قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية حمايا العزيز للكاتبة بسملة عمارة الفصل الخاص الثالث

رواية حمايا العزيز للكاتبة بسملة عمارة الفصل الخاص الثالث

رواية حمايا العزيز للكاتبة بسملة عمارة الفصل الخاص الثالث

الفصل الثالث ما قبل الزواج.

وقفت أمام مرآتها عينيها تنظر لمظهرها تارة و تلك الساعة المعلقة هناك تارة أخرى
يتبقى أقل من نصف ساعة على وصولهم متوترة مصطلح بسيط عن ما تشعر به هو قادم لها لكن هل مراد عز الدين هذا يؤتمن عليها
يحتاج إلى تهذيب و إصلاح و دهاء كبير لتجعله لها و فقط و ليس ذلك الرجل المتواجد منذ عدة سنوات.

رمقت مظهرها بهذا الفستان الصيفي ذو اللون البني كان قصير يصل لبعد ركبتيها ب انشات مرسوم على جسدها ب إتقان ب حمالات و متدلي الكتفين مكتمل هناك ب أكمام طويلة تصل ل معصمها.

انتعلت حذا أبيض ذو كعب مرتفع قليلا و لم تضع أي زينة على وجهها سوى أسفل عينيها ل إخفاء بعض الهالات السوداء المتبقية من أثار الثانوية العامة و ملمع شفاه أعطى شفتيها لمعان رائع سدلت خصلات شعرها ل الخلف ب تسريحة بسيطة من الامام و زينت جيدها ب سلسال رقيق ماسي كان هديته هو بالأصل في مولدها
هي تعلم سبب وجودهم كما أخبرها سيف لكن لن تُظهر ذلك
عدة دقائق و سيصلوا لذلك تحركت ل خارج غرفتها متجه إلى الأسفل.

هناك في سيارة مراد الذي كان يتولى القيادة تلك المرة شقيقه و بجانبه والده بينما هو يجلس في الخلف و عقله ليس معهم أبداً
راقبه سيف في مرآة السيارة ب قلق من ان يتراجع في آخر لحظة ب غباء
قاطع هذا الصمت المريب صوت عز الدين السعيد مش مصدق اني رايح أخطبلك يا مراد أخيراً ربنا يتمملك على خير و أشيل عيالك
رفع نظره لها ها اه ان شاء الله يا حبيبي
خرج صوته قلقاً مالك يا مراد خايف و قلقان كدة ليه.

قبل ان يجيبه تدخل سيف بقوله طبيعي يا بابا عريس بقى و تلاقيه خايف يترفض ولا حاجة
بكل غباء أزاد قلقه بتلك الجملة الحمقاء و حقا ماذا إذا رفضته هي
توقفت السيارة أمام المنزل لينزلوا تباعاً كان يحمل مراد باقة من الورود أنيقة جدا و والده يحمل علبة شوكولاتة فاخرة
رحب بهم عمه ب حفاوة و هو يجلسهم في قاعة الجلوس.

بينما هناك في المطبخ تحدثت نجلاء ب أسى ل ابنتها يا بنتي قهوة ايه إلى بتعمليها دول جايين يتقدموا مش عزا
تابعت ما تفعله و شقيقتها بجانبها تساعدها لما يتقدموا و انا أوافق ابقي هاتي شربات يا ماما
صبت جميع الفناجين عدا واحد لتطلب من شقيقتها ب لطف هاتي الملح إلى هناك ده يا نونه لو سمحتِ.

جلبته لها بعدم فهم لتفتح فمها هي و والدتها و هما يروها وضعت نصف معلقة ممتلئة من الملح هناك أنتِ بتعملي ايه عايزة تموتي الواد
رمقت والدتها ب طرف عينيها و هي تنهي فنجان مراد لو هيموت من نص معلقة ملح يبقى مينفعش ل إلى أنا عايزة أعمله يا ماما يلا بقى اسبقينا و انا هاجي انا و نسمة
خرجت والدتها و هي تضرب كفيها ب قلة حيلة على جنون ابنتها.

كان يجلس الجميع في قاعة الجلوس في انتظار دخولها دخلت أولاً نسمة و هي تتبعها بدأت من عمها و هي تقرب منه الجانب الذي تريده أن يسحب منه
تباعاً حتى وصلت ل مراد الذي فقط كان يراقب طلتها حتى انحنت أمام وجهه الشارد بها بقت لحظات و هو حتى لم يمد يده لتتحدث ب رقة القهوة يا دكتور همهم لها بعدم فهم لتعيد كلمتها مشيرة ب عينيها ل الفنجان المتبقي القهوة.

تحمحم بخفوت و سحب منها فنجان القهوة لتعيد الصينية هناك على المنضدة في منتصف الغرفة
جالسة في الناحية الأخرى من الأريكة التي يحتلها هو و في المنتصف تقبع باقة الورود
لم يتناول منها و هو يضعها جانباً منتظر ان يبدأ والده التحدث عن سبب زيارتهم
قبل ان يتحدث تساءل سيف الدين مُتذكراً اومال فين مازن يا بيسو إلى قلتي انه جاي امبارح.

تدلى كتفيها بعدم معرفتها مش عارفة يا بابي بعت رسالة الصبح انه بيعتذر عن الميعاد كلمته بعد كدة لقيت تليفونه مقفول
اوميء لها بتفهم ثم تحمحم عز الدين قائلا من غير مقدمات كتير احنا جاينلك النهاردة يا سيف علشان نطلب أيد بسمله ل مراد و احنا تحت أمرك في أي طلبات
بدل سيف الدين نظره بين ابنته و مراد و الله يا عز انا معنديش مانع و الطلبات دي شكليات بس اهم حاجة رأي البنت لأنها هي إلى هتتجوز مش أنا.

انتقلت جميع الأنظار لها لتتوتر أكثر مع سؤال عمها ها رأيك ايه يا عروسة
ابتلعت بصعوبة بس محتاجة اتكلم مع دكتور مراد شوية بعد اذنكم
تنهد والدها حقك يا حبيبتي اشربوا قهوتكم يا جماعة هتبرد مد الجميع يده مرتشف قهوته ارتشف مراد رشفة كبيرة بعض الشيء ليبتلعها ساعلاً بقوة
مدت يدها له بكوب المياه ناظرة له ب مكر براحة يا دكتور أديك شرقت أهو.

راقبته نجلاء بشفقة بينما هو شرب نصف كوب المياه و لم يعد يوجد له رغبة في استكمال تلك القهوة المالحة أهي من صنعتها؟!
نظر لها ب أعين متوسعة لما قد تفعل ذلك لكنها تابعت ايه مش هتكمل قهوتك
تتحداه يظهر ذلك في عينيها لذلك ارتشف المتبقي من القهوة على مرة واحدة و أكمل بعده كوب المياه متمماً بغيظ حارب لكتمانه تسلم ايدك
اتسعت ابتسامتها ميرسي مبسوطة انها عجبتك اكيد.

دقائق و انسحب الجميع تاركين الثنائي وحدهم حتى يستطيعوا التحدث سوياً
ابعد مراد باقة الورد من بينهم مقترباً منها كانت على وشك الهروب مبتعدة عنه ليوقفها ماسكاً يدها ليخرج صوته المغتاظ بتحطيلي ملح في القهوة
أشارت على نفسها ببراءة لا تمتلكها أنا لا خالص و بعدين انت بتقول انها حلوة اوي ازاي مالحة بقى
غير الموضوع و هو يعلم انها فعلت لكن تماطل ماشي هعديهالك طلبات ال princess ايه.

جعدت حاجبيها بعدم فهم طلبات ايه
اجابها ب ثقة أزعجتها علشان خطوبتنا و الفرح و الشكليات دي كلها
وقفت ب اعتراض واضح مين إلى قالك أني موافقة أصلا
ارتفع حاجبيه بعدم تصديق نعم قصدك ايه أنتِ بترفضيني يا بنت عمي
اقتربت منه بهدوء ناظره في عينيه قولي سبب واحد يخليني أوافق
ليجيبها ب ثقة أنك بتحبيني مثلا.

ضمت نفسها ب ذراعيها لتجيبه ب قسوة احب مين احب واحد كل يوم خارج مع واحدة و دنچوان مقضيها قول حاجة غير كدة يا دكتور
وقف من جلسته أمامها مقترباً منها ليخرج صوته ب تحذير شاعراً بالغيظ لقد نجحت في استفزازه لسانك إلى عايز قطعه ده يتلم معايا و ايه دكتور دكتور إلى أنتِ ماسكهالي دي
توترت من قربه لترفع عينيها له متعلثمة مراد على فكرة عيب كدة الجواز بالاتفاق مش الخناق.

تنفس بقوة مبتعداً عنها قليلاً طب اتكلمي قولي إلى عندك
إلى عندي قلته مش هحس ب الأمان معاك
تساءل ب رعب يعني أنتِ بترفضيني بجد بسمله ده مش لعب ده جواز
وجدها صامته لتجده يتحرك ل الخروج اوقفته ممسكة ب يده الباردة انا مقلتش كدة
التف لها اومال كلامك ده معناه ايه
تركت يده لتخرج الحروف من بين شفتيها ببطء أديني وقتي محتاجة أفكر
تساءل بقلة صبر وقتك ده إلى هو قد ايه.

رفعت كتفيها دليل على عدم معرفتها ليعيد خصلات شعره ل الخلف بقوة و هو يسيطر على تلك الرغبة في الصراخ التي ازدادت ب داخله ماشي فكري و خدي وقتك
وجدته يتحرك إلى الخارج تاركاً إياها لتخرج خلفه بعد ان استمعت صوت والدها يحدثه ايه يا ولاد وصلتوا ل ايه
نظر لها ليجيبه بهدوء قالت انها محتاجة وقت تفكر عن اذنكم.

قبل ان يرحل نهائياً اوقفته منادية عليه استنى يا مراد وقف معطياً أياها ظهره لتقترب واقفة امامه و خرج صوتها منخفض حتى لا يسمعه غيره من النهاردة لو عرفت انك رجلك عتبت أي مكان من إلى أنت بتروحهم او معاك أي بنت من إلى حواليك حتى إلى اسمها مايسة دي انسى اني أوفق حتى لو هموت عليك يا أبن عمي
تساءل بغضب أنتِ بتهدديني
نفت ب رأسها لا يا مارو انا بقولك إلى هيحصل أنا مبحبش حد يشاركني في حاجة بتاعتي.

تواصلت اعينهم ل لحظات قبل ان يحرك رأسه لها موافقا و رحل كذلك
راقبت رحيله كما فعل الجميع لكن كان عز يشعر بقلق عليه و وجهه المخطوف الذي يريد له تفسير ماذا فعلت به ابنة أخيه.

كان يتحرك في المنزل ذاهباً و ايابا و كلماتها تتردد في أذنه لا يستوعب انها فعلت به ذلك و تهدده أيضاً أنا يتعمل فيا كدة و اشرب قهوة ب ملح ماشي بس مين يسيبني عليكي
دخل عليه والده و شقيقه الذين اكملوا السهرة هناك كتم سيف ضحكته بصعوبة على مظهره المشعث و يبدوا أنه فقد عقله
مرر مراد نظره عليهم ايه كملتوا سهرتكم عادي ولا كأني مشيت.

أغاظه سيف ب حديثه و هو يجلس على الأريكة القريبة منه مش عارف مشيت ليه ده انت فاتتك حتة عشوة إنما ايه حكاية
رفع والده في وجهه حقيبة ورقية كبيرة بعض الشيء بس متقلقش عروستك باعتالك نصيبك مهنتش عليها بردوا
اعاد هذا اللقب ب تهكم عروستي اه بلاش تريقة يا بابا بعد إذنك تلاقيها حطالي سم ولا حاجة
قهقه سيف بقوة الله مالك قلبت على البت كدة ليه دي حتى بتحبك
تبرطم ب غيظ واضح جدا انها بتموت فيا.

وضع والده الحقيبة على المنضدة هناك ايه تنازلت ولا ايه اكلم عمك أقوله خلاص كل شيء قسمة و نصيب
صمت و لم يجيبه فقط كان يُعيد حديثها في عقله مبحبش حد يشاركني في حاجة بتاعتي لينفي ب رأسه لا يا بابا أديها وقتها
رمقه بطرف عينه ليرفع هاتفه جالساً بجانبه طب متزعلش أنا هتصرف
حدث شقيقه الذي اجابه بقلق ايه يا عز في حاجة حصلت ولا ايه.

ولا اي حاجة يا حبيبي انا كنت عايز اقترح عليك اقتراح بس سمع همهمة الآخر الذي يحثه على متابعة حديثه ايه رأيك نطلع الكام يوم إلى قبل النتيجة دول الساحل اهو البت تفك شوية بدل القلق إلى هي فيه ده
شرد سيف الدين ب تفكير و هو يرى توتر ابنته و وجدها فكرة مناسبة للغاية و الله فكرة يا عز خلاص شوف هنتحرك امتى و علشان نجهز حاجتنا.

نظر لساعة يده معانا وقت حضروا لبسكم و الشاليه جاهز نتحرك بكرا الصبح بدري ان شاء الله
اغلق معه ليجد نفسه محاصر بين مراد و سيف بادر مراد بالتحدث يعني هنقعد في بيت واحد
نكزه شقيقه ب عبث ماكر ايوة يا عم والعة معاك.

دفع عنه و هو لا يتحمل المزيد من استفزازه يُكفيه ما حدث به اتنيل بقى دي هتولع فعلا بس فيا انا إذا كانت هي مجنناني و احنا بعيد أومال لو قعدنا في بيت واحد نظر لوالده ب توسل طب بص اكتب عليها الأول يا بابا
حرك عز شفتيه بتلك الطريقة الشعبية ليسخر منه بقوله اتوكس بس هي توافق تتخطبلك الأول.

صباح اليوم التالي توقفت سيارة مراد أمام بوابة منزل عمه و خلفه السيارة التي يقودها سيف
اطلق مزمار السيارة لتخرج هي أولهم و هي ترتدي بنطال قماش باللون الأسود يعلوه تيشرت بحمالات عريضة باللون الأصفر ذو فتحة صدر متوسطة و رفعت شعرها الطويل
نزل من سيارته ليسحب منها حقيبتها و وضعها في سيارته مع بقية الحقائب خرج صوتها ب خفوت صباح الخير
رفع نظره لها صباح النور يلا أركبي.

ضيقت عينيها بعدم فهم و هي تراه يشير إلى سيارته و قبل ان تعترض فعل والدها و هي تركب معاك ليه
ابتسم في وجه عمه صباح الخير يا عمي انا هاخد الشنط كلها و بيسو معايا و حضرتك و طنط و نسمة هتبقوا مع بابا و سيف
كان على وشك الرفض لكنه نظر ل الاثنان الذي يتضح ان كلاً منهم لديه العديد ليوضحه ل الآخر لذلك أوميء له و هو يتركهم سوياً.

وضع الحقائب في الخلف و احتل مقعد السائق بجانبها انطلق بالسيارة و هي بجانبه فتحت حقيبة ظهرها لتبادر بالتحدث مارو همهم لها بخفوت أنت فطرت
حرك رأسه نافياً لا ما أنتِ عارفاني مبعرفش أكل بدري أوي كدة
فتحت صندوق الطعام الذي يحتوي على بعض الشطائر التي يحبذونها عارفة علشان كدة جبتلك معايا دول
نظر بطرف عينه لها أنتِ إلى عاملاه أومئت له لا شكرا لحسن تكوني حطالي سم المرادي ولا حاجة.

عضت على شفتيها لتضربه على كتفه بغيظ بطل رخامة و أقف على أي جنب علشان تفطر الأول
تمسك ب عجلة القيادة لا مش هينفع عايز أوصل قبليهم كُلي أنتِ
تابع قيادته لترفع لفمه بيدها الشطيرة قطم منها مهمهماً ب تلذذ تابعت إطعامه و هو مستمتع بالأمر للغاية
أنهى الشطيرة الأولى ممكن تقف في الاستراحة بقى علشان انا كمان عايزة افطر
نفى ب رأسه لا انا اكلت خلاص كلي أنتِ بقى.

ذمت شفتيها ب غيظ لما لا يريد الوقوف كما فعلت السيارة الأخرى التي يقودها سيف
ازدادت سرعة السيارة و ساعة و نصف كانوا يتوقفوا أمام الفيلا الخاصة بهم في الساحل الشمالي
اقترب منه الحارس و اثنان من العاملات الذين ارسلهم والده مساءً لكي يجهزوا المنزل
ساعدوهم في إدخال الحقائب و اتجهت الأخرى لتفقد الغرف حتى لا تترك له الفرصة الحديث معها الآن.

سحبها ب غيظ ليجلسها بجانبه على الأريكة ما تقعدي بقى في ناس بتعمل كدة عمالة تفركي اهدي شوية
لتتساءل بسمله ب ضجر مصطنع هو احنا هنقعد معاكم هنا ليه ما نروح الشالية بتاعنا احسن
ارتفع حاجبي الاخر دون إرادة منه تُجيد استفزازه و اللعب بالكلمات جلس بجانبها ليقرب رأسه منها مردداً ده على الاساس انك متعرفيش اننا هنا علشانك أصلاً
قربه يوترها و هو يعلم ذلك خرج صوتها خافت علشاني ازاي يعني.

لامست شفتيه أذنها علشان ترضي عني مثلا
رمقته ب طرف عينيها و الله انا قلتلك أرضى عنك ازاي يا مارو خليك مؤدب أنت بس
سقطت عينه على شفتيها ليجف ريقه و هو يقترب منها ما انا هبقى مؤدب مع كله ماعدا أنتِ
هنا دخل سيف لتتوسع عينيه و هو يراهم مقتربين لتلك الدرجة وجد ان عمه يقترب من الدخول كذلك تحمحم بقوة ليردف بصوت مرتفع اتفضل يا عمي.

فزع الاثنان ليخرج مراد سباب لاذع من بين شفتيه و هو يبتعد عنها وقف متجهاً ل شقيقه و عينيه تخرج شرار و دفعه للخارج بعد دخول عمه و والده ليهمس له من بين اسنانه انا مش قلتلك أتأخر شوية
توسعت عينيه ب رعب صلي على النبي يا كبير كدة و اهدى هما مرضيوش يتأخروا عن كدة و الله
تهكم على حديثه و الله ولا انت إلى رخم.

لاعب حاجبيه ب مكر انا لحقتك من مصيبة على فكرة انت كان بوذك قد كدة و على وشك انك تبوس البت و تاخد حتة قلم
تحسس وجنته ب أعين متوسعة ليوميء له الاخر ب تأكيد و هو يرسم ابتسامته المستفزة تلك.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة