قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية المطلق و العذراء الجزء الثاني للكاتبة صابرينا الفصل الحادي والعشرون

رواية المطلق و العذراء الجزء الثاني للكاتبة صابرينا الفصل الحادي والعشرون

رواية المطلق و العذراء الجزء الثاني للكاتبة صابرينا الفصل الحادي والعشرون

في شركه الشريف
هبطت من سيارتها ذاهبه إلى الداخل بثوبها وعطرها الفواح قد استحوذت على عقول الجميع
توجهت مباشره إلى مكتب والدهااا
ااسكرتيره بغضب: ي انسه
ي انسه لازم تستاذني الاول
ولكنها كالعاده لم تنظر لهااا او حتى تستاذن الدخول
في مكتب عاصم
كان يحتضن راسه بكلتا يديه يفكر في وعد اين ولماذا رحلت
عاصم: غلطتي ان سميتك وعد
كان لازم ابقي عارف ان كل إلى اسمهم وعد حايرحلوا ويمشوا ويسبوني وحيد.

دخلت شجن وسط صراخ وازعاج السكرتيره لهاا
السكرتيره: ي مستر عااصم قولتلها متدخلش لكنها اصرت تدخل
رفع عاصم احدي حاجبيه للسكرتيره اللعينه وتحدث
عاصم: شجن عاصم الشررريف تدخل وقت ماتحب المكان إلى تحبه
السكرتيره وهي تبتلع ريقهاااا تتحدث بتعلثم خائفه من طردها فهي للتو تعمل هنااا
السكرتيره: ا اس اسفه والله مكنتش اعرف انا
رفعت شجن يدها كي تنصرف من هنااا
فذهبت السكرتيره وتركتهم سويااااا
تحدث عاصم باااهمال.

عاصم: لو جايه عشان تتحديني
او توجعيني في الكلام
فصدقيني انا موجوع ومش قادر اسمعك
لا الوقت ولا المكان مناسبين شجن: لقيتهاااااا؟!
تحدث عاصم بتهكم فهو يعرف انها بعثت سهر لتعطي وعد جرعات وتجعلها مدمنه
والذي بعد قتلها تبين انها كانت عميله اسرائليه
عاصم بتهكم: يهمك الاقيهاااا
شجن بتهكم: يهمني انك تلاقيها قبل العمر مايعدي عليها وهي بعيده عنك
وتنسااااهااااا وتنسي انها موجوده
زي مااعملت فياااا.

ووقتهااا هي لا حاتقدر تسامح ولا تتقبل فكره ان ابوها ماحاولش يدور عليهاااا
ولا حاتقدر ترجعلك
ولا انا عايزاها تبقي شجن تاانيه
كفايه عليك شجن واحده
عاصم: تعرفي الفرق بينك وبين وعد ااي ي شجن
شجن: ااه اوماااال طبعاااااا ازاي معرفش
انااا حااقولك
انا كنت بنتك دورت عليااا سنه اتني ي سيدي خليهم 5
تعبت اتجوزت وجبت إلى نستك وجودي
بقيت تديها الحب والحنان حسسيستها بالامااان
انت عطيتهاااا كل حااجه كانت نقصاااني.

كل حاجه كانت حوجاني
هي خدت الحب وانا ملقتش إلى يديهوني
صمتت شجن لبرهه تستجمع شتات امرها وتحدثت
شجن: تعرف
الكلام في المااضي يوجع ي عااصم
فبلاش منه احسسن
اعمل جهدك ودور عليهاااا
متخليهاش تبقي شجن تانيه كفايه واحده
تحدث عاصم وهو ينظر لاعين شجن
عاصم: تعرفي ااي الفرق بينك وبين وعد
شجن بتهكم تحدثت بسرهاااا: واضح انو مبيفهمش من اول مره اتكلمت فيهااا
بس الفرق إلى اعرفه انها بتحبك وانا عايزه احقق انتقامي منك.

تحدثت شجن بتهكم: ااي هو الفرق؟!
ماهي بنت وانا بنت ولا عندك رائي تاني
عاصم: انتي بنت ووووعد
هي بنت هند
والفرق دااا فرق السمااا والارض
انتي ي شجن بنت الانسانه الوحيده
الي احتلت عرش قلب القنااص والي شافت دموعه وحزنه ولحظااات انهيااره
انتي وجودك كان ثمره حب وعشق وغرام ووجع
وحطي تحت وجع دي الف خط.

برغم الوجع وعد قدمتلي الحب والحب دا اتمثل فيكي جابت نسخه مني لو كنت لقيتكم من زمااان كنتي خدتي قلب وعد وحبها بدل ماكنتي خدتي قسوتي وبعد السنين عنك
اماااا وعد الصغيره
هي بنت هند
بنت
زي اي بنت بتتولد بين اتنين
جمعهم زواج
مفيش بينهم حب
الي بينهم من اكتر من تعايش
عشره
احترام
شغل
ششششغل
ششششغل كتير قووي تقريبااا
بسسس
انتي متخيله ي شجن اني فضلت 17سنه اربي في بنت عشان اخليها نسخه من إلى حبيتهاااا.

كانت وعد هي إلى مصبراني على فراق وعد وفراقك
انتي كنت نتيجه حب وعشق من واحد مطلق مكسور لقي إلى علمته يعني ااي حب
الحب إلى مفيهوش
تملك
ولا غرور
ولا حقد
ولا انتقااام
وعد تبان قويه وكارهاني
بس من جواها متقدرش تحب غيري
ولا تفكر في غيري
شوفي السنين إلى عدت علينا وكانت عارفه انها حاترجعلي
لا قلبها ولا عقلها للحظه يئسوا
وعد كانت نتيجه جواز تعود صالوانات عشره احسبيها زي ما تحسبيهاااا
بس المظلوم بينكم
هي اختك وعد.

علي الاقل كانت طول حياتها معايا برسمها رسمه مش شكلها ولون مش لونها
بس عشان تفكرني باالي هجرتني
علي عكسك انتي ي بنتي
انت شجن في قلبي معزه خااصه
الي انظلم مش انظلم في الحب
الحب في كل حاجه موجود
نكدب ونقول بنحب بعض
نعيش ونقول داييبين في الحب
بس لما حد يتسال
يعني ااي حب بالنسبه ليك
نسكت ومنعرفش نجاوب
ونتوه
وندور
وبردو منلاقيش اجابه
وهو دااا الحلاوه في الحب
ياما ابهات ي بنتي موجوده حولينا
بس مش حاسين بينااا.

ووعد كانت كدااا انا كنت ظالمها
حتي في وجودها
مفتكرش مره دخلت قعدنا سوا وسالتها عنها
وعن احوالها وايامها او صحابها حتي
لو كنت اهتميت شويه بس
هي بتحب اي كارهه ااي
كنت عرفت هي عايزه اااي
دايما كنت احكيلها عنك وعن والدتك وان وعد بتحب كذا وكذا واجيبلها الحجات إلى وعد كانت بتحبهاااا
لو حد انظلم فهي اختك إلى اكتشفت متاخر قوووي انها كانت بتحب واحد تاني ومش عايزه تتجوز عززز.

شجن في سرهاااا: دايمااا ظالم إلى حواليك ومش بتدي اهميه لاي حاجه غير غرورك
وواخد دموعك إلى نزلت مره واتنين وسام شرف
يعني ااي دمعت مره او اتنين
لا الدموع حاتنسيني وجعي
ولا حاتزيل حزني
ولا حتى كافيه انها تزيد من قيمتك في عيوني
تحدثت شجن لهاااا وهي تصفق
شجن: وووواااااووو ي قناااص
حانقضيها مناقشات وكلام لا حايودي ولا حايجيب
بدل ماتروح تقولهااا كدا
قاعد هنااا بتكلمني
روح دور على اختي
هب واقف يمشي بتهالك نحو الباب.

حتي تجاوزاها ووقف امام الباب ومد يده لبديد المقبض
نطقت شجن تلك الكلمه التي تخشب جسده عند سماعهااا
شجن: بابا
كانت تلك الكلمه كفيله لقسم قلب عاصم إلى شظايا لا تحصي
استدار عاصم لرؤيتهااا ولكنها سرعان ماداهمته واحتضنته
اخذت شجن في البكاااااااء والانيين
اتي ذلك الامل من جديد عاد ودق لقلبي الحزين
اخبرني اني ملكه ليومي الجديد
اشرقي وابتسمي فليست الحياه كلها أنين.

اخذ عاااصم شجن بااحضانه واخييييرااا قد سامحته وعفت عنه
كان ينتظر هذااا العناق منذ سنوات عديده
عاااصم: اخييييرا ي بنت وعد ساامحتيني
شجن وهي تحتضنه وتبكي: معرفتش اكرهك اصلاااا
اخذ عااصم شجن بااحضانه ينظر لابنته بحب وقبلهاااا على جبينهااا
عاصم: لو مت انا اسعد انسان في الدنيااا
شجن: بعد الشرر عليك
ان شاله هند
اخذت ضحكاات عاصم تصدر عنه
عاصم: داانتي معبيه منهاااا
شجن وهي تكفكف دموعها
شجن: دور على وعد ي بابا.

عاصم: رايح اشوف وصلوا لايه في التحقيقاات
شجن: متشغلش هم انا بقي هنااا حاابوظ الشغل
لالا قصدي حااظبطه
عاصم: ي خوفي منك ي بدرران ناويه على خراب بيوتنااا
شجن: عيييب انا بفهم في الحساابات وشغل الاداره
عاااصم: طيب اروح انا بقي
كانت تنظر شجن إلى والدها الا ان رحل واختفي اثره من المكتب
شجن بتمثيل: بابا
اهيء اهيء اهيء
التقطت شجن دمعه من اسفل عينها وهي تنظر لهااا
فمحتها في اصبعها وهي تتحدث.

شجن: ، لا تُصدق دموع النساء
فهن كاذابات
اياك ان تضعف امام وعودهم
دائما يتبجحن بالكلام المعسول عن الحب
لكن الحقيقه المطلق التي تجمعهن
هي الطمع والخيانه والغش
من تسبب في طرد ادم من الجنه؟!
الم يستخدم ابليس النساء لهذه الغايه
ان وقعت في الحب يوما فاعلم ان لعنتهم قد حلت عليك لا محل فلا تهرب ‍‍‍
وتذكر
باان الرجل الذي يستطيع الفلت من شرك النساء في هذه الحيااه
لن يولد ابداا.

جلست شجن على كرسي عااصم ووضعت ساق فوق الاخري
شجن: ااااخيييرا وصلت لمكاني الحقيقي
في قلب عاصم وفي شركته
امممم فاضل عززززز وكسره محتوم
وريهاام وجميله واحمد لما يلاقوا ولادهم بيتعذبوا حايموتوا مقهورين
كانت شجن جالسه على مكتبها الا ان سمعت طرقات الباب
شجن: اادخل
دخلت السكرتيره: شجن هانم ارجو حضرتك تسامحيني على الخطا الغير مقصود بس انا اتعودت على اخت حضرتك وعد هانم
شجن بااقتضاب: مفهوم مفهوم.

السكرتيره: مستر عزز طالب بقابل مستر عاصم بخصوص اجتماع
شجن: دخليه انا حااجتمع معاه
السكرتيره: حاضر ي هانم تؤمري بااي حاجه تااني
شجن: هاتيلي سجاير كليوبترا
طبعا في انواع نضيفه بس انا مبعرفش انوا في السجااير بس اعرف الممنواعات.
السكرتيره: حااضر ي فندم
استدارت شجن بكرسيها للخلف وهي تنظر للزجاج
دخل عز المكتب وهو ينظر للاوراق بيده
عز: خااالو في اوراق محتاجه امضتك
استدارت شجن حتى راها عززز وو
عز: انتي.

شجن بتهكم: لا عرفيتهاااا
نظر لها عز بااقتضاب وتحدث
عزز: اافندم
شجن بتهكم: ي عيني انتي لسه بتتعلم جديد في النطق ي ضنايااا
عززز: شششجن احترمي نفسك
شجن: شششش عايز ااي انجزززز
عز: انجززز
شجن: ييييي مش حاانخلص بقي
عزز: فين عاااصم
شجن وارادت ان تجرح عززز: رااح يدور على وعد
عزز بااقتضاب: طيب لما يجي بلغيني
شجن: والشغل يقف
عزز: مبشتغلش مع ستات
شجن: لا وانت الصادق
نايتيهااات
عززز: ااافندم قولي كدااا تاااني.

شجن: انت شاااذ مبتستحملش ستات اعمل لامك اااي
عزززز: شششجن اتادبي اي دخل والدتي في الموضوع
شجن بتهكم: ماهي عمتوووو
ويالا من هماااا مبكلمش شوووااااذ
استدارت بالكرسي واعطته ظهرها
ولكنها اشتعل من الغضب وذهب لهاااا
احكم قبضته على ذراعيهاااا
عزز: قولي كدااا تااني قولتي اااي
شجن ببرود: مش فاكره
تقصد نايتي ولا ش ش
لم تكمل كليمتها بسب مداهمه عزز لها بقبله اطاحت ب حصونهااا وفصلتها عن العالم الاخر.

حتي تلك المدعيه تناست هذا الانتقام اللعين وتجرات وعانقته بذراعيهاااا بتملك ورغبه مطالبه بالمزيد
لم يتفاجيء من رده فعلها وتجاوبها معه على قدر تفاجئه من اقترابه منهااا وطلب المزيد من قبلاتهااااا
شعرت شجن بخطيء مااا فعلت ودفعته عنهااا بعييدا
تااركه المكتب بل خاارج الشركه بااكملهاااا
كان عز حائر من امر.

عز: ااي إلى عملته داااا وبعدين من امته انا بقرب من ست بالشكل دااا حتى وعد عمري مافكرت المسها بالطريقه إلى لمست بيهااا شجن
عزز: اووووف اهدي ي عززز انت عملت كداااا بس عشان تنتقم لرجولتك والكلام إلى هي قالته مش ااكتر بلااش جنان
ااانااا وشجن
لالا انا اتهفيت في عقلي والله
كانت تقود كالمجنونه غير مدركه لاي شيء
شجن: اااي إلى عملته داااا
ااي الجنان داااا ازاي عملت كدااا مع ابن عدوتي.

الست إلى لبست امي قضيه زناااا ابوس ابنهاااا
ازاي اتجن بالشكل داااا ازااااي
لم ترااااا تلك السياااره المقبله عليهاااا وسرعااان ما تصااادمت بالسياااره
شجن بصرخااات عااليه
اعاااااااااااااااااااااااااااا
في شقه جااسم
اخذ جااسم وعد على الفرااش جلب لهاااا منامه مريحه لهاااا كي تستطيع النوم بااريحيه
ومن ثم جلس يتطلع لهاااا يحفظ ملامحهاااا
وبعد ساااعه.

استيقظت من النوم وهي بحاله من الانهياار الجسدي والنفسي غير قادره على تصديق ماحدث
كانت دائما ما تخشي وقائع الاغتصاب ولم تتوقع ان تصبحي احدي ضحاياها
والتي لاتسمي بحادثه الاغتصاب فهي تحت حكم الشرع زوجه
وهذا حق مشروع لزوجهااا
كانت تنظر حولها حيث الغرفه فارغه ومن ثم دخل جااسم الغرفه وهو يضع كلتا يديه بجيبه
اخرجها من تفكيرها صوته وهو يلفظ احرف اسمها
جاسم: وعد
نظرت له وعد تراه ماثلا امامها واضع يديه بجيبه.

كانت في البدايه نظراتها له عابره ولكنها كانت تنظر له وتتمعن في ملامح ذلك الوحش الذي انتهك جسدها بكل عنف وقوه
كانت عينيه عسليه مطعمه بلون العسل وبشرته قمحيه تميل إلى البياض انفه مستقيم شفتاها متناسقه مع وجهه جسده رياضي بحت
كانت صامته تقيمه فتلك الملامح تكاد لا تصدق انها من الممكن ان تفتعل مثل هذا الفعل البغيض
جااااااسم: وعد
تحدثت وعد ببرود وهي تنظر لعينيه
وعد: نعم
جاسم: غريبه رده فعلك.

مش حاتصرخي وتضربي وتزعقي
وعد: مكنش عندي إلى اخسره عشان اعمل كدااا
ماليش الحق في الصريخ
والزعيق
ماانت اخدت إلى عايزه
ودبحتني ي جاسم بيه
وكدا كدا انا مدبوحه ومكسوره من زماان
اخرج جاسم يديه من جيبه واقترب منها يستعطفهااا
جاسم: ووعد
وعد: ارجوك ابعد عني لاني تعباانه ومش في حاله اني اديك حقوقك تاني
لو سمحت ابعد عني
لو عايز تطلقني اتفضل حضرتك
جاسم: انا اسف ي وعد انا اسف
وعد: غريبه اسف
اسف على ااي ي جاسم
علي اي بالظبط.

جاسم: مكنش لازم اعمل كدااا بس انا اتجننت لما لقيت الرسااله في شنطتك
احكيلي ي وعد ااي حكايتك
وعد: حكايتي
حكايتي كانت الرساله دي
وانا اسفه لانك اتجوزت بنت خاطيه
واكملت بنبره تنم عن البكااء
ط
طلقني
جاسم بغضب وهو يقبض على ذراعيهاااا تحدث
جاسم: انتي مش خاااطيه
اوعي تقولي الكلام على نفسك
انتي كنتي بنت
كليمات جااسم كانت كافيه لسكب دلو من المياه المثلجه على راس وعد
تحدثت وعد بنبره مرتجفه
وعد: ب ب بنت ازااي مش فاهمه.

جاسم: وعد انا دكتور جراحه واقدر اميز كويس بين البنت وانا اسف في اللفظ إلى حااقوله
اقدر افرق بين غشاء البكاره والي مركبه
غشاء اصطناعي
وعد: بب بسس ازاي
جااسم: احكيلي كل حااجه عنك ي وعد فهميني ااي إلى حصلك انا جوزك وسندك
وعد بتهكم: بعد إلى عملته فياااا
جااسم: انتي مش عايشه في الجنه
ومتجوزه ملاك ي وعد والي حواليكي مش ملايكه ماشين بااجنحتهم في الارض
ااي واحد مكاني كانت رده فعله كداا
خصوصا انك سكتي وماانكرتيش.

ومعملتيش ااي رده فعل وانا اتجننت.
وعد ببكاء: ولو كنت فعلا مش بنت
كنت عملت ااي
رمتني
وخلاص خلص الموضوع على كداا
جاسم وهو يقبض على ذراعيها بقوه
متحدثااا بغضب
جااسم: افهمي
افهمي رده فعلي ي غبيه
افهمي اناااا بحبك
وعد بتهكم: من اسبوع
من يومين
ولا دا دايما مبررر لاي واحد يعمل كداا في مرااته
جااسم وهو ينطر لعينيها وتحدث بغضب
جاسم: عارفه نغم اختارت في السنه إلى فاتت دي كام بنت غيرك؟!
عاارفه كام بنت اختارتهم غيرك.

اختاارت سته!
وانا كنت دايما بتهرب وابعد عن الموضوع
بس انتي غيرهم كلهم
انتي غيرهم ي وعد
حسيت فيكي حاجه بتشدني حاجه عاوزاني وبتنادي علياااا انتي غيرهم ي وعد
انا محبتكيش من يوم ولااااا
هنا صمت جاسم عن الحديث وتحدث بسره
جاسم: انتي من 3سنين المفروض تكوني ام نغم
انتي إلى الخب إلى مكنش ممكن يتحقق وهربت منه عشان جوازه يمكن تنسيني
لا نسيت ولا حتى الجوازه نجحت
وعد: كمل كنت. بتقول ااي.

جاسم: انا حاساعدك واجيبلك حقك زي ماقولتلك انا جوزك وسندك وضهرك
واذا حبيتي تطلقي بعدها بعدها انا مش حااجبرك تكوني معاياااااااااا
لم يكمل جااسم حديثه الا ووجد صوت طرقااات عاليه على الباااب
جاسم: اكيد نغم حااشوفها واجيلك وتحمحم وهو يتحدث احم احم ارتاحي انتي هنا ومتقوميش لانك تعبانه والحركه الزياده
ممكن تسبب نزيف عن اذنك
واغلق الباب عليهاااا
ذهب جاااسم ليفتح البااب ولكنه صدم مما وجد
جااسم: ع عااصم مهراان.

عاصم: جااسم
قبض عااصم على عنق جاااسم وتحدث بغضب
عاصم: بقي انت تخطف بنتي ي جاااسم انت تعمل كدااا فيااا وانا إلى ساعدتك زمااان في قضيتك
جاااسم وهو يبعد قبضه عااصم عنه تحدث
جااسم: عااصم اهداا اي إلى انت بتعمله دااااا
هبت وعد واقفه حين سمااع صوت والدهااا بالخارج
كان عاصم وجااسم في عراك
الا ان اخرجهم صوت وعد
وعد بنبره باكيه: بابا
نظر عاصم إلى ابنته الصغيره امامه تبكي فلكم جاااسم وابتعد عنه.

كي يذهب لهاااا واخذهااا بااحضانه التي ماانفكت عن البكااء بااحضان والدها
عاصم: كدا ي وعد كدا ي بنتي تهربي وتبعدي عني كنتي قوليلي انك مش بتحبيه مكنش حد ابدا حايجبرك على الجواز منه كنتي تعاليلي وقوليلي انا عمري مااجبرتك على حاجه ي بنتي
كانت بااحضانه تبكي على مافعلته بالماضي
فوالدها لايستحق هذا منهاااا
وعد: انا اسفه ي بابا اسفه
عاصم: تعالي معايا نروح بيتناااا.

وعد بعيون باكيه كانت تنظر لوالدهااااا تترجاه باان لا يااخذهاا
ارادات وعد الصراخ والنفي
وعد في اعماقها: بيتي
بيتي
بيتي إلى فيه انت بس إلى كنت بتحبني وتسمعني
انا عيشت حياتي كلها من غير ام
رغم انها كانت عايشه جمبي وحواليااا
دايما كنت فاكراها بتكرهني
بس لما طردتني ومسمعتنيش
اتاكدت انها كارهاني ومش عايزاني
تحدثت وعد وهي تكفكف دموعها
وعد: انا مش حااقدر ارجع معاك ي بابا دلوقتي.

عاصم بغضب: اومااال عايزه تفضلي مع واحد غريب في بيته
وعد وهي تنظر للارض تحدثت
وعد: انا وجااسم اتجوزناااا
ابعدهااا عاصم عن احضانه متهكماااا
عاصم: اتجوزتيه
اتجوزتيه من ورا ابوكي ي متعلمه
ي مثقفه
ي متربيه
ذهب جااسم إلى وعد واخذهاا بااحضاانه
جاسم: اسمعني ي عاصم حاافهمك كل حااجه
سقط قلب وعد حينما سمعت كليمات جاسم ايعقل ان امر سيفضح امام والدهاااا الان
نظر لهااا جااسم بعينيها وتحدث بصدق.

جاااسم: ابوكي لازم يعرف كل حااجه ي وعد
بلاش نخبي عليه
عاصم بغضب: تخبوا عليااا اااي
جاااسم: فاكر من 3سنين لما جيتلك عشان تساعدني في مشكله الدكاتره إلى كانوا بيسرقوا اعضاء العيانين في المستشفي دون علمي
عاصم بتهكم: ااه فاكر
جاسم: بعد ماا طلعت من عندك خبطت فيااا بنت مزينه شعرها بورود الياسميين
قلب وقع طب سااكت مقدرش يقول كلمه قدام برائتها
من وقتهااا وانا متابع وعد من بعيد لبعيد
عشان متاخدش بالها.

ولما لقيت من سنه انها عندها فيس بوك
كلمتها وكلمتني وحبيناا بعض
كان جاسم صادق بكل كلمه قالهااا ثم استكمل حديثه وسط دهشه وعد لانها تذكرته وتذكرت هذا اليوم
جاسم: لما عرفت انها انخطبت وحااتتجوز اتجننت واعترفت بحبي ليها وكنا حانقولك بس انت انشغلت
وهربنا عشان نتجوز
اشتعل عااصم من الغضب وهب ليضرب جاااسم
لكن وعد وقفت امامه
توقف عاصم امام وجهها
ومن ثم اصدر هاتفه رنين
عااصم: الوووو
اااااي مستشفي.

وعد ببكاء: ااي إلى حصل
عاصم: جااي جااي حالا
وعد: بابا حصل ااي
عاصم: اختك في المستشفي حالتها خطيره
المستشفي
رزعت وعد ارجاء المستشفي ذهابا وايابا
وعد: ي رب
ي رب
ي رب متورنيش فيها حاجه وحشه
ي رب
ي رب اشفيها ي رب ومتورنيش فيها حاجه وحشه
ي رب متوجعني عليها واحميهالي
ي رب بشحتها منك خليهالي
ي رب
ي رب
لالا لالا هما اتاخروا جوا كدااا لييه
ذهبت وعد إلى باب العمليات واخذت تطرق عليه بقوووه.

وعد: ردووووا علياااا ردووووا عليااااا بنتي
بنتي كويسه
اخذت تطرق بقوه تريد رؤيه ابنتهاااااا
فراته ياتي من بعيد
ركضت اليه وارتمت بااحضانه تبكي
وعد: بنتنا ي عاااصم والنبي
ب بنتنااا ي عااصم بتموووت وحالتها خطيره جوااا ب بنتنا ي عااصم اخذت تبكي بااحضاانه تنادي على ابنتهاااا الوحيده
ش ش شجن ي عاااصم
سقطت دموعه على ابنته فالقناص بكامل سلطته وماله ونفوذه لا يستطيع انقاذ حياه ابنته
خرج الطبيب ليتحدث.

ركض عاصم ووعد اليه
وعد: بنتي مالها جرالهااا ااي ي دكتور
الدكتور: نزفت دم كتير وبعتنا لبنك الدم بس مش لاقين فصيلتهاا. O سالب احنا بنعمل كل ااي علينااا
وعدبنتي بتضيع مني
بنتنا بتروح ي عااصم منننا
بتتضيع ي عااصم
اخرج عااصم هاتفه
عاصم: عدي كل إلى في الشركه اسالهم عن فصيله دمهم والي تلاقي فصيله دمهم oسالب هاتوا بسرعه عايزين متبرع لشجن
اتصل عاصم على السكرتيره الخاصه به.

عاصم: دوري في بنوك الدم على اكبر عدد ممكن من اكياس فصيله Oساالب بسرعه
بعد خمس دقائق اتت وعد وجاااسم برفقه نغم هي وكامل العائله ولكن عززز لم يعرف بالحادث بعد
وعد ببكاء: اختي حصلهااا ااي ي بابا
عاصم: بتضيع مننا ي وعد عايزين دم ليهاااا ومش لاقيين
وعد: انا اتبرع لهااا انا اختهااا
عاصم: فصيله دمك ااي
وعد: Oسااالب
اخذ عاصم وعد وذهبوا إلى الممرضه كي تتبرع بالدماااء وذهبت معها نغم.

بينما جااسم دخل إلى العملياات فالمشفي تكون ملكه
كي يري حالتهااااا
بعد ساااعه
وصل عززز المشفي ووجد العائله امام غرفه العملياات ووعد بيدها فتاه صغيره
لم يهتم كثيرا لامرها قدر اهتمامه بمعرفه حاله شجن
خرج جااسم وهو يزيل الكمامه الطبيه وتحدث
جاسم: الحمد لله بنيتهااا قوويه جداا برغم الحادث مااثرش عليهاا نقلناها لاوضه عشاان ترتااح
نغم وهي تصفق: هييييح خالتو حاتعيش وتبقي كويسه مش كداااا ي بابا.

انتبه الجميع لوجود وعد
اخذ عاااصم ابنته الصغيره وتحدث
عاصم: طبعااااا خالتو حاتكون كويسه وتعيش
سامحوا من اذي
واغفروا لمن الم واوجع قلوبكم
دائما ما ننسي بااننا راحلون ومتعبون
وان الا نسان ضعيف يكاد يكون الا ماهو لسان
اما ان ننطق فنجازي خير
واما ان يثقل عند السؤال فتكون الليله الاولي بالقبر كالاخيره للعالم الاخير
متعبون متالمون
حالوا باان تجعلوا قلوبكم كقولكم تنسي حفظ الالم
كالذكريات.

اقترب عززز من وعد وهو يبتسم لهاااا
عز: كدا ي بت خالي تعملي كدا فيااا وبعدين ي سيتي مش حاتكلم معاكي ي عيله
انا حاتكلم مع الانسه إلى تحت دي عشان اعقل منك
عز وهي يهبط لمستوي نغم
عزز: ممكن سؤال
نغم: اتفضل ي عمو
عز: بس بلاش عمو دي وقوليلي اسمك ااي
نغم بكل براءه: اسمي نغم
عز: وانا عززز
عز: قوليلي ي نغم ااي رائيك نتجوز
نغم وهي تمسك بوجه عزز وتحركه يمين ويسار ثم تحدثت.

نغم: اااامممم والله مش بطال وعد اول ما اسيب خاالد افكر
اخذ الجميع يضحك على هذا الثنائي
عز وهو يقبض على قفاها
عزز: خالد مين ي بت
نغم: سيب الچاكيتاااا
سيب الچاكيتاااااا
عززز بتهكم: حاتجيبه من برراااا ي ختي
في غرفه شجن بالمشفي
بعد مرور ساااعه
اجتمعوا الجميع بغرفتهااااا
كانت وعد تبكي وهي تقبض على يدهاااا
وعد: كدا كدااا بردو ي شجن توجعيني عليكي
شجن وهي تزيل دموم وعد وهي غير قادره على مسح كامل دموعها.

نظرت اوالدها بغضب وتحدثت بتهكم
شجن: مش عارف تمسح دموعها
اومال انا القناص انا القناص
وجاامد قوووي
وطلعت في الاخر بوق
عاصم باابتسامه حزينه: دبش زي ماانتي
كانت وعد تهرب من لمسات عاصم لوجهها
شجن بتهكم: ما تخلي يمسحهاااا ي ولييه
خليه يمسحهااات
يكش تطري في ايدو
وعد بابتسامه حزينه
اخذ الجميع يتمنون الشفاااء
احمد: يالا ي وحش عشان ترجع البيت واغلبك زي كل مره في الشطرنج
شجن: جدووو انا نزفت دم شويه مافقدتش الذاكره.

ماشي حاامشيها اتغلبت حاااضر
جميله: يالا ي حبيبتي عشان تنوري قصرك
شجن: اشي ي جميله هو انا كنت مضلماها قبل كدا
تحدثت شجن إلى ريهااام
شجن: وانتي ي عمتووو مش ناويه تقولي حاجه في الليله دي
ريهام: ينفع
شجن وهي تبتسم: اه طبعااا بس مش ليااا ومش هنااا
فهمت وعد ما تنم عنه شجن ولكنها لم تلتفت لريهاام
شجن: يااالا بقي سيبوني تعبتوني
وعد: لااا انا حاابات معااكي.

شجن بتهكم: ي شيخااا عيب عليكي تكوني سايبه الراجل من سنين ومش عايزه تروحي معاه
انا كويسه وزي الفل
وسيبوني بقي لو سمحتوااااا قبلتها وعد على جبينها
ومن ثم عاصم
ثم جميله واحمد وريهااام
وخرجوا جميعااا من الغرفه وبقي عزز ينظر لهاااا
تقرب منهااا عزز حتى نظر لعينيهااا
عز: قبله العز مش زيهم
احكم الامساك برفق على راسها يثبتهااا
ومن ثم قبلهاااا قبله حانيه على شفتيهااا وهمس امام شفتيهاااا.

عز: عايز تشفي بسرعه عشان تنوري بيتي
شجن بتهكم: دااا استغلال على فكره اكمني تعبانه ومكسوره الجناااح
عزز بتهكم: ي مفتريه داانتي قاتله اربعه
شجن وهي تلوي شفتيهاااا
شجن: اديك قولت اربعه وانت بس بتبوس وخلاص
ياما نفسي نعدي ليفيل البوسه داااا مره
عز: من عنيااا وفك ازرار قميصه
. شجن: بهزر ي شبح اااي دااانا تعبانه وفاتحين دماغي حتى بص
واشارت على الشاش الملفوف حول راسها
فقبل راسها
ومن ثم كلتا عينيهااا.

ثم ارنبه انفهاااا الا ان اقترب للمنطقه المحظوره واخذ يلتهم شفتااااها برفق وحب
وجوع وتعطش لهااااااا
ابتعد عنها حين سمع حمحمه وعد
وعد: احم احم ي سي عززز نحن هناااا
عز: وماالو مننا وعلينا تعرفي لو عااصم كنا نزعل
اخذت وعد تصدر ضحكااات عاليه
وعد: طب سيبني انا واختي بقي
خرج عززز وهي يغمز لشجن
جلست وعد برفقه شجن
شجن: شكرا ي وعد
وعد بااستفهام: شكراا على اااي
شجن: انك اتبرعتيلي بدمك.

وعد: انتي اختي ولو عمري عوزاها حااديهولك ي حبيبتي
كل حاجه بتتعوض الا الاخ
قبلتها وعد على جبينهاااا ومن ثم خرجت كي لا تتعبهااااااا
جلست شجن وحيده ومن ثم اخذت تبكي بشده وقهر
لطالما بكت دموع التماسيح
لطالما ادعت الدموع ولكنهاااااا الان صاادقه مع نفسهااااااا
شجن ببكاء وشهقااات: مش الموت إلى خلاني اخاااف ولا ارجع
عمر ما كان الموت عشان يخوفنا ولا يرهبنااااا
بس لما حااقف قدام ربنا
حااقوله انا مكنتش ببر بالوالدين.

ابويا إلى جابني واتخلا عني بدل مااساله وادور على حاجه عشان اسامحه
حاولت اقتله
ومش كدااا وبس لاااا انا كماان اذيت اختي في شرفها وحاولت افضح البنت إلى شافتني من كام يوم بس واتبرعت بدمها عشان تنقذ حياتي
جيت بكل سهوله
وعملت كداااا
ياريت اتقيت ربنااا في الناس إلى من صغري حبوني بكل عيوبي
لااااا انا جيت على الست صاحبه الفضل علينا واذيتها ووجعتها وجيت عليااا بالقوي
وصابرينا إلى كانت معايا دااايما دعمااني
حباني.

جيبت سكينه وقعدت انسل في قلبها حتت حتت
ولا كانها عدوه لياااا
كانت دموع شجن تهبط
الا ان وجد هند تدخل
هند بتهكم: ح حمدلله على سلامتك ي شجن
شجن ببرود: راس الحيه
هند: دا جزاه إلى ميوفيش بالاتفاق
شجن: امممم كنت عارفه ان حركات الافلام القديمه دي منك
هند: ماالجديد جاااي ي شجن
واتفرجي كويس عشان وعد حاتوحشك
شجن: تؤتؤتؤ لاء
دا عمرك هو إلى حايوحشك
في شقه منااار بالاسكندريه
كانت صابرينا بالغرفه منذ 3اسابيع.

اخر ماتتذكره هو حديث عمااار لهاااا
عمااار: اااسف مقدرش
صابرينا: ليييه
عمار: لاني خونتك
خونتك عااارفه يعني اااي خونتك
كفكف دموعهااااااااا حين سمعت طرقااات على البااب
صابرينااا: عماااار
عمار: ممكن نتكلم
صابرينا: اتفضل
دخل عمااار ااي الداخل
صابرينا: عايز ااي ي عماار
عمار: عايزك تسامحيني
صابرينا: خونتيني مع ميين ي عماااار
عماار: مش حتتصدقيني
صابرينا بتهكم: ااي خونتني مع ياسمين صبري
عمار: مش حاتتغيري.

صابرينا: كفايه انت اتغيرت
عماااار: شجن
صااابرينا: ااااي
اقتباس من الاحداث القادمه
بعد طول انتظااار اخيرا تم عقد القراان
عز: انااا مبسوط قووووي ي حبيبتي
الف الف مبروك
شجن باابتسامه: الله يبارك فيك
عز: طب ااي
شجن: اااي
عز: حااعلمك
اخذ عز يقبلهاا بشغف وجنون الا ان تناسيااا العالم
وبعد سااعه ابتعد عنهاااا بقرف غااضباااا منهاا
عزز: اااي دااا.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة