رواية بنتين من الزمن ده للكاتبة ابتسام محمود الصيري الفصل الثالث والعشرون
هايدى تبص في الاسوره: مكتوب عليها سهير احمد
وهنا الصدمه والمفاجأه تنزل ع الكل
خديجه: عاااااا فين ابنى. ابنى فين يا سليم انا عايزه ابنى ان شالله من غير هدوم خالص هاتولى ابنى
هنا صفاء تتذكر لما قالولها بنتك ماتت
فلاش باك
عز: الشركه اتحرقت
صفاء: تغور الشركه فين بنتى بنتى ماجتش معاك ليه
عز: راحت ل ربها
صفاء: عاااااا بنتى انا عايزه بنتى بنتتتتتتتى
باك
صفاء عياط هستيرى.
هايدى: لا حول و لا قوه الا بالله سليم رجع الولد ده
ابتسام بتهدى بنتها
هايدى حضنت صفاء: ماما اهدى الولد بخير متقلقيش دي مستشفى محترمه اكيد الولاد كويس بس حصل لخبطه في الهدوم
صفاء ضمت هايدى جامد: حضنك ده هو اللى بيريحنى
هايدى: يا سلام خدى حضنى كله مايغلاش عليكى يا قمر
سليم راح للمسئول: السلام عليك
المسئول: وعليكم السلام
سليم: دلوقتى الممرضات ادونى الولد ده ومكتوب ع الحظاظه اللى ع ايده سهير وابنى امه خديجه.
المسئول: ازاي ده يحصل اتفضل معايا حضرتك
راحو عند الحضانات ودخلو
المسئول: ازاي طفل يطلع غلط فين ابن خديجه
الممرضه اهو واحد مع حضرتك والتانيه ع السرير بتاعها
المسئول: ده ابن سهير
الممرضه فتشت بسرعه في ايده وشافت اسم سهير: اه معلش اصل في الد اللى حضرتك شوفته بيطلع في الروح كنا ملخومين معاه فالولد التاني لبس هدومه بالغلط
سليم: يعنى انتى تقصدى الى كان بيطلع في الروح ده ابنى انا.
الممرضه: اه احنا مع اللخمه معاه قلعناه هدومه وده لبسها غلط وعشان الهدوم مكتوب عليها برده اسم خديجه الممرضه افتكرت ان ده ابن خديجه
سليم: ابنى عامل ايه دلوقتى
المرضه: ادعيله
سليم فلاش باك
دخل اوضه الحضانات شاف بيبي مش قادر ياخد النفس
سليم: حبيبي ربنا يحفظك ل اهلك ويجعلك لهم ابن صالح ويبارك فيك. لو سمحتى ماله الطفل ده
الممرضه: الرئة مش مكتمله وشرب مايه و عنده تلوث في الدم
سليم: ربنا يحفظه
بااااك.
سليم: يعنى ابنى كان بيتعذب قدامى وانا باخد طفل تانى وبنزل اسيبه
. ايه الاهمال ده يعنى لولا امه رفضت الطفل التانى كنا اخدناه ومشينا بيه ولا كأن حاجه حصلت
المسئول: معلش يا استاذ انا هتصرف معاهم اتفضل شوف بنتك سليمه الحمدلله وهروح بنفسى اطمن ع الطفل
سليم اخد البنت ونزل ل خديجه
خديجه: لقيت ابنى
سليم: اه بس في الحضانه تعبان شويه خدى بنتك اهي هتسميهم ايه بقى.
خديجه شالت بنتها: اللى انت عايزه انا هأكلها و هروح اشوف ابنى
سليم: حبيبتى انتى تعبانه مش هينفع
خديجه: لا مش تعبانه انا عايزه اشوف ابنى بنفسى
سليم: حاضر
خديجه اكلت بنتها بعد عذاب ومحولات كتير
خديجه: يالا ودينى ل ابنى
سليم: يالا
خديجه بتتألم بس مصممه تطلع تشوف ابنها وسليم سندها
طلعت في الاسانسير و وصلت لحد الحضانه
سليم: بعد اذنك نشوف ابن خديجه
الممرضه: ممنوع اي طفل يطلع من الحضانه
خديجه: طيب ادخله.
الممرضه: ممنوع يا مدام
خديجه بعصبيه: هو ايه الممنوع انا عايزه اشوف ابنى
الممرضه: التعليمات عندى محدش يدخل الحضانه
خديجه: انا بقولك عايزه اشوف ابنى
سليم: خلاص اهدى عقبال بليل هيبقى كويس ويروح معاكى تعالى ننزل
خديجه: انا نفسى اشوف ابنى خايفه يمو.
سليم قاطعها: ادعيله وبلاش الكلام ده، هتسمى العيال ايه يا ام العيال
خديجه: شوف اللى يعجبك
وصلو الاوضه
سليم: ايه رأيك اثر و ايثار
خديجه: الله اسامى حلوه اووى.
هايدى: مبروك عليكم انا هطلع اقعد جنب الحضانه عشان لو احتاجو اي حاجه بعد اذنكم
خديجه: والله اجدع بنت شفتها
صفاء: فعلا بنت حنينه اووى
ابتسام: مشفتش اطيب منها
سليم: ربنا يسعدها
صفاء: يارب
الدكتور دخل: انتى كويسه هكتبلك خروج
سليم: وابنى يا دكتور
الدكتور: هيفضل معانا شويه
خديجه: ينفع اشوفه
الدكتور: ممنوع يتشال من ع الاجهزه خالص.
سليم: حبيبي هو ان شاء الله هيبقى كويس ادعيله ويالا وناخد البت ايثار اهو تترحمى من زن الاتنين مع بعض اتدربى فيها عقبال ما يجيلك بساللامه
ابتسام: تصدقى ربنا بيحبك مش عايز يصدمك بالاتنين مره واحده
صفاء: قولى الحمدلله ربنا مش بيعمل حاجه وحشه ابدا
خديجه الحمدلله
روحت خديجه ع بيت مامتها و ايثار كانت بتعيط باستمرار و خديجه تعبانه.
سليم كان بيروح يطمن ع خديجه وايثار كل يوم ويروح ل اثر في المستشفى و بيطلع ع الشغل
وهايدى بتقعد معظم الوقت عند اثر في الحضانه و بتروح ع الشغل وترجع ل اثر وبتطمن خديجه عليه دايما.
بعد اسبوع
هايدى اخدت اثر و راحت ع بيت الهوارى
سليم كان مع خديجه في الاوضه
سليم: عامله ايه دلوقتى يا قلبى
خديجه: الحمدلله احسن نفسى اشوف اثر
سليم: مش قولتلك جنخف بتاع شوارع حالف ما يبتش في البيت من اول يوم
خديجه بدلع: ههههه متقولش عليه كده
سليم: يا لهوى يا خربيت دلعك اسكتى انا مش حملك
خديجه: هو انا قلت ايه
سليم قرب منها و لمس شفيفها
هايدى خبطت وفتحت ليها ابتسام لسه هتتكلم.
هايدى حضنتها وباستها: هش عايزه اعمل مفاجأه ل خديجه
ابتسام: هي في الاوضه دي
هايدى فتحت الباب بشويش وبصوت عالى: اثر وااااص
سليم و خديجه اتخضو وبعدو عن بعض
هايدى: ايه يا مامتى مش تقولى سليم الدنجوان هنا
سليم: احمدك يا رب انى خلفت. بت انتى خضتينى
هايدى: اه يا قليل الادب و انا اللى فكراك مؤدب
سليم: ما انا لو مؤدب مكنتيش شوفتى الكتاكيت
هايدى تبص ل اثر: عجبك يا حبيبي كلام بابى.
خديجه بفرحه: اثر حبيب قلبى و فضلت تبوسه. سليم بص قمر ازاي
سليم: فين القمر ده، ده شبهى
خديجه: ليه هو انت وحش
سليم: حياتى ده قمر ليكى انتى
هايدى: ما تحبونى معاكم
خديجه: هههههههه انا بحبك اووى يا اجدع اخت شوفتها
هايدى افتكرت كلام يونس انتى من الشارع وتربية ملجأ وبنت حرام عينها دمعت
خديجه: هايدى مالك
سليم حس بيها و بالى بتفكر فيه حاول يغير الموضوع: بس مقولتيش الواد الشقى ده عمل ايه فيكى في الشارع.
هايدى حولت ماتبينش حاجه وخبت دموعها وهزرت: ده فضحنى كأنى خطفاه لا و واحده في الشارع تقولى مترضعى ابنك يا حبيبتى ههههه
خديجه: ههههه
هايدى: يالهوى كان هيتحرش بيه يا اختشى هههههه
خدبجه: لا متقلقيش ده مؤدب شبه باباه
هايدى: يا لهوى شبه باباه لا انا اروح اعمل محضر واطمن ع نفسى ههههه
سليم: هعمل نفسى مسمعتش حاجه. ديدي ايه رايك نعمل السبوع بتاعهم بكره
خديجه: موافقه طبعا.
هايدى: والسبوع هديتى. انا هحضر كل حاجه ل يثو وايثو
سليم: تسلمى يا قمر
خديجه: ايه رأيكم اعمله عندى
هايدى: في اي مكان هظبطهولك. ايدك ع المفتاح وخلى قليل الادب ده معاكى وانا هروح دلوقتى واظبطلك البيت و حاجة السبوع
خديجه: ههههههه خدى يا قلبى وع بليل هنجيلك
سليم: خلو بالكم انتى بتنمو عليه كتير
هايدى: النميمه حرام احنا بنتكلم عليك اه ??
سليم: براحتك خالص يا هايدى وهتيجى في يوم مش هتلاقى لسانك ده.
هايدى: ليه هيروح مشوار ههههه
سليم: لا هقطعهولك يا لمضه
هايدى: لا انا كده خفت ع لسانى اسيبكم بقى سلاموووز
خديجه: ههههه سلاموووز
سليم: تماموووز
هايدى: مش هنلعب ها ها خليك في حالك
ومشيت هايدى
خديجه اتصلت ب يونس
سليم: هروح اقول حاجه ل طنط (بيتهرب من مكالمة يونس طبعا)
خديجه هزت راسها بالموفقه: حبيبي يا يويو
يونس: قلبى و رينى حبيبة قلب خالها
خديجه: لا وعندى مفاجأه و جابت الكاميره ع اثر
يونس: اثر صح يا ابن الكلب.
خديجه: احترم نفسىيتك شويه دول مش شبهك دول عيال ناس
يونس: والله يا ديدي لو خلتيهم فرافيز هدخل فيكى السجن عايز رجاله
خدبجه: طيب ايثو السكر دي تبقى راجل ازاي
يونس: عادى تسترجل كده وتبقى شبه امها بنت مخربشه
خديجه: اخدت بالك انها شبه هايدى
يونس اسم هايدى نزل عليه زي الصاعقه:
خديجه: يونس سمعنى
يونس: اه سمعك بس هسيبك اصل عندى شغل باي يا قمر
خديجه: لا استنى سبوع العيال بكرة هستناك
يونس: معلش مش هقدر.
خديجه: لا هتيجى وهستناك في الفيلا عندى روح بقى عشان شغلك باي
سليم دخل لما خلصت المكالمه
خديجه: تصور يونس مش راضي يجى بكرة
سليم: اكيد عنده شغل
خديجه: لا مش شغل في سر بس هو ايه الله و اعلم. هات اثر بيعيط لسه بتأكله ايثار صحيت تعيط. هات ايثار ادت اثر ل سليم
سليم: اثر بيعيط
خديجه: وايثار بتعيط
فضلو هات اثر هات ايثار هات اثر هات ايثار
خديجه: عااااا انا تعبت
سليم: هههههه ايثار بتعيط
خديجه: ما اثر بيعيط عااااا.
: هايدى اشترت كل حاجه تخص السبوع وراحت زينت البيت كله وخلت شكل البيت روعه و راست السبوع في بوكس وخلصت كل شى
سليم وخديجه وابتسام وصفاء اول ما دخلو الفيلا: ماشاء الله
خديجه: الله تحفه يا هايدى تسلم ايدك
هايدى: تسلمى هروح انا بقى
سليم: تعالى هنا هتروحى فين العيال مبتفصلش و انا مش هنام مع البنى ادمه دي خليكى عشان تساعديها فيهم ولا انتى بس شاطره هاتو عيال وملكوش دعوه روحى بقى خلى ليكى دعوه انتى.
هايدى: ههههه هروح اخد شاور اخفى منظر عم عبده ده و هرجع
خديجه: انا بحب عم عبده مش هسيبك تهربى
هايدى: والله مش بهرب بس عايزه اخد شاور و اغير
سليم: عندنا تواليت بيستحمو فيه و لو ع الهدوم من عند ديدي
ابتسام: وانا و صفاء هنعمل العقيقه
هايدى: صعبتو عليه خلاص هقعد
ابتسام و صفاء دخلو المطبخ و كان في شغاله فلبينيه كانت بتساعدهم
وسليم راح نام.
وهايدى اخدت شاور وقعدت مع خديجه طول الليل هاتى اثر هاتى ايثار لحد ما قرب الصبح واحد ينام والتانى يصحى واحيانا يصحو مع بعض هما الاتنين
خديجه تعبت و راحت في النوم
هايدى اخدت البيبيز وطلعت بيهم اوضه تانيه وفضلت جنبهم
الكل صحى
خديجه: عيالى فين. ماما
هايدى سمعتها: عايزه حاجه يا ديدي
خديجه: العيال فين
هايدى: لقيتك نمتى اخدتهم اوضه تانيه عشان ترتاحى شويه اليوم هيبقى طويل عليكى انهارده
خديجه: انتى لسه منمتيش.
هايدى: هروح انام
خديجه: انتى هتمشى ومش هتحضرى السبوع
هايدى: معلش عندى شغل
خديجه: بتهزرى شغل ايه ده اللى يخليكى متحضريش السبوع
سليم خبط ودخل
خديجه: تعالى شوف هايدى عايزه تروح
سليم: تلاقيها عايزه تهرب من عيالك ههههه اكلو دماغها
هايدى: لا و الله دول حبايبي بس معلش عندى شغل
خديجه: انسى مليش فيه
سليم: زي ما قلتلك كده بالظبط انسى هتحضرى يعنى هتحضرى
خديجه هروح اشوف ماما بتنادي بعد اذنكم.
سليم: انت بتستهبلى شغل ايه اللى بتقولى عليه. انتى عندك اجازه انهارده اصلا
هايدى: معلش سبنى امشى
سليم: اخلصى وهاتى من الاخر في ايه
هايدى: ...
سليم: اخلصى
هايدى: يو يونس هيجى انهارده
سليم: لا مش جاي
هايدى: و انا بقولك هايجى
سليم: وانا بقولك خديجه كلمته وقالها لا
هايدى: وانا قلبى حاسس انه جاي
سليم: قلبك انتى لسه بتحبيه
هايدى لفت وشها: لا
سليم: لأ لأ. بس مش جاي انا متأكد.
هايدى: هقعد وامرى الى الله بس هزعل منك لو جه
سليم: اسيبك وانزل اشوف الناس اللى تحت
هايدى: اتفضل
هايدى قلبها بيدق بسرعه: اهو جاي جاي انا عارفه ومتأكده اسكت بقى ياقلبى شويه بيقولك مش جاي مالك انت
اثر وايثار بيعيطو
هايدى: بس يا بطس بس يا بطه مامى جايه
خديجه من وراها: هههه فهموكى كده
هايدى: هما مافهموش. اه وانا بقول مش بيسمعو الكلام ليه ويسكتو
خديجه: ماتتحرميش منه ابدا
هايدى: اللى هو.
خديجه: الهبل والعبط يا قلبى هههه
فضلو يضحكو ويهزرو لحد المغرب
هايدى: حلو النقاب ده هجربه
خديجه: اتفضلى جربى وقيسى براحتك هدخل انا اخد شاور
هايدى لبست عباية خديجه ولبست النقاب وفضلت تبص ع نفسها
باب الاوضه اتفتح بشويش وحد غمض عين هايدى
هايدى: اممم
: اممم
هايدى: مين
:
هايدى رفعت ايدها وبتحسس ع ايده ونزلت ايدها واتصدمت
خديجه تدخل الاوضه: يويو حبيبي
يونس شال ايده من عين هايدى: انتى هنا امال مين دي
خديجه جريت حضنته.
هايدى بتنسحب من الاوضه في صمت
يونس حضن خديجه وعينه ع هايدى حس انها هايدى
هايدى كانت لسه لبسه النقاب و نزله ع السلم بتعيط
سليم مسكها: ديدي مالك
هايدى: انا هايدى ورفعت النقاب
سليم باستغراب: ايه اللى ملبسك لبس خديجه وليه بتعيطى
هايدى: قلتلك سبنى امشى
سليم: وعايزه تمشى ليه وبتعيطى ليه
هايدى: يونس فوق
سليم: اهدى كده و مش هتمشى انتى في بيتى مالهوش دعوه بيكى.
هايدى: بالله عليك سبنى امشى احسن يقول حاجه قدام الناس عليه وساعتها همشى خالص و مش هرجع
سليم: يونس مش هيتكلم عليكى انا اعرف يونس كويس اللى خلاه ميقولش ل مامته هيتكلم عليكى قدام الناس
يونس نازل ع السلم وشافهم وقفين مع بعض وقف بص بقرف ليهم هما الاتنين
خديجه ل هايدى: تعالى معلش اثر و ايثار بيعيطو
هايدى طلعت
هايدى غيرت هدوم خديجه: خدى هدومك
خديجه: ههههههه يونس كان فاكرك انا طيب كويس انه مش سليم.
هايدى: اه الحمد لله
خديجه: نفسى اعرف يونس ماله
هايدى: ...
خديجه: ايه يا بنتى بكلمك بتروحى فين
هايدى: معاكى. يالا عشان السبوع ابتدا
خديجه نزلت ومعاها اثر وهايدى معاها ايثار
يونس كان قاعد مضايق من وجود هايدى
يونس طلع البلكونه
السبوع كان شغال واغانى
هايدى جالها فون: الو. الو. مش سامعه حاجه ( طلعت البلكونه وهي داخله شافت يونس كانت هتطلع بس مرضتش وعملت نفسها مش شايفه )
هايدى: مكنتش سمعاكى عامله ايه.
نيفر: ايه يا بنتى كل ده فينك
هايدى: انا كنت بايته في بيت سليم
يونس اضايق راح عندها وماسكها من شعرها: بت انتى. انتى دمرتى حياتى ومش هسمحلك تدمرى حياة اختى ولعلمك انا مقولتش ل اختى مش خوف منك و لا من الزفت بتاعك انا مقولتش خوفا ع زعل اختى واقسم بالله لو استمرت علاقتك الوسخه مع سليم انا هخربها ع الكل.
هايدى متألمه جدا و مش مبينه ليه: واللى انت بتعمله بقى ده اسمه رجوليه ملكش دعوه بيه انا حره و مش بعمل حاجه غلط
يونس لف درعها جامد: لو شوفتك قدامى تانى هموتك
هايدى دراعها وجعها جدا ومش بتنطق لحد ما دراعها طرقع واتكسر
يونس سمع صوت كسر درعها زقها ومشى
هايدى مسكت دراعها و دموعها نزلت زي المطر فضلت شويه في البلكونه وطلعت مبينتش لحد حاجه لحد ما السبوع خلص
خديجه طلعى معايا العيال معلش يا هايدى.
هايدى دراعها هيموتها وفضلت تستحمل شالت ايثار بايد واحده
هايدى: اسيبك بقى معلش عندى شغل كتير بكرا
خديجه: معلش تعبتك
هايدى: متقوليش كده يالا باي
نزلت هايدى وراحت مستشفى جبست دراعها واخدت مسكن وروحت.
في القريه
نيفر: مال دراعك
هايدى: وقعت عليه وانا جايه
نيفر: الف سلامه مش تخلى بالك
هايدى: الحمدلله.
في فيلا سليم
يونس بيلعب مع اثر و ايثار
خديجه: يونس بات معايا انت واحشنى
يونس: وانتى والله. تعالى بيت بابا انتى عشان نفسى اقعد مع العيال دول شويه قبل ما اسافر
خديجه: بطل برود بات انت
يونس: قلبى و ماما نسيبها لوحدها يعنى
خديجه: ملكش دعوه ب ماما انا هقولها و هتبات معانا
يونس مش عارف يتهرب ازاي او يقولها ازاي انه مش طايق حتى يقعد في بيت سليم
يونس: معلش تعالى انتى بقى.
خديجه: هقول ل سليم و اشوفه يا ابو دماغ ناشفه
خديجه نزلت: حبيبي قاعد ل وحدك ليه
سليم: مصدع شويه
خديجه: طيب ايه رأيك اروح عند ماما عشان العيال ميصدعوكاش
سليم: قولى عايزه تروحى و بطلى تتلككي
خديجه: يونس واحشنى اووى
سليم: روحى
خديجه باسته: ميرسى حبيبي
خديجه مشيت مع اهلها
ويونس قضى الليل كله مع اخته في ضحك.
الصبح
الهوارى: يونس تعالى معايا الشركه
يونس: مع انى مانمتش بس حاضر
راحو الشركه
يونس كان بيخلص شغل مع باباه
الهوارى: يونس عايزك معايا في الشغل الحمل بقى كبير عليه وانا كبرت وبقيت تعبان
يونس: خديجه معاك
الهوارى: ياعالم خديجه تنزل امتى وكمان لو نزلت عيالها هتعمل فيهم ايه يا بنى الشركه الناس كلها دلوقتى عينهم عليها
يونس: انا معاك اهو و ربنا يسهل و خديجه تنزل بسرعه.
السكرتيره تدخل مكتب الهوارى: يا حاج في واحد برا عايز يقابلك
الهوارى: مين ده
السكرتيره: مقالش اسمه
الهوارى: خليه يدخل
دخل الرجل
الرجل: اهلا يا حاج
الهوارى: اهلا ب حضرتك. اؤمر
الراجل: الامر لله وحده. و من غير كلام كتير انا ممدوح صاحب شركة الحوت الازرق وعايز مجموعة الشركات بتاعتك و بالمبلغ اللى انت تقول عليه
يونس: ومين قال ل حضرتك يا ممدوح بيه احنا عارضين شركاتنا للبيع
ممدوح: محدش بس انا عايزهم.
يونس: شركاتنا مش للبيع
ممدوح: و انا مش جاي اتكلم مع عيال
يونس قام: عيال مين يا روح
الهوارى يقاطعه: يونس اقعد الراجل في مكتبنا ما ينفعش نغلط فيه، و يا استاذ ممدوح اتفضل ومعنديش شركات للبيع
ممدوح: وانا هاخدهم بالذوق او با لعافيه هاخدهم وانت كفايه عليك كده ارتاح
يونس اتعصب جدا: و واضح ان الذوق منفعش صح
ممدوح: فعلا منفعش والعافيه هي اللى هتنفع.
يونس راح لحد ممدوح: انت صح وانا اللى هبتدى العافيه وضربه بالراس في مناخيره وخلاه يجيب دم وفضل يزق فيه ويكرشه
ممدوح: انت انسان فاشل وهمجى وانا اللى هربيك
يونس: يامى يامى خفت انا و(زقه جامد) ما اشوفش وشك تانى هنا( و قفل الباب )
الهوارى: شوفت يابنى صدقتنى لما قولتلك الكل بقى طمعان في شركاتى
بونس: وانا مش هسيبك وهفضل جنبك انا و خديجه هنخلى الشركه دايما فوق
الهوارى: ربنا يقويكم يابنى.
في شركة عروس الصحرا
عز: عامل ايه يا ابو العيال
سليم: انا لسه مشوفتش حاجه بس خديجه هي اللى صعبانه عليه واحد ينام والتانى يصحى
عز: ربنا يقويها ويتروه في عزك. عايزك في شغل
سليم: وانا تحت امرك بس هاروح ادى الفلوس بتاعة الشهر ل عم فتحى
( عم فتحى ده اللى يوم الحريقه عز قاله خد بالك من ايسل)
عز: الراجل ده صعبان عليه من ساعة الحريق وهو صحته تعبانه.
سليم: لحد امتى هتفضل شايل الذنب يا راجل يا طيب. انت بتعمل اللى عليك بتبعتله كل شهر مبلغ كبير هتعمل ايه تانى واللى اتأذى الوحيد في الحريق ده هو انت بنتك ماتت ورق مهم اختفى و خسرك كتير ساعتها و شركتك اتحرقت
عز: الحمدلله ربنا كبير بس الراجل الطيب ده مالهوش ذنب
سليم: نصيبه بقى الحمدلله هروح اديله الفلوس وهرجعلك
عز: اتفضل.
في شركة الحوت الازرق
ممدوح: انا اتهزق انا اتكرش والله مش هاخد الشركه و بس هدمركم كلكم
احمد: شوف انت ناوى ع ايه وانا هانفذ
ممدوح: الموضوع كبير و لازم خطه
احمد: وانا رقبتى سداده في اي حاجه يا باشا.
عند بيت عم فتحى
سليم يخبط ع الباب
مراته فتحت: اهلا يا سليم اتفضل
سليم: اهلا بحضرتك ودخل ممكن اقابل عم فتحي عشان مستعجل
مرات فتحى: هو نزل مشوار قريب هو استناك امبارح والله
سليم: معلش كان سبوع عيالى امبارح مقدرتش اجى
مرات فتحى: مبروك ما جالك هعملك حاجه تشربها وهو مش هيتأخر
سليم: اتفضلى.
سليم بيكلم نفسه وسند ع دولاب هو مش عم فتحى المفروض عنده اصابه في رجله ومش بيمشى طيب ازاي نزل وهو ساند ع الدولاب كان هيتقلب عشان رجل الدولاب مكسوره ماسكه بسرعه وسنده بالطوبه وبيشيل الحاجه اللى وقعت من ع الدولاب لقى دوسيه مكتوب عليه اسم شركة عروس الصحرا سليم بيقول ل نفسه دوسيه بتاع الشركة بيعمل ايه هنا وبيقرأ التاريخ ايه ده ده نفس تاريخ الحريق بتاع الشركه فتح الدوسيه لقه سى دى عليه شعار الشركة و تاريخ الحريق اخد الدوسيه ونزل من غير ما حد يحس بيه.