قصص و روايات - روايات صعيدية :

رواية شد عصب للكاتبة سعاد محمد سلامة الفصل الثامن والأربعون

رواية شد عصب للكاتبة سعاد محمد سلامة الفصل الثامن والأربعون

رواية شد عصب للكاتبة سعاد محمد سلامة الفصل الثامن والأربعون

بكره فى المغرض.

ترجلت غفران من القطار، تبسمت لذالك السائق الذي كان ينتظرها أمام محطة القطار، توجهت إليه مباشرة حتى وصلت لكن فجأة تعثرت إحدي قدميها وإلتوت، بسبب عدم إنتباهها لذالك المطب الغير ممهد بالشارع وكادت تسقط أرضا أمام باب السياره لولا أن وصول ماهر بنفس اللحظه وجذبها عليه قبل أن تسقط، أصبح جسدها بالكامل ملتصق بجسده من يراهم يظن أنهم يحتضنان بعض، كانت غفران بغفوه منها للحظات قبل أن تنتبه بسبب هرولة السائق إليها، سألا: أستاذه غفران إنت بخير.

إبتعدت غفران عن ماهر وإتكئت على باب السياره قائله: لاء رجلي إتنت وبتوجعني، وصلني يمكن يكون جزع بسيط.
فتحت باب السياره تحاول التغلب على هذا الآلم، لم تنتبه الى ماهر، الأ حين صعد للمقعد الخلفي للسياره، نظرت لإنعكاسه في مرآة السياره قائله: حضرتك أنا صحيح نسيت أشكرك، بس مش معني كده تركب العربيه بدون إذن.

نظر لها ماهر في المرآه قائلا ببرود: أعتقد بعد ما أنقذت حضرتك من الوقوع عالاسفلت أستحق توصليني بسكتك.
ردت غفران: كان لازم تسأل قبل ما تركب العربيه مش يمكن طريقنا مش واحد، عالعموم إتفضل فلوس أهى تقدر تركب بيهم تاكسي يوصلك، وبشكرك جدا.
قالت غفران هذا وإستدارت له تعطي له بعض المال.

نظر ماهر لذالك المبلغ الضئيل بنظره بإستحقار، وتضايق ثم وجه حديثه للسائق قائلا بأمر: وصلنا للبيت يا مسعد الآنسه واضح إنها متعرفش أنا مين.
شعرت غفران بالضيق من طريقة حديث ماهر المتغطرسه، وتسألت بنبرة إستهزاء: وحضرتك تبقى مين بقى، محافظ القليوبيه مثلا.
نظر لها ماهر بإستهجان وقبل أن يرد رد مسعد قائلا: أعذرها يا ماهر بيه الآنسه غفران متعرفش إن حضرتك تبقى ماهر بيه إبن عم الآنسه أفنان.

نظرت غفران ل ماهر بإندهاش قائله: إنت ماهر إبن عم أفنان اللى عايش في فرنسا، رجعت أمتي.
نظر لها ماهر بغضب قائلا: واضح إن بنت عم كلمتك عني قبل كده، هي أفنان كده دايما بتثق في أى حد بسرعه حتى قبل ما تعرف هو يستحق الثقه دى أو لاء.
شعرت غفران بالغيظ منه قائله: فعلا أفنان بتغلط كتير، وأكبر مثال قدامي أهو وصفها ليك كان كله غلط.
إغتاظ ماهر قائلا: قصدك أيه؟

ردت غفران وهي تنظر الى مسعد قائله: لو سمحت يا عم مسعد وصلنا للبيت بسرعه لآن رجلي شاده عليا شويه، محتاجه أخد مسكن.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة