قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية حمايا العزيز للكاتبة بسملة عمارة الفصل الخامس والثلاثون

رواية حمايا العزيز للكاتبة بسملة عمارة الفصل الخامس والثلاثون

رواية حمايا العزيز للكاتبة بسملة عمارة الفصل الخامس والثلاثون

في نجمة تحت على الشمال كدة شوفتوها اضغطوا عليها كدة بس سهلة اهو يلا قراءة ممتعة
تململ سيف ب انزعاج على صوت المنبه الذي صدح صوته في السادسة صباحاً
مازال يضمها بين ذراعيه ليردف ب نعاس بعد ان أغلق ذلك الجهاز المزعج ديجة قومي علشان مدرسة فارس و حضانة فريدة
أَبت الأخرى الاستيقاظ و هي تدفن نفسها بين ذراعيه ملتصقة به أكثر أنت منيمتنيش طول الليل سيبني شوية بقى.

عام مر عليهم حدث الكثير في ذلك العام بداية من إصلاح الأمر بينهم و معيشتهم في تلك العاطفة النارية التي لم ترحمهم حتى تلك المصيبة التي لحقت بشقيقه و ابنه عمه التي جعلت الحزن يخيم على الجميع لفترة ليست بقصيرة
تنهد بحنو و هي يراقب تلك الكسولة النائمة قومي بقى يا بت أنتِ بدل ما ولادك يدخلوا علينا زي القضى المستعجل
اعتدلت بتذمر عابس ماشي لما نشوف آخرتها معاك انت و عيالك.

تناولت مأزرها الحريري من على أرضية الغرفة لترتديه فوق جسدها العاري و ذهبت بخطوات سريعة إلى الحمام ل الاغتسال سريعا
بينما هو وقف و قرر ان يستعين ب حمام آخر
في دقائق و ما ان انتهى حتى اتجه إلى غرفة أطفاله لتركض له فريدة بابي
قبلها بحنو يا قلب بابي صباح الخير يا حبايبي صباح الخير يا فارس
نظر له الصغير بغيظ فين مامي.

ضيق عينيه ناظرا له بعدم فهم ليهمس للصغيرة روحي لماما يا فري هتلاقيها تحت اومأت له و هي تتحرك سريعا اقترب من الآخر مالك يا أستاذ فارس على الصبح
رفع الصغير نظره له انت بتحبها أكتر مني
توسعت عينيه و هو يعانق الصغير لا طبعا يا حبيبي ده انت اول فرحتي بس هي أختك الصغيرة لكن انت الراجل بتاعي
حمله و هبط به إلى الأسفل ليرى زوجته تضع الإفطار على المائدة مع استيقاظ والده ذهب ليقبل رأسه بحب صباح الخير يا زوز.

ابتسم بحنو صباح النور يا حبيبي بلغ اخوك أني رايح العزبة النهاردة هقعد كام يوم مع عمك هناك
اوميء له و هو يُطعم فارس بحنو تمام يا حبيبي على راحتك
انتهوا من تناول الإفطار على صوت بوق الباص الخاص بالأطفال ليذهبوا و تحرك عز الدين كذلك في طريقه
لم يتبقى سوى سيف و خديجة التي شهقة بفزع و هي تراه فجأة ملتصق بها قبل ان تردف ب كلمه تحدث الأخر بجدية و هو ينظر إلى ساعته يلا قدامنا وقت.

نظره له بعدم فهم وقت ل ايه بالظبط
كان رده بتلك الصفعة التي نزلت أسفل ظهرها مصاحبه بشهقتها ليردف بتلاعب هيكون ل ايه بس يا بيبي
ابتعدت عنه بتوتر لا يا سيف جسمي بيوجعني و الله
توسعت عينيه ببراءة و مد يده لتحاصر خصرها يا خبر أبيض ايه ده بيوجعك اوي يعني
قلبت شفتيها بعبوس لطيف اه و الله بيوجعني خالص.

قبل شفتيها على غفلة لا ده انا لازم اتصرف في الموضوع ده و انحنى ليحملها بين ذراعيه قولتيلي بقى ولا اقولك لا أنتِ تقوليلي منطقة منطقة بالتفصيل الممل احنا مورناش حاجة
صعد بها إلى جناحهم ليشهق و هو يشعر بها تعض كتفه اه يا بنت العضاضة عارف انك مستعجلة بس مش للدرجة دي يا ديجة يعني فين الخجل فين الاحراج فين السرير
ضحكة بقوة و الله أنت قليل الأدب مبقاش في دماغك غير الحاجات دي.

غمز لها بمكر المهم ان الحاجات دي معاكي يا أم العيال مش أحسن ما اتجه للرذيلة و متعرفيش تلميني.

ودعت أطفالها أمام حافلة المدرسة بقبلة حانيه تنهدت بثقل و هي تعود إلى الداخل لتحضر الببرونة الخاصة ب يزن الذي كان جالساً على المقعد الخاص به في المطبخ و هو يحدثها بكلمات غير مفهومة و يضحك ب لطافة أطعمته و نادة على مربيته لتبقى بجانبه بينما هي تحركت صاعده ل إيقاظه.

كيف طاوعه قلبه أن يبتعد عنها كل تلك المدة ألا يشتاق لها كما تشتاق هي ألا يشرد كما تشرد هي و تتخيل نفسها بين ذراعيه موطنها الذي طالما كانت به
هزته بخفه مراد الساعة تمانية لم يتحرك لتزداد حدة هزتها قائلة بقلة صبر مراد اصحى بقى
فتح عينيه بفزع ليتساءل بقلق أنتِ كويسة حاسة بحاجة
نفت ب أعين دامعه أنا كويسة يا حبيبي أهدى ممكن تصحى علشان متتأخرش على شغلك.

تنفس بقوة و هو يحاول تهدئة ضربات قلبه السريعة اعتدل من نومته ليقبل جبهتها بحنو صباح الخير يا حبيبتي
تنهدت و ألم يفتك بصدرها صباح النور يلا علشان تفطر فطارك جاهز مع قهوتك تحت
وقف ليفعل روتينه اليومي و بالفعل دقائق و تجهز ليهبط إلى الأسفل تحت نظراتها التي كانت تراقبه حتى اختفى من أمامهم.

صدح رنين هاتفها لتجيب سريعا و هي ترى اسم صديقتها التي تعرفت عليها منذ ما يقارب عام تحديداً منقذتها في هذا اليوم المشؤوم سيفدا
اجابتها الأخرى بقلق من نبرتها ايوة هي بشحمها و لحمها مال صوتك أنتِ كويسة
تساقطت دموعها و هي تشعر بغصه و كأنها لا تستطيع التنفس بسبب كتمهما لا مش كويسة تعبت وحشني اوي هو ليه مش حاسس بيا
بينما هي تتحدث مع صديقتها كان يقف مراد بجانب الباب مستمعاً لحروفها المنهكة له كذلك.

انسحب سريعا و هو يُفكر في حديثها يخشى عليها كثيرا رحمها مُتضرر لقد كانوا على وشك استئصاله لكنه رفض ذلك لأجلها
بقائها في غرفة العناية المركزة في تلك الغيبوبة التي أخذتها منه و من أطفاله شهر كامل غائبة عن الوعي و هي تتلقى العلاج اللعنة هو لم يستطع حمايتها من هؤلاء
تنفس بقوة و مفاصل يده اشتدت على عجله القيادة و صورتها و هي غارقة في دمائها لا تبارح عقله.

وصل إلى شركته بعقل شارد و هو يفكر في شيء واحد هل مازلت تشعر بالأمان بجانبه و تريده بعد ما حدث لها حقا
اتصل بذلك المحامي ليردف بعصبية شديدة و بعدين يا متر قلتلك خمسة عشر سنة مش كفاية ده تحرش و قتل جنين في شهوره الأولى و كمان إصابات بليغة ليها لسه بنعالجها لغاية دلوقتي
اجابه الآخر بتوتر يا دكتور و الله بحاول و كمان بجمع الشهادات المرضية الخاصة بالمدام و القضاء شايف ان حكمهم كفاية على شباب زي دول.

اطلق سباب لاذع لا يليق به شباب عار على المجتمع تسببوا في قتل ابني و مراتي كانت بين الحياة و الموت و تقولي كفاية لو مش هتعرف تتصرف قولي يا متر علشان اشوف غيرك
اغلق الهاتف و اسودت عيناه بقسوة لما لجأ للقضاء كان قتلهم أفضل لعل تلك النيران في صدره تهدأ.

مر شهر عليهم كانت السعادة مع بعض المناوشات المحببه من نصيب سيف و خديجة بينما الثنائي الآخر لم يتغير شيء مازال مراد يتجنبها و هو يركز على عمله و الأطفال فقط و متابعة علاجها بالطبع
في نهاية الأسبوع وقف سيف أمام ذلك الصندوق الذي يحتوي على فستان سواريه عاري بعض الشيء بمستلزماته من حذاء و اكسسوارات لا يوجد احد غيرهم في المنزل.

لتكن ليلتهم مختلفة قليلا لترتدي ما تتمنى أمام عينيه فقط خرجت الأخرى من المرحاض مرتدية روب الاستحمام
نظرة لذلك الصندوق بعدم فهم ايه ده
حمحم و هو يسحب تلك البدلة الكلاسيكية الخاصة به هتعرفي بعد دقايق قبل وجنتها بخفه اجهزي بسرعة هكون مستنيكِ تحت عند حمام السباحة المتغطي
انسحب من امامها لتتجه سريعا لذلك الصندوق بحماس فتحته لتشهق بخجل بعد ان قابلها ملابس داخليه باللون الأسود رائعة لكن مخجله جدا.

وقعت عينيها على هذا الفستان الرائع ذو اللون الأحمر الرائع مع انسدال كتفيه ب فتحه صدر واسعه و تلك الفتحة التي تبدأ مع فخذيها حتى كاحلها
جففت شعرها و ارتدته متحمسة لرؤية كيف سوف تبدوا بتلك التحفة الفنية وقفت أمام المرآه بعدم تصديق و هي تراقب مظهرها اللامع خاصة بعد ان زينة وجهها بمستحضرات التجميل لتبرز جمالها أكثر
مع تحديد زمردتيها بهذا الكحل العربي تحفة فنية بحق
فستانها في الصورة فوق في بداية الفصل.

ارتدت حذائها الأسود الامع ذو كعب طويل اخر شيء رشة من عطرها بسخاء قبل ان تهبط إلى الأسفل لملاقاته
بينما الأخر في الاسفل ارتدى قميص أبيض ناصع فتح اول أزراره
و سروال أسود كذلك راقب الأوضاع حوله ليلة رومانسية بما تحمله الكلمة
عشاء فاخر و موسيقى هادئة مع الشموع و الورود راقب باقة الورود الحمراء الملفوفة بالأسود اللامع متحمس ليرى ردة فعلها كثيرا
تحمحمت الأخرى و هي تدخل الان الاثنان ينظران بأعين متوسعة.

سيف كانت عينيه اللامعة تنطق بالكثير من الغزل العفيف و الوقح كذلك جميلة للغاية و تلك الأعين التي سحرته منذ ان وقعت عينيه عليها
بينما هي كانت ‏تراقب كل ما فعله لأجلها من تجهيزه للمكان بتلك الطريقة المبهرة حتى مظهره اللامع الذي بدى كالعريس في ليلة زفافه
اقترب منها حاملاً تلك الورود ليقدمها لها ب ابتسامة خاطفة للأنفاس أحلى بكتير مما كنت متخيلك يا ديجة سبحان من صورك يا حبيبتي.

ابتسمت بخجل انت كمان شكلك حلو اوي نظرة للمكان حولها كل حاجة هنا حلوة اوي بس انت أحلى حاجة هنا و في حياتي كلها
اتسعت ابتسامته لتأخذ منه باقة الورود و شمتها بعمق قبل ان تضعها جانباً
امتدت يده ليشعل تلك الموسيقى الراقصة و امتدت يده ليعانق خصرها و هو يقربها منه بطريقة حميمية بعض الشيء
بدأ في مراقصتها ناظرا في عينيها و هي كذلك ليتنهد بلوعة قائلاً هو انا قلتلك أنا بحبك قد ايه قبل كدة.

حركة رأسها نافية ليسير الأخر ب طرف أنفه على وجنتها و عينيه مثبته على خاصتها ببساطة أنتِ سر السعادة يا ديجة
قبلة شفتيه بخفه ليبادلها الأخر بلهفة و رفع قدمها العارية حول خصره و هو يقربها منه بشدة و مازالت شفتيه تلتهم خاصتها بحب و عمق كذلك
ازال احمر الشفاه الذي كان يغطي شفتيها بقبلته الطويلة ابتعد عنها أخيراً لتتنفس بقوة.

حاولت استنشاق أكبر كمية من الهواء لتردف ب أنفاس لاهثة اخس عليك يا سيف كنت هتموتني أنا و أبنك
انزل ‏قدمها من حول خصره و ابتعد عنها ناظرا بصدمه و عدم تصديق ايه ابني مين ده انا سربتهم و بعتهم ل أبوكي
ضحكة بقوة و هي تشير إلى معدتها في تالت هنا يا سوفا بقاله ست أسابيع اهو
التمعت عينيه بسعادة ليضع يده على فمه بعدم تصديق أحلفي كدة يعني في قرد تالت هنا.

اختفت ابتسامته للحظة يعني الليلة اتضربت و هرمونات حمل تاني و وحم لا مش لاعب
تذكرت مواقف حملها الاول و الثاني لتضحك بقوة على تصرفاتها هي حقاً مشفقة عليه
تحمحمت قائلة بجدية أنا ولادي قرود يا سيف
نفى قائلا بسخرية لا فشر يا روحي دول ملائكة نازلين من السما
قهقهة قبل ان تغمز له بمكر و بعدين مين إلى قال ان الليلة اتضربت ما أنا زي الفل قدامك.

عانقها مرة أخرى ضاحكا سافلة بس بموت فيكي انا بشقى و الله ادعي معايا يكونوا توءم.

جلس على أعصابه بجانبه شقيقه في انتظار الحكم النهائي في القضية ليردف سيف بتوتر اهدى يا مراد ان شاءالله إلى أنت عايزه هيحصل
و اخيرا اتصل المحامي الذي أردف بسعادة مبروك يا دكتور اتحكم عليهم بالمؤبد مع أشغال شاقة
تنفس مراد بقوة الله يبارك فيك يا متر مش عايز محامي واحد في مصر يبقى جنبهم لو فكروا يعملوا نقض على الحكم و مكافأتك جاهزة اغلق مع المحامي.

ليعانقه سيف مبروك يا كبير كدة أصعب من الموت و الله يا مراد الموت راحه لكن طول ما هما شايفين عمرهم بيضيع قدامهم هيتعذبوا أكتر
أومأ له قبل ان يسحب متعلقاته الشخصية أنا مروح ألغيلي اي حاجة ل أسبوع قدام.

بالفعل ذهب إلى المنزل بسرعة خياليه لم يهتم ل أي شيء سواها دخل إلى المنزل ليجدها في المطبخ أمام الموقد و رائحة طعامها الشهي واضحة
شهقة بفزع و هو يضمها من الخلف خضتني يا مراد
دفن رأسه في رقبتها و هو يقبلها بشغف سلامتك من الخضة يا قلب مراد
لفت وجهها له لتقبل شفتيه بخفه حمدالله على سلامتك يا حبيبي بس جيت بدري النهاردة.

عبس بلطف و مازالت يديه تلتف حول خصرها و قبلاته لم ترحمها جسده و قلبه و عقله ينادي بقربها مش عارف اركز في شغل خالص واحشاني اوي
تأوهت بضعف و هي تشعر به يحملها صاعدا إلى غرفتهم و يده لم تتوقف عن العبث في جسدها.

انزلها في غرفتهم ليجلس على الفراش واضعا إياها فوق قدمه معانقة خصره بقدميها و صدرها ملتصق بصدره كذلك نظر لها بعمق ليردف مش مصدق انك قدامي و بتتنفسي في حضني كان قلبي هيقف و هما بيقولولي مراتك غرقانه في دمها
ابتسامة متألمة لاحت على شفتيها حبيبي أنا كويسة أنا اسفه يا مراد معرفتش احافظلك عليه.

قبل جبهتها بحب و هو يطرد ذكريات هذا اليوم المشؤوم معاكِ أربع عيال و أبوهم رضا يا روحي و الله انا مكنتش عايز غيرك أنتِ بس
عانقته بقوة لتردف بحب مقبله رقبته و ثبتت نظرها على عينيه لو سعادتك في انك يكون عندك ولاد كتير معنديش مانع اجيب منك عشر ولاد تخيل يبقى عندي نسخ صغيرة من اكتر راجل بحبه حبيبي و جوزي و صاحبي و أبو ولادي متبعدش عني تاني يا مراد هو القلب ده أنا موحشتهوش.

أصبح وجهها بين كفيه يالهوي على جمال كلامك إلى بيدخل في قلبي ده أعمل فيكِ ايه دلوقتي أحبك ازاي اكتر من كدة هتعملي فيا ايه تاني قلبي و عقلي و جسمي كل حته فيا أنتِ وحشتيها
اقترب ليقبلها بنهم استقبلته برحابة صدر و التفت يدها حول رقبته لتقربه منها اكثر شفتيها وجهها رقبتها كذلك شفتيه لم تتحرك شبر منها.

قبل ان ينجرف معها بتلك الحرارة التي اشتاق لها الاثنان قاطعه مجيء تلك الصغيرة راكضة بخطوات متعثرة صارخة بيبي
ابتعد عنها مجبراً لكنها مازالت كما هي بين ذراعيه لتحاول زينه الصعود على الفراش و كلما تفشل كلما تتذمر و هي تريد ابعاد والدتها عن والدها
حاولت مرارا لتبكي في النهاية بصوت مرتفع مد مراد يده ليحملها بيد واحدة اسمها بابي يا زينة
نفت عابسة لتقبل وجنته بخفه ملاد.

ضحك بقوة على لهجتها الطفولية لا مراد بال ر يا زوزو قولي حاجة صح بقى
امتدت يدها الصغيرة لتدفع والدتها عنه لكن الأخرى أبت و هي تشد يدها حوله كررت الصغيرة الأمر بغيرة واضحة لتخرج لها بسمله لسانها قبل ان تقبل وجنته بخفه هتموت من الغيرة يا مراد
تحكم الأخر في ضحكته بصعوبة و هو ينظر إلى صغيرته سيبي مامي في حضني يا زوزو.

ما ان وجدتها على وشك البكاء شكلها عايزة تنام يا بابي هي لسه واكله نيمها و غير هدومك عقبال ما أشوف الغدا ابتعدت عنه لتفعل ما قالته
بينما هو نظر لأميرته الصغيرة ذات العام و خمسة أشهر و بعدين يا زوزو فين القرد التاني مش عارف استفرد بيها بسببكم انتوا الاتنين حملها و هو يهدهدها بخفه.

بينما الصغيرة هائمة في عينيه لتمد يدها و كأنها تريد الإمساك بعينه ليبعد الآخر وجهه بخوف بت نزلي أيدك هتخزقيلي عيني و بعدين ما عينك نفس لون عيني
عبست بلطف قبل ان تصرخ ببكاء منادية على والدتها نظر لها مراد بغيظ بقي كدة ماشي يا غدارة ماشي ولا انا ولا مامي يا زينة
نادى على مربيتها لتأخذها منبهاً ان لا تتركها و عاد ل الاستحمام و هو يفكر كيف يتخلص منهم ليختلي بزوجته كا ان خرج حتى سحب هاتفه متصلا ب والده.

ليردف سريعا بابا كنت عايز منك طلب
-طلباتك مجابه يا دكتور
هبعتلك الولاد بمربياتهم بعد الغدا و خليهم عندك
لم ينكر الآخر سعادته انه و اخيرا طلب منه ذلك لكنه اردف بمراوغة يا واد عيب اختشي دول اربع عيال مش اتنين
ليتابع مراد انت هتنق عليا ولا ايه يا بابا و بعدين انا جايبهم أربعة علشانك و انا إلى كنت عايز اخليهم خمسه خلاص بقى امري لله.

ضحك عز بقوة خلاص ابعتهملي بس انت عارف يزن و زينه متعلقين بيك انت و مامتهم معتقدش انهم هيستحملوا يوم بس يلا هحاول
أغلق مع والده ليرتدي ملابسه سريعا
نادوا عليه عز و زين يلا يا بابي علشان الغدا
هبط لهم و جلسوا سوياً لتناول الغداء مع التصاق يزن في والدته كعادته ما ان انتهوا حتى نظر لزوجته اطلعي خدي حمام كدة يا حبيبتي علشان تسترخي شوية أنا حضرتهولك.

نظرة له بعدم فهم لتنفذ ما طلبه دون مناقشة بينما هو نظر ل أطفاله ليصطحبهم إلى والده و شقيقه
نظر له سيف بص أنا ممكن اخدهم العمر كله لكن الواد الرخم ألي شبهك ده لا
نظر له بتحذير ولا ماله يزن ده قمر و بعدين ما كلهم شبهي
شهق الآخر بتهكم قمر بالستر يا اخويا شبهك علشان الهبلة بتحبك
اخرج له لسانه اه و بتموت فيا ثم تابع بتحذير الواد ابنك ده تبعده عن بنتي يا سيف علشان مصورش جناية هنا.

ضحك سيف بقوة ليستفزه بقوله دول أطفال يا مارو سيب الواد يتدلع.

دخل إلى منزله ب ابتسامه عابثه ليصعد سريعا إلى الأعلى ما ان استمع إلى صوت المياه حتى ابتسم بمكر قبل ان يغلق غرفة الملابس
خلع سرواله ليبقى بسرواله الداخلي القصير و خلع قميصه كذلك
خرجت من المرحاض أخيرا لتشهق بفزع و هي تراه ينظر لها بتلك الطريقة كانت على وشك دخول غرفة الملابس لكن وجدتها مغلقة.

التفت له مرة اخرى انت قفلتها ليه اقترب منها و مازالت تلك النظرة التي تعريها أمامه لتتابع بتوتر مراد انت كنت بعقلك
تابع اقترابه منها بقالي سنة بحارب الوحش إلى جوايا إلى هيموت و يأكلك حته حته.

صرخة بعدم تصديق بعد ان دفعها على الحائط و احتجزها به هابطا مقبلاً وجنتها بشفتيه الملتهبة يا بيبي متستعجليش هتصرخي كتير دلوقتي
رفعت يدها لتعانق وجهه وحشتني اوي يا مراد
عانقها بقوة دافناً وجه في رقبتها النهاردة بس اخدتلك حقك يا حبيبتي بعد النهاردة بس إلى استحق فيه ان ألمسك
بدأت شفتيه في عملها و تقبيل رقبتها بتلك الطريقة المهلكة للأعصاب فعل بجسدها الكثير.

مشاعره الثائرة أخرجها على جسدها الذي هو بالأصل له فقط
شهقة ب ألم و هي تشعر ب ألم ك ألم ليلتها الأولى عضة على شفتيها بعنف مانعة صرختها لينظر لها محررا شفتيها قبل ان يردف ب أنفاس متقطعة محدش هنا غيري أنا و أنتِ استمعت كلماته لتطلق صرخاتها المكتومة
تأوهت بقوة و هي تسحبه لها لتبادر بتقبيله ليبادلها الآخر بعنف و تملك محبب لقلبها.

لم ينتهي منها سريعا كانت ليلتهم مشتعلة كعادتهم لكن تلك كان فتيلها القوي هو اشتياقهم لبعضهم البعض بتلك الطريقة
ضمها إلى صدره ليصرخ بحبك و الله العظيم بحبك و مليش غيرك تولع كل حاجة بس انتِ تفضلي في حضني أنتِ و ولادنا و كويسين و صحتكم كويسة مش عايز اكتر من كدة
ضحكة بخفه و تساقطت دموعها و هي تضمه إلى صدرها التفت يده حولها بقوة هي مأمنه و أمانه طوق نجاته الوحيد في تلك الحياة
ليحترق العالم و تبقى أنت.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة