قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية حمايا العزيز للكاتبة بسملة عمارة الفصل السادس والثلاثون

رواية حمايا العزيز للكاتبة بسملة عمارة الفصل السادس والثلاثون

رواية حمايا العزيز للكاتبة بسملة عمارة الفصل السادس والثلاثون

يشد ذراعيه حولها نائماً بعمق بعد ليلتهم العاصفة بينما الأخرى عانقته إلى صدرها نائمة بعمق
عودة إلى ما قبل عام و بضعة أسابيع
في الثامنة مساءً في إحدى العيادات العريقة
نظرة لها الطبيبة النسائية ما شاء الله ألف مبروك يا دكتورة ده البيبي بقاله عشر أسابيع ما شاء الله
ابتلعت بصعوبة بوجه مصدوم أطفالها مازال عمرهم خمسة أشهر و بضعة أيام بس أنا لسه والدة مكملتش كام شهر.

خلعت الطبيبة نظارتها الطبية نصيب يا دكتورة الأطفال دول نعمة من عند ربنا دلوقتي هكتبلك على شوية حاجات و كمان هنضطر نوقف رضاعة خالص
اومأت لها لتنهي جلستها معها ثم تحركت بشرود بالتأكيد لن تؤذيه لتنقطع يدها قبل أن تفعل خرجت لتصعد إلى سيارتها و قررت التجول بالسيارة عل عقلها و قلبها يصبحون بخير قليلا.

أخذها الوقت قليلا حتى الحادية عشر مساءاً ألقت نظرة على النيل الذي كانت جالسة أمامه خالعة سترتها ليضرب الهواء البارد جسدها بعنف تنهدت بعمق لتعيد خصلات شعرها المفرود للخلف بقوة قليلا ليخرج صوتها ب استياء حكمتك يارب
وقفت بشرود متجهه إلى سيارتها و عقلها مشوش و الشعور بتلك المسؤولية التي تزداد عليها و كأنها على وشك قتلها.

جلست أمام عجلة القيادة بشرود قاتل لدقائق قبل ان تتنفس بقوة و تنطلق بسيارتها كانت تسير بهدوء شارده لكنها تتابع الطريق
لتفيق على اقتراب تلك السيارة التي كانت تحتوي على ثلاثة شباب لتتحكم في عجلة القيادة بصعوبة مع استمرار التضييق عليها من قبلهم
ليردف أحدهم بقذارة ايه يا مزة ما تقفي كدة هنتفاهم يا قمر.

نظرت لهم بطرف عينيها و ارتعش جسدها و هي تحاول الفرار منهم مع ازدياد خوفها و توترها كذلك خاصة و هما مازالوا يقتربون منها بالسيارة بطريقة همجية لترفع نظرها إلى هاتفها
مع ذلك كان متابعتهم تعالي بس هندفيكي حد يلبس كدة في البرد ده
و اخيرا اجاب مراد عليها ليصل لها صوته القلق انتِ فين ايه إلى اخرك كدة
لتصرخ الأخرى مع اصطدامهم بجانب السيارة الحقني يا مراد الحقني أنا و ابني و النبي يا مراد.

شعر الآخر و كأن روحه تُسحب انتِ فين ايه إلى بيحصل عندك بالظبط
ردت عليه بتوتر انا في طريق الرجوع للبيت بس و خرجت منها صرخة مدوية عندما تكرر اصطدامهم انا بعتلك اللوكيشن
تحرك الآخر سريعا إلى سيارته و خلفه كان يركض شقيقه بعدم فهم بينما مراد تابع مهدئاً زوجته حاولي تتفادي إلى بيحصلك أنا دقايق و أكون عندك صمت بعدم فهم طب ممكن تفهميني ايه إلى بيحصل عندك.

لم تحتاج للتفسير له خاصة بعد صوت احدهم أقفي احسنلك بدل ما أنتِ و العربية دي تكونوا حته واحدة
و تابع الآخر ملهوش لازمة التليفون يا قطة ده أنتِ هتوجبي معانا ساعة ولا اتنين و تروحي
تفهم الآخر ما يحدث لها ليزيد من سرعة قيادته غير مهتما لشيء سواها و هو يستمع إلى تنفسها السريع الناتج عن توترها.

حاولت كثيرا السيطرة على عجلة القيادة متحملة على نفسها حتى نجح الآخرون في سد عليها الطريق بعد ان اصطدموا بسيارتها بقوة من جانبها جعلتها تلتصق بجانب الطريق
صرخت مع تشوش حدث لها من قوة التصادم لتنتفض مع فتح أحدهم الباب و هي تحاول المقاومة لكنها على وشك فقدان الوعي بالفعل
اخر ما رأته كانت تلك الفتاة التي ضربت الفتى على رأسه بقطعة حديدية بعد ان تصرف رجلين الأمن الخاصين بها مع الآخرين.

اقتربت منها سيفدا بقلق لتتساءل و هي تضرب على وجنتها يا انسه ولا يا مدام أنتِ كويسة أنا بلغت البوليس يا بنتي طب انتي سامعاني
فتحت الأخرى نصف عينيها و هي تشعر بالألم يفتك أسفلها لتهمس مراد
هنا كان وصل مراد ليذهب لها ركضاً نظر لها بخوف هامساً ب اسمها بينما سيفدا فزعت و هي ترى كمية الدماء التي بدأت في الظهور أسفلها
نظرت له لتتساءل انت مين انت كمان مش مهم شيلها خلينا نلحق نوديها المستشفى.

حملها سريعا و هو يتحرك خلفها لم يفيق من صدمته سوى عندما وضعها على ذلك السرير المتحرك
اقترب سيف منه ليربت على كتفه بخفه البوليس قبض على العيال دول
اوميء له المهم أطمن عليها بس و بعد كدة أفوقلهم
بجانبهم أتي أحدهم ركضاً على تلك الفتاة التي لا يعرف اسمها حتى ليعرفه مع حديث الآخر سيفدا أنتِ كويسة حبيبتي اومال حادثة ايه إلى أنتِ جاية فيها طب حصلك حاجة.

نفت مهدئه له و تحدثت بهدوء لتطمئنه بعد ان شفقت عليه اشش اهدى يا سليم انا جاية معاها بس ممكن تدخلها أنت هي غالبا حالة إجهاض بسبب إلى حصلها
اوميء لها و هو يدخل تلك الغرفة بينما ثلاثتهم ينتظرون بقلق، مرت ساعات معدودة عليهم ليخرج سليم و الأسف بادي على وجه مع اقتراب الثلاثة منه.

ليتحدث آسفا دون النظر إلى وجوههم للاسف الرحم متضرر جدا بسبب النزيف إلى كان غير معتاد مع تعرضها لصدمات عنيفة إجهاض بطريقة بشعة عايزين اذن أهلها علشان نستأصله
هنا تحدث مراد سريعا لا اعمل اي حاجة إلا دي هي مش هتستحمل
رفع سليم نظره بعد سماع هذا الصوت مراد انت بتعمل ايه هنا هي إلى جوه دي قريبتك
شد على خصلات شعره بقوة ليجيبه بتوسل مراتي يا سليم اعمل اي حاجة بس إلا دي.

ليفسر له الآخر ب اسف حتى لو سيبته يا مراد هو هيكون شبه تالف و هيحتاج علاج طويل المدى ده لو عرفنا نسيطر على النزيف
هنا تدخلت سيفدا هو أنتوا عندكم أولاد
أجابها بهدوء اه أربعة
نظر الاثنان لبعض ليبادر سليم طب ما شاء الله يعني موجودين على العموم أنا هتصرف متقلقش
بالفعل تم السيطرة على النزيف لينهار مراد بعد سماعه انها دخلت في غيبوبة و لا احد يعلم متى ستفيق.

مر شهر عليه بين أطفاله الذين لا يتوقفوا عن السؤال عن والدتهم الغائبة او الصغار اللذان لا يتقبلوا الحليب الاصطناعي و قد ظهر ضعفهم الجسدي و المستشفى ليتوسلها ل تستيقظ
جلس بجانبها كعادته نومتها فادة جسدها و رحمها خاصة
ساعدته سيفدا و حراسها في القضية بشهادتهم بما رأوا بينما شقيقة وقف في المصنع و الشركة.

نظر لها لينحني مقبلاً جبهتها بحنو وحشتيني ايه مش ناوية تفوقي بقى بلاش علشاني علشان زين و عز و زينة و يزن كفاية كدة يا حبيبتي
تنهد ب احباط ليقف بعد دخول سيفدا ايه يا دكتور هو حضرتك مبتروحش ولا ايه أكيد ولادك محتاجينك
بدل نظراته بينهما انا و ولادي محتاجينها هي عن إذنك يا دكتورة
خرج من الغرفة لتنظر لها سيفدا تُشبهها تلاحظ ذلك انحنت هامسة لها على فكرة بيحبك اوي.

دخل عليها سليم لكنها لم ترفع نظرها له لذلك اردف ب انفعال سيفدا أنتِ لازم تسمعيني
تجاهلته ناظرة ل بسمله و مؤشراتها قبل ان تتحرك إلى الخارج حاول إمساك ذراعها لكنها صرخت به إياك تلمسني
مع تلك الصرخة فتحت الأخرى عينيها ب انزعاج لتردف بصوت ضعيف بس بقى
نظروا لها بعدم تصديق ليخرج سليم لينادي مراد بينما عادت لها سيفدا مهرولة لتردف بعبث الله دي عينيكِ رمادي لأ ليه حق يقعد ليل و نهار.

ضيقت عينيها بعدم فهم قبل ان تتسع عينيها قائلة مراد هو فين
لم تكمل حديثها حتى دخل الآخر مهرولا ليجلس أرضاً على ركبتيه بجانبها حمدالله على السلامة يا روحي
نظرة إلى مظهره و لحيته ب استغراب لتتحسس وجنته ايه ده هو انا نايمة كدة بقالي قد ايه
هنا دخل سيف متهكماً شوف القادرة بقالك شهر ياختي لغاية أما عيالك مش طيروا جبهتي دول دمروها.

ضحكت بخفة حتى شعرت ب ألم أسفل معدتها وضعت يدها على رحمها و نظرة له بنظرة يفهمها ليوميء لها ب أسف ظاهر على وجه تساقطت دموعها بقهرة و تذكرت كل ما حدث في هذا اليوم المشؤوم
عانقها له بقوة و هو يربت على ظهرها مستنشقاً رائحتها بعمق اهدي يا روحي
اقترب منها سيف كذلك ليقف بجانب سيفدا التي كانت تراقبها ب اعين دامعة بتعيطي على ايه يا بنتي ده ربنا نجدك و الله كفاية عليكِ يزن يكره اي حد انه يعملها تاني و الله.

هنا فقط تذكرت أطفالها لتبتعد عن مراد متسائلة بهستيرية هما فين مراد هما ايه إلى حصلهم كويسين
اومئ لها سريعا كويسين و الله و طنت نجلاء و خديجة جايبينهم و جايين اهو
و ها هو اليوم أخذ عليهم الحكم الذي يريده ليكونوا عبرة للجميع.

جلس سيف و حوله ستة أطفال و بجانبه زوجته تحمل بين أحشائها السابع
لا يوجد عاقل في تلك الجلسة سوى عز الدين و عز و زين أطفال شقيقه
نظر لذلك الصغير ألا قولي يا يزن انت طالع شيطان لمين
ضيق الصغير عينيه بعدم فهم قبل ان ينزل ب كف يده الصغير على وجنة عمه بقوة
شهق سيف بقوة و نظر للصغير بغيظ واضعاً يده على مكان صفعته اه يا ابن مراد ده أبوك نسمة يا واد.

لتهمس خديجة بغيظ قصدك ابوه رخم غيور متملك لكن نسمه لا محصلش
ضيق عينيه ناظراً لها دي هرمونات حمل و طلعتيها على اخويا الغلبان ولا ده شعورك الحقيقي
نظرة له و كأنه ب رأسين تتساءل لما تزوجته و لما هي حامل و لما تجلس بين كل هؤلاء الأطفال
تنهدت بقوة بقولك ايه يا سيف انا مش طايقة نفسي اصلا هيبقى انت و عيالك و كمان أخوك لا كدة كتير عليا انا اتسرعت في قرار الحمل ده مكنش لازم احمل دلوقتي.

رفع حاجبيه قبل ان يشهق متهكماً و قد خرج صوته مرتفع نعم ياختي أكون ضربتك على ايدك ولا شربتك حاجة صفرا
ضمت حاجبيها بضيق بقولك ايه انت تبعد عني و تروح تلعب مع الحضانة دي
نظر للصغار بحنو ليلقي نظرة على يزن الصغير بين يديه و كيف يلتف عز و زين حول زينة مانعين صغيره عنها و كأن مراد قام بتوصيتهم بذلك و غفت فريدة بجانب جدها
نظر عز لجده ليتساءل جدو هو بابي بعتنا هنا ليه.

رمق عز الدين الصغير ليبدل نظره إلى سيف ها معرفش يا حبيبي اسأل عمك
توجهت أنظار الصغير الفضولية لسيف الذي اردف بتلاعب علشان يلعب مع أمك يا زوز توسعت أعين والده و خديجة كذلك من وقاحته مع الطفل
تنهد عز بقلة حيلة ليردف بتذمر يووووه بردوا أمك يا سيف
ضحك و بقوة كونه تجاهل ما قاله و ركز على هذا فقط خلاص يا سي عز بيلعب مع مامي ها حلو كدة
اوميء له برضا ليتدخل زين حلو طب ليه احنا هنا مش هناك علشان نلعب معاهم.

فتح سيف فمه و هو يحاول تجميع حديثه لكن هنا صرخ فارس بحماس أنقذه أو هو ظن ذلك و أنا كمان عايز ألعب معاهم يا بابي
قاطع عز الدين هذا الحديث الذي سيأخذ منحنى أخر يلا على النوم يا أولاد كفاية كدة النهاردة
وقف ليقف حوله الصغار بينما هتف زين بتعقل جدو احنا هنام مع يزن و زينة مش هنسيبهم لوحدهم
تشدق سيف بسخرية يا سلام أما رجالة و أخوات كبار بصحيح و لما يعيطوا هترضعوهم ولا ايه.

نظروا له بقلة حيلة مش هنعرف نرضعهم طبعا يا سيف ماما بس إلى بترضعهم بس هما بياكلوا و بيشربوا لبن من الببرونة عادي
قبل ان يُكمل سيف سخريته أوقفه والده و بعدين يا سيف هتعمل عقلك بعقل العيال
ليجيبه بتذمر و هو يشعر بالشفقة على صغيره شوف لافين حوالين البت ازاي يا بابا فيها ايه يعني أما يسيبوا الواد يبوسها.

و أخيراً نام الأطفال و ها هو سيف يمدد جسده على الفراش في انتظار زوجته التي أطالت في المرحاض قليلا
لينادي بقلق خديجة أنتِ كويسة يا حبيبتي
لتجيبه من الداخل اه يا حبيبي تنهد في انتظارها
خرجت له بعد لحظات بوجه شاحب ليقف متحركاً لها بفزع ايه إلى حصل غثيان برضوا.

اومئت له بوهن أسندها برفق حتى الفراش ليمددها عليه ثم تمدد بجانبها عانقها إلى صدره و هو يمرر يده على ظهرها بحنو معلش يا روحي ما الجنة مش بالساهل بردوا
رفعت نظرها له سريعاً جنة أنت عايز تموتني يا سيف
اشار على نفسه بملامح مصدومة أنا يا بنتي ده يالهوي على الغباء يا ماما مش الجنة تحت أقدام الأمهات
اومأت له و لم يصل لها المعنى بعد اه و بعدين.

ضرب جبهته بكفه بغيظ يعني يا حبيبتي الجنة مش بالساهل علشان كدة الحمل و الولادة صعبين جدا ها وصلت ولا اجيب عز أبن أخويا يفهمك
حركت رأسها ب استيعاب اها فهمت
ضربها على كتفها بخفة حمدالله على السلامة يا حاجة
نظر إلى معدتها الصغيرة هي في شهرها الرابع الان تفتكري هتجيبيلي قرد ولا قردة المرادي
رفعت كتفيها و الله معرفش مش حاسة حاجة خالص غير أني قرفانة.

وقف من جانبها بتوجس قرفانة اه طب سلام انا دلوقتي هروح انام مع فريدة و فارس بدل ما تقلبي عليه و نقضيها نكد
نادت عليه سيف استنى أنت رايح فين
تجاهلها قائلا بلا سيف بلا بتاع بقى أنتِ مش قرفانة نامي يا خديجة.

اليوم التالي في منزل مراد عز الدين الخالي من أطفاله على غير عادة
ابتعدت عنه متذمرة لقد أوشكت الشمس على الغروب اه مراد ولادك لوحدهم و هيجننوهم.

الصق شفتيه بخاصتها ليوقفها عن التحدث بالتراهات هل تظن ان ليلة تُكفيه بعد حرمان عام كامل حاولت الابتعاد عنه ليرفع يده صافعاً أسفل خصرها بقوة خرجت منها صرخة مكتومة بسبب شفتيه ليهمس الأخر و مازالت شفتيه ملتصقة بخاصتها متحسساً جسدها قبل ان يردف بعبث أشتاقت له قبل ما تبعدي افتكري أحنا فين و ازاي يا روحي
عضت على شفتيها قبل ان تردف ب دلال علها تبدل رأيه مراد و حياتي يا حبيبي.

نفى ب عناد و هو ينهل من شهدها و ينعم بقربها المحبب لقلبه
ابتعد عنها بعد فترة لتردف بأنفاس لاهثة ليضمها له بقوة كفاية بجد حبيبي
نفى ب تذمر أنا سايبك ليهم سنة بحالها ايه مش قادرين يقعدوا يومين بعيد عنك
نظرت له بقلة حيلة لتلجأ لتلك الطريقة زينة هناك مع فارس و أنت عارف سيف ما هيصدق
تفحصها بشك و ل لحظة تخيل الأمر ليوقف تخيلاته سريعا و فرحتها كونها انتصرت عليه لا أنا موصي العيال ميبعدوش عنها.

عضت على شفتيها بخفة لتقترب منه مقبلة شفتيه بخفة و امتدت يدها ببطء مثير لتفك ذراعيه من حولها ما ان فعلت حتى وقفت سريعاً لتركض إلى الحمام
اغلقت الباب خلفها بالمفتاح لتستمع إلى صوته من الخارج شاطرة يا روحي خدي شاور بقى علشان تطلعيلي فريش بس متنسيش أن أوضة اللبس مقفولة وريني بقى هتخرجي أزاي
ضربة جبهتها بكفها بخفة أوف مراد بقى أعقل شوية تجاهلها الآخر مبتسماً ب استفزاز.

و قد قرر ان يستحم هو كذلك لكن سيستعين ب حمام آخر عاد متذمراً ليدق على بابها بيسو أنتِ عارفة حبيبتي لو خليتيني أستحمى معاكي هسيبك تروحي لعيالك
فتحت الباب سريعا و هي ترتدي روب الاستحمام الخاص بها أحلف
سحبها له بقوة قليلاً لترتطم بجسده و حياتك عندي يلا بقى قبل ما أغير رأيي.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة