نوفيلا حظابط سوسو للكاتبة نداء علي الفصل التاسع
ساجدة نزلت سلمت على حماتها وجد سيف
مهدي: بسم الله ماشاء الله ايه الحلاوة دي
ساجدة: دي عيونك الحلوين ياجدو
رقية: لا بابا عنده حق، انت الله اكبر زي القمر ربنا يابنتي يعوض عليكم ويرزقكم بالخلف الصالح
ساجدة: قريب ان شاء الله يا ماما
سيف بصلها بصدمة، ورقيه فرحت جدا وقالتلها:
بجد ياحبيبتى يعني هبقي تيته قريب
ساجدة مقالتش اه او لأ، حضنت حماتها وقالتلها دعواتك انتي بس.
رقية ومهدي مشيوا وسيف رجع لساجده نفسه يقتلها
سيف: انتي ازاي تقولي لماما انك حامل، معقول تلعبي بيها وبقلبها للدرجة دي
ساجدة: انا مقولتش حامل
سيف: ومقولتيش لأ، يعني عشمتيها عالفاضي
ساجدة: مكنتش اقصد، خلاص لما يرجعوا بالسلامة هقولها الحقيقة
سيف: حقيقة ايه دي ان شاء الله
ساجدة: هقولها اننا هنتطلق واخليها تشوفلك عروسة جديدة.
سيف ملحقش يرد لان الباب كان بيخبط، قرب من الباب وفتح لقي ماجد قدامه بيبتسمله بمكر وهو بيقول
مساء الخير ياجوز اختي، ديدا صاحية
ساجدة: انا صاحية ياحبيبى، تعالي
سيف: اهي ردت عليك ياخويا، اتفضل ادخل
ماجد: انحرفتي يا ديدا ولابسه بينك، ليه كده
ساجدة: تغيير يا ميجو، اصل انا ناوية اغير كل حاجة في حياتي قريب اوووي
سيف: تقصدي ايه بكلامك ده.
ساجدة: مقصدش حاجة يا حبيبي، انا بكلم ماجد مش قصدي عليك خالص، يلا بقي ساعدوني علشان نحط الاكل
ماجد: يلا، انا واقع من الجوع
ساجدة: انا عملتلك كل الأكل اللي بتحبه يا قلبي
سيف بهمس: ضربة في قلبك انتي وهو، بقي انتي بدأتي الحرب يا سوسو، اصبري عليا وهتشوفي.
ساجدة جهزت السفرة، وماجد قعد ياكل بنفس مفتوحة
ماجد: الاكل تحفة يا ديدا تسلم ايدك، بس سيف مبياكلش ليه
ساجدة: مش بتاكل ليه يا سيف
سيف: هاكل ايه، ده انتي عامله كل الأكل اللي انا بكرهه، كأنك قصداها
ساجدة: انا أسفة ياحبيبي معلش، اصل ماجد بيحب الاكل ده وانا مأخدتش بالي
تحب اعملك حاجة معينة
سيف: متشكر، كلي انتي وهو انا مليش نفس
ماجد فضل قاعد مع ساجدة وقت طويل يهزروا ويضحكوا ومتجاهلين سيف تماما.
ماجد مشي بعد فترة، وساجدة دخلت تنضف المطبخ
سيف فهم انها بتحاول تضايقه ومحاولش يعترض او يبين انه متضايق وده جنن ساجدة اكتر، قررت تسيب البيت يومين وتروح بيت ابوها يمكن بعدها عنه يخليها تركز
ساجدة: انا هروح اقعد عند بابا يومين
سيف: لأ
ساجدة: ليه ان شاء الله
سيف: من غير ليه ممنوع تباتي برة البيت وياريت تهدي شوية وتبطلي تعصبيني، انا مقدر زعلك بس صبري له حدود.
ساجدة: وانا مش عاوزة اقعد هنا، ايه هتقعدني معاك بالعافية
سيف: البسي هدومك وتعالي نتعشى برة
ساجدة: مش عاوزة انا أكلت، روح انت اتعشي وسبني
سيف: جدك كلمني انبارح وعزمنا على خطوبة ابن عمك
ساجدة: مش رايحة انا اصلا بقالي سنين مرحتش عندهم وبعدين ملوش لزوم يشوفونا مع بعض واحنا كلها كام شهر وكل واحد يروح لحاله.
سيف زهق من اسلوبها وردها عليه، قرب منها ببطئ ومسك ايدها وقربها منه وقالها بتحذير: لو مصممة على كلامك يبقي نتجوز الأول واخد حقي ولا عاوزاني اسيبك كده وتتجوزي واحد غيري يكتشف انك مازالتي عذراء، ياعذراء الربيع
ساجدة برغم قوتها بس قرب سيف منها بيخليها طفلة خجولة مشاعرها بريئة، وردة لسه بتفتح لأول مرة، غمضت عيونها بخجل وهو اتنهد بعمق وقالها
اديني فرصة واصبري عليا وانا هفهمك كل حاجة، ممكن.
ساجدة مفيش رد، بس فتحت عنيها وحاولت تعرف هو فعلا بيتكلم بجد ولا دي كدبة جديدة
سيف: والله العظيم ما بكدب عليكي انا بس محتاج وقت
ساجدة: حاضر يا سيف هديلك الوقت اللي انت طلبته بس أتأكد ان مهما كانت اسبابك عمري ما هسامحك
سيف: وقتها هنشوف وقرارك انا هحترمه مهما كان.
بعد عدة ايام ساجدة وسيف سافروا سوهاج مع اهلها واخواتها
الكل رحب بسيف باعتبار انه اول مرة يزور سوهاج ولأنه الوحيد اللي غريب عنهم ساجدة تقريبا كل اخواتها متجوزين من قرايبهم، ماعدا قمر وثائر
صفوان: يا اهلا بيك يا سيف يا ولدي نورت البلد
سيف: منورة بأهلها
صفوان تحب تطلع تريح فوج على ما الحريم يجهزوا الوكل ولا تخرج معانا عالغيط نتشمسوا شوية وتشوف ارضنا
سيف: لا هطلع مع حضرتك اتمشى..
سيف خرج مع صفوان واولاده وساجدة طلعت فوق مع اخواتها البنات تغير هدومها وترتاح من السفر
قمر لاحظت ان ساجدة ساكته فسالتها بحب: مالك يا سوجي، ساكته ليه
ساجدة: مفيش بس مرهقة من المشوار
قمر: اكيد ولا انتي زعلانة مع سيف، ملاحظة انك بتكلميه بحدود
ساجدة: لا مفيش حاجة بس انتي عارفة انا مبحبش البلد هنا وهو صمم اننا نحضر خطوبة ابن عمك.
قمر: عنده حق يا حبيبتي دي اول مناسبة تتعزموا عليها بعد جوازكم وبعدين فكيها شوية خلاص مفيش حد يقدر يضايقك وجوزك ما شاء الله منور والكل عينه عليه
ساجدة: ماشي يا قمر، ان شاء الله هحاول بس عاوزة انام شوية وهقوم فايقة.
سيف قضي اليوم مع اهل ساجدة في الارض واتغدوا وسط الزرع والجو كان جميل واغلب الموجودين عجبتهم شخصيته الرزينة القوية، بيتكلم مع الكل بذكاء وعنده اجابة لكل الأسئلة، انتهي اليوم ورجعوا البيت علشان الضيوف بدوءا يوصلوا لحفلة الخطوبة
والبنات لبسوا واستعدوا كل واحدة لبست اللي يناسبها وساجدة كانت مستعدة بفستان رقيق مميز اختارته هي وعهود لما خرجوا سوا.
فردت شعرها زي سيف ما بيحبه وحطت مكياج بسيط ونزلت مع اخواتها..
ولاد عمها كانوا مركزين معاها اوي وسيف اخد باله بس حاول يهدي نفسه، بعد شوية واحد من ولاد عم ساجدة اسمه صهيب
وصل والكل رحب بيها جدا، وهو عيونه ثبتت عند ساجدة
صهيب في نفسه: معقول دي ساجدة اللي انا رفضت اتجوزها وقلت مسترجلة، ماشاء الله دي بقت زي القمر
ساجدة رفعت عيونها ولاحظت نظراته، ومن غير ما تفكر قربت من سيف ومسكت ايده.
سيف بهدوء: مين الواد ده
ساجدة: ده ابن عمي، اخو مصطفي ورامي ورضوان
سيف: وبيبصلك كده ليه، شكله عاوز يتروق
ساجدة ضحكت وصوتها لفت نظر الواقفين معاهم، صهيب قرب منها هي وسيف ومد ايده لساجدة وهو مبتسم وبيقول
ازيك يا ساجدة وحشتينا من زمان مشفتكيش
سيف مد ايده وسلم على صهيب وهو بيبتسم بهدوء بس ضغط على ايد صهيب بتحذير وقال:
مدام ساجدة زي ما انت عارف شغلها مهم ومعندهاش وقت فاضي تضيعه
صهيب: اه طبعا أكيد...
سيف استأذن منهم وطلع مع ساجدة لأنه مقدرش يتحمل نظرات صهيب اكتر من كده وخاف يتهور ويبوظ الحفلة
سيف: احنا هنقعد هنا شوية لحد ما قريبك الغبي ده يغور في اي داهية
ساجدة: متقلقش هو بس مستغرب لأنه مشفنيش من فترة وبعدين صهيب اخر واحد ممكن تغير منه
سيف بسخرية: ليه مش راجل؟ ولا هو كمان اخوكي في الرضاعة.
ساجدة: لأ، بس من فترة جدي طلب منه يتقدملي وهو رفض بشدة وقالهم بقي اخرتها اتجوز ساجدة، ويومها ماما هي وبابا اتخانقوا بسببي هي قالتله انه السبب اني اكون مسترجلة وهو قالها انها السبب علشان معرفتش تجيبله ولد، بس ياسيدي وانتهت الحدوته على كده، صهيب رفضني لأنه عاوز يتجوز بنوته حلوة ومزة مش ظابط شرطة مسترجلة.
بعد كلام ساجدة سيف ابتسم بسعادة وساجدة بصتله باستنكار، قرب هو منها واتكلم بحب واضح وهو بيحرك شعرها بأيده وهمسلها:
رفض يتجوزك لأنه حمار مبيفهمش، مقدرش يقدر قيمة النعمة اللي كانت قدامه وسابها للي يستحقها وبيتمناها من اول يوم شافها داخلة كلية الشرطة وهي مكشرة ومبتتكلمش مع حد، وقتها عرفت اني هتجوزك وهتكوني نصيبي يا سوسو.
ساجدة دقات قلبها رفضت تسمع تحذير عقلها وكانت بتتمني سيف يكمل كلامه، وأكدلها كلامه بلمساته وهمسه بحبه لكل حاجة فيها
سيف بهمس: انا بعشق قوتك وضعفك، بتوه لما بتضحكي وبحس بالعجز لما تبكي
مينفعش تفكري ان واحد زي قريبك ده كان في يوم هياخدك مني، سيف السباعي لما يحب حد مستحيل يسيبه وانا حبيت ومبقاش بايدي ابعد فاهمة
ساجدة بهمس: سيف، سبني انزل الحفلة
سيف بجرأة: قرب من شفايفها وسكتت ساجدة.
حاولت تبعده بس غصب عنه اتجاوبت معاه وقربت منه اكتر
بعد وقت بينهم سيف بعد عن ساجدة بصعوبة ضمها لحضنه واتكلم برغبة حبيب مشتاق لحبيبته وقالها
اول ما نرجع شقتنا انا مش هقدر التزم باتفاقنا، انا عاوز عيال كتير ياسوسو
ساجدة بخجل وصوت مهزوز: سيف خلاص بقي
سيف: قومي يلا خلينا ننزل شكلهم هيلبسوا الشبكة.
الكل واقف في الحفلة منتظرين العريس يلبس الشبكة للعروسة بس فجأة حصل هجوم غريب ومفاجئ من مجموعة رجالة واضح انهم من اهل البلد ماسكين سلاح وداخلين عينهم على رضوان
واحد من الرجالة مسك رضوان وحط المسدس على راسه وهو بيتكلم بسخرية وتهديد وبيقول
مش جبل ما تخطب يا غالي كنت تعزم نسايبك لاول
صفوان بغضب: نسايب مين يا راجل انت، جنيت اياك، انت معرفش رضوان الرفاعي ولا اييه.
الراجل رد ببرود وطلع ورقة من جيبه واداها لصفوان
الورقة كانت عقد جواز عرفي بين رضوان وبنت
صفوان: وااه، ايه الكلام ديه يا رضوان، انت صوح متجوز ياولدي، وعرفي كمان
الراجل: خبر ايه عاد فاكرنا جايين نروموا بلانا عليكم، احنا جايين نغسلوا عارنا بايدينا وفي داركم وجدام الكل
صفوان بحذر: طول بالك ياواد عمي، كل عجده وليها حلال
الراجل: الا الشرف ملوش حل غير الدم.
ثائر: وانت فاكر الدنيا سايبه ولا احنا هنسيبك تخرج على رجلك
الراجل: تاري وياه هو ياحضرة الظابط، واي حد هيجرب مني هيكون هو الجاني على روحه
صفوان: خلاص يا ابني نزل سلاحك واخزي الشيطان والنهاردة نكتب كتابهم وجدام البلد كلها
الراجل: لع، انا رايد اخد روحه بيدي وروح الفاجرة اللي سلمته نفسها
رضوان بخوف: والله ما لمستها احنا كنا بنحب بعض وكتبنا الورقتين دول بس.
الراجل ضرب رضوان بضهر المسدس بكل قوته والرجالة اللي معاه رفعوا سلاحهم في وش الموجودين
وجدان فضلت تولول وتنعي حظها، وساجدة اتسحبت بمهارة لحد ما وصلت عند ثائر ومسكت ايده وهو فهم انها عاوزة المسدس بتاعه
في الاول كان خايف عليها بس مفيش قدامه حل تاني.
ساجدة اخدت قرارها وسيف كان شايفها وبيحذرها تتحرك وقبل ما يمنعها كانت ضرب 3 رصاصات في ايد الرجالة التلاته اللي ماسكين السلاح، سرعتها ودقتها في اصابتهم عملت للكل حالة من الشلل المؤقت، سيف بسرعة البرق انقض عالراجل اللي ماسك رضوان وضربه بقوة لحد ما فقد الوعي
ثائر وساجدة كتفوا الرجالة اللي كانوا بيهددوهم
وطلبت ساجدة من جدها يقفل باب البيت لحد ما الشرطة توصل ويلاقوا حل.
صفوان بتعب: ملهاش لزوم الحكومة الراجل مغلطش، واحد وبيدافع عن شرفه، قرب من رضوان وضربه بالقلم بكل قوته وكلمه بحسرة وقاله
طول عمرنا بنتباهي بيك وبخواتك ونجول خلفتنا كلها رجالة، النهاردة ضيعت هيبتنا وشرفنا بين الناس ياخسيس
مطلبتش مني اجوزهالك ليه، داير تضحك على بنات الناس يارضوان
ساجدة: حاول تتفاهم مع الراجل ده ياجدي وشوفوا دكتور للناس المصابة دي
صفوان: جميلك في رجبتي لحد ما اموت يابت عبدالحق.
ساجدة: ياااه اول مرة تناديني بأسم ابويا ياجدي من يوم ما اتولدت وانت بتقولي يابنت سميحة
عموما انا عملت واجبي كظابط شرطة واتمني تكون انت وجدتي فهمتوا اني ارجل من الف واحد من عينة رضوان، صلحوا غلطته بدل ما الراجل يقتل أخته وتشيلوا ذنبها في رقبتكم
سيف ابتسم بهدوء وقرب منها وقالها: عرفتي بقي انا ليه بحبك، لأنك ساجدة مش مهم بنت مين الأهم انتي مين.
النقيب ساجدة، أمهر قناصة في الداخلية، وبنظرة واحدة منك خطفتي قلب تعلب الصاعقة.
سيف بعد ما رجعوا من سوهاج حاول يركز كل طاقته في القبض على العصابة وقفل القضية
قدر سيف يوصل لكل افراد التنظيم وفضل قدامه اخر خطوة وهي التنفيذ.
يوم تنفيذ العملية..
سيف: ساجدة انا عارف انك هتقدري كلامي ومش هتناقشيني فيه، انا طالع مهمة صعبة ومعرفش هرجع منها ولا لأ، بس اوعدك لو رجعت هعوضك وافهمك كل حاجة، بس ادعيلي
ساجدة بخوف: سيف ارجوك بلاش الحركات دي عملية ايه انا عارفة انك بعدت عن الجيش من زمان
سيف: مقدرتش ياقلبي، حاجات كتير منعتني اني استسلم اهمها واجبي وقسمي ان افدي البلد بروحي ودمي، مقدرتش اقعد اتفرج واسيب غيري يضحي.
سامحيني اني خبيت عليكي بس خوفي هو اللي منعني اقولك، ادعيلي وخليكي قوية وقويني بيكي
ساجدة دموعها خانتها وقلبها وجعها من مجرد تخيلها ان سيف ممكن يحصله حاجة...
سيف مسح دموعها وكمل كلامه بحب: مش عاوز دموعك دي تاني، وعلشان خاطري لو حصلي حاجة خلي بالك من امي وجدي، نهال الحمد لله انا جوزتها للي يقدرها واطمنت عليها لكن امي وجدي ملهمش غيري.
مشي خطوتين بس صوتها وهي بتندهله رجعه ليها تاني بلهفة حضنها بكل قوته وهي اتمسكت بحضنه كأنها طفلة بتحتمي بأبوها وخايفه تسيبه
القوات اتحركت الهجوم بدأ بإشارة من سيف اللي كان ماشي بكل هدوء وطلع على شقة رهف.
فتحتله باب شقتها وهي مبتسمة، وهو ابتسملها بثقة
روجينا: اخيرا ياسيف، ده انت تقيل اوووي
سيف: المهم اني جيتلك
رهف: عندك حق، تحب تشرب ايه
سيف: اي حاجة من ايدك
روهف قربت منه بدلع وبدأت تلمس وشه بحركات مثيره وهو مقدرش يتحمل قربها منه اكتر، مد ايده يشدها ناحيته اكتر وهي اتجاوبت معاه، وبسرعه كان مخدرها بأبره في رقبتها وغابت عن الوعي.
سيف: ينفع كده ياولية انتي، كان زماني في حضن سوسو حبيبتي بقولها كلام مهم يابوز الأخص، يلا مش مشكلة خليني اخلص منكم واركز مع حظابط بقي.
سيف شاور لزمايله وطلعوا خدوا روجينا وبعدها اتحركوا لبيت كريم وسامر وقبضوا عليهم بسهولة لأنهم كانوا سكرانين عالأخر
بدأ سيف ورجالته يتحركوا في اكتر من اتجاه بنفس التوقيت وقدروا يحققوا المطلوب منهم بنجاح لحد ما وصل سيف لهدفه وعرف مين هو الجاسوس اللي اتسبب في موت حكيم وفشل اخر عملية كانوا فيها مع بعض.
سيف بوعيد وغضب: كنت حاسس انك واطي وخسيس ياعاصم بس متخيلتش ان كرهك يوصل لدرجة الخيانة
عاصم: برافو عليك ياسيف بجد انا صدقت انك استقلت وانحرفت بعد موت حكيم، تصدق عجبتني اكتر منه، حكيم كان مغفل وبينضحك عليه لكن انت طول عمرك ناصح.
سيف هجم عليه يضربه وعاصم كان بيرد ضرباته بمهارة وقوة اكبر
عاصم مسك سلاح ابيض (مطواة) وبدأ يضرب سيف بيها
سيف كان بيتفادي ضرباته بس بالتدريج بدأت قوته تضعف وعاصم ابتسم بخبث وهو شايف سيف بيتألم من الإصابات اللي مالية جسمه.