رواية حمايا العزيز للكاتبة بسملة عمارة الفصل الخامس
ركضت سريعا و هي تصرخ كنت بهزر يا سيف و الله نزل البتاعة دي
استندت على الحائط خلفها و هي تلهث من التعب ليقف أمامها قائلا ب تهكم هزري يا رقة هزري يا اختي هبطت العصى على ساقها
صرخت ب ألم يووه و الله بتوجع يا سيف و بعدين ده بسمله هي السبب مش أنا
ليجيبها ب انفعال و أنتِ ايه ها و قام بتقليدها الواجب علينا إكرام الضيف. دكتور وليد دكتور وليد غير نبرته استني عليا يا بنت عم محمد ر فع العصى مرة أخرى.
لتردف الأخرى ب ارتعاش و رحمة أمك يا سيف و الله كفاية أنا أسفة
اغمض عينيه بغضب و هو يستغفر الله و فتح عينيه ماشي يا خديجة همشيها لعبة سخيفة من بتاعتك
تنهدت ب ارتياح الحمد لله ربنا يسترك يا أخ
مرر نظره عليها أخ و أمسكها من ملابسها من الخلف يلا يا بت قدامي
خديجة ب مرح خلاص يا عم متزقش و تابعت ب توجس هو مفيش صوت لبسمله و مراد ليه.
بينما في الناحية الأخرى كان يحملها على كتفه لتتذمر قائلة نزلني يا مراد أنت شايل شوال بطاطا
نزل بكفه على أسفل خصرها بقيتي بيئة اوي يا روحي اعاد الأمر مرة أخرى لتصرخ ب ألمو اتلمي علشان ليلتك سوداء يا حبيبتي
تأوهت ب ألم أنت استحلتها ولا ايه ايدك تقيلة يا أخي و تابعت ب تعلثم من خجلها و بعدين عيب كدة يا دكتور.
تحدث ب تحذير و هو يدخل إلى المنزل من الباب الخلفي مسمعش نفسك صعد على الدرج بهدوء حتى وصل إلى غرفته
انزلها في الغرفة لتتسأل بتوجس مراد احنا ليه جينا هنا حبيبي
نظر إلى شفتيها ليردف بلهفة علشان أخد حقي منك مش أنتِ بردوا كنت عايزة تفضلي في حضني النهاردة
فتحت فمها للتحدث لكنه اوقفها بشفتيه.
بينما في الحديقة نظرت خديجة حولها لتردف بخوف على صديقتها سيف دول ملهمش أثر خالص هو ممكن يكون مراد عمل فيها حاجة أنت عارف أخوك لما بيتعصب
قهقه سيف عليها قائلة متقلقيش يا خديجة تلاقيهم راحوا هنا ولا هنا و بعدين مراد لا يمكن يعمل حاجة لبيسو مش بعيد يكونوا قاعدين معاهم جوه أصلا
دخلوا إلى غرفة المعيشة ليجدوا الجميع
تساءل عمه آمال فين بسمله و مراد يا سيف
رفع كتفيه معرفش و الله يا عمي تلاقيهم هنا ولا هنا.
نظر محمد إلى ابنته ليردف بلهفة مالك يا خديجة عرقانة في الثلج ده ليه أنتِ تعبانة حبيبتي
نفت سريعاً لا يا بابا أصلنا كنا بنلعب كلنا بره من شوية و بنجري ورا بعض و كدة
عز بتجروا ورا بعض يا فرحتك بعيالك يا عز
مال سيف إلى اذن والده لا متقلقش يا زوز ابنك الكبير قايم بالواجب و زيادة كل ما ادخل عليه ألاقيه أ
اوقفه والده اشش عارف في وضع استغفر الله بس دي مراته يا اهبل
ليجيبه سيف بتحسر ما ده إلى قاهرني.
بينما في غرفة مراد في الأعلى كان الأمر بدأ يخرج عن السيطرة ليس من السهل أبداً وجود الفتاة التي تحبها بين ذراعيك و الابتعاد عنها
و هذا الذي يحدث الآن بعدما كانوا يتبادلون القبلات بشغف متبادل انتقل إلى رقبتها و هو يقبلها هناك
لتفيق الأخرى و وضعت يدها في خصلات شعره و قد تأوهت ب ألم و هي تستشعر قوة قبلاته مراد حبيبي كفاية كدة مينفعش.
رفع رأسه لينظر لها بعمق و هبط ليقبل جبهتها بحب ثم اراح جسده بجانبها و ضمها إلى صدره ليردف و هو يحاول تنظيم انفاسه أعمل فيكي ايه بس
عانقته و هي تهمس قلتلك يا حبيبي حبني و بس و خليك جنبي نظرت له بحزن عارف يا مراد ايه اكتر فترة اتضايقت منك فيها نظر لها ب اهتمام و هو يحثها على إكمال حديثها لما كان عندي 14 سنة و كنت جاية بجري عليك علشان اقولك أني نجحت و داخلة ثالثة إعدادي و مرديتش تحضني و زعقتلي.
مراد علشان كنتِ آنسه خلاص مكنش ينفع يا حبيبتي كان على عيني و الله بس عمي كان دبحني فيها
نظرت له و هي تتابع و تتذكر حديث والدها بابي ساعتها قالي ان علشان بقى دكتور مش هيكلم غير الدكاترة إلى زيه و انا صدقته كنت هبلة اوي صحة
ضحك بخفه اه هبلة اوي يا قلبي بس دي بردوا كانت فترة صعبة عليا اربع سنين بحالهم كنت بعيد عنك و دلوقتي القمر حلالي و كلها كام يوم و ينور بيتنا
نظرت له بجدية مراد احنا مصليناش العصر.
مراد طيب يلا هدخل اتوضى بسرعة و نصلي و ننزل و دخل إلى المرحاض
في الأسفل سيطر الصمت على الجميع لينقل سيف نظراته بينهم قائلاً وحدوه
رد الجميع لا إله إلا الله
سيف ايه يا جماعة ساكتين ليه و بعدين احنا مش هنتغدى ولا ايه أنا جعان
نجلاء هناكل طبعا يا حبيبي ده في أكلة سمك متكاملة تاكل صوابعك وراها
بلل شفتيه الله ربنا يخليكي ليا يا نوجا
محمد ب ملل ما تقوم يا ابني شوف اخوك و مراته فين.
هنا دخل مراد لينظر إلى خديجة خديجة بعد اذنك لحظة واحدة
وقفت بعدم فهم و اتجهت له ليخرجوا من غرفة المعيشة ايه يا مراد هو في حاجة ولا ايه
تحمحم مراد بحرج هي عايزاكي فوق و عايزة شنطتها و بتقولك شنطتك أنتِ كمان احتياطي
ضيقت عينيها و هي تنظر له بتفكير امم طيب هي فوق فين
قلب عينيه على غباءها الأوضة بتاعتي اطلعي السلم تاني باب على اليمين
اومئت له و تحركت لأخذ ما تريد و صعدت لها بينما هو دخل إلى غرفة المعيشة.
القى عليهم التحية و جلس بجانب شقيقه و والده ليهمس له شقيقه اخدت البت فين هي فين بيسو
رد عليه بلا مبالاة طلعت لبسمله فوق
نظر له اخيه بخبث اه يا نمس و انا عمال اقول راح فين ماشي يا عم الله يسهله
بينما في الأعلى دقت خديجة الباب لتستمع لصوت صديقتها من الداخل
ركضت لها بسمله لتأخذ حقيبتها فتحتها لتخرج منها أحمر شفاه لكن بحثت على خافي العيوب و لم تجده لتردف و هي على وشك البكاء مش معايا خديجة أنتِ معاكي صح.
نظرت لها بعدم فهم لتتساءل بغباء هو ايه ده ما ان رفعت الأخرى وجهها لها حتى شهقت بفزع ايه ده ايه إلى حصل في شفتك ده الفنانات بيروحوا لبنان علشان يعملوا كدة
ضربت جبهتها بكفها المشكلة مش في شفتي خالص و اظهرت رقبتها
فتحت خديجة عينيها بعدم تصديق و انا إلى كنت قلقانة و اقول دلوقتي بتاخد علقة
نظرت لها بغيظ بت انتِ رخمة زي خطيبك و بعدين ده عقاب بردوا على فكرة.
اخرجت لها خديجة خافي العيوب من حقيبتها قائلة بغرور مش عارفة من غيري كنتِ هتعملي ايه.
 في الأسفل انتهوا من تحضير سفرة الطعام
محمد ب تساؤل آمال فين البنات
قبل ان يجيبه أحدهم جاءوا لتردف خديجة احنا هنا اهو يا بابا
جلس سيف و عينيه تخرج قلوب لتلك الأطباق أمامه تحتوي على طعامه المفضل هو و شقيقه يلا انا عصافير بطني بتموت
شرع الجميع في تناول الطعام ب استمتاع
و انتهوا من تناوله ليجلس الجميع لإحتساء الشاي.
بسمله ب هدوء بابا احنا المفروض نمشي علشان في عندي امتحان الصبح و بعد الأكلة دي هموت و أنام
سيف الدين اه طبعا يا حبيبتي و كمان علشان تجهيزات الفراح و نظر إلى مراد اعمل حسابك يا مراد أنك مش هتشوفها من النهاردة غير يوم الفرح ان شاء الله
انفعل واقفاً ايه لا طبعاً يا عمي أكيد حضرتك بتهزر مينفعش أصلاً.
ابتسم ب تسلية هزار ايه و لو على التجهيزات كلنا هنساعدها و البيت بتاعكم جاهز من كله بس الفرش و الحاجات الناقصة و بعدين انا عايز بنتي في حضني مش كفاية هتأخدها مني
نظر لزوجته ب تذمر و عاد بنظره إلى عمه قائلاً بتردد أيوة يا عمي بس
وقف عمه من مجلسه ليقف خلفه باقي عائلته مبسش يا مراد سيبهالي شوية كلها أسبوعين و هتكون في بيتك و هتأخدها مني دي الجوهرة بتاعتي و أول فرحتي يا ابني.
نظر له قائلاً ب استسلام ماشي يا عمي إلى حضرتك تشوفه
قام محمد من مجلسه نستأذن احنا كمان يا جماعة
ودعوا الجميع و رحلوا ليجلس مراد بصمت و كأنه لن يراها لعامين ليس فقط مجرد أسبوعين
جلس عز بجانبه من ناحية و احتل سيف الناحية الأخرى
عز جرى ايه يا واد دول هما أسبوعين بس و تنور بيتك و تملالي البيت ده عيال
ليتابع شقيقه بمرح و بعدين ده انت كنت مقضيها ضرب فوق.
ضحك مراد بخفه ليردف قاصدا استفزازه مراتي يا سوفا يعني أعمل إلى أنا عايزه
غمز له عز بس ايه موضوع الضرب ده يا مارو
نقل مراد أنظاره بين الاثنين حتى أنت يا بابا
ليجيبه والده ب استنكار الله مش بطمن على عيالي يا واد و مستقبل العائلة
نظر سيف لوالده متقلقش يا زوز عايزك مطمن يا حبيبي ابنك الكبير هيرفع رأسك
عز عارف يا سوفا انا خايف منك بس يا حبيبي لأن عمك محمد خلاك قطعت خلف.
ما ان قال ذلك حتى ضحك مراد بقوة و شهق سيف ب عدم تصديق كدة يا عز ماشي خليك فاكر بس أنا غلطان اني قاعد معاكم أصلا و وقف متجهاً نحو الدرج ليتابع ب استفزار و بعدين يا مارو انا هشوف خديجة و بيسو طول الأسبوعين و انت محروم ياعيني
قذفه بالوسادة بطل بقى ده أنت مستفز.
 مر منذ ذلك اليوم عشرة أيام كان كلا من الفتيات يدرسون بجد بسبب امتحاناتهم و من الناحية الأخرى كانوا يهتمون ب أمور الزفاف
حتى سيف لم يستطع رؤية خديجة سوى مرات قليلة جدا و مراد قرر شغل نفسه في العمل و تحضيرات الزفاف و لم يحدث زوجته كثيرا حتى لا يشغلها عن دراستها
بينما الفتيات يجلسون في منزل خديجة للاستعداد ل آخر امتحان.
خديجة أنا عايزة أعرف أنتي خايفة من ايه أنتي مخلصة المنهج مرتين و زي الفل ليه الخوف
نظرت الأخرى للكتاب أمامها أنتي عارفة ان الدكتور ده مبينزليش من زور و بعدين مراد مكلمنيش من أسبوع بيكلم بابا يطمن عملت ايه في الامتحان و بس
خديجة ب مكر قولي كدة بقى مراد ايه رأيك نروحلهم على الشركة
نظرت لها الأخرى ب تفكير بس بابا قال اننا منشوفش بعض و كمان أحنا منعرفش هما فين.
خديجة لو على عمو سيف هنكلمه لكن دلوقتي اتصلي بالسكرتيرة و أعرفي هما موجودين ولا لأ
نظرت لها بتردد لتسحب هاتفها للاتصال و فتحت المكبر ألو اذيك يا منال
لتجيب الأخرى ب احترام الحمدلله يا أفندم
تحمحمت و هي تنظر لخديجة هو دكتور مراد و الباش مهندس سيف عندك
لتجيب الأخرى بعملية أيوة عندنا اجتماع بعد عشر دقايق مع الآنسة مايسة مدكور
هنا شهق الاثنتين ليخرج صوتهما في الوقت نعم مايسة مدكور.
فزعت الأخرى لتتحدث بتعلثم في حاجة حضرتك
نظرت بسمله إلى خديجة ب تحذير لتتابع حديثها مع الفتاة احم لا مفيش حاجة كملي يا منال في حاجة بعد الاجتماع
لتجيبها الأخرى ب هدوء و بعد الاجتماع في عشاء عمل بليل تابع للصفقة دي
اغلقت معها الهاتف لتنظر لصديقتها بتقولك مايسة مدكور جوزي هيجتمع مع البنت إلى كانت هتموت عليه في الجامعة.
التمعت الأخرى عينيها بشر دي لفت على كله يا بيسو انا مش هفضل قاعدة كدة و سيف ممكن يريل عليها عادي.
 صرخ اخيه بهلع يالهوي يا مراد لو بيسو ولا خديجة عرفوا ان مايسة هتعتب الشركة هيولعوها
نظر له بضجر و هما ايه إلى هيعرفهم تلاقيهم دلوقتي مفحوتين في مذاكرة استرجل كدة شوية و متخافش
حرك شفتيه ب سخرية و أنت ما شاء الله عليك مش خايف طب أنا خديجة غلبانة لكن مراتك مجنونة
قبل ان يتحدث أحدهم دخلت منال آنسة مايسة في غرفة الإجتماعات
مراد تمام يا منال اتفضلي أنتِ ناقص خمس دقايق على الاجتماع أصلاً.
خرجت من الغرفة ليتساءل سيف بمكر آنسة هي لسة لغاية دلوقتي آنسة هي مستنياك ولا ايه يا كبير
نظر له مراد بطرف عينه ليقرص وجنته بخفة مين عارف يا سوفا يمكن مستنياك أنت يا صغنن يا قمر
همس بعدم استيعاب صغنن يا قمر و تابع بصوت مرتفع مكدبش عليك يا مارو البت حلوة بردوا
فتح مراد عينيه على مصرعها حلوة بردوا و أمسكه من ملابسه يلا يا زفت قدامي
حاول التخلص من يده قائلاً ب تذمر على فكرة عيب كدة أنا مهندس محترم.
تحركوا إلى غرفة الاجتماعات ليرو سيدة في نفس عمر سيف رغم انهم في الشتاء لكنها خلعت سترتها لتبقى بملابسها التي كانت عارية الكتفين و تصل إلى ركبتيها
وقفت ب ترحاب انتوا متعرفوش قد ايه فرحت لما عرفت اني هشتغل معاكم و مدت يدها لتصافح مراد
لكنه رفض ب أدب أسف يا مايسة بس أنا مبقتش أسلم و اكيد احنا أسعد اننا هنشتغل معاكي
ابتسمت ب إحراج لكن سيف سحب يدها ليصافحها بترحيب انا بسلم عادي.
جلسوا ليبدأ الاجتماع و مناقشة العقود لتردف مايسة مفيش أي ثغرة في العقد أعتقد نمضي دلوقتي مفيش داعي للانتظار
نظر لها سيف قائلا بمرح كان على عينينا و الله يا بنتي بس المصنع ليه شريك ثالث ف لازم يكون موجود علشان يمضي
بينما في الخارج
كانت منال محاصرة بين الفتاتين
لتتساءل خديجة بصوت مخيف هي جوه من امتى يا منال.
لتتابع الأخرى بالنبرة ذاتها و لابسة ايه يا منال ها لكنها صامته بخوف ليرتفع صوت بسمله قليلا ما تتكلمي يا منال
مررت نظرها على الفتاتين بخوف لتردف بتعلثم هي كانت لابسه شتوي عادي بس بعد ما دخلت الاوضة قلعت
نظروا لبعض ليردفا في الوقت ذاته قلعت ايه يا نهار مش فايت
نظرت خديجة إلى صديقتها بمكر أنتِ المفروض شريكة في المصنع إلى بيتفقوا على صفقة فيه دلوقتي حركت بسمله رأسها موافقة و واقفة ليه ما تقتحمي.
توجها الاثنتان إلى الباب لتفتح بسمله الباب بخفه على هذا السؤال الذي صدر من مايسة مين بقى الشريك الثالث
أجابتها بهدوء أنا يا روحي
رفع الجميع نظره تجاه الباب ليندب سيف حظه العسر يالهوي يادي المصيبة استخبى ولا أروح فين دلوقتي
نظر إلى شقيقة بجانبه لينقذه من تلك التي ترسل له نظرات نارية لكن وجده يمرر نظره على زوجته بشوق و لهفة.
ليفيق الآخر من لهفته على صوت زوجته الذي يوجد في نبرته شيء من الغضب ايه يا دكتور مش كان المفروض الإجتماع ده ميتمش غير في وجودي
قبل ان يتحدث مراد تحدثت مايسة هو أنتِ بقى أنا من ساعة ما شوفتك قلت أنك داخله على طمع و أديكي أهو أخدتي نصيبك في المصنع
تجاهلتها و هي تجلس على طاولة الإجتماعات أمام مراد و هي تأرجح ساقيها بغنج لا أنا داخلة على جواز مش كدة يا حبيبي
ابتسم لها ليهمس بخفوت وحشتني يا شرس أنت يا قمر.
تأفأفت مايسة بغضب لتنظر إلى خديجة و مين الكيوت دي
ضحك سيف بسخرية و هو يهمس كيوت آه دايماً المظاهر خداعة كدة
خديجة و هي تصطنع اللطف أنا خديجة قولتيلي أسمك ايه اه اه افتكرت مايصة
ضحك الجميع بخفه لتردف مايسة ب استحقار بيئة أوي يا سوفا مين البتاعة دي.
تحولت نظرات خديجة إلى شر و هي تجهز ساعديها لتقف صديقتها كذلك ليردفا سوياً بتلك النبرة التي تعود إلى القتلة بيئة آه تعالي بقى يا حبيبتي علشان نوريكي البيئة إلى بجد.
 
							