قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية حمايا العزيز للكاتبة بسملة عمارة الفصل الثامن عشر

رواية حمايا العزيز للكاتبة بسملة عمارة الفصل الثامن عشر

رواية حمايا العزيز للكاتبة بسملة عمارة الفصل الثامن عشر

جلست بجانب زوجها و معهم عز الدين الذي اصر عليه مراد بالبقاء عنده افضل
تنهد عز الدين ب سعادة يااه هم و انزاح على الله يعقل بس
ضحك كلاهما ليردف مراد سيف و العقل ميجتمعوش مع بعض يا بابا
تحدثت بسمله بعبوس و هي تراقب معدتها الكبيرة بسبب طفليها يعني يا عمي مكنوش عارفين يعملوه بعد ما أولد بدل ما كنت عاملة زي الكورة كدة.

نظر الاثنان إلى معدتها بحب و لهفة انتظار و خاصة عز الذي اردف ب تمني ربنا يقومك بالسلامة يا حبيبتي هانت كلها شهرين و ينوروا الدنيا كلها و وقف من على الأريكة هطلع أغير هدومي و لو منمتش هنزل اسهر معاكم
وافقه الاثنان ليتحرك إلى غرفته التي خصصها له مراد.

بينما في الأسفل وضع مراد كف يده على معدتها ليهبط لتقبيلها قائلا أحلى كورة في الدنيا ركل أحدهم تحت كف يده لكن بقوة قليلا لتتأوه زوجته و بدأت تشعر بالألم كدة يا ولد تضرب بابا كدة بس لما تخرجلي
ضحكة الأخرى من قلبها لتتحول ضحكاتها إلى صرخة عالية متألمة لينزل على صوتها عز من الأعلى
مراقباً وجه مراد الشاحب الذي تساءل ب خوف ايه في ايه حاسه ب ايه
صرخت بقوة اكبر انا بولد يا مراد بولد اه هموت يا مراد.

نظر لها مراد بخوف و هو على وشك البكاء ليتحدث ب تعلثم طب اهدي طيب اعمل ايه دلوقتي انا انتِ لسه في السابع ممكن يكون مغص عادي
نفت ب رأسها و هي تصرخ من الألم لترى شحوبه يزداد لذلك تنفست بعمق و هي تحاول ان تهدء مشفقة عليه أشش اهدى يا حبيبي عضت على شفتيها مانعه صراخها اطلع هات لبس الولاد من فوق عقبال ما عمي يكلم الاسعاف.

ركض لينفذ ما قالته بينما جلس عز بجانبها بعد ان قام بالاتصال بالإسعاف و دقائق و كانت سيارة الإسعاف يدوي صوتها في المحيط معها صراخها الذي كانت تحاول منعه
صعد مراد مع زوجته سيارة الاسعاف الذي انطلقت مسرعة
بينما عز يتجه لصعود سيارته
ليرى سيف و خديجة أمامه و علامات الفزع بادية على وجههم ليردف سيف بلهفة انت كويس اهو يا بابا امال الاسعاف دي كانت بتعمل ايه هنا.

ليردف عز سريعا و هو يصعد إلى سيارته دي بسمله بتولد حاسب كدة علشان الحق اخوك
صدم الاثنان ليردفا في الوقت ذاته ايه بتولد بس لسه بدري ليتابع سيف اركب الناحية التانية يا بابا احنا جاين معاك صعد الجميع للسيارة لينطلق سيف سريعا
بينما في سيارة الاسعاف التي قاربت الوصول كان يجلس مراد ب توتر و هو يمسك يد زوجته التي تبكي بصمت كاتمة صراخاتها حتى لا تفزعه أكثر لكنه اردف ب قلة صبر متكتميهاش علشاني.

وقفت سيارة الاسعاف لينزلوها ب رفق معها كان صرير الضغط على مكابح سيارة عز الدين التي كان يقودها سيف
دخلوا إلى المستشفى سريعا مع ارتفاع صرخات الأخرى و هي غير قادرة على كتمها اكثر من ذلك لتصرخ كلم ماما يا مراد
دخل معها و هو يحث والده ان يتصل ب عمه و يبلغه ب ذلك و دخل معها غرفة العمليات
مرت نصف ساعة و صراخها مسموع بينما الجميع يقف في الخارج ب توتر.

نظر سيف حوله و هو يراقب والده و عمه و عائلته و زوجته الشاحبة و كأنها هي التي تلد
لحظات و كان خروج مراد شاحب الوجه ليقترب منه الجميع ب تساؤل ليردف سيف الدين في ايه يا مراد هي كويسة
أومئ ب رأسه قبل ان يجلس على اقرب مقعد ب إرهاق
تفهم الجميع وضعه لينتقلوا إلى الجناح الذي ستنقل إليه هي و أطفالها.

بعد دقائق كانت نائمة على الفراش بجانبها مراد ليتساءل سيف بعدم فهم هما فين العيال يا مراد هما كويسين ولا محتاجين حضانة
اجابه الأخر و لم يرفع نظره عن زوجته معرفش كل إلى اعرفه انهم جايين يا سيف حتى انا مشوفتهمش
ربت عز الدين على خصلات شعر مراد ب حنو يتربوا في عزك يا حبيبي
اقترب سيف من ابنة عمه الغافية مردفا بصوت مرتفع اصحي يا بت انتِ ضربتيلي الليلة انتِ و عيالك.

ضربته خديجة على كتفه بخجل لينظر لها ب غيظ قبل ان يفتح الباب مع دخول فراش صغير يحمل الطفلين مع الممرضة لتضعه بجانب فراش والدتهم التي بدأت التململ ب انزعاج واضح
قد فتحت عينيها ما ان فعلت حتى تفاجأت بعناق مراد لها لتبادله سريعا ليردف لها قبل ان يبتعد عنها حمدالله على سلامتك يا أحلى ماما في الدنيا.

ابتسمت له ب هدوء و تعلقت عينيها ب فراش طفليها الذي تقف أمامه خديجة ب أعين لامعه ليقف مراد متناول أحدهم ليعطيه لها و حمل الآخر قبل ان يجلس بجانبها
راقبهم الجميع ب فضول لمعرفة اسمائهم ليردف سيف ب شماته ولدين هيطلعوا عينيك يا مراد و بعدين المفروض تسموا واحد منهم سيف علشان ليلة دخلتي إلى بقت في المستشفى دي.

تجاهله الآخر و هو ينظر إلى طفليه ليردف هو وزوجته في وقت واحد عز و زين ليشرح مراد لهم الصغنن إلى في حضن مامته ده زين و الحلو إلى في حضني ده عز على اسمك يا بابا
نقل سيف نظراته بين اعين أبيه التي تلمع ب دموع الفرحة و أعين شقيقه ليردف ب غيرة و أنت تسمي عز ليه بقى ان شاء الله خلاص يبقى انا ألي هسمي البنت فريدة
نظر له مراد ب استفزاز لا يا حبيبي احنا على اتفاقنا إلى يخلف بنت الأول هو إلى هيسمي فريدة.

اردف سيف ب تحدي تسع شهور و تلاقيها
ليجيبه شقيقه و والده بسخرية واضحة بس انت ادخل على عروستك الأول
نظر لهم ب تذمر و هو على وشك البكاء انا أصلا مبصوصلي في الجوازة دي من اولها.

بعد عدة ساعات قضوها في المرح و الترحيب بالطفلين دخل سيف مع خديجة إلى المنزل
لتردف الأخرى ب إرهاق و هي تدخل إلى غرفتهم يااه الواحد جسمه مكسر و هيموت و ينام من التعب
ليجيبها سيف كذلك كان نفسي اقاوح معاكي يا ديجة بس انا كمان مش قادر
خلع التيشيرت الذي كان يرتديه ليرتمي على الفراش ب إرهاق لتشهق خديجة بعدم تصديق أنت بجد هتنام و في ليلة دخلتي لوحد عرف يقول عليا ايه دلوقتي.

تقلب الآخر على الفراش ليردف و قد بدأ النعاس يسيطر عليه مبقتش دخلتك بقى عيد ميلاد ولاد أخويا خلاص نامي يا ديجة نامي يا حبيبتي و بالفعل لحظات و قد ذهب في نوم عميق
تحركت الأخرى بضيق لتبديل ملابسها و عادت لتنام على حرف الفراش و ذهبت إلى النوم من الإرهاق كذلك
استيقظوا على أذان العصر لتنظر له خديجة ب استغراب قبل ان تصرخ بفزع ايه إلى جابني هنا و مين إلى غيرلي هدومي كدة.

أوقفها الآخر سريعا بس يا زهايمر ايه يا بنتي هو أنتِ مكنتيش في الفرح امبارح ولا ايه
صمت قليلا لتردف اه صحيح احنا اتجوزنا
تنهد سيف ب ارتياح حمدالله على السلامة يا حاجة
اعتدلت لتردف ب سخرية معلش يا اخويا حكم السن بقى
ضيق الآخر عينيه أخويا اه لا يا ديجة اتظبطي مش معنى ان احنا نمنا امبارح من غير ما اعمل حاجة أبقى اخوكي لا انا راجل اوي.

وقفت من الفراش لتعطيه ظهرها و هي تتحكم في ضحكتها بصعوبة طبعا يا حبيبي و سيد الرجالة كمان و ركضت إلى المرحاض و ما ان اغلقت الباب على نفسها حتى ضحكت بقوة
ليردف الآخر بغيظ و هو يستمع ضحكاتها بتضحكي ماشي يا ديجة كله هيطلع عليكيكاد أن يقف من على الفراش لكن أوقفه رنين هاتفه ليراه ينير ب اسم شقيقه سحبه ليجيب سريعا ايه يا مارو انتوا لسه في المستشفى ولا ايه يا شقي.

ضحك قبل ان يردف ب تساؤل اه لسه هنخرج على بليل المهم انت طمني سبع ولا ضبع عملت ايه امبارح
ليجيبه الأخر لأ نمت استمع صوت شقيقه المتهكم ليتابع في ايه يا مراد كنت تعبان وعايز انام منمش يعني علشان الاداء يتظبط
ليجيبه الأخر بشك أداء اه ربنا يستر أبوك كان شاكك فيك أصلا من الأول
تنهد بغيظ قبل ان يردف ب توعد كدة طيب هنشوف يا مراد روح ربي عيالك بقى.

اغلق معه الهاتف ليهمس لنفسه كدة كلهم بيستقلوا بيا ماشي هيشوفوا وقف من على الفراش ليتجه إلى الحمام قبل ان ينادي يعد سماعه صوت هدير المياه أنتي بتستحمي يا ديجة
اغلقت الأخرى المياه قبل ان تجيبه اه يا سيف عايز حاجة
ليجيبها للآخر بمكر و هو يخلع ملابسه سلامتك يا حبي و دخل لها
لتصرخ الأخرى بخوف و هي تراه أمامها لفت وجهها ايه ده روح البس حاجة بلاش قلة أدب.

ليجيبها الأخر مش كنت أخوكي من شوية يا ديجة هلعب معاكي شوية بقى
لفها له لتواجهه و هي تغمض عينيها بقوة ايه يا ديجة فتحي عيونك يا قلبي حتى تشوفي زي منا شايف كل حاجة كدة
شهقت و هي تتذكر كونها عارية اطلع بره يا سيف خلي ليلتك تعدي
ليراقص الأخر حاجبيه بمكر مش عايزها تعدي و هبط مقبلاً شفتيها بشغف و هو يحتضن خصرها مقرباً إياها منه
حاولت مقاومته لكن بعد لحظات تحولت تلك المقاومة لشيء أخر.

في المساء كانت خديجة تضع يدها على وجهها ب احراج و هي تحكم الغطاء حول جسدها لتردف ب نحيب كدة غرغرت بيا يا سيف و اخدت إلى انت عايزة
اراح الأخر ظهره على الفراش ليردف ب استمتاع اه يا قلبي أخيرا كملت إلى نفسي فيه للآخر ليغمز لها بمكر بس ايه رأيك في الغرغرة
لتجيبه ب تعلثم محدش قالي كدة مقالوليش ان بيحصل كل ده انا اتضحك عليا بس لما أشوف بنت عمك دي.

ضحك سيف بقوة قبل ان يردف بحب مبروك يا ديجة و اخيرا اقدر أقولك مبروك يا مدام و تابع بجدية يلا علشان نلحق نجهز علشان الطيارة بعد ساعتين هعيشك احلى اسبوع عسل في حياتك معلش بقى اعوضهالك في الإجازة حكم أبوكي ده الله يسامحه بقى
تساءلت خديجة ب قلق عجيبه يا سيف بابا متصلش ولا رخم من امبارح.

ضحك الآخر و هو يتخيل مظهر عمه الآن ليردف بين ضحكاته اصل انا كنت عامل حسابي و زقيت عليه واحدة كان هيموت عليها زمان و غالبا بيتطلق هو زوزو قريب او ماسكين في خناق بعض دلوقتي
فتحت خديجة فمها بعدم تصديق و هي تراه فخور بما فعله
ذهبوا إلى احدى المدن الساحلية الساحرة في مصر و لم تكن سوى مدينة دهب
كان اسبوع رائع لكن كانت تصفه خديجة بالممل لانها لم تكن تخرج من الغرفة كثيرا.

حتى اخر يوم بعد إلحاح منها للخروج و الحضور احدي الحفلات الليلية الخاصة بالفندق
و على حظها أتت تلك الراقصة الأجنبية التي كانت بارعة في الرقص الشرقي
حتى ان خديجة كانت تنظر لها ب إعجاب و خائفة ان تلتف لزوجها حتى لا ترى شيء لن يعجبها
هدأت نفسها لتلف وجهها له و بالفعل رأته ينظر لها لتتساءل و هي تحاول التحكم في غضبها رقصها حلو يا سوفا صح.

أجابها و لم يلتفت لها حتى جدا و طلقة البت تفتكري منين دي و اخيرا التف لها ليبتسم ب توتر على نظراتها النارية
لتعيد خديجة كلمته طلقه اها
نفى الآخر ب رأسه سريعا لا انا قصدي على رقصها في بنات مصرية مبتعرفش ترقص زيها كدة
لتجيبه ب تهكم مفيش بنت مبتعرفش ترقص يا حبيبي
ليتساءل بصدمة بجد يعني انتي بتعرفي يا ديجة
وضعت قدم على الأخرى ب غرور طبعا يا حبيبي.

راقص الآخر حاجبيه ب مكر قبل ان يردف ب وقاحة اوبا دي الليلة خمر و نساء بقى
سحبته الأخرى من لياقته لتقربه منها قبل ان تردف ب نبرة محذرة لكنها لعبة ب رقة كذلك مسمهاش نساء يا سوفا اسمها امرأة يا حبيبي هي واحدة و بس.

بعد مرور ستة اشهر من ذلك الوقت
دلف سيف لغرفة مكتب شقيقه في الشركة ليراه يضع يده على رأسه و يتضح على وجهه الانزعاج ليتساءل مالك يا مارو
اجابه الآخر بهدوء صداع هيموتني يا سيف صحيت على عياط زين و خبط أبوك
حرك سيف شفتيه ب سخرية اتلم المتعوس على خايب الرجا قبل ان يكمل حديثه.

دلفت داليا و هي تحمل صينيه تحتوي على قدح قهوة و بجانبه حبوب مسكنة اتفضل يا دكتور وضعت الكوب أمامه قبل ان تتساءل ب لهفة واضحة حضرتك كويس لو تعبان روح
ليوقفها سيف ب غيرة أنتِ مالك أنتِ اتفضلي روحي شوفي شغلك خرجت الأخرى ب احراج
ضحك مراد عليه بقوة أنت بتغير انت كمان ولا ايه ثم تابع بجدية مالك ايه إلى حصل تاني.

جلس على المقعد أمامه قبل أن يردف ب استياء موال كل شهر مفيش حمل و هي عملهالي مناحة بقى من امبارح بليل كأننا متجوزين بقالنا ست سنين
ضرب مراد كفيه لا إله إلا الله محدش عاجبه حاله تروح تشوف إلى بتنهار في البيت يا عيني
تساءل سيف متعجبا أنا عايزة اعرف بابا هيقيم عندك كدة خلاص يعني ولا ايه هو بيعمل ايه اصلا هو بيساعد بحاجة.

تنهد مراد بحسرة بيمسك في العيال بليل ينيمهم في اوضته و يجي بعد نص الليل يخبط و يصحينا او يتصل بينا لما حد يعيط هو بليل و عمي سيف الصبح انا تعبت و مراتي من ساعة ما البهوات شرفوا و هي معاهم بس و ابوك مساعد على ده اوي
سحبه سيف من يده يلا بينا نروح و انا هتصرف مع أبوك
ما ان خرجوا حتى تساءلت داليا بنبرة جعلت سيف ينظر ل شقيقه بشك انت خلاص مروح
أجابها الأخر ب هدوء اه لو فيه حاجة جديدة ابعتيها على الايميل.

بينما هناك في منزل مراد و تحديدا في غرفة المعيشة
كانت خديجة تجلس مع صديقتها التي كانت تهدهد طفلها بينما الأخرى كانت تنتحب لتردف بسمله ب عتاب و بعدين معاكِ يا خديجة يا حبيبتي مينفعش كدة الراجل يطفش منك
نظرت لها قبل ان تنتحب بقوة ليه الحمل أتأخر كد طيب هو ممكن يكون العيب فيا.

نظرة لها ب استنكار لا طبعا يا حبيبتي و بعدين دول ست شهور يا ديجة ده أمر ربنا هنعترض استمتعي أنتِ بس ب حياتك الزوجية دلوقتي لحد ما ربنا يأذن بالحمل دلعي ابن عمي الغلبان ده بدل ما يبص بره
لتجيبها الأخرى اتنيلي قولي لنفسك حد يعمل في المز كدة و ست شهور يا قادرة روحي شوفي إلى بتتلزق فيه في الشركة لو منه كنت خنتك من تالت شهر.

توسعت عينيها بصدمة قبل ان تقذفها بالوسادة هي لسه مزهقتش و بعدين مين إلى قالك اعترفي يا خديجة بكل حاجة دلوقتي
ابتلعت بصعوبة قبل ان تغمض عينيها و هي تجيبها سريعا معرفش حاجة يا باشا و الله
قبل ان تتجادل معها وجدت عز الدين يدخل عليهم و هو يحمل زين الذي يضحك بلطافة ليردف و هو يقترب منها عز الصغير عامل ايه شبعت ولا لسه يا قلب جدك
لتجيبه خديجة و هي تأخذ منه زين ب حب هينام في حضن مامته خلاص اهو يا عمي.

بدأت في مداعبة زين بحب ليدعوا لها عز و بسمله في سرهم ان يرزقها الله قريبا
دخل عليهم سيف و مراد ليهلل سيف بصوت مرتفع الحاج كدة يا حاج سايبني بقالك ست شهور هنت عليك يا راجل
لكن الذي اجابه كان صوت بكاء عز الصغير الذي كاد ان يغفى ليزجره والده بحدة عاجبك كدة صحيت الواد.

نادت بسمله مدام صفيه و هي تناولها طفلها هو خلاص هينام حطيه على سريره و لو عيط الببرونة بتاعته مليانة لبن أومأت لها الأخرى و ذهبت لتنظر إلى مراد بشك
و بالفعل ناداها لتقف متوجهة له لينظر مراد لهم عن اذنكم يا جماعة و سحبها معه
ما ان اختفوا عن أنظارهم حتى اردف سيف سريعا و بعدين يا بابا انت هتقيم هنا ولا ايه
ليجيبه الآخر عايز اقعد مع أحفادي يا واد.

ليتابع الآخر يا بابا الباب في وش الباب ملهاش لازمة وجودك هنا
بينما في الخارج تحسست بسمله وجه زوجها بقلق أنت تعبان يا حبيبي مالك يا روحي
انزل يدها بهدوء شوية صداع هطلع انام و لما اصحى هكون كويس و سحبها له بقوة و هو يردف بحدة اتظبطي ها و متعمليش فيها مهتمة بيا اوي
جاءت لتبرر له لكنه لم يعطيها فرصة و هو يصعد على الدرج متجهاً إلى غرفتهم عادت إلى غرفة المعيشة.

ليمد لها زين يده لتحمله من خديجة بينما تحدث سيف هناخد منك بابا بقى يا بيسو
ابتلعت غصتها ليخرج صوتها طبيعي ليه بس يا عمي حضرتك منورنا
ليجيبها عز ب حنو بيتي وحشني يا حبيبتي و بعدين الباب في وش الباب يلا هروح الم حاجتي من فوق
صعد تاركها امام خديجة سيف الذي أخذ منها زين و هو يلاعبه قبل ان يردف مالك يا بيسو وشك اتقلب ليه مراد قالك ايه.

ابتلعت الأخرى قبل ان تتساءل بخوف من الإجابة سيف هو ايه إلى بيحصل في الشركة بالظبط
نظر الأخر ل زوجته ليعيد نظره ل ابنه عمه بصي اهدي بس و فكري نظر ل عينيها ليردف سريعا مش عارف ده طبيعي ولا لأ بس أنتي هنا مهتمة بالعيال و هو لقى واحدة هناك تهتم بيه ف خدي بالك
تحدث كلا الفتاتين في وبتواجد بصدمة ايه بيخوني/بيخونها
ليوقفهم سيف سريعا لا لسه بس يعني نقدر نقول انه قرب يعملها.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة