قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية تمرد عاشق الجزء الأول للكاتبة سيلا وليد الفصل الثاني والعشرون

رواية تمرد عاشق الجزء الأول للكاتبة سيلا وليد الفصل الثاني والعشرون

رواية تمرد عاشق الجزء الأول للكاتبة سيلا وليد الفصل الثاني والعشرون

في بيروت مدينة الجمال
ظل يجوب الغرفة ذهابا وايابا، نفسي أعرف إزاي دا حصل همو ت دا فلوسي كلها كانت في الصفقة دي
ممكن تهدى ياناجي ونشوف هنتصرف إزاي انت مفكرتش انهم ممكن يمو تنا هنا بعد مايعرفوا ان البضاعة بح
مس. ، ح على وج. هه بع. نف وبدأ يزأ ر كالأسد
- أنا اللي هد مر اللي حاول يلعب معايا. إيه اللي عرّف شرطة الشواطئ بكدا. اه بدأ يصي. ، ح بصوتا مرتفع
جلست واضعة رأ سها بين را حتيها.

- انا هسكت علشان لو اتكلمت هتزعل. ومش هيعجبك كلامي. ز فر بضي. ق وحاول ان يهدي من روعه
- اديني هديت أهو ياستي قوليلي هنتصرف إزاي في المصيبة دي. توجهت بنظرها لهيثم
- هيثم ممكن تسبني شوية مع ناجي، أماء برأسه ثم خرج من الغرفة وهو يك. ، ظم غي. ظه، دي واحدة داهية بتعمل اعتبارات للكل.

- شوف مين الخا ين ياناجي في رجالتك وبعدين زعق وهيص هيصتك دي. فيه واحد بينكم خا ين، ثم تركته وتحركت متجه لغرفتها وهي تبتسم بش. ، ماتة
امس. كت هاتفها وارسلت رسالة
- كله تم زي ماحضرتك أمرت. جلست وبدأت احداث الماضي تروادها
فلاش
تجلس هي وسحر في الكافيه
نظرت سحر بخب. ث
- مقولتيش يعني ان خطيب أختك ضابط يابثينة، ابتسمت بعفوية لها.

- لا هو مهندس ياسحر بس إنما ايه شكله من الناس الاكابر، بس الضابط بيكون أخوه تشوفيه يخط. ف قلبك يابت ياسحورة
. لكن عليه تنا كة يقول ياأرض اتهد، ي ماعليكي أدي
رش. ، فت من عصيرها بعض الر شفات وهي تنظر حولها وتحدثت بخبث
- طيب ماتوقعيه زي مااختك وقعت المهندس دا، ضحكت عليها بثينة بص. خب.

- والله ياختي حاولت أصله يتحب الصراحة بس هو شكله تقيل وكمان حس. يته معلق مع واحدة تانية. بس هو الصراحة حاشا لله محترم بيراعي ربنا. يعني لما بيجي عندنا بيوقف على الباب لو صهيب مش موجود بيتكلم شوية مع جنى ويمشي، اهتمت لحديثها
- بيجي لجنى ليه بدل اخوه اللي خطبها. ابتسمت بثينة لها: - انتِ ناسية ان جنى محامية يابنتي وهو ضابط ومعهم قضية كبيرة أوي وفيها ناس فوق وشكلهم خلاص قر بوا يو قعوهم.

- انصتت باهتمام، قصدك ايه انهم بدأو يو قعوهم
- يعني خلاص باقي الز عيم بتعهم بس وكلهم ياحر ام هيتك. لبشوا...
جف ح. لقها ونظرت حولها ثم أغلقت هاتفها وهي تسجل حديثها
- أنا لازم أمشي افتكرت عندي شغل. هبقى اكلمك تاني وفكرّي في الشغل اللي قولتلك عليه هترتاحي والله، الراجل كويس وهيديلك قرشين يسندوكي في جهاز اختك
ضيقت عي. ناها وأردفت: - انتِ مكنتيش بتقولي شغلك بالليل، وقفتي ليه.

ارجعت ش. ، عرها للخلف وتحدثت مرتبكة
- لا ماأنا افتكرت حاجة لازم أعملها
في سيناء
جلس بعد سحوره، وقلبه ذهب الى حوريته الجميلة
فلاش باك
خرج من غرفة الكاميرات متجها لمنزلها. كانت تجلس أمام التلفاز وتتناول بعض الحلوى المشهورة بالشهر الكريم...
اتجه سريعا لغرفتها. وقفت وأسرعت خلفه
تنتوي له، دخلت غرفتها وجدته يضع ملا بسها بالحقيبة، ضيقت عي. ناها وأردفت متسائلة: - ممكن أعرف حضرة الضابط بيعمل إيه؟

ظل يفعل ماينتويه ولم يجيبها، تحركت ووقفت أمامه وامس. كت ذر اعه لتوقفه عما يفعله
- جواد بكلمك، ايه هدومي عجبتك علشان كدا بتسر قهم، أخيرا وقف واتجه بنظره لها وهو يضحك
- جدا على فكرة ثم أخرج قطعة من داخل الحقيبة وخاصة دي. لك. مته بكتفه والله إنت قليل أد ب، ج. ، ذبها من خص. ، رها.

واردف متسليا: - تصدقي يابت يازوزو وبمو ت في قل. ، ة الأد ب ونفسي أجر بها الليلة. ثم استكمل استرسال حديثه وهو يرفع حاجبه: - ايه رأيك نشوف موضوع قل. ة الاد ب دي ولا تسكتي وتيجي على البيت من سُ كات
ضي. ، قت عي. ، ناها وهي ماتزال بأح. ضانه
- تقصد ايه مش فاهمة، هم. ، س لها
أنا على آخري حبيبي فاسمعي الكلام وتعالي معايا أنا مش مطمن لقعدتك لوحدك وخصوصا وأنا مش موجود
دف. عته بقوة ووضعت ي. ، ديها بخ. صرها.

- وأنا المفروض اسمع الكلام مش كدا ياعم درا كولا
رفع حا جبه متزامنا مع ش. ، فته العلوية مستنكرا حديثها: - هتوافقي ياروحي...
- ولو موافقتش هتعمل ايه ممكن أعرف
اقترب وح. جزها بالحائط بين ي. ديه
- هاجي أنا أبات هنا معا كي وياسلام هتكون أحلى سهرة، تصدقي نفسي ترفضي ياحبيبي. وأهو تر حمي ج. وزك من اللي هو فيه، أردف بها وهو ينخفض لمس. تواها وينظر لش. فاها بتسلي
دف. ، عته بكل قوتها وأردفت ساخطة منه.

- بعينك ياحضرة الضابط انولك اللي في بالك
نظر لها فارغا فا هه بتمثيل: - ياعيني عليك ياجواد راح تخطيطك في الهوى ثم أخرج قطعة دا خليه أخرى من ج. ، يبيه كان نفسي اشوف دي الليلة، قالها وهو يحرك حا جبيه بش. قاوة أمامها
أسرعت إليه وظلت تل. ، كمه بص. دره
- والله لأشكيك لعمو يابا رد يامس. ، تفز، وهات حاجاتي انت إزاي تسمح لنفسك بانك تشوف حا جتي الخا صة
إرتفع جانب وج. ، هه وابتسامة متهكمة على وجهه.

- هتشكيني لعمو وتقوليله ايه ياقطة، ج. وزي المست. ، فز جاي يا خدني لبيته، ولا ياترى هتقوليله ثم صمت وهو ينظر لملا بسها ويضحك باستهزاء...
حاولت تج. ذب ملا بسها من ي. ديه
ج. ، ذبها لص. ، دره.
- اهدي ياغزل انا بهزر معاكي متخافيش مش هقول لحد، وضعت رأ سها في ص. دره وأردفت مستاءة: - كدا ياجود وأنا اللي بقول عليك محترم ومستحيل تكون كدا
قهقه عليها وأخرجها من ح. ضنه.

- لسة زي ماانتِ ياروحي وقت ماتحسي إنك بين ايدي تت. مس. ، كني مش كدا برضو
اقتر بت منه حتى لم يفص. ، لهما شيئا، وابتسمت بمكر وهم. ست أمام ش. ، فتيه-
- علشان إنت حبيبي اللي حفظنى وقامت كأنها ستقُبّله. لقد جعلت جسده كن. يران، ولكنها ابتعدت عنه عندما وجدت ضع. ، فه في حضر تها. فجأة ج. ذبت منه أشيائها وخرجت من بين ي. ديه.

شع. ، ر بمدى حما قته وضع. فه أمامها عندما ظ. ، ن إنها ستقُ. ، بّله، نظر لاسدالها. وتحدث غا ضبا
- إلبسي دا ياله علشان هتيجي معايا. ثم نظر لعي. ، ناها بقوة: - اقسم بالله بتكلم جد لو مجتيش معايا لاجي أنا هنا، ودا آخر كلام
ضر بت قد مها بالأرض عندما علمت من نظراته جدية كلامه
- والله انت واحد مستبد وضلالي، وربنا هياخد حقي منك.
- ياله يابت متخلنيش اتغا بى عليكي، أردف بها بصوتا غا ضب، فحالته خرجت عن السيطرة.

ظل الغضب بينهما لمدة يومين لا يتحدث معها وهي اتخذت الصمت عنوانا لها. لأ نها شع. ، رت إنها أخطأت بحقه في مش. اعره
قبل سفره بساعات اتجه لغرفتها وقف وهو عاقد ذراعيه وتحدث بجدية لها: - أنا عندي سفرية لمدة يومين، متخرجيش إلا لما زاهر يكون معاكي، إياكي تخرجي لوحدك وتعرّفي حازم مكانك أول بأول
اتجهت له وتحدثت بإعتذار: - جواد أنا آسفة مكنش قصدي اتلا عب بيك والله أنا كنت بهزر، وضع ي. ديه أمامها.

طول عمرك بتهزري معايا في المفيد اللي يو جع ياغزل
- إنسي المهم متخلنيش قلقان عندي مهمة صعبة ولازم تاخدي بالك من نفسك مش عايز شغل الافلام القديمة حد يتصل بيكي ويقولك حاجة وتجري كدا ولا كدا لا
غزل خليكي عاقلة وحكّمي عقلك الأول، انتِ ذكية جدا، متسمعيش لحد مهما كان
عندك حازم وصهيب دول أكتر ناس تقدري تثقي فيهم كأني موجود وأكتر، ثم استكمل مستطردا
: وعايز أقولك كل اللي حصل بينا دا مالوش غير معنى واحد بس.

- إنتِ قدري وأنا قدرك مهما يحصل هتلاقيني أمنك وهلاقيك قوتي وحياتي كلها، ثم نظر لعي. ناها بعمق، مترميش ودانك لحد مهما كان إنتِ بقالك سنتين وتكوني دكتورة لها وض. عها ومكانتها بين الناس وتأكدي: - مفيش واحدة قدرت ته. زني غيرك ولا قلبي نبض لحد غيرك، يعني خلي عندك ثقة في نفسك لا أمل ولا غيرها يقدرو يقربوا من مكانتك
واستكمل حديثه: - وخليكي فاكرة مفيش حد هيخاف عليكي ادي تمام...

ارتج. ف قلبها لدي سماعها كلاماته التي أثا رت عش. ، قه بقل. ، بها فتحدثت بهدوء
- جواد إنت رايح فين
استدار بج. ، سده بعدما وصل لباب الغرفة
- رايح سينا ومعرفش ايه اللي هيحصل حبيت أعرفك، ومفيش حد يعرف أنا رايح فين قالها بمغزى لها
اسرعت له ووقت أمامه
- متزعلش مني ياجواد لو سمحت، مهما أعمل والله بكون بضا يقك بس، مس. د على ش. عرها بحنان ونزل بج. سده
حاول إخراجها من أح. ضانه ولكنها آبية، متم. سكة به بشدة.

زوزو حبيبي الفجر هيدن مينفعش كدا إحنا هنصوم، واللي بتعمليه دا بيد عوني للرز يلة، ينفع تد فعي ج. وزك للر، زيلة
لك. مته وهي مازالت بأح. ، ضانه
- إنت رخم وفص. ، يل أوي، لسة عشر دقايق على الفجر يابا رد
قهقه عليها. وأردف من بين ضحكاته
- طيب دكني الحاجات دي لحد ماارجع ماشي، ياله يابت عايز اروح استعد للصلاة يخر بيتك هتفطر يني.

رفعت وجهها اليه وتحدثت: - جواد هترجعلي بالسلامة مش كدا. ان شاء الله ربنا هيحميك وهتقدر تواجه بقوة
وضعت وجهه بين راحتيها
- انا ج. وزي شجاع وعارفة كويس انه را عب اعد ائه، وعارفة كمان إنه مش ض. ، عيف
قبّل رأسها ومس. ، ح دموعها ثم خرج سريعا
خرج من شروده عندما اتاه اشارة من اللاسلكي اتصال من باسم
- جواد فيه هج. وم على الحدود في جنوب رفح، خلي بالك وأمّن موقعك كويس، للأ سف الهج. وم على كتيبة للجيش الحر بي.

وفيها شهداء كتير، انصت جواد باهتمام لباسم وهو يكاد يخت. ، نق من الو جع
- مين دول ياباسم تجا ر الس. لاح ولا ايه...
- منعرفش ياجواد لسة الاخبار مش أكيدة بس على مااعتقد الجيش هينزل دلوقتي ونعرف إيه الموضوع المهم خلي، بالك كويس المكان مش بعيد عن موقعك بكتير
ثم استرسل مردفا باستفهام
- عملت ايه وصلت لحاجة.؟

- ايوة مسكنا كذا حد بيوزع اس. لحة هنا ومخ. درات كمان. بس للأسف فيه اللي هرب مننا وأ دينا بنحاول مع اللي معنا نعرف مين اللي بمو لهم، المهم ياباسم اي أخبار عرّفني وأنا معاك مفيش تغطية هنا خالص
أجابه باسم: - الجيش محاوط سينا دلوقتي بالطيران خليكي مع ارشاداتهم علشان محدش منكم يتأذي
- تمام ياباسم ربنا يسهل أنا في القسم اصلا لسة مخر جناش، بدل الجيش نزل على ماأعتقد احنا مالناش لازمة حاليا هنا.

أجابه باسم بيقين: - اكيد هنعّرف نشأت بآخر التطورات وأعرفك: - بعد اغلاقه مع باسم اتجه لبعض قواته لتح. ، ذيرهم الخروج حاليا
في القاهرة في غرفة غزل
بعد أداء فريضتها، وقراءة وردها جلست بمكانها تقرأ الأذكار وتسّبح ربها، إلى طلوع الشروق حتى تنال جزاء عمرة
بعد فترة انتهت من صلاتها
امسكت هاتفها تتفحص الأخبار.

فجأة وقفت وظلت دمو عها تتساقط بغ. زاره وتتحدث: - جواد هناك يارب أعمل إيه، أمسكت هاتفها وحاولت الاتصال به، ولكنه خارج التغطية، خرجت من غرفتها بل من الجناح بأكمله متجه لغرفة صهيب ودخلت دون استئذان: - صهيب اصحى لو سمحت قالتها ببكاء. هّ. ب من نومه ومس. ، ح على وج. ، هه
- فيه ايه يازوزو، هو ى قلبه بين رجليه من منظ. ، رها وبكا ئها
إمس. ك شوف ايه دا.؟
- انا عايزة ج. ، وزي ياصهيب، هاتلي جواد دلوقتي.

امس. ، ك هاتفها جح. ظت ع. ، يناه مما رأى
- لا مستحيل، يارب نج. ، يهم
- حبيبتي اهدي علشان كدا انتِ بتو تريني وبعدين بابا وماما كدا ممكن يقلقلوا، جواد اكيد مش في سينا، لا في سينا ياصهيب اردفت بها ببكاء.

وقف فجأة وقرأ بتمعن: هناك هج. وم غا شم وغ. ، ادر نفذته عناصر إرها بية تابعة لتنظ. يم دا عش في جنوب مدينة رفح وهو مايعرف بموقعة (الب. ، رث) وراح ضح. يته ثلاث وعشرون شه. ، يدا من قو اتنا الباسلة بقيادة الباسل الشجاع الشهيد بإذن الله (أحمد المنسي) الذي حاول بكل قو ته هو وكتيبته البا سلة الوقوف بق. ، وة والص. ، مود ضد الار هابين حتى لاير فعوا علمهم في أرضنا الحبيبة،
رح. م الله شه. داء الوطن.

بعد قرأته لمنشور القوات المسلحة الذي أنزلته حد اد على قو ادها الشهداء، داعين الله المولى ان يتغ. مدهم بالرحمة
جلس بهدوء رغم حز نه الشديد على أبطالنا الذين راحو غد ر لهذا الإر هاب المعادي الذي لا يعرف ديناً ولا وطن
نظر لغزل وأردف بهدوء: - حبيبتي دول قوات الجيش، يعني هج. ، وم على الجيش، حتى لو جواد هناك مالوش علا قة، جلست بجواره
-متأكد ياصهيب طيب هو مابيردش ليه؟

ربت على ظ. ، هرها بحنان: - أكيد شبكة هناك، أنا اتصلت بي. ، دي خا رج التغطية، إهدي علشان بابا عنده السكر والض. ، غط يعني حاجة ذي دي ممكن لقدر الله يحصله حاجة
امأ ت بر أسها ومازالت تب. كي
- لازم أسمع صوته علشان أطمن اتصل بباسم وطمّني لو سمحت...
قام الاتصال بباسم، الذي طمئنه وعلى رغم إنها أطمئنت قليلا إلا مازال قلبها يؤ لمها عليه.

مساءً جلس الجميع على المائدة منتظرين انط. ، لاق م. ، دفع الإفطار: - يرددون بعض الأدعية في هذا الوقت لقول المصطفى، (دعوة الصائم لا ترد)
تجلس سا كنه حز ينة نظرت أمل لها
- مالك ياغزل النهاردة مخرجتيش خالص من اوضتك، اتجه حسين لها
- إنتِ تعبانة حبيبتي، قاطعته أمل قائلة
- لا ياخالو هي زعلانة علشان جواد جابها غص. ، ب عنها هنا، ماانت عارف هي عايزة حياة مستقلة علشان لما يجي ابن الحلا ل
بقى يعيش معها هناك.

اغم. ، ضت عي. ، ناها بأ لم هي تعرف إنها تس. تفزها ولكن حديثه الأخير لها، جعله بلس. ما لها ابتسمت عندما تذكرته...
وفجأة انسد لت دم. عة من عي. ناها، ودعت له بالسلامة والرجوع اليها، بدأت تحدث حالها.

- كيف سيعش من افت. قدتهم أسر الشهد اء اليوم، يارب ار بط على قلوبهم، انا أكتر واحدة عارفة يعني ايه تف. قد أغلى الاشخاص لقل. بك، مس. ، حت دمع. تها ودعت لهم بالرحمة، كل هذا وصهيب يرا قب حر كاتها، ولكن قا طعت خل. وتها مع نف. ، سها
أمل مرة اخرى وهي تتحدث: - متزعليش يازوزو كان نفسي جواد يفضل متج. ، وزك بس معرفش ليه ط. ، لقك الصراحة نظرت لخالها
- هو ليه طلقها ياخالو؟

قاطعها صهيب قائلا: - ادعي ياامل ربنا يرزقك بج. وازة تكون أحسن من اللي اتج. وزتيه، ادعي حبيبتي واسكتي، نظر ت بسخط لصهيب
هو حازم فين يامليكة اتأخر ليه؟
هذا ماقاله حسين...
- قالي جاي يابابا زمانه على وصول، زعلان أوي انت عارف اللي حصل في رفح النهاردة بيقولي كان فيهم واحد زميله من ثانوي بيشّكر في أخلاقه.

- أدعولهم ياولاد بالر حمة، انط. لق المد فع ورفع الاذان في المساجد، تناول الجميع المشروبات المعروف بهذا الشهر
ووقف حسين وصهيب متجهين للصلاة وغزل ومليكة ونجاة اتجهوا ليأدوا صلاتهم أما أشجان جلست بجوار أمل وتحدثت بخب. ث: - اهدي علشان خالك واخد باله منك وصهيب واقفلك على الكلمة اللي عرفته انه اتج. وزها علشان ته. ديد عمها، ودا كويس يعني مفيش حب ولا غيره ياه. ، بلة
بعد انتهائهم رجعوا للمائدة.

- نظر حسين لغزل مبتفطريش ليه حبيبتي
رفعت الكأس الذي أمامها وصوتها اخ. تنق بالب. كاء عندما طلب حسين الدعاء لشهد اء الوطن بالرحمة، تخيلت نفسها مكان احدا من زو جاتهم
شوفي ج. وزك فين يامليكة اتأخر ليه يابنتي، اردفت بها نجاة
استمعوا لصوت حازم مع شخص اخر
وقفت فجأة عندما استمعت لصوته، اسر عت له. لقد اشتاقت كثيرا له رغم سفره الذي لم يتعدى الاسبوع
ارتم. ت بإح. ضانه وظلت تب. كي بقوة وتتحدث من بين بكائها.

- احمدك واشكر فضلك يارب، خرجت من احض. انه ووضعت وج. ، هه بين راحتيها
- انت كويس مش كدا، نظر حازم لها وأردف عندما وقف الجميع مستغرب حالتها، وتحدث قائلا
- غزل حبيبتي ماهو قدامك سليم اهدي، ثم اخف. ض رأسه
- الكل بيبص عليكي ياغزل اهدي.
إستغرب جواد حالتها
- مين اللي مزعلك حبيبتي؟
مالك فيه ايه؟، ربت حازم على زراعه
وتحدث: كانت مفكراك في هج. وم البرث ياسيدي طول اليوم مش مبطلة عيا ط.

ض. ، م وجهها- لو هشوف نظرة الخوف
دا عليا وهتعب الع. يون الحلوة دي كنت رُحت عندهم
أنا كويس بلاش شغل الأ طفال بتعاك
. لك. ، مه حازم، وحم. ، حم الكل بيتفرج ياحبيبي لم نفسك انت وهي، ثم تحرك في إتجاه غرفة الطعام
آسف ياعمي والله مفتاحي اتكسر في الباب ودا اللي أخرني، كان حسين انظاره لولده وغزل، ودعى بينه وبين نفسه
- يارب ياغزل مايكونش اللي وصلني صح
استمعت نجاة لحديثه
- مالك ياحسين في ايه؟

ربت على ي. ديها وتحدث بهدوء
- مفيش حبيبتي ياله افطري. توجه جواد لابيه ق. بل رأ سه وي. ، ديه، وفعل بالمثل مع والدته كعادته
ربتت نجاة على ظ. هره
- حمدالله على سلامتك حبيبي. ودايما ترجعلنا بالسلامة، كنت قلقانة عليك بعد اللي شوفته النهاردة، رغم عارفة انك الحمد لله في اسكندرية كنت زمان حالتي الحمد لله مش عايزة اخمن ربنا يكون في عون اهالي الشه. ، داء
هو ايه اللي حصل يانجاة؟
اردفت بها اشجان.

- بطلو كلام وافطرو وبعد الفطار يبقى احكوا براحتكم، أردف بها حسين
ثم توجه بنظره لغزل التي مازالت تقف وتنظر لجواد باش. تياق
- ايه يازوزو اقعدي حبيبتي يالة علشان تفطري أظن جواد جه والعيلة اكتملت كمان المفروض تفطري
تلا عبت أمل بطعامها ثم تحدثت مو بخة غزل: - معرفش ياغزل لسة زي ماانتِ طفلة بتجري على جواد وقت ما يجي. اكبري حبيبتي بكرة يتج. وز وهتلاقي اللي تجري عليه، ثم اردفت بخ. بث وهي تنظر لجواد.

- مش معنى انه كت، ب كتا به شهر عليكي علشان ينق. ذك من عمك يبقى خلاص، هيفضل مر اعيكي طول العمر، وأنا شايفة حازم أولى من لهفتك دي، مش هو اخوكي برضو...
خلاص انتِ ايه مش بني أدمة، أردف بها جواد بصياح، ثم اتجه بنظره لوالده وتحدث: - آسف يابابا بس بجد خر جتني عن ش. عوري. انا جاي من سفر والمفروض أرتاح من الصداع وهي مبطلتش كلام.

آماء حسين بعي. نيه لولده، ثم تحدث موجه كلامه لأمل: -ياله ياأمل يابنتي افطري ومالكيش دعوة بغزل، رمضان كريم، تحدث بها وهو ينظر لغزل ثم أكمل استرسال حديثه
- تعالي يازوزو جنبي هنا علشان تفتحي نف. سي ثم نظر لجواد، وانت اقعد على الكرسي التاني زوزو هتقعد جنبي النهاردة.

أغمض جواد عيناه بو جع فهو يش. عر بالالام نفسية وج. سدية ولا يستطيع التحدث فيومه كان كفيل بوجعه، انتقل على المقعد الذي يجاور غزل ولا يعلم ان بحركة والده هذه كان يريد جلوس غزل بجو اره بعدما جلست أمل بم. كانها كعاتها
جلسوا جميعا يتناولوا الافطار في جو من الصمت نوعا ما الا حازم ومليكة
- مليكة بعد الفطار عايزين نخرج شوية علشان الحاجات الناقصة لازم نجيبها الفرح خلاص باقي اسبوعين...

آمأت له وجوابته- أكيد حبيبي هنصلي القيام ونخرج، اما صهيب الذي مازالت عي. نيه تراقب غزل التي تجلس بج. وار جواد وتن. ظر كل فترة له كأنها تس. رق النظرات اليه
وهو لا يش. عر بها كل مايؤ. لم رو. حه ما رآه من غ. در الاره. اب الذي اضاع خيرة شباب الوطن...
ش. عر حسين بمص. اب أبنه الذي يجلس ولم يأكل
- مالك يابني مابتكلش ليه؟

- ماليش نفس يابابا تع. بان حقيقي لازم ارتاح شوية اعذروني، ثم وقف فجأة واتجه لغرفته دون أى حديث
ن. ظر حسين لغزل بأن تلحق بزو. جها، ولكن اوقفته نجاة
- طيب علشان خاطري ياحبيبي كُل أي حاجة انت يابني خسيت خالص.
رجع إليها مق. بلا ر أسها
- هنام واقوم وأقولك عايز أكل. بس اعذريني دلوقتي حبيبتي بجد مش قادر، تحرك متجها للاعلى، بعد فترة من إنتهاء الطعام اتجه حازم إلى عمه وتحدث إليه.

- عمو بعد إذنك هاخد مليكة ونروح نشتري الحاجات اللي ناقصانا وكمان هننزل اسكندرية علشان نشوف اخبار الفندق اللي هنعمل فيه الفرح
تنهد حسين بهدوء ثم نظ. ر إليه
- ليه يابني اسكندرية ماهو الفنادق مالية القاهرة، ثم استطرد حديثه بفكاهة
- اسكندرية هتقولوا انتوا عرسان صح والقاهرة لا
- ابدا ياعمي مش قصدنا، بس احنا في الصيف والجو حر، فحبينا نعمله في فندق على البحر، ودا اختيار مليكة وأنا الصراحة مقدرش أرفضلها طلب.

ربت حسين على ك. تفه
- ربنا يسعدكم ياحبيبي. وانا لسة عند رأي واه نسيت صهيب ناوي يعمله فين، وصل صهيب وهو يأكل قطعة من الحلوى (القطايف) جايبين سيرتي ليه، بتعملوا عص. ابة عليا ياسحس
تعالي ياصهيب عايز اتكلم معاك
- إنت اتكلمت مع عمك على موضوع الفرح ولا لسة، يعني قولتله تفاصيل، قام بمضغ قطعة الحلوى ثم ن. ظر لوالده
- ايوة يابابا وأنا مع حازم في فكرة اسكندرية ليه نعمله هنا في القاهرة وإحنا في الصيف والحر.

نظر حسين لهم واشار بالجلوس
- اولا مينفعش اللي انتوا عايزينه لسببين
اولاً الناس اللي هتروح وراكم دي مش عارفين ظروفها ايه، علشان نعطلهم
ثانيا انا شايف انه مالوش لزوم اسكندرية من القاهره مش هتفرق كتير، اعملوه على النيل في فنادق كتيرة، وبعدين انتوا هتزهقوا الناس علشان ساعتين، بطلوا نفخة كدابة الفرح في القلب مش الكمليات ياولاد
ق. بل حازم رأ. س عمه وتحدث برضا
- مش فارق معايا والله ياعمو اللي تشوفه حضرتك...

بس انا فارق معايا ياحازم، اردف بها صهيب، تحدث لهما: - دي ليلة العمر يابابا ولازم اكون فرحان وسعيد من كل حاجة، قاطعه حسين
- والسعادة يابني إنك تجر الناس وراك وإنت متعرفش ظروفهم علشان يروحو يقعدوا ساعتين ويجوا، الرحمة ياحبيبي
وعلشان ليلتك متنض. ربش، ، وقف سريعا.

- لا بالله عليك بلاش ليلتي اللي هتنض. رب دي دا أنا بقالي خمسين سنة بظبطلها، ضحك كلا من حازم وحسين عليه، قاطعتهم نجاة وهي تجلب لهم أطباقا من المهلبية
- عارفة إنك بتحبها ياحسين فعملتها باي. دي.

جلس صهيب ووضع خ. د يه على ي. ديه وتحدث بمزاح: - يامحن يانوجة، دي مهلبية ياماما مش عملتي السي فود ياحبيبتي، أنا أعرف الستات بتعمل لج. وازها سي فود، حمام، كورع ياااه مش مهم المهم الحاجات دي علشان تدلعهم، وانتِ عاملة مهلبية البت غزل الهبلة تعملها وهي نايمة في أوضتها وفرحانة بيها وجاية تضحكي على الرا. جل، لك. مه حسين
- امشي ياله مالكش دعوة بنوجة دي حبيبة ابوك، ج. ذب صهيب حازم.

- قوم يالا بدل مايرفعوا ض. غطي وأنا لسة شباب، ضحكت نجاة على إبنها وتحدثت
- هتفضل لحد إمتى ياصهيب وانت بداري و جعك في هزارك، ربت حسين على ي، ديها
- صهيب بقى أحسن من الأول بكتير يانوجه، الضحكة بقت صافية، انا اللي خايف عليه جواد، استدارت له وقلبها بدأ يؤ لمها على ولدها البكري فرحة عمرها.

- ليه بتقول كده ياحسين، إنت مش قولت انه خلاص رجع غزل لعصمته وكمان شايفة له. فة غزل عليه، وهو ياحبيبي بدأ ينسى اللي حصل، ليه قل. قان
أغمض عي. ناه بوجع وتحدث: - يارب ظني يكون مش في محله يانجاة، له. فة غزل عليه دي له. فة بنت على ابوها، فهماني خو فها وجريها عليه فكرتني بصغرها هي ومليكة لما كنت برجع من السفر، نفس الجري ونفس اللهفة، ثم استكمل حديثه.

- خا يف على جواد يفوق على أ لم من غزل بعد ماتعرف حقيقة ش. عورها، وترجع تشوف حياتها بعيد عنه، ابنك بيحبها اوي مهما يداري قدامنا، انا شايف في ع. يونه عش. ق مش حب بس هو اللي مش عايز حد يعرف نقطة ضع. فه، ونقطة ض. عفه دي غزل
نظ. رت له ونزلت د معة من عي. نيها عندما تذكرت الماضي.

- غزل بتحب جواد ياحسين أنا عارفة ومتأكدة أما ن. ظرة الو جع اللي في عي. نك دي اللي مش قادرة انسهالك حتى بعد السنين دي كلها، حاولت اكون لك الز وجة والأم والحبيبة بس علشان ماشفش ن. ظرة الحزن دي، بس للاسف لسة زي ماهي، ثم اردفت مسترسلة: - ما الحب الا للحبيب الاولي
زفر حسين بق وة وتحدث.

- ولسة زي ماانتِ يانجاة يشهد ربي اليوم اللي كتبت عليكي فيه مسحت الماضي كله، وبقيتي عندي أغلى من نفسي. بس إنتِ اللي مش عايزة تصدقي
ن. ظرة الحز ن دي علشان خطيبة ابني عروسة الجنة اللي قت. لوها بد م بارد وتهموا اخوه بق تلها وجر يمة بش عة، خلت ابني ف. اقد نفسه لسنين. وانتِ شوفتي حالة صهيب وجواد وقتها كانت إزاي.

نظرة الحزن دي علشان ابني البكري سندي وحياتي كلها، وأنا شايف حياته واقفة وبيه رب بكل قوته ويتم. رد على قلبه علشان يفضل محافظ على مكانته واسم عيلته والناس مترمهوش بالباطل، د. اس على قلبه واختار الوج ع، تعرفي ان مستحملش اللي جواد فيه، متقوليش الموضوع سهل، بلاش تجيبي نفسك في و جعي. بالعكس انتِ ملاك حياتي وبحمد ربنا عليه، قبل ي ديها وتحدث بيقين.

- العز اللي أنا فيه سواء من ولادي او من صحة او فلوس انتِ السبب فيه بعد ربنا
ربتت على ي ديه مبتسمة: - ربنا يخليك ليا ياابو جواد. ولا يحرمني منك ياحبيبي، قاطعتهم أشجان أُخت حسين
- هما الولاد خرجوا ولا ايه، مفيش حد موجود يعني، اجابتها نجاة مبتسمة
- صهيب راح لخطيبته، وحازم ومليكة خرجوا، اما غزل في اوضتها فوق
ضيقت عي ناها واردفت متسائلة.

- جواد لسة نايم دا الساعة داخلة على عشرة، ايوة هو مبيحبش حد يصحيه وقت مايفوق هينزل
امم كويس، نظرت لها نجاة هي أمل فين بتصلي القيام ولا إيه
- لا أمل خلصت بتكلم واحدة صاحبتها على التليفون
في منزل ندى
تجلس ندى بغرفتها وتنظر لدبلتها التي ألبسها إياها جواد منذ خمس سنوات، تساقطت دمو عها على فر اقه، دخلت والدتها وتحدثت بسخط من حالتها
- وبعدهالك ياندى هتفضلي كدا يابنتي لحد إمتى، من ساعة مااطلقتي.

قافلة على نفسك ومش عايزة تكلمي حد، زفرت بضيق وتحدثت
- حاتم كلم باباكي وبيقول مستعد يرجعك لعصمته تاني بس من غير شغل
نظ. رت لدبلتها ولم. ست إسمه المحفور عليها
- جواد وحشني أوي ياماما، رفعت ن. ظرها لوالدتها وع. يناها تغشاها الدموع
- تعرفي مستعدة ادفع نص عمري وارجعله ونتج وز زي ماكنا مخططين، انا طلعت غبية اوي، خسرته وللابد عملتله فض يحة ابتسمت بسخرية.

- ورغم اللي عملته مركزه قوي أكتر من الأول، على الرغم كنت عارفة انه مش كدا بس حبيت أح رق د مه، بكت بقهر
وتحدثت من بين دموعها: - انا اللي د مي اتح رق ياماما، بنتك اللي د مها وقلبها اتح، رق، والله حاولت انساه واتخطاه بس مقدرتش، كنت كل ماحاتم يق ربلي بقرف من نفسي اوي، كنت ساعات بشوفه جواد فيه، عارفة اني خاي نة بس غصب عني مش بإي دي
ض. متها والدتها وتحدثت بأ لم.

- ياااه ياندى للدرجادي حبيتيه يابنتي، طيب هو زمانه نسيكي وعايش حياته، خرجت من أح ضان والدتها
لا ياماما هو زي كمان بس مااتج وزش أنا عرفت انه كتب كتابه على غزل علشان عمها كان عايز ياخدها بعد م وت باباها وهو كان موصي جواد بج وازه منها، بس انا اللي غبية اتسرعت ومشيت ورا كلام ابن عمها.

ربتت والدتها عليها وتحدثت بحنان لأول مرة: - اللي اعرفه عن شخصية جواد انه مستحيل يبص لورا يابنتي، انسيه ياندى وارجعي لطليقك وكوني اسرة
وقفت وم. سحت د موعها بقوة
- لا ياماما بدل جواد مااتج وزش لحد دلوقتي يبقى اكيد علشاني أنا لازم اروحله واطلب منه السماح للمرة الالف
وقفت والدتها وصرخت بو جهها وأردفت غ. اضبة. : - بعد اللي عمله فيكي، دا كان هيحب سك لولا تدخل معارف ابوكي، فوقي ياندى ومتته وريش حاتم بيحبك.

- وانا بحب جواد ياماما ومستحيل ارجع لحاتم تاني
عند جواد
كان ينام بعمق، دلفت الغرفة وهي تحمل صينية عليها بعض الأطعمة، وضعتها على منضدة صغيرة بج انب الشرفة وتوجهت لفراشه وجلست بج واره.
وضعت ي ديها على وج هه ومل ست عليه بحنان ثم نزلت وق بلت خد يه.

ش عر بها ولكنه ظل كما هو مستمتع بلمساتها، تم. ددت بج واره ونا مت قر يبة من نفسه وبدأت ته. مس له معتقدة انه مازال نائم: - تعرف أنا بحبك كتير فوق ماتتخيل، معرفش دا حب ولاايه بس هقولك، دا ميكس، حب ابوي على اخوي على حبيب وأجمعهم على بعض واعرف.

اهم دول كلهم ليك لوحدك، طيب أقولك حاجة، أنا بكر ه السجاير جدا يعني لو حد شر بها قدامي ممكن أرّجع بتقلب معد تي خالص وبيض يق نف سي منها، ثم أكملت مستطردة حديثها وهي تم لس على شعره بحب: - بس منك لا معرفش ليه مع إنك بتشربها كتير ونف سك ريحته كله سجاير بتمنى طبعا انك تبطلها مش علشان أنا عايزة كدا
لا علشان خا يفة على صحتك منها، وكمان علشان حاجة مش كويسة، بس رغم كدا لو مبطلتهاش هفضل أع شق ريحتها منك.

أردفت حديثها وقب لته ثم ذهبت في النوم وهي بأح. ضانه
فتح عي نيه اخيراً بعد استكانتها تمنى حين رآها بهذه الطلة، شعرها الذي يس. قط بشكل عشوائي على وج. ، هها وع. نقها اللذان يعش قهما
ثم وقف سريعا عندما ش. عر بعدم قدرته السيطرة على مش. اعره، متوجها للمرحاض لكي يقيم صلاة قيام الليل لتأمين نفسه من المعا صي والذ نوب
بعد فترة انتهى من صلاته وهي ماتزال نا ئمة اتجه إليها وقام بايقاظها.

- زوزو حبيبي قومي ياله علشان ناكل. فتحت عي. نها الرمادية ببطئ وجدته يجلس بج وارها ممس. دا على شع. رها بحنان
- قومي يالة علشان ناكل أنا عارف انك مأكلتيش، اعتدلت وهي تفر، ك ع يناها كالأطفال
- صحيت إمتى؟
أنا جيت أصحيك لاقيتك نايم صعبت عليا
ابتسم لها، وعلشان كدا جيتي ن متي ج نبي، وقفت متجهه للمائدة وهي مازالت بين النوم واليقظة.

- كنت قاعدة بس معرفش نمت إزاي، ج. ذبها من مع صمها طيب تعالي كلي، علشان عندي مشوار لازم أخرج
نظرت في ساعة ي. ديها وأردفت متسائلة
- هتخرج دلوقتي ياجواد الساعة داخلة على واحدة؟
حمحم وأمس. ك الشوكة وبدأ يطعمها
- عندي شغل مهم لازم أخلصه. توقفت عن الطعام وبدأت تعود لكامل وع يها
- شغل إيه اللي الساعة واحدة دا، ممكن أعرف قالتها بصياح.

- صو تك ياغزل علي، من إمتى وأنا بقولك عن مواعيد شغلى. ن. ظر لها واردف بصو تا غليظ
- اقعدي كلي. ولو مش هتاكلي انزلي تحت ولا روحي شوفي حاجة اعمليها، ثم استطرد حديثه بجدية غير قابلة للنقاش: - ومتدخليش الأوضة دي تاني لأي سبب. سمعتي طول ماأنا موجود فيها، وأنا مش موجود، معنديش مشكلة تقعدي فيها وتنامي كمان
اسرعت للخارج ولم تن ظر له
- لا هد خلها وإنت موجود ولا مش موجود، آسفة ياحضرة الضابط.

مسح و جه ممارس أقصى درجات ضب. ط النفس مز مجرا بهدوء: - أنا مخلصتش كلامي علشان تمشي. وقفت وتحدثت وهي مازالت تواليه ظه. رها
- بس انا خلصت ومعنديش داعي أسمع كلام تاني، أنا اللي هبلة وعبيطة ونسيت اني قدام جواد الألفي اللي عمره مايسامح اللي دا. سله على طرف، تمام ياجواد باشا هراجع تصرفاتي وأعرف حدودي في البيت دا وخصوصا اوضة نومك، اللي من الساعة دي وعد مني مش هدخلها تاني.

أردفت بها بقوة ثم خرجت متجهة لغرفتها وكأن كلامه ش طر ق. لبها لنصفين، حاولت أخذ أنفاسها بهدوء وهي تحاول السيطرة على د موعها، دخلت لحمامها وقفت أمام المرآة وبدأت تحدث حالها
- إنتِ مش ضعيفة اتجننتي ياغزل كل شوية تهيني نفسك، انتِ أكتر واحدة عارفة انه مستحيل يسامحك على اللي عملتيه معاه. غسلت وج. هها بالماء البارد عندما وجدت حر ارته مرتفعة من كثرة غض بها من نفسها.

خرجت تجفف وج هها وجدته جالسا في شرفتها يتناول قهوته بهدوء كأن شيئاً لم يكن...
ابتسمت ابتسامة واهنة مرتع. شة عندما وجدت بروده كعادته في رد فعله
اتجهت إليه وكأنها ليست تلك الغا ضبة
- حضرتك نسيت تقولي حاجة تانية تخلي معاليك تيجي ورايا
نص ب عوده الفارغ واق ترب بخطوات بطيئة لي بث الر عب في قلبها من حالته ولكنها وقفت ولم تبالي من تحركاته
خفض ج سده وهمس بج انب اذ نها بصوتا يكاد يسمع...

- اخطاءك كترت حر مي المصون. وأنا الغلطة عندي بقت بفو رة، ثم اعتدل بوقفته. على الرغم من اهت زازه داخليا امام ع. يناها التي ته دم جميع حص. ونه إلا انه اتقن رسم الجمود أمامها
ابتلعت غصة بحلقها من تهد يده ورسمت ابتسامة سمجة على ملامحها، واسبلت اهد ابها متحاشية الن ظر إليه وأردفت
- عارفة قوانين جناب معاليك بالكامل
بس مش هعمل بيها ياحبيبي، رفعت نظ رها ورفعت حا جبها واردفت بخبث.

- واعمل اللي تقدر عليه لاني شبعت منك ومن عقا بك اللي مبيخلصش زو جي العزيز، اردفت بها وهي تتلا عب بزر قميصه
ج ذبها بقوة من خ. صرها عندما ش. عر بكلماتها تد غدغ م. شاعره وتل هب جميع حو اسه، هو يعشق حالتها المز اجية.

- رفع شع. رها الم. تمرد من على ع. يناها وعن. قها الذي عندما لام. سته ي. ديه، ش. عرت بعدم قدرتها على الصمود والسيطرة وخاصة عندما اصط دمت بو جهه القريب ونظ. راته التي خ. درتها فبعثت في ج. سدها قش. عريرة لذ. يذة وانفا. سه التي اختلطت بأنفا. سها. داعب أن. فها بأ. نفه
- جواد ابعد لو سمحت مينفعش كدا.

ص. دره يستعير مثل الل. هب عندما وجدها بهذا الشكل واله. مس باسمه من بين ش. فاها الذي تمنى الا يفصله أحد عنها
حاولت دف. عه بكل قو. تها. ورفعت ي. ديها أمامه واردفت غاضبه من قل. بها الضعيف
- الزم حدودك معايا انا مش تحت طلب معاليك. تركها مغادرا الغرفة قبل ف. قد اع. صابه عليها
- الاكل في الاوضة ارجع الاقيكي واكلاه كله، ثم التفت لها وابتسم بخ. بث
- اصلي اجي اكلك بأي. دي زو جتي المصون...

أح. ست بارت. فاع ض. غط د مها من هذا الر جل الذي حتما سيؤدي، بها الى مستشفى المج. انين
في شقة شهيناز
تجلس تم. سك الجهاز المتحكم بالتليفزيون (الريموت) وبدأت تقلب به بملل فاليوم مو عد عاصم ولكنه لم يأتي لها كعادته، قامت الاتصال بج. ساسوها
- ايه آخر الاخبار، عاصم مجاش ليه
- معرفش ياهانم بس بيخطط لخ. طف الهانم الصغيرة في العيد.
مط. ت شف. ، تيها وأردفت سا خطة.

- هو لسة معرفش يوصلها. طيب ع. ، ينك عليه وأي أخبار عرفني بيها
اغلقت الهاتف وهي تردد والله محدش هيعرف يجبيك غيري ياغزل، أنا عارفة ومتأكدة انه هيم. ، وت عليكي، لازم امو تك علشان احسّ. ر الكل عليكي بس بعد ماتمضي لي على جميع ممتلكاتك
عند حازم ومليكة
بعد الانتهاء من شراء، اللازم، ج. ذبها من ي. ، ديها
- تعالي نروح نسّحر في مكان لو حدنا وحشتيني مبعرفش اقعد معاكي خالص في البيت مرة غزل ومرة صهيب.

وض. ، عت رأ سها على كت. ، فه
- غزل بتحب تهزر معاك ياحازم متزعلش منها، وصهيب عارفه يمو ت ويغلس
امس. ، ك ي. ، ديها مق. ، بلها ثم رفع رأ سها ونظر في عيناها
- مليكة فرحنا بعد عشر أيام، انتِ فرحانة علشان هنت. جوز ولا لسة ضميرك بيأ نبك
جح. ، ظت عي. ناها من حديثه وأردفت بحزن
- ليه بتقول كدا ياحازم، انت عارف انا فرحانة...
أغم. ض عي. ، ناه بوجع، وابتسم بسخرية.

- لسة زي ما انتي حبيبتي متعرفيش ان بعرف أقرأ عيو نك كويس، ربت على ي. ، ديها
جاسر مش هيزعل منك متخلنيش ازعل من نف. ، سي عايز أقولك انتِ من حقي، أنا
القدر بعدنا شوية بس انتِ ملكي من ساعة مااتو لدتي
لم. ، ست جانب وج. ، هه وتحدثت قائلة: - سامحني ياحازم مش كل شوية تح. سسني إني خو نتك. جاسر كان
قا طعها بغض. ب.

- مليكة جاسر اخويا في الأول والآخر وأنا عارف ومتأكد لو يعرف بحبي لكِ عمره ماكانش قر ب منك، متخلنيش اكرهو بعد ماما ت أنا في الأول والاخر راجل، وياريت تقفلي على الموضوع دا
قاد السيارة متجها للحسين حتى يتناولوا سحورهما
وضعت رأ سها على زجاج السيارة وتذكرت بعد رجوعه من تركيا
فلاش باك
كان جالسا في منزله لم يخرج منه ابدا، اتجهت له
- حازم مبتجيش الشركة ليه وليه قافل على نفسك.

مس. ، ح على وجهه بع. ، نف وأردف بهدوء عكس حالته
- مش عايز اشوف حد دلوقتي، عايز ارتاح، جلست بجو اره ونظرت لحالته
- ليه مربي دق. نك كدا، وكنت فين بقالك يومين
وقف ونظر من النافذة، وتحدث بحزن
- كنت بعرف قدري ليه وصلني لكدا. ابتسم بحزن: وللأ سف قدري كان أقرب الناس ليا، استدار بج. سده إليها
امي وحبيتي، ضحك بص. خب وكأنه تحول لمجنون
- امي ست الحنان وحبيتي ملكة قلبي هم اللي دمر وني
اتجهت له وإمس. ، كت ي. ، ديه.

- حازم انت اتج. ، ننت ايه اللي بتقوله دا، أنا عملت فيك ايه، نف. ض ي. ديها بعيد عنه
ابعدي عني وايا كي تلمسيني تاني، اقتر ب منها وهمس
- مش مسامحك يامليكة على وجع قلبي دا، مش مسامحك على النيران اللي كنت بش. ، عر بيها وجاسر حا ضنك وبيبو سك وانا واقف بت. فرج...
مش مسامحك علشان انتِ كنتي ملكي وفر طي فيّا وجر يتي واتخ. طبتي لأخويا، بتعيدي اللي امي عملته، صف. ، ق على ي. ديه.

واستطرد مفسرا لها بس. خرية: - مش انا نسيت اقولك امي راحت اتج. وزت أبويا علشان تق. هر أبوكي، قهقه بطريقة مخزية من والدته: - كانت عايزة تو جع أبوكي، تعمل راحت اتج. وزت اخوه، دار حول مليكة التي تقف كالمذ هولة من حديثه
- وحبيبتي قررت تعمل زي أمي. الله الله عليك ياحازم ضر بتين في الراس يمو. توا مش يو. جعوا، ثم ج. ذبها من خص. رها بقوة.

- بس مقولتيش ياحبيبي انت حبيتي جاسر بجد ولا مجرد إن. تقام، رفع ي. ديه أمامها، واسترسل حديثه الذي ادي الى تس، اقط دم. ، وعها
- لا استني انتِ محبتيش حد فينا. اخفض رأسه وهم. س لها
- ماهو لو حبتيني كان مستحيل تفكري في، اخويا حتى لو بعض مليون سنة، اغم. ض عيناه بق. هر، ملقتيش غير إخويا
وللأ سف محبتهوش علشان كنت بشوف نظرات اشت. ياق في عي. نكي ليّا، ولا دي نظرات شف. قة...

أخرجت من شرودها عندما وقف بالسيارة انزلي يامليكة وصلنا الحسين، مينفعش ندخل بالعربية، وجد دمو عها تسقط على خ. دودها
ادار وجهها اليه وتحدث حزينا: زعلتي مني يامليكة، مقصدش أزعلك حبيبي...
توجهت له بعيناها البا كية
- حازم أوعدني بعد ج. وازنا متجبليش سيرة جاسر تاني لو سمحت
برق عيناه من كلماتها
- ايه اللي بتقوليه دا يامليكة، موضوع جاسر اتقفل وياريت متو جعيش قلبي تاني، إنزلي يامليكة علشان مزعلش منك.

مينفعش ندخل بالعربية، وجد دمو عها تسقط على خ. دودها
ادار وجهها اليه وتحدث حزينا: زعلتي مني يامليكة، مقصدش أزعلك حبيبي...
توجهت له بعيناها البا كية
- حازم أوعدني بعد ج. وازنا متجبليش سيرة جاسر تاني لو سمحت
برق عيناه من كلماتها
- ايه اللي بتقوليه دا يامليكة، موضوع جاسر اتقفل وياريت متو جعيش قلبي تاني، إنزلي يامليكة علشان مزعلش منك
قبل الفرح بيومين
رجعت حسناء وليلى وميرنا من تركيا.

كان سيف يجلس هو وجواد بالحديقة، ينظرون في دعوات الفرح قبل توزيعها على المدعوين، اتجهت لهما منظمة الحفل الخاصة بالفندق. لمراجعة الاشياء المرتبطة بالحفل...
مساء الخير يافندم، كنت محتاجة العريس شوية
قام جواد الاتصال بصهيب وحازم، قا طعتهم حسناء عندما اتجهت لهما
عاملين ايه ياولاد، حيوها بهدوء
ثم جلست أمامهما وتوجهت بسؤالها عن
غزل، فين غزل مش باينة ليه؟
نظر جواد لغرفتها، وأجابها.

- هتلاقيها في أوضتها كانت بتستعد علشان تنزل لنهى، اتجه بنظره لسيف
- روح وصل غزل عند نهى ومتسبهاش غير لما تجبها، وقف مردتيا نظارته
- تمام متخفش الأمانة في الحفظ والصون
اماء برأسه ثم تحرك متجها لغزل
- سيف اردفت بها ميرنا عندما رأته متجها لسيارته وهو يتحدث في هاتفه
وقف وهو يواليها ظ. هره
- نعم فيه حاجة ولا إيه، تحركت ووقفت أمامه وز عت نظر ها عليه باشت. ياق
ثم تحدثت متسائلة:
- عامل ايه؟

كويس أجابها بهدوء وهو ينظر للبعيد
اطرقت رأ سها للأ سفل وهي تقاوم ور غبة قو ية في الب. كاء، لقد اشتاقت له كثيرا. كيف تخبره بذلك وهي التي جر حته واخرجته من حياتها بكل قوة
صر خة بآهة خرجت من داخل ص. درها عندما وجدته غير مبالي لها وتحرك لسيارته
اسرعت له وامس. كت ي. ، ديه
- سيف لازم نتكلم، انزل ي. ديها بهدوء.
معنديش وقت لما أفضى يبقى اكلمك.

ثم تحرك سريعا هاربا منها ومن قلبه الذي يد عيه لاحت. ضانها وبث شو، قه اليها
عند جواد وحسناء
- عامل ايه ياجواد مع غزل؟
حمحم جواد ونظر في جميع الاتجاهات ثم اقتر ب واضعا ي. ديه على المنضدة أمامه
- غزل تهمك في ايه يادكتورة، بلاش شوية الحنية اللي بتعمليهم عليّا. عارف تاريخك من أوله، بس كنت بتراجع علشان حازم، ودلوقتي جاية عاملة حنينة وام بتسألي على غزل، ثم استطرد حديثه:.

- كنتِ فين من تلانة وعشرين سنه من وقت ماطنط حنان أمنتك عليهم وهي بت. ، ولدها، اقولك أنا: - كنتي بتخططي ازاي تنت. ، قمي من ابويا علشان سابك وراح اتج. وز واحدة كان لازم يست. ، رها من عيو ن الناس بسبب لعبة قذ رة من عم غزل، عارف انك اتظ، . ، لمتي بس ظُل. ، مك اذى بكتير اللي اتظلمتي منه
وقف ونظر لها: - ابعدي عن مر. اتي يادكتورة، اللي يقرب من مر اتي هم. حيه. حتى لو كنتي انتِ، امس. كت ي. ديه ونظرت بتساؤل.

- انت رجعت غزل ياجواد؟
قطب ج. ، بينه غير مدرك إنها لم تعلم
هو حازم مقا لكيش اني رجعّتها، نزلت دمو عها عندما ذكر حازم
- أنا وحازم معد ناش بنتكلم زي الأول
هو سلام بس، وياريت متجيش عليا ياجواد زي مالكل جه عليا، وقفت أمامه
- انت حبيت وعارف يعني إيه تتخذل من حبيبك، ش. عورك كان ايه لما غزل خذ لتك؟
صر خ بو جهها وأردف بص. ياح.

- متخلنيش اف. قد اعص. ابي يادكتورة لو سمحتي فيه فرق بينك وبين غزل، وكمان متنسيش أنا مرحتش أذيتها بالعكس أنا بعدت علشان مأذ هاش ولما عرفت إنها ندمت وصلّحت غلطها بدون تفكير رجعتها لحض. ني ومش معنى إني معرفتش حد إني بعا قبها
- ابدا دا علشان أمنها وسلامتها متنسيش انا ضابط لتجار مخ. درات وسلا، ح، يعني عندهم الد م ذي، المية
وغزل نقطة ض. عفي، كفاية اللي حصل لجنى زمان مش عايز اكرره.

ض. ، يقت عي. ، ناها وأردفت
يعني هتفضل مخبي جو ازك منها في السر دا اسمه كلام، ذن. ، بها ايه
- ذن. ، بها إنها حبتني وأنا حبتها، ذن. بها انها حبت ظا بط مطلوب من مجر مين، أردف بها ثم غا در المكان
في صباح يوم الفرح استيقظت غزل وجدت فستان باللون الأبيض وحجاب بنفس اللون.

امس. ، كته بي. ديها وابتسمت عندما علمت إنه هو الذي أرسله لها، فهما لم يتحدث منذ ذلك اليوم، ولكنها استمعت لحديثه مع حسناء، كانت تعلم بحبه لها، ولكنها تخشى انه مازال يعا قبها على مافعلته بالماضي
تحركت سريعا لغرفته رغم تحذ يره لها، دخلت ولكنها لم تجده، اتجهت للمغادرة وجدته يخرج من حمامه وهو يل. ف نفسه بمنش. فة بنص. ، فه السف. ، لي
وجدها وهي خارجة من الغرفة، ج. ذبها من خصرها قبل خروجها
- جاية أوضتي ليه.

نظرت له شر ز وتحدثت غا ضبة: - انا مش هلبس فستا نك دا سمعتني ياعم فلانتينو، اقتر ب منها واقتنص من شهدها فلقد اشتاق لها حد الجن. ون حاول أن يبعد عنها حتى يفاجئها بليلة مميزة عندما قرر انه سيدخل بها دون فرح
انتهى من قُب. ، لته واضعا ي. ديه على وج. هها: كل ماتدخلي أوضتي هعمل معاكي كدا، دفعته ولكنه كان عا ري الص. در
صباحاً في غرفة مليكة.

توجهت نجاة لغرفة إبنتها وجدتها تجلس وتض. ع رأ سها فوق رك. بتيها ودموعها تتساقط بصمت، أسرعت إليها
- حبيبتي مالك فيه إيه بتعيطي ليه. ض. متها بحنان أموي وظلت تم. سد على ظ. هرها
ثم أخرجتها من ح. ضنها بهدوء مالك ياقلبي ايه الدموع دي. فيه عروسة تعيط يوم فرحها، دا فال مش كويس
عص. رت عي. ناه بأ لم وتحدثت باكية
- جاسر زعلان مني ياماما، علشان خليت بوعده وهتج. وز غيره. ظلت تب. كي وهي متش. بسة في أح. ضان والدتها.

ض. مت و جه إبنتها بين را حتيها تمسح دمو. عها، ثم تحدثت بهدوء: ايه اللي حصل خلاكي تقولي كدا ياحبيبتي. مين قالك إن جاسر الله يرحمه زعلان منك بالعكس. هو كان بيحبك وبيم. وت فيكي واللي بيحب حد يابنتي بيتمناله السعادة
نظ. رت لوالدتها واردفت بحز ن: حلمت بيه ياماما امبارح متكلمش معايا ابدا اداني وردة بيضة وسابني ومشي. مكلمنيش يبقى هو زعلان علشان هكون لغيره مش كدا
ابتسمت والدتها واردفت وهي تحمد ربها.

- حبيبتي دا خير وسعادة الوردة البيضة دي انك كويسة وجميلة واخلاقك عالية وان حازم نعم الز وج اللي هيسعدك ويعدي بيكي بر الامان، تخيلي دا لو وردة بيضة بس، شوفي جمالها لما تيجي من حد زي جاسر.
ثم اكملت مستطردة حديثها: - هدية المي. ت عامة خير ولو واحد زي جاسر وجايلك يوم فرحك وبيديلك بالخصوص وردة بيضة أعرفي أنك هتنالي السعادة وهو فرحان علشانك، ياحبيبي يابني حتى وانت مش موجود حا سس بينا.

انسدلت د. معة من ع. يون نجاة لذكرى فق. يد الشباب الذي مهما يمر من سنوات إلا انه ذكراه في القلوب
قبل قليل اتجهت إلى غرفة مليكة لكي تعطي لها هدية زو. اجها ولكنها توقفت عندما استمعت لحديثهما
عادت الى غرفتها بخطوات وا هنة و. تيه وصور ملاكها الغائب بدأت تظهر أما م عي. ونها، رجعت لذكرى الآ لام والحز ن. دخلت غرفتها. سكنت لبرهة.

تأ. وهت باكية عندما تذكرته والحز ن عاد يخ. ترق رو حها، انخر. طت في الب. كاء كأنها لم تب. كي من قبل وض. عت ي. ديها على ف. مها حتى لايسمعها أحدا
بعد قليل وهي مازالت تج. لس على فراشها وذكريات اخيها الف. قيد.
دلف جواد بهي. ئته الجذ ابة لذهابه للفندق الذي سيقام به حفلة الزفاف، اصا. به اله. لع عندما رأها بهذه الحالة. أسرع إليها وجلس على ع. قبيه أما مها
- حبيبتي بتع. يطي ليه، إيه اللي حصل.

ابت. لع ري. قه الذي جف من مظ. هرها المبكي هذا، مسح دمو. عها بحنان معتقدا من كلماته معها منذ قليل
- زوزو مالك ياقلبي بتع. يطي ليه متو جعيش قل. بي عليكي
مس. حت دمو عها وألق. ت نفسها بأح. ضانه وظلت تبك. ي بنش. يج، وحشني اوي ياجواد غصب عني والله مااقصد اعيط وازعلكوا بس غصب عني افتكرته
أخر جها من أح. ضانه - إنتِ قصدك على جاسر. رجعت لأح. ضانه وهي تومئ برأ سها.

تركها حتى تخرج مايضيق ص. درها وذكرياتها. بعد دقائق قليلة. خرجت من أح. ضانه
- آسفة مكنش قصدي، رفع ذق. نها ومظ. هرها الطفولي بخد. ودها وأن. فها الحمراء. جعلته غير مس. يطر على مشا عره.
ض. مها لأح. ضانه والصمت يعم المكان. حو لهما. ظلا فترة من الوقت ليست بالقليله. ظلت جا. لسة باح. ضانه وهو يض. مها بقو ة كأنها سته. رب منه. إلى هنا ثا رت قو ة مشا عره. خل. ع ثوب كبريائه وأخرج اشت. ياقه اللا محدود.

غزل أنا لما قولتلك متجيش أوضتي علشان بقيت أض. عف قد امك، نفسي أعملك فرح وفي نفس الوقت خايف عليكي، ض. م وج. هها بين راحتيه وهم. س لها:
- غزل همس بها من بين ش. فتيه. مما جعل قل. بها يز. داد خفقا. ته، ووضعت رأ سها في صدره، أغم. ضت عي. ناها تستمع لصوته الها. مس ذو الب. حة الر. جولية التي ته. ز كيا. نها.
رفع رأ. سها من أح. ضانه وجدها مغمضة الع. ينين، م. لس على وجهها
- إفتح ع. يونك حبيبي، متحرمنيش منهم.

فتحت عي. ناها وتلاقت مل. حمة النظ. رات الها. ئمة بينهما، اق. ترب لش. فاها
- لسة زعلانة مني. أردف بها وع. يناه لا تفارق ع. يناها، وض. عت رأ. سها في ع. نقه، بتسأليني لسة زعلان منك مش كدا، أمأت برأسها، ليكمل حديثه
النظرة من عيونك تمسح أي زعل منك
ظلت صامتة، حا. وط خص. رها بي. ديه:
- بحبك أكتر من رو حي لو خيروني بينك وبين حياتي صدقيني هختارك إنتِ، ثم إستكمل استرسال حديثه:.

: كنت زعلان منك اوي حبيبتي. اتص. دمت فيكي بعد الحب دا كله وفي الاخر تعملي فيا كدا، مكنتش شايف قدامي ولا عارف المفروض أعمل إيه. ح. سيت بع. جز حتى مكنش قصدي أطل، . قك بس كس. رتك ليا و. جعتيني اوي حبيبي. ثم استطرد حديثه
: بعدت علشان مكرهكيش. بس مهما أبعد حبك بيكبر جوايا. بقيت عامل زي المد. من.

اللي محتاج جر. عته، والج. رعة دي كانت فيكي. في ض. مة من ح. ضنك. في نظ. رة من ع. يونك ثم و. ضع س. بابته على ش. فتيها في ضحكة من ش. فا. يفك، في ب. وسة تصبّرني على بعدك اللي مهما أخد من شهدها مبشبعش
تنهد بو. جع. أنا اتعا. قبت أكتر منك في البعد. على الرغم كنت كل أسبوع لازم استناكي قدام جامعتك وأشوفك وانت خارجة
ابتسم بخفة ثم استرسل استكمال لحديثه.

كنت عامل زي المراهق، في مرة ركبت معاكي العربية من غير ماتاخدي بالك. فاكرة الشخص اللي وقف زاهر في الطريق واستأذنك زاهر. قالك واحد قريبي هوصله في الطريق. وفضل يكلمك في مختلف المواضيع رغم إني كنت مضايق بس أنا اللي طلبت منه علشان أفضل أسمع صوتك طول الطريق
م. لست على وج. هه عندما تذكرت ذلك اليوم: قبل ي. ديها التي و. ضع. تها على و. جهه.

- تفتكري ممكن أقدر أبعد أسبوع واحد من غير ماأشوفك علشان أبعد اربع سنين
- جواد اردفت بها به. مس
قبل ي. ديها رو حه والله العظيم مش كلام ابدا.
- قس. يت عليا أوي حبيبي في بعدك
- آسف سامحيني ياحبيبة جواد
رفع وج. هها بين را حتيه ون. ظر داخل مق. لتيها وأردف بهدوء
- زوزو إحنا معدناش صغيرين، بلاش كل شوية الخناقات الفاضية دي، م. لس على ش. عرها بحنان م. قبل جب. هتها.

- عايزك تتأكدي وتثقي في حبي ليكي. أنا إتج. وزتك علشان بحبك بس، أما موضوع الوصيّة دا كان مجرد تأمين من جاسر
ثم أكمل مفسرا: - كان خايف أفضل بع. اند قلبي واتم. رد على حبي ليكي. ق. بّلها قُب. لة خ. اطفة على ش. فتيها. ثم استرسل حديثه
- كنت خا يف عليكي مني. كنت خا يف اد مر ح. ياتك وانتِ لسة في بداية حياتك من حقك تتج. وزى واحد قريب من سنك
ليه ترت. بطي بواحد بينك وبينه تلاتشر سنة.

دا عمر لوحده ياغزل، كنت خا يف لما تخرجي وتروحي الجامعة وتشوفي شب. اب حد يعجبك وتح. سي إنك ن. دمتي واتسرعتي، محبتش أك. سر قل. بي وأك. سر سنك، مش عشان بحبك أبقى أن. اني ومفكرش غير في نفسي، عمري مافكرت حتى أج. رحك من مجرد كلمة...
نظ. رت له واردفت متسائلة
- إمتى عرفت إنك بتحبني؟ قبل ماتخطب ندى ولا بعدها؟

أنا متأكدتش من مشاعري غير لما إنتِ جيتي وقولتي إنك بتحبي واحد تاني. وقتها ح. سيت بن. ار جوايا. شوفتي لما تجيبي ج. مرة وتم. سكيها، أنا ق. لبي كان عامل كدا. ابتسم بسخرية واردف مستطردا
- مكنتش عارف مالي. كل اللي و. جعني إن فيه حد هيهتم بيكي غيري. وانت هتهتمي بيه اكتر مني، الغيرة و. لعت ص. دري ن. ار.

لحد ماأتخ. طفتي. وقتها بس عرفت إنك حياتي. ومن غيرك ماليش حياة. كنت بين ن. ارين ياأض. حي بحبي وأد. وس على ق. لبي. ياإمت است. غل طفولتك وعدم خبرتك وأسايرك ونتج. وز، في الوقت دا أنا كنت خلاص مش قادر استحمل ظ. لم ندى
مس. ح وج. هه بع. نف: الخ. يانة صعبة جدا. تخيلي فكرة إني أفكر فيكي وأنا مر. تبط بواحدة تانية كانت بتد. بحني. بس كنت بد. وس على قل. بي وأقعد أعا. قب نفسي. وقولت مستحيل أستسلم لقل. بي.

ابتسم بسخرية، القل. ب دا ياحبيبي مج. نون اه والله بيتحكم في كل الج. سم. عمري مافكرت إن الحب يذ. ل كدا، خرجت من اح. ضانه، قاطبه جب. ينها
- حبك ليا ذَلك،؟ مل. س على جان. ب وج. هها بحب وتحدث مفسرا: - مش بالمعنى اللي وصلك ياق. لبي، قصدي يعني شخصيتنا قوية جدا بس عند اللي بنحبهم ممكن نتنازل حتى عن أشياء مهمة لمجرد نرضى اللي بنحبهم، يعني مثلا حد كان يصدق حالتي دي
ضحكت عليه واردفت بمرح.

- الصراحة لا، حتى انا كنت بقول دا مستحيل اسمع كلمة بحبك منك
ض. مها بضحك: شوفتي عملتي فيا إيه يامج. نونة، بس مش مهم المهم عندي أسعدك، وأشوف ضحكتك اللي بتسعد يومي، و. ضع ج. بينه فوق خا. صتها.

- زوزو أنا كبرت خلاص داخل على الخمسة والتلاتين أهو هتقبلي واحد بينك وبينه العمر دا كله حتى لو بتم. وتي فيا، عايزك تفكري كويس اوي قبل ماناخد خطوة عملية في حياتنا، النهاردة بعد فرح صهيب وحازم هنحدد ميعاد فرحنا بس هيكون بينا بس العيلة محدش غريب عارف ظل. متك في كدا بس سلامتك عندي أهم من أي حاجة و دا بعد ماتاخدي وقتك في التفكير، عايزة تردي عليا بكرة معنديش مانع معاكي اليوم كله.

المهم مينفعش نفضل بعيد كتير، فكري وخليكي واثقة اللي هتقولي عليه هنفذهولك المهم تكوني سعيدة، أقت. ربت منه وهم. ست له: حدد ميعاد الفرح متخلنيش أقلب عليك ياحبيبي لسة جاي تسألني عايزاك ولا لا، كان المفروض فرحنا عدى من سنين
قهقه عليها بصوت صا. خب حتى لمعت عي. ونه بالد. موع: - ربنا يصبرني على جن. انك، لك. مته في ج. نبه واردفت بمرح
- ويصبرني على برودك واستفزازك ياحبيبي.

ض. مها ومازال يضحك عليها، خرجت من أح. ضانه نا. ظرة لع. ينيه
- إنت ب. وست ندى ياجواد
جح. ظت ع. يناه من سؤالها وش. عر بص. دمة من سؤالها، ن. ظر إليها بهدوء.
- هتعملي إيه لو ب. وستها، قاطعته
وعيناها تنذر بالش. ر: ولا حاجة ياحبيبي هعمل ايه هستنى منك ايه أصلا وانت كل شوية عاملة ايه ياحبيبي. ايوة فاضي لو مش فاضي أفضالك ياااه كان نفسي اه اه متفكرنيش وقتها كنت عايز ام. وتك.

ضل يقهقه على شرا. ستها ض. مها لأح. ضانه
- عمري ماق. ربت منها يامج. نونة دي كانت خطوبة مش كتب كتاب، رفعت حا. جبها ون. ظرت بسخرية: - وانت بيفرق معاك حاجة ماهو ماشاء، الله حضرة الضابط معجبينه في كل مكان كل ماخلص من واحدة تنطلى واحدة
ضيق ع. يناه مستفهما:
-مين دول عرفيني بيهم يمكن يعجبني. وقفت كالمج. نونه وأردفت بسخرية
- وماله ياحبيبي تعالى واعرفك بيهم لا وكمان اعملكم عشوة ترد عض. مك، جتك ك. سر في عض. مك.

ج. ذبها بق. وة إليها وهو لم يفصل من ضحكاته، ظلت تل. كمه وتنظ. ر له بشر...
- وسع ياجواد يابتاع الس. تات، ج. ذبها بقو. ة حتى سق. طت ف. وقه، لحظة صمت بينهما لحظات من نظ. رات الع. شق بينهما
- تفتكري فيه واحدة ممكن تهز. ني غيرك. تحدث بها وعي. ناه لا تفارق عي. ناها...
دا. عب أن. فها بأ. نفه- ق. لبي قفل عليك ياحبيبي ولو جبتي ليا ستات العالم كلهم
- إنتِ هنا في قلبي وعقلي وحياتي كلها.

بدأ ص. درها يعلو ويهبط من ف. رط مشا. عرها
- جواد سبني إنت اتأخرت
أغ. مض ع. يناه مست. متعا بنف. سها القريب منه
حاولت تعتدل من فو. قه. الا أنه ض. مها بق. وة، فيه حد يجي لعرين الاسد ويمشي سليم
- جواد لو سمحت مينفعش اللي بتعمله دا
- ب. وسيني وهسيبك، رفعت ح. اج. بها
- ابو. سك هو فيه حاجة بنعملها غير البو. س ياحبيبي.

ضحك عليها بص. خب واردفت: - وحياة ربنا المفروض يعملولي تمثال على ضبط الن. فس معاك ياق. لبي، ثم اكمل حديثه: عندك حق ماهو كدا هتض. يعي سمعتي فلازم يارو. حي ارجع هيبتي
ضيقت عي. ناها تقصد ايه بكلامك
- عايزة اكدلك ممكن نعمل حاجه غير الب. وس ماهو دي هيبتي ياروحي، يرضيكي ج. وزك يمشي من غير هيبة
جواد وسع بقى مينفعش كدا
تركها أخيرا عندما فق. د سي. طرته على مش. اعره، وقف متجها للباب.

- إجهزي حبيبتي للفرح وبلاش المكيب يازوزو لو سمحتي متخلنيش أف. قد أع. صابي
مازالت تجلس ولم تقو على الحر كة والن. طق من كثرة مش. اعرها التي كانت عليها منذ قليل
اتجه اليها مرة آخرى وجلس بج. وارها
- غزل إنتِ زعلتي علشان بقولك بلاش مكيب، إحنا اتكلمنا في الموضوع دا قبل كدا، قبل ماتقولي تحّكم، دا ربنا اللي امرنا بعدم التبرج ياقلبي، الست تعمل في بيتها اللي هي عايزاها، بس برة البيت لا.

رفع ذق. نها وتحدث قائلا: - ومن حقي أغير عليكي. مش حقي يازوزو، أمأت بر. اسها
- أنا مش زعلانة ابدا بالعكس دا اللي كنت هعمله، ضيق عي. ناه مستفهما
- طيب مالك إحنا مش إتصفينا، أنا مش زعلان منك، ثم اردف متسائلا
- إنتِ زعلانة مني؟
أمأت برأ. سها بلا، أنا أصلي، ثم ارتبكت قليلا. مفيش خلاص ياجواد، إمشي بقى زمان مليكة زعلانة مني كان المفروض اروحلها من ساعتين وحضرتك عطلتني
ض. م اك. تافها عندما علم بحالتها.

- غزل أوعي دماغك توديكي أن ممكن أأذ. يكي أنا كنت بهزر
- جواد إيه اللي بتقوله دا، وبعدين إنت ج. وزي ليه بتقول كدا. خلاص إمشي تليفونك مبطلش رنين، ودلوقتي صهيب عايم في نفسه
دا. عب أن. فها باص. بعه، إسمه أبيه صهيب بلاش اسمه بدون ألقاب علشان مقلبش كفاية عليا برود حازم
وقفت واتجهت لوقوفه وأل. قت ن. فسها بأح. ضانه: أنا بحبك اوى ياجواد ربنا يخليك ليا، فعلا نعم مكسب الدنيا
الز. وج الصالح ياحبيبي.

بعد قليل إتجهت غزل لمليكة
- صباح الورد على عر وستنا الجميلة، ياله حبيبتي علشان نروح الفندق زمان الميكب ارتست مستنيانا
صو بت نظر اتها لغزل وتحدثت بحزن، رغم حديث والدتها إلا أنها مازالت تش. عر بالحزن
- لسة بدري حبيبتي الساعة لسة تلاتة
اتجهت غزل بعدما علمت مايؤر ق رو حها
- مليكة إنت مش فرحانة علشان هتتج. وزي حازم.؟
اغمضت عي. ، ناها بأ لم.

- ليه بتقولي كدا،؟ رفعت غزل ذ قنها ونظرت لها: - حازم بيم. وت فيكي اوعي تك. ، سري قلبه من مجرد نظ. رة الحزن اللي في عينيك
أنا سمعت كلامك لماما. حبيبتي جاسر في مكان أحسن وهو أكيد سعيد بجو، ازك
ثم اكملت حديثها مفسرة
- لو زعلان منك مكنتيش حل. متي بيه. اللي بيحب حد بيض. حي علشانه، وهو لو عايش وعارف إنك بتحبي حازم صد قيني كان هيس. لمك باي. ده له
ثم استرسلت حديثها.

- الحى ابقى من الم. يت يامليكة بلاش تك. سري فر حتكوا من مجرد أوهام، حازم را جل ومهما كان بيحبك وبيحب جاسر عمره مايق. بل على نفسه إنك تفكري في را جل تاني حتى لو كان م. يت
وقفت مليكة أمامها: - انتِ كبرتي اوي ياغزل وعقلتي، حبيبتي أنا عارفة إنك تتمنيلي السعادة، وعقبالك إنت وجواد
قهقهت عليها، -أهو دا أنا أشك فيه، دا عليه بر ود واستفزاز مستحيل يكونوا في راجل.

لك. متها مليكة بخفة: - على فكرة اللي بتتكلمي عنه اخويا ومش أي حد دا جواد!
هو جواد رجعك تاني ياغزل،؟
أردفت بها مليكة متسائلة.
- ايوة يامليكة بقالنا شهر ونص
وضعت ي. ديها على ف. مها من الصدمة
- يعني اللي عملتيه دا كله وهو متج. وزك، يخر بيتك والله انت واحدة قا درة
رفعت حاجبها وتحدثت ساخرة
- اسم الله عليه حضرة الضابط. ماهو اللي بيع. صبني وكل شوية يدخل عليّا الاوضة بحجة ايه عايز يصلي بيّا جماعة.

قهقهت مليكة عليها
- اهو كدا أطمن وأعرف إنك غزل، صراحة كنت شا. كة فيكي يابت بقول مستحيل البت دي تفضل بالعقل دا، ياعيني عليك ياخويا ربنا واعدك بواحدة هبلة
وضعت ي. ديها على وجه مليكة: - هو انتِ سخ. نة. اه أنا هبلة ياعيني وهو العاقل ياشيخة حرام عليكي
نظرت لها واردفت مسترسلة:.

- عارفة لو متأخرناش على الست اللي في الفندق كنت قولتلك اخوكي حضرة الضابط العاقل عمل فيّا إيه، اسكتي بالله عليكي، محدش فاهمه غيري، لا والبت الملز. قة اللي كل شوية تقوله
- جود ممكن تعملي الفون معرفش ماله
جت. ك قطر يفر مل فو قيكي ياشيخة، بتح. سسني انه مهندس. نظرت لمليكة التي تضحك بص. خب عليها
- هو انتِ مصدقة نفسك هتكوني دكتورة.

لك. ، متها في كت. فها: ليه الدكاترة محروم عليهم الهزار، بطلي ضحك يوووه يامليكة. :
- اضحكي ماهو مين يش. هد للعر وسة غير عر يسها الأهبل عارفة لو مبحبوش كنت خلتها تشبع بيه وتشوف بر وده واستفز ازه
- يابت اسكتي يخر بيتك لو سمعك
رفعت حاجبها وتحدثت ساخرة:
- ولا يقدر يعمل فيّا حاجة، خليه بس يقرّب وشوفي هعمل فيه ايه
- ايوة بالضبط كدا عايز اعرف آخرك وهتعملي فيا ايه يامر اتي ياحلوة.

فر غت فاهها عندما وجدته خلفها. اتجه بنظره لمليكة وأردف غامزا:
- حازم مستنيكي ياقلبي تحت، وأنا هجيب عرو سة المولد الحلوة دي وآجي
بعد خروج مليكة حجزها بين يديه
عايز أعرف مرا تي الحلوة كانت بتقول إيه.
كانت تش. عر بحم. ، رة الخجل منه عندما اقتحم الغرفة وهي مازالت بلبس الحمام (البورنص)
جواد وسع كدا عيب عايزة ألب. س هد ومي
نظر لها بتقيم ثم رفع نظ. ره لها
- إنتِ جاية تلبسي عند مليكة ليه.

فر كت ي. ، د يها وبدأت تتلعثم بالكلمات التي لم تسعفها، ماهو كنت بقيس الفستان علشان مليكة تظبطه ووو
وضع سبا بته على شف، تيها ونظر لها بعي. ونه اللامعة وهم. س
- أنا اللي هقيس عليكي الفستان ياحبيبي. اقترب من شفتيها ولكن قطعه طرق الباب.
أجاب من خلف الباب
- مين؟

- ندى هانم خط. ، يبة حضرتك القديمة تحت ياباشا، نظرت له وكأن صا عقة سق. ، طت فوق رأ سها، اتجه بنظره سريعا لها وتفا جأ بحالتها ولمعان عي. ناها بالدموع.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة