قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية إيفدوكيا للكاتبة إيمان عادل الفصل الثالث والأربعون

رواية إيفدوكيا للكاتبة إيمان عادل الفصل الثالث والأربعون

رواية إيفدوكيا للكاتبة إيمان عادل الفصل الثالث والأربعون

أخبريني بصدق. هل كنتِ ستطلبين الطلاق لو لم يكن لهاري وجود في حياتكِ؟ سألت بيرت بنبرة متوترة أما عن ايفدوكيا فقد انفرج فمها قليلاً بدهشه، لم تتوقع هذا السؤال قط ولا تُنكر أن ذلك السؤال قد أزعجها لكنها أجبرت نفسها على الإبتسام وحاولت أن تُجيب عن ذلك السؤاب بصدر رحب متجنبة الإهانه التي شعرت بها.

أجل بيرت كنت سأطلب الطلاق، حياتي كانت جحيم برفقة ليو. لكن خوفي، عدم شجاعتي وتفكيري الزائد فيما سيحدث بعد الطلاق كانت تلك العوامل تمنعني من اتخاذ الخطوة هو فقط ساعدني على الحصول على حريتي، علاقتنا ليست كما تظني بيرت.
حقاً؟

ألا تُصدقيني؟ أتظنين أنتِ ايضاً أنني خائنة؟ إلهي، هاري كان مجرد صديق يُساعدني في الصعاب التي واجهتها وبدونه لكنت الآن مازلت برفقة ليو أُعنف كل يوم! علاقتي بهاري كانت تحوي الكثير من الحدود والمحظورات.
أنا حقاً أسفة.

لا بأس بيرت لستِ أول من يظن هذا، تُصبحين على خير.
ايفدوكيا انتظري من فضلكِ شعرت بيرت بتأنيب ضمير وندمت على ذلك السؤال لكن لا يوجد ما تفعله حيال ذلك سوى الإعتذار.

أنا حقاً مُتعبة بيرت وأريد النوم. انسحبت ايفدوكيا من تلك المحادثة المُرهقه وتوجهت إلى حجرتها، لم تُشعل الضوء لتوهم بيرت أنها ستنام حقاً لكنها توجهت نحو الشرفة لتقوم بفتح الشرفة وتجلس على الحافة الداخلية لها بينما تركت شعرها يتحرر من ربطته سامحه للنسمات بمداعبته.
هل هذا منزلكِ؟ سأل وهو يشير إلى أحدي المنازل.

لا ليس هذا، لكنه قريب من هنا
حسناً دعيني أسير معكِ إلى هناك.

لا. يكفي هنا
اردفت لتهم بالرحيل ليقاطعها صوته قائلاً بسخريه: لا شكر على واجب.

هل تنتظر الشكر مني حقاً على كونك وغد؟ سألته بنبرة ساخرة.
أياً يكن، وداعاً يا غامضه.

ابتسمت لتذكرها لهذا الموقف فهي كانت تقف بالقرب من موقع الشرفة تلك حينما رأته للمرة الأولى، كان كلاهما يتعامل بالكثير من السُخف لكنها كانت مُصادفة لطيفة لن تُنكر.
لما كل البدايات جيدة ولكن النهايات مأساوية؟ لما انتقل الأمر من بعض الجمل السخيفة، المُساعدة، المزاح، الجمل اللطيفة والإعتراف إلا الخيانة والتجريح والاستهزاء ثم اللا شيء.

انهمرت دمعة من عيناها لتمسحها سريعاً لكن اتبعتها واحدة آخرى فسمحت لدموعها بالإنهمار هذه المرة، كل شيء يحدث حولها أو معها يضغطها بصورة بشعة. هل ظنت بيرت ايضاً انها خانت زوجها مع ذلك الشاب الثري؟

لقد تعاملت مع هاري بكل إلتزام حينما كانت زوجة ليو لقد كان صديق لا أكثر ثم أصبح صديق مُقرب فيما بعد، وكانت ايفدوكيا صارمة في تعاملها معه وليست مُشكلتها أن هاري كان يكن لها بعض الإعجاب في فترة سابقة، لكن الآن وبعد أن أصبحت حرة ومن حقها أن تُحب هاري أو غيره مازالت تتلقى بعض اللوم والأسئلة التي تجرح كرامتها.

رحلت بيرت في اليوم التالي ولم تتحدث هي وايفدوكيا سوى محادثات طفيفة، بيرت تعلم أنها اخطأت وايفدوكيا لا تملك طاقة للعتاب أو الشجار لذا هي تتحدث على قدر طاقتها فقط.

مرت بضع أيام آخرى وقد أعلمها ريان أن عليها الإنتهاء من التصاميم لأنها اليوم ستُعرض على مدير الشركة والذي لن يُخبرهم أي تصميم قد اختار لكنهم سيعرفون ذلك بعد إنتهاء عرض الأزياء.

كانت تشعر ببعض الحماس والكثير من التوتر. تدعو بداخلها أن يتم قبول تصميمها لعل ذلك سيكون بصيص الأمل لحياة أفضل، كانت تُفكر انه سيكون من الرائع لو أن هناك معجزة حدثت لتجعل ماديسون جزءاً من عرض الأزياء ذلك. سيكون من اللطيف أن ترتدي شقيقتها ثوب من تصميمها لكنها تعلم أن ماديسون لو علمت أن الثوب من تصميم ايفدوكيا لربما رفضت ارتدائه.

حاولت طرد تلك الفكرة من رأسها فيكفي ما لديها من أحزان بالفعل كي تخترع المزيد من الأحزان في عقلها.

صباح الخير ريان.

صباح الخير ايفدوكيا، أين التصاميم خاصتي؟

لقد جئت الفتاة المسئولة عن تسليمهم، لا تقلقِ يتم وضع اسم كل مُصمم على التمثال الذي يُعرض عليه الثوب لذا لن يسرق احد التصميم لا تقلقِ أجاب سريعاً لتقهقه هي، لقد عرف كل ما ارادت قوله وإن كانت لن تستخدم لفظ سرقة لأن ذلك ليس من الأدب لكن في النهاية قد قام بإيصال فكرتها.

اشكرك على طمئنتِ، بالمناسبة كيف حال فريدي؟

على الرحب كما أنني تأكدت من وضع اسم ثلاثتنا هنا على التصاميم خاصتنا بشكل صحيح، إنه بخير اشكركِ. ابتسمت ثم ذهبت نحو مكتبها لتجلس.

والآن ماذا سنفعل بعد ان انتهى ما قد طُلب منا؟

سنعمل على تصاميم صيفية جديدة، لقد طلب المُدير ان تكون الثياب سهله الإرتداء والخلع كما أنها يجب أن تجمع بين كونها مريحة وفي الوقت ذاته أنيقة.

تبدو هذه المعادلة صعبة بعض الشيء لكن لا مُشكلة سأبذل قصارى جهدي. اردفت ثم جاءت زميلتهم لتُحييهم ويفعلوا المثل ثم يبدأ ثلاثتهم العمل على التصاميم.

مر اليوم طويلاً مُرهِقاً لكنها اعتادت الأمر، كانت أيامها متشابهه مُمله مؤخراً، عادت إلى منزلها بتعب دون أن تنتبه لتلك السيارة التي تقف أمام منزلها حيث كان يجلس هو في الداخل يُحاول إطفاء نيران شوقه من اختلاس بعض النظرات نحوها، ابتسامتها للأطفال الذين يلعبون في الشارع. حديثها مع صاحب محل البقالة بالقرب من منزلها، إعادتها لخصلات شعرها للخلف كي تستطيع أن ترى جيداً لتقوم بفتح باب منزلها.

تفاصيل صغيرة غير مهمة للجميع لكن بالنسبة له كانت أشياء تُغذي روحه وتُنعش مشاعره، لقد انشغل في الأيام الماضية عنها وحقاً يشعر بالأسف نحو تلك الكلمات القاسية التي بصقها في وجهها في آخر مرة تحدث إليها. يود الإعتذار، الإفصاح عن مشاعره، يود أن يُخبرها حقيقة ما حدث بينه وبين ماديسون، يريد أن يأتي بدليل براءته. يريد أن يضمها أن تصبح ملكه وأن يصبح ملكها. لكن لا شيء يحدث وفق ما نتمنى هذه هي الحياة!

تبني الكثير من الآمال ثم يأتي القدر ليدعس كل تلك الآمال والأحلام التي بنيتها بحيث تُصبح مساوية للأرض.

دق هاتف هاري ليُخرجه من تأمله، كانت مديرة مكتبه لا يدري ما الذي قد يجعلها تتصل به الآن.

مرحباً، ماذا هناك؟

سيد هاري لقد وصلتكَ ثلاث دعوات.

تحدثي! دعوات ماذا؟ زفاف؟ أحتفال بمولود جديد؟ احتفال بشركة؟ ماذا؟ انفعل هاري دون قصد لكنها قد اعتادت بالفعل كما انها على وشك إخباره بأخبار ستثيره غضبه على أي حال.

دعوات لحضور عروض أزياء.

كلهم لنفس الشركة أم لا؟

أجل. شركة أليكس كولين. اردفت بنبرة مُرتجفه ليسب أسفل أنفاسه، وكأن هذا ما كان ينقصه.

حسناً ارسلي لي صور تلك الدعوات. قال بنبرة خاليه من الحياة لتُجيبه ب على الفور سيدي ثم يُغلق الخط وهو يُعيد خصلات شعره إلى الخلف بضيق.

مرت بضع أيام حتى جاء يوم العرض الأول، وتحديداً في قاعة العرض
حيث كانت قاعة كبيرة تحوي مقاعد على الجانبين وفي المنتصف كان هناك ممر طويل لتسير أعلاه عارضات الأزياء، اشترى هاري باقة زهور قيمة وكبيرة وقد وضع عليها بطاقة تهنئه تحمل نكهه ساخرة. جعل احد حراسه يحملها وهو يتوجه نحو المكان في الموعد المُحدد، يرتدي قميص رمادي اللون وبذلة سوداء ضيقة أنيقة. أعاد خصلات شعره للخلف وحاول تثبيتها قدر الإمكان.

اوه سيد ستايلز قد قام بتشريفِ بقدومه.

أعلم أنه شرف لكَ ومفاجأة كذلك اردف هاري بنبرة واثقة مع ابتسامة جانبية ثم أشار للحارس خاصته بأن يمنح باقة الزهور لأليكس.

لطالما امتلكت ذوقاً رفيع هاري، يُشبه ذوقي.

اتفق مع الجزء الأول فقط من جملتك فأنا املك ذوقاً رفيع وأنتَ دوماً ما تحاول تقليدي وسرقة أسلوبي المُختلف امتعض وجه أليكس لكنه حاول إرغام نفسه على الإبتسام، للأسف كان هاري يسرد حقائق لذلك شعر أليكس بالضيق.

تفضل هاري، ستجد مقعدك إلى جانب المقعد خاصتي. اردف بإبتسامة مصطنعة محاولاً إخفاء ضيقه، يحاول عدم التصرف بتهور كي لا يُفسد الحفل خاصته.

ذهب هاري ليجلس حيث أشارت له أحدى الفتيات المُنظمات للحفل، يجلس براحة وهو يضع أحدى قدميه فوق الآخرى. بضع دقائق مرت ليأتي أليكس ويجلس إلى جانبه.

مر وقتاً طويلاً منذ آخر مرة جلسنا فيها إلى جوار بعضنا البعض.

أجل، وإن كان ذلك ليس بالشيء السيء على أي حال. سخر منه هاري، فهو يعي تماماً ما يحاول أليكس أن يصل إليه وهاري لن يقبل بأي علاقة تجمعه بأليكس سواء إن كانت مُجرد صداقة أو علاقة عمل.

أنتَ قاسي للغاية هاري.

أعلم. أنهى هاري الحديث بهذه الإجابة القاتمة، تلاشت ابتسامة أليكس لكن سرعان ما عدت مجدداً لإقتراب بعض الصحفيين ولأن العرض كان على وشك البدء.

بدأت العارضات في السير على الممشى، بينما ينظر هاري إلى التصاميم وبداخله بدأ يشعر بالقلق، يبدو أن أليكس قد قام بتطوير أسلوبه ويبدو أنه قد حصل على مصممين ذو كفاءة عالية. تمعن هاري مجدداً في التصاميم حتى لاحظ تصميمين يشعر أن الأسلوب خاصتهم مألوف بعض الشيء، فبخبرته في أمور الأزياء يستطيع أن يعرف صاحب التصميم، لكنه في تلك المرة قد كذب حدسه فمن المستحيل أن تكون ايفدوكيا صاحبه هذه التصاميم!

لقد حصلت على مُصممه أزياء جديدة، إنها ماهرة للغاية. ثلاثة من هذه التصاميم من صنع يدها، بالإضافة إلى ذلك فهي مُثيرة للغاية. ماذا كان اسمها؟ أجل ايفدوكيا فور سماع هاري الحرف الأول من اسمها اشتعل غضباً ولم يشعر بنفسه إلا حينما ادرك انه فوق أليكس يلكمه العديد من اللكمات بيد بينما يُمسك بعنقه باليد الآخرى، الصياح يتعالي بينما هرول الصحافيون والمصورون نحوهم ليقوموا بإلتقاط الشجار، لم يُقاوم أليكس كثيراً مما كان غريباً بعض الشيء لكن هاري لم يهتم. جاء حراس هاري يحاولون جذبة بعيداً عن أليكس. ابتعد هاري اخيراً ليُغادر المكان وهو يسير بغضب، خصلات شعره مُبعثرة على وجنته ووجه قد ابتل ببعض قطرات العرق وقميصه قد ارتفع للأعلى قليلاً وقد فُتحت بعض ازراره.

ابتعدوا. لقد قلت ابتعدوا صرخ هاري في الصحفيين ليُفسحوا الطريق بخوف بينما ظل أحدهم واقفاً يحاول تصويره ليركض هاري بحركة فجائية نحوه ويُمسك الكاميرا خاصته ويُطيح بها ارضاً ثم يدعسها بيده وسط توسل المُصور لكنه لم يهتم بل اكمل سيره كأن شيئاً لم يحدث.

لا يرغب بالعودة إلى المنزل، رؤية آن وزوجها لن يكون مفيداً في الوضع الحالي. يذهب إلى أحدى الفنادق الذي اعتاد المكوث فيها يقوم بحجز غرفة ويصعد إليها سريعاً، يرتمي على الفراش بعد أن خلع معطفة وقميصة. يبعث برسالة إلى نايل.

نايل أنا بفندق هل يُمكنك القدوم؟ لا أشعر أنني في حالة جيدة. لا أريد أن أقوم بالمزيد من الأفعال المتهورة بالتأكيد سيصلك خبر عن ما قد فعلت.

في منزل ايفدوكيا.

تجلس إلى جانب بيرت ويتناول كلاهما البوشار بينما ينظرون إلى التلفاز بملل لا شيء جديد، مشاهدة أحدى البرامج التي تتحدث عن المشاهير ورجال الأعمال يُعد أمر مُسلي خاصة أن كلاهما يعمل في مجال الأزياء لذا فرؤية المصممين العالمين والمُفضلين لديهم سيكون أمر لطيف. كان كل شيء يسير على ما يُرام حتى ظهر مقطع على الشاشة وسط دهشة مُقدمي البرنامج نفسهم. يظهر هاري في أحدى عروض الأزياء بينما يعتدي بالضرب على أحدهم، لم تكن الإضاءة جيدة للغاية لترى ايفدوكيا الشخص الذي يتم ضربه لكن بعد قراءة الشريط أسفل الفيديو.

هاري ستايلز يعتدي بالضرب على منافسه أليكس كولين في أحدى عروض الأزياء، ولا يتوقف الأمر هنا بل يعتدي على أحدى المصورين شهقه صدرت منها، تنظر إلى التلفاز غير مُصدقة. تظهر صورتان على كل جانب من التلفاز واحدة لهاري والآخرى لأليكس. واللعنة! ذلك الفتى يعبث مع هاري بشدة، تُرى ماذا حدث كي يغضب هاري بهذا الشكل الجنوني والذي يجعله ينسى تماماً أين يجلس ومن حوله وأن الكاميرات توجد في كل أنش في ذلك المكان! كانت تلك الأسئلة جميعاً تدور في ذهنها تكاد تجن.

واللعنة كيف حدث هذا؟ سألت بيرت بصوت مُرتفع بينما مازالت عين ايفدوكيا مُعلقة على التلفاز.

إنه يُدمر نفسه بنفسه اردفت بيرت وهي ترفع كتفيها بإستنكار بينما صححت ايفدوكيا جُملتها قائلة:
بل يتم تدميره عمداً.

ماذا تقصدين؟ سألت بيرت ببلاهتها المُعتادة.

ألا ترين؟ ذلك الشاب هو نفسه الذي قابلنا في المطعم ذلك اليوم. إنه يلاحقني. إنه في كل مكان من حولي، يعبث مع هاري ومعي ايضاً. إنه يود تدميره بنبرة غاضبة صرحت ايفدوكيا، هي لم تشعر بالراحة قط تجاه أليكس ذلك والذي علمت اسمه مؤخراً.

لكن لماذا؟

هذا ما أحتاج إلى معرفته.

ربما يكون منافساً له.

إنه ليس منافس عادي. هناك أمر ما يفوق المُنافسة، لقد ألقى أليكس بالطُعم وهاري كالغبي قد ألتقطة بسهوله سيحتاج لأكثر من أسبوعين كي تجد وسائل الإعلام ووسائل التواصل الإجتماعي موضوعاً آخر لتتحدث بشأنه.

أرى أنكِ مهتمة كثيراً، لم اتوقع هذا منكِ.

إلهي بيرت ما مشكلتكِ؟ أنا لست سيئة لتلك الدرجة، نعم هناك خلافات بيننا في الوضع العادي لكن الآن. الأمر قد اختلف كثيراً اردفت ايفدوكيا بصدق بينما أخذت تبحث عن شيء داخل هاتفها ويبدو أنها وجدتها ثم غادرت مقعدها وتوجهت نحو غرفتها.

إلى أين؟

سأقوم بمكالمة هاتفيه، لن اتأخر لا تقلقِ.

مرحباً.

مرحباً من معي؟

أنا ايفدوكيا چيما.

اوه مرحباً. ايفدوكيا هل تحدثتِ إلى هاري؟ هل تعرفين أين هو الآن؟ أنا قلقة للغاية بشأنه والعديد من الصحافيين يقفون أمام منزلنا وأمي غاضبة للغاية. بنبرة باكية صرحت چيما بكل ما في داخلها وكأنها كانت تنتظر هذه المكالمة لتنفجر باكية.

نحن لا نتحدث چيما أظن أنكِ تعلمين ذلك لكن على أي حال لم اتصل لأخبركِ بشيء عنه بل أردت سؤالكِ عن شيء،.

داخل الغرفة الفندقية يجلس هاري وأمامه زجاجة خمر فاخر فارغة، بينما هناك زجاجة مُشابهه مُلقاه بإهمال بجوار الطاولة الصغيرة الموضوعة أمام الأريكة، خصلات شعره البنية المُبعثرة قد زينت وجهه، يدق باب الغرفة فيقوم بتكاسل وهو يُجيب على الطارق: قادم نايل ضغط على المقبض ليفتح الباب.

ايفدوكيا؟

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة