قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية حمايا العزيز للكاتبة بسملة عمارة الفصل الخاص الأول

رواية حمايا العزيز للكاتبة بسملة عمارة الفصل الخاص الأول

رواية حمايا العزيز للكاتبة بسملة عمارة الفصل الخاص الأول

ما قبل الزواج 1
تنهد مراد بقلة صبر يحدث والده و العمل يا بابا الاجتماع بعد أقل من ساعة
رفع الاخر كتفيه ب قلة حيلة معرفش روح يا مراد البيت أكيد هتلاقيه في المكتب بتاعه و انا هحاول أعطلهم هنا لو وصلوا قبلك
وقف بضيق ليتحرك سريعاً لمنزل عمه بينما هناك في منزل سيف الدين كانت تلك الفتاة التي لم تكمل الثامنة عشر بعد تركض في الحديقة.

مرتدية ملابس رياضية عبارة عن سروال رياضي باللون الأسود ملتصق بالجسم يصل لبعد ركبتيها يعلوه توب باللون القرمزي ب حمالات عريضة دون أكمام بالكاد يصل لبداية معدتها و رفعت شعرها على هيئة كعكعة مبعثرة كان ركضها كفيل ان يخرج عدة خصلات على وجهها
مع وجهها الخالي من كل شيء لكن تزينه تلك الحمره الطبيعية الناتجة عن حركتها.

مع ركضها كان الاخر خرج من سيارته ليتحرك بخطوات واسعة سريعة لم تلمحه الآخرى هو فقط ظهر امامها فجأة لتصطدم به متأوه
توسعت اعين الاخر بعدم تصديق و هو يلف يده حول خصرها العاري حتى لا تسقط بعد هذا الاصطدام الذي حدث بين جسده العضلي و جسدها البض
رمشت الأخرى بتوتر و انفاس سريعة مراد انت هنا انا اسفه مكنتش اقصد أ انت بس ظهرت فجاة.

الاخر كان سارح بها فقط هو يهرب منها منذ عده شهور و الان هي امامه تحديداً بين ذراعيه بهذا المظهر المبعثر المثير و عينيها الرمادية تنظر له بتلك الطريقة و وجهها الذي يقسم ان اول ما سيفعله التهام تلك الوجنتين المتوهجتين ك تفاح أحمر يتحداك لتقطم منه
نادته الأخرى بقلق من صمته مراد أنت سامعني
تحمحم ليجلي صوته و ذراعه الملتف حول خصرها تقربها منه اكثر دون ان يَعي ذلك ها اه مش تاخدي بالك بردوا ينفع كدة.

عضت على شفتيها مانعة ضحكتها طيب انا اسفه ممكن بس تنزل ايدك انا خلاص مش هقع
ابعد يده عنها فوراً لتبتعد الأخرى عنه عدة خطوات لتجده يحدثها بغضب مشيراً إلى ما ترتديه و بعدين أنتِ ازاي يا محترمة تلبسي حاجة زي كدة و بره البيت
ارتفع حاجبيها ب استنكار و هي تشير إلى الحديقة و الله انا لسه في البيت مفيش هنا غير ستات و بس و معنديش معلومات ان حضرتك هتشرفنا النهاردة ف طبيعي جدا أنِ اقعد براحتي في بيتي.

استفزه ردها لكنها محقه غير الموضوع على العموم أنتِ حره دلوقتي في ملف عمي نسي يسلمه قبل ما يسافر و انا محتاجه
غضبت من رده البارد ماذا تنتظر منه هي تسمع عن مغامراته مع النساء خاصة تلك مايسة التي يظهر معها في معظم الأماكن
اشارت له في اتجاه باب المنزل تمام اتفضل نشوفه في المكتب
أدخلته للمنزل لترحب به والدتها و دخلت معه حتى يجد الملف سريعا و يختفي من حياتها.

شرع في البحث و هي تفعل معه و للحظة شعر ان مكتب عمه الواسع ضيق للغاية و يضيق أكتر كلما اقتربت منه
كانت منحنيه بجانبه تبحث بين الأوراق الموضوعة على المكتب رائحتها التي طغت على المكان و جعلته يقف دون فعل شيء و نسى انه يجب ان يعود سريعاً ليلحق ب والده و الاجتماع
رفعت رأسها ثم اعتدلت في وقفتها و خرج صوتها سعيد و هي ترفع الملف لقيته.

لم يعطي أي ردة فعل هو ليس معها بالأصل نكزته في كتفه بهدوء ليخرج صوتها الهاديء مراد انت كويس
خرج صوته بصعوبة ها اه كويس وريني كدة اخذ منها الملف ليرى اذا كان هو ما يريده ام لا ليتابع معها الحديث جاهزة ل امتحاناتك ولا لأ
تحمحمت ليخرج صوتها متوتر لاقتراب امتحاناتها التي ستحدد مصيرها يعني بنسبه كبيرة اه ادعيلي أنت بس
عبث في وجنتها ب حنو متقلقيش أنا واثق انك هتعملي حاجة و هتدخلي كلية حلوة أوي كمان.

تعامله معها بتلك الطريقة ذكرها ب مراد خاصة طفولتها الذي اختفى من حياتها منذ أكثر من أربع سنوات دقات قلبها تعالت شاعرة بالحزن كونها تعلم انه سيختفي مرة أخرى
راقب عبوسها بعدم فهم قبل ان يتساءل قاطعته والدتها التي تحدثت من الخارج و ظهر صوتها بعيد بيسو مازن جه و مستنيكي بره
أجابت والدتها أوكيه يا مامي ألتفت له تمام يا مراد انت معاك الملف خلاص عن إذنك.

كانت على وشك الخروج لكن فكرة خروجها بتلك الهيئة أمام هذا اللزج أفقدته عقله قبض على معصمها بغضب و هو يشير على ما ترتديه أنتِ هتخرجي قدام الواد ده كدة أنتِ أكيد أتجننتي
قبضته ألمتها لكن تجاهلت هذا الألم لتردف ب أعين متوهجة ما أنا واقفة قدامك كدة ميفرقش عنك حاجة انت ابن عمي و هو زميلي و انتوا الاتنين تجوزولي
تحدث ب غيظ و اشتدت يده حول معصمها أنتِ بتساويني بالواد ده.

أكدت على كل كلمه و دمعت عينيها لشعورها بقبضته التي على وشك تحطيم معصمها اه هو راجل و انت راجل بردوا بس متقلقش انا مش هخرج قدامه كدة اكيد ممكن دلوقتي تسيب أيدي
لتوه استوعب ليترك معصمها ما ان فعل حتى دلكته ب خفه ليردف الاخر و هو يرى احمرار معصمها أنا اسف مخدتش بالي بس أنتِ إلى عصبتيني.

نظر لها ليجدها عابسه ب اعين دامعه مع تدليكها المستمر سحب منها يدها ب رفق لتتفاجأ به يقبل موضع يده بخفة هامساً اسف هبعتلك مرهم كويس مع السواق
رحل و تركها لترفع يدها لفمها و قبلت موضع قبلته متنفسه بعمق.

تحرك مراد ب سيارته ب عقل مشتت للغاية ملامحها لا تغيب عن باله ابتسامتها و ذلك الوجه المزهول ذو الاعين المتوسعة بصدمة اصطدامها به
لم يفيق من شروده سوا على صوت السيارات خلفه تذمراً من بطيء سرعته استوعب ان لديه اجتماع ليزيد من سرعة السيارة أخيراً وصل هناك ليصعد بخطوات سريعة لغرفة الاجتماعات التي ينتظر بها والده
سلم لوالده الملف الذي رمقه بقلق لهدوءه ايه يا حبيبي أنت كويس.

ابتلع بصعوبة و هو يوميء له قبل ان يجلس بجانبه حول طاولة الاجتماعات اتأخرت ولا حاجة
نفى ب رأسه و هو يراقب ملامحه لعله يعرف ما أصابه دخل عليهم سيف وصلوا يلا اجهزوا منال بتخلص معاهم و هتدخلهم
مَر الاجتماع بهدوء و عملية شديدة من ناحية سيف و عز في حين ان مراد شارد بصورة مقلقة
لكن ماذا يفعل عقله ليس معه ليته لم يذهب هناك حتى رائحتها علقت في ملابسه.

ما ان رحلوا و لم يتبقى غيرهم حتى تساءل شقيقه بقلق مالك يا مراد كنت سرحان في ايه
اشار على نفسه ب تساؤل أنا مفيش حاجة انا كويس اهو
جلس معهم و هم يتناقشون لكنه شعر انه يجلس فوق جمرة مشتعلة و قلبه يخبره ان يعود لمنزل عمه مرة اخرى
أتى في عقله صورتها و هي تدلك معصمها تُرى كيف أصبح الان
و وجود هذا الفتى الذي تساويه به
نادى سيف للمرة الرابعة شقيقه ليهزه بخفة مراد أنت يا ابني
رمش ب هدوء ايه يا سيف بتقول حاجة.

ارتفع حاجبيه بعدم تصديق و هو يستشعر وجود أمر ما بينما تحدث عز ب حنو احنا بنكلمك بقالنا شوية يا حبيبي
ابتلع بصعوبة ليتحمحم ب توتر معلش يا بابا بس شكلي كدة جعان
ابتسم له والده طب يلا نتغدى يا عم الجعان
جلس معهم و هو يعد الساعات حتى يستطيع الهرب منهم و الذهاب لها لغرض الإطمئنان عليها ليس إلا او هذا ما كان يقنع به نفسه.

في السابعة مساءً اوقف السيارة امام منزل عمه و هو لا يعلم ماذا سيخبرهم عن سبب زيارتهم الان خاصة و عمه غير متواجد
حمل تلك العلبة التي حرص على انتقائها و تحرك و هو يرتب حديثه دق على الباب لتفتح له زوجة عمه بعد لحظات
ابتسم لوالدتها التي رمقته بعدم فهم ليتحمحم ب توتر بسمله كانت طلبت مني اشرحلها حاجة معينة
بادلته ابتسامته اه اتفضل يا حبيبي نورتنا هي قاعدة في الجنينة بره بتذاكر.

بينما في الخارج كانت تجلس أخرى بملابسها المريحة بعض الشيء من شورت جينز يصل لمنتصف فخديها و توب قصير ب حمالات رافعة خصلات شعرها في تلك الكعكعة المبعثرة مع غرتها التي تغطي نصف جبهتها
اقترب منها مراد من بعيد ليراها تبدوا منزعجة من شيء واضعة طرف قلمها على شفتيها ليردف فازعاً إياها ايه إلى واقف معاكي مخليكي عاملة كدة
صرخت بخفه ناظره له ب اعين متوسعة خضتني يا مراد.

جلس بجانبها ساحباً منها القلم سلامتك من الخضة
قدم لها تلك العلبة التي تحتوى على دونات من المخبز المفضل لها تساءلت بعدم استيعاب ده ليا
اوميء لها بخفة اه اهو اعتذار بسيط علشان ايدك
سحبت تلك الدونت المغطاة بالشوكلاتة لتقطم منها ببطء مستمتعة بها تحت عينيه المراقبة لها همهمت ب تلذذ حلوة اوي ميرسي يا مراد كُل معايا مدت يدها له بتلك الدونت التي قطمت منها لكنها فعلتها ب عفوية.

فتح فمه ليقطم من مكان قضمتها راقبها هي مهتمة و هي تطعمه لتبقى تطعمه طوال حياته بهذا الحنو
تناولت قطعة اخرى و ها هي تنتظر مبادرته بالتحدث تحمحم حتى يستعيد ثباته ما كان على وشك الحديث حتى وقعت عينيه على ملابسها التي غفل عنها راقب ما ترتديه ب أعين متوسعة ليخفض عينيه فوراً جاعلا من الأخرى ان تنظر له بعدم فهم
شهقت بخفوت و هي تستوعب ما ترتديه لتقف راكضة دقايق و راجعة.

وضع مراد يده فوق رأسه مراقباً اختفائها هامساً لنفسه يخربيتك جيبتي اجلي في كام ساعة ما كنت بعقلي
بالفعل دقائق معدودة و عادت مرتديه سروال جينز واسع باللون الأزرق الفاتح يعلوه هذا التوب الصيفي الذي عانق جزئها العلوي ببراعة باللون الأسود بنصف أكمام قصير بالكاد يلامس السروال لم تغير تسريحة شعرها او اي شيء فقط ملابسها
لتردف و هي تعود لجلستها مرة اخرى اتأخرت
مرر عينيه عليها لا خالص.

لتوه تذكر هذا المرهم ليخرجه من جيبه سريعا آه صحيح المرهم وريني ايدك
رفعت يدها ب توتر وجدها ترتدي ساعة تخفي معصمها ليفتحها خالعاً إياها برفق بعده ظهر معصمها المحمر و قد بدأ يتحول إلى الأزرق عبست ملامحه ليعتذر بخفوت مرة اخرى قبل ان يفتح المرهم و يغطي تلك الكدمة بطبقة رقيقة منه
رفع نظره لها أبقى حطي تاني قبل ما تنامي و ان شاء الله تصحي الصبح تلاقيها مفيهاش حاجة خالص.

اومأت له ان شاء الله رفعت دفترها ها هتشرحلي المعادلة الرخمة دي ولا لأ
ابتسم بحب نشرح احنا عندنا كام بيسو يعني
تابعت ما يقوله ب تركيز و هي تحاول إبعاد عن عقلها فكرة احتضانه بقوة الان
انتهي من شرح عدة معادلات الكيمياء ليتساءل بخفوت ها في حاجة تانية واقفة معاكي
نفت ب رأسها لا خلاص كدة.

قبل ان يتحدث مرة أخرى قاطعهم رنين هاتفه الذي أنار ب اسم مايسة وجدته ينظر للهاتف لتقترب منه علها تلمح اسم المتصل ما ان فعلت حتى تكونت غصة ب حلقها و هي تتذكر حديث الجميع في النادي عنهم ك ثنائي حتى أصدقائها
أغلق الهاتف من الجانب لتبتسم بخفوت لف وجهه لها على غفله لتلتصق انفه بخاصتها بدل نظره بين عينيها و شفتيها التي تبعد عن خاصته ب انشات.

و هو يحارب شيطانه الذي يخبره ان يقتنصها بين شفتيه و يحاول ان يعيد عقله لصوابه ابتعد عنها بصعوبة ليتحمحم يلا كفاية عليكي كدة
وقف من جلسته لتقف معه ايه ده انت هتمشي ده ماما بتحضرلنا العشا علشان هتتعشى معانا
كانت اجابته غبية لا انا مبتعشاش كلوا أنتوا بالهنا و الشفا و بعدين انتِ بعد الدوناتس إلى أنتِ كلتيها دي هتتعشي هتضربي يا بنتي
نظرت لنفسها ب تفحص انا عايزة اتخن براحتي.

توسعت عينيه و أدرك ما فهمته لا مش كدة قصدي علشان صحتك يعني
ارتفع حاجبيها لتجيبه بسخرية صحتي انت معلوماتك انا عندي كام سنة
قهقه بقوة معلوماتي انك صغنن يا صغنن يلا سلام.

مرت عدة أيام و لم تراه بعد ذلك كانت جالسة مع صديقتها في المنزل
نظرت خديجة ل حماسها ب ابتسامة حانية و هي تنفي هذا الحزن الذي تشعر به لأجلها بسبب ما يُحكى عنه امامها هتروحي تديهاله بجد
اومأت لها و هي تغلف تلك الهدية ب عناية اه سيف هيعدي عليا هيوديني اصله بكرا اكيد هيكون مع صحابه و كمان حابة أكون اول حد يعيد عليه
أنهت تغليفها لتتساءل بخفوت شكلها حلو يا ديجة.

حركت رأسها لها جدا يلا روحي و متتأخريش علشان عندنا مذاكرة
راقبت مظهرها بهذا الفستان الربيعي اللطيف اوكيه ذاكري math عقبال ما أجيلك انتعلت حذائها ذو الكعب العالي بعض الشيء يلا سلام يا ديجة
هبطت للأسفل لتقابل سيف الذي كان يجلس في انتظارها و ما ان رأها حتى وقف ايه الحلاوة دي كلها
دارت حول نفسها ميرسي يا سوفا يلا علشان منتأخرش
حرك شفتيه بسخرية يلا يا اختي لما نشوف اخرتها.

تحركت معه حتى صعدوا في السيارة التي كانت وجهتها منزل عز الدين لتتساءل ب توتر سيف انت متأكد انه هناك صح
نظر لها بطرف عينيه اه هناك مش هتقوليلي جبتيله ايه
احتضنت هديتها لا دي مفاجأة شهقت بفزع جعله يوقف السيارة ضاغطاً على المكابح بقوة أوعى تكون نسيت التورتة يا سيف
رمش بعدم تصديق يخربيتك فزعتيني لا ياختي منسيتش قطعت خلف منك لله
ضحكت عليه بخفة سوري يا سوفا.

هدر مقلداً إياها و هو يعو للقيادة سوري و اصرفها منين دي
و أخيراً توقفت السيارة ليدخلوا على المطبخ سريعا اخرج سيف الكعكة من البراد لتبدأ الأخرى بوضع عليها الشموع ب عناية يلا شيلها يا سيف و تعالى ورايا هو في أوضة المكتب صح
اه يلا خطوة سريعة علشان خلاص داخلة على 12.

سارت امامه حتى توقفت امام باب مكتبه و فتحته ليواجهها الاخر الذي تحتضنه مايسه و هي تخبره كل سنة و انت طيب يا مراد و عقبال سنين كتير اوي و أنت جنبي
نظرت الأخرى ل الأجواء بالداخل و هي ترى تلك الكعكة الصغيرة التي تعلوها شمعة منطفئة ك حماسها الان
لم يفيقها من صدمتها سوا تذمر سيف يا بنتي حاسبي من قدام الباب الشمع هيسيح.

حديثه افاقها و افاق هذا الثنائي هناك الذين نظروا تجاه الباب لذلك خطت خطوة للداخل ليدخل خلفها سيف الذي صدم بتواجد مايسة ليبدل نظره بينهم و بين تلك المسكينة ب جانبه واضح اننا اتأخرنا سيكا كل سنة و أنت طيب يا مراد.

ابتلعت الأخرى بصعوبة و هي تحاول ابعاد عينيها عن ذراع الأخرى الذي كان يلتف حول خصره بتملك و الان اصبح يحتضن ذراعه ليفيقها سيف الذي نكزها بخفة ايه مش هتطفي الشمع بتاعنا احنا كمان ولا هتستنى لما يبقى هو و التورتة حتة واحدة
اقترب منهم و هو ينظر ل الأخرى الصامتة و لشقيقه كذلك و بالطبع كانت ملتصقة به مايسة انحنى نافخاً على الشموع و عينيه تنظر لها بتفحص ليرفع رأسه متشكر يا جماعة تعبتوا نفسكم.

مررت مايسة نظرها على بسملة لتتساءل عن هويتها على الرغم من انها تعلم بالفعل مين الأنسة الحلوة دي خطيبة سيف ولا ايه
اجابها مراد بغيظ دي بنت عمنا يا مَيس و في ثانوية عامة لسه بدري عليها
انصتت إلى حديثه و هي تترجمه لعقلها و اخيرا فعلت شيء مدت يدها له بالهدية كل سنة و حضرتك طيب عن اذنكم هطلع اشوف عمي
خرجت بخطوات واسعة سريعة تحت مراقبة ثلاثتهم عيون مايسة الشامتة و مراد المشتاقة و سيف المشفقة.

ترك سيف الكعكة على المنضدة بجانب الكعكة الأخرى تتهنوا بيهم أنا خارج اشوف بابا
تحرك خلفها ليبعد مراد ذراع الأخرى عنه التي تابعت بهدوء كأنها لم ترى حرب العيون التي كانت مشتعلة قبل ثواني ها هنعمل ايه بكرا هتعمل الحفلة فين.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة