اقولك ايه
دينا: طيب ارتاح ولو مش قادر تتكلم اسكت لحد ما تهدا.

سليم سكت شويه: دينا هو انا لو خاطب وبعشق خطيبتى وبحس انى عايز اشوف واحده تانيه او بكون عايزها جنبى ولو حد جه عليها ببقى متضايق اووى ولما اخدتها في حضنى مكنش في دماغى اكتر من انها تكون في حضنى و احسسها بالامان واطبطب عليها يبقى ده اسمه ايه
دينا: طيب ممكن تهدا يعنى بتحب الاتنين
سليم: بصى حبى ل خديجه
دينا: بشويش عليه عشان ماتهش منك خديجه دي انهى فيهم
سليم: خديجه تبقى خطيبتى
دينا: اووك كمل.

سليم: حبي لخديجه ببقى عايزها دايما معايا ومش بس كده عايزه زوجه وام عيالى اما هايدى بكون عايز اطمن عليها وبحب وجودها جنبى وكلامها معايا ومش عايز منها حاجه اكتر من كده حتى لما كانت في حضنى ماحستش اي حاجه من ناحيتها خالص يبقى ده اسمه ايه
دينا: ممكن تكون بتحب الاتنين
سليم: بتصعبيها عليه ليه بس بحب الاتنين بس ازاي المفروض اللى بتحبه اصلا صاحبى
دينا: هي حبيبة صاحبك.

سليم: وكمان لما بيزعلو ممكن اصالحهم عادى مش بيقى زعلان خالص بس اللى بيضايقنى لما يزعلها وكمان والله انا عمرى ما فكرت فيها كا زوجه او صديقه شمال والله مش عايز منها حاجه خالص يبقى ده اسمه ايه
دينا: سيمو اهدا كده وابعد عن هايدى وخليك مع خطيبتك
سليم بضيق: ما هي اللى بعدت خالص وده اللى هيجننى ونفسى اعرف هي فين دلوقتى
خديجه كانت في المركز و طالعه شافت سليم بتكلم نفسها مش ده سليم.

دينا حاطت ايدها ع ضهر سليم طيب اهدا بس دلوقتى
خديجه راحت عندهم: خير في حاجه حاطه ايدك ع خطيبى ليه
دينا اتخضت
سليم مسح وشه وبص: ديدي و وقف بسرعه
خديجه: ايه جيت في الوقت الغلط
سليم: ديدي دي دينا بعتبرها زي اختى والله
خديجه: لا ما هو واضح وماشيه
سليم: بالله عليكى اوعى تفهمى غلط
دينا: انسه خديجه والله انتى فاهمه الموضوع غلط خالص انا وسليم اكتر من اخوات والله
خديجه: لا وكمان قايلك ع اسمى هايل.

دينا: اه وقالى ان حضرتك عاقله جدا وبتتفهمى
خديجه: كمان ياسلام
سليم: ديدي دينا شريكه معايا كمان في ملجأ الاطفال وانا كنت هنا بتكلم معاها في حاجات تخص الملجأ
خديجه: اه ما واضح وحطت ايدها عليك ده بقى بخصوص الملجأ برضه
دينا: لو سمحتى يا انسه خديجه مش معنى انى واقفه ابرر لحضرتك وجود خطيبك معايا تتكلمى معايا كده
خديجه: اه صحيح تصدقى ان انا اللى غلطانه.

دينا: انسه اهو الورق اللى كان سليم جايبه ليه ولو ع موضوع ايدى اللى كانت عليه هو داخ شويه وانا حطيت ايدى اشوفه ماله واهو عندك كامل مش ناقص حته بعد اذنك
خديجه بصت ع الورق لقته فعلا يخص الملجأ وبصت ع سليم لقته فعلا شكله دايخ ومتغير
خديجه: سورى سليم انا اسفه لو اتسرعت
سليم: مافيش مشاكل اتفضلى اقعدى مش قادر اتحرك فعلا دلوقتى هفوق شويه واوصلك
خديجه: انا هقعد معاك بس انا معايا العربيه بره طيب انت حاسس ب ايه.

سليم: شوية دوخه وصداع هبقى كويس شويه
خديجه: حبيبي طيب عايز اي حاجه اعملهالك او اجبهالك
سليم هز راسه برفض مش عايز حاجه وبص ليها وابتسم تعرفى ان اول مره تقولى ليه يا حبيبي
خديجه بكسوف: طيب هروح اعتذر للانسه اللى كانت هنا انا اتكلمت معاها بطريقه وحشه
سليم: خلاص هي دماغها كبيره
خديجه: لا بس انا غلطت جامد خمس دقايق وهرجعلك
راحت خديجه سألت عليها و وصلت ليها
دينا: ايه عند حضرتك اي اتهامات تانى ليه.

خديجه: لا انا جايه اعتذر ليكى والله
دينا: وجيتك هنا عندى كبيره وانا مش زعلانه وياريت نكون اصحاب
خديجه: ده شرف ليه انى اكون صاحبة واحده شريكه في دار ايتام عايزه ابقى ازور الاطفال
دينا: ياريت دول بيبقو مبسوطين جدا ب اي حد يزورهم انا كل خميس بقضى اليوم هناك
خديجه: يا بختك اكيد هبقى اروح معاكى
دينا: ده شرف ليا وللدار كمان
خديجه: اسيبك تشوفى شغلك بعد اذنك
راحت عند سليم
سليم: كنتى هنا بتعملى ايه.

خديجه: ع ما اظن هنا في مكان خاص بالسيدات ماساج وكوافير غير اي مكان تانى الكل بيبقى مختلط
سليم: طيب يالا عشان متتأخريش وانتى مش بتحبي تكونى مع حد من غير محرم
خديجه: ان مش عايزك تزعل من كده
سليم: هو كلام ربنا بيزعل وانا خاطبك وعارف انك منتقبه و ملتزمه يالا
خديجه فرحت انه مش زعلان من التزامها
بس انت شكلك تعبان هتركب الموتوسيكل ازاي
سليم: فعلا تعبان وعينيه مزغلله ومش شايف كويس هركب تاكسى.

خديجه: ممكن تركب معايا طيب بدل التاكسى
سليم: حبيبي مش عايزك تتنازلى ع مبادئك مهما كانت الاسباب
خديجه: اوكى. بس انت تعبان ممكن اوصلك
سليم وافق.

في بيت الهوارى
يونس هيتجن ع هايدى وبيحاول يتصل ع الفون مقفول وفضل يبعت رسايل ع الماسنجر والحساب كان متعطل و الرسايل مش راضيه توصل
خديجه داخله لقيته بيكلم نفسه: مالك يونس في ايه
يونس: ديدي هايدى اختفت ومش عارف اوصلها خالص
خدبجه: ايه اللى بتقوله ده طيب اسأل عليها في القريه
يونس: مش موجوده خالص حتى صاحبتها متعرفش مكانها
خديجه: لا حول الله طيب اهدى واخدت اخوها في حضنها وفضلت تطبطب عليه.

يونس: قولى اتصرف ازاي او اعمل ايه انا بحبها ومقدرش اعيش من غيرها
خديجه: اهدى بس وان شاء الله هنلاقيها.

عند هايدى فتحت الراديو وكان شغال اسامه
منير وبيتكلم عن الخيانه
هايدى فضلت تعيط واتصلت باسامه
اسامه: و معايا اتصل ونقول الو و زي العاده المتصله مش عايزه تذكر اسمها
هايدى: اسامه ان من اشد معجبينك ودايما بثق في كلامك بس موضوع الخيانه و القرب من الطرف الاخر ده مش شرط تكون خيانه
اسامه: ازاي يعنى مش شرط هي الخيانه دلوقتى ليها شروط.

هايدى: اكيد الخيانه مش ليها شروط طيب انا هقولك ع حكايه وقولى ده يبقى اسمه ايه وقالت ع موضوعها مع سليم ويونس وطبعا بدون ذكر اسامى
سليم كان في البيت وامه مشغله الراديو وسليم سمع الحوار واتاكد انها هايدى
اسامه: طيب انتى لو مكان حبيبك وحصل معاه كده هتعتبريها ايه
هايدى: خيانه طبعا بس الرك ع الاحساس
اسامه: الخيانه هي خيانه ونشكرك ع اتصالك
سليم بيحاول يتصل
اسامه وبكده دي نهاية فقرتنا واقولكم تصبحو ع الف خير.

سليم: لا رد عليه رد
الاعداد ردو عليه
سليم: لو سمحت المكالمه الاخيره ممكن
تقولى من فين بالظبط.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة