قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية حمايا العزيز للكاتبة بسملة عمارة الفصل السابع عشر

رواية حمايا العزيز للكاتبة بسملة عمارة الفصل السابع عشر

رواية حمايا العزيز للكاتبة بسملة عمارة الفصل السابع عشر

افاقوا من صدمتهم على صوت بسملة الباكي التي كانت تتناول كعك الشوكولاتة بصمت ليتساءل مراد ب قلق مالك انتي تعبانة حاسة ب حاجة
لكنها إجابتهم ببكاء كدة هحضر الفرح و انا بطني كبيرة و عاملة زي الكورة هيبقى شكلي وحش اوي يا عمو
ليردف محمد سريعا و انا ميهونش عليا يا قلب عمو خلاص بلاها فرح السنة دي خالص كله علشان خاطر بيسو.

شهق سيف ب عدم تصديق نعم ما تسكت مراتك يا مراد بدل ما اقوملها جرى يا بت انتِ مش كفاية واحد يبقى انتي و ولادك
تحكم مراد في ضحكته ب صعوبة ليتحمحم و هو يرسم الحده على وجه تقوملها ازاي يعني طب اعملها كدة
ابتسم سيف ب توتر ليردف بخفوت انا قصدي يعني اقوم استسمحها و أراضيها و اقنعها ان الفرح يتعمل في ميعاده
أراح مراد ظهره على مقعده مرة أخرى اه بحسب طب أهي قدامك اهو استسمحها.

نظر سيف ل ابنة عمه ب غيظ و هو حقا يرد ان يتشاجر معها حتى الصباح قبل ان يتحدث ازداد نحيب الأخرى و هي تتمسك ب زوجها شوف يا مراد بيبصلي ازاي عايز يقوم يخنقني انا و ولادي.

نظر لها الأخر ب صدمة و هو يرى شقيقه يعانقها مهدئاً لها و ما ان فعل حتى اخرجت له لسانها لتغيظه اكثر ليهتف سريعا و هو يشير لها شوف بتطلعلي لسانها ازاي يا بابا بتغيظني البت انتِ فاكرة علشان حامل هسكتلك نظر ل مراد ب توتر ليتابع انا هسكتلك علشان انتي مرات اخويا بس
اخيرا تحدث محمد الذي اردف ب قلة حيلة مصطنعه للأسف مفيش أمل يا سوفا شكل كدة بيسو مش موافقة نأملها بعد الولادة بقى.

نظر له سيف و هو يضيق عينيه قبل ان يتساءل انت دفعتلها كام يا عمي ها نظر ل ابنه عمه قائلا لو وافقتي يا بيسو هقولك على مصايب مراد بتاعت الجامعة و البنات ألي كان يعرفها
نظرت الأخرى إلى زوجها ثم إلى سيف مرة أخرى بجد يا سوفا هو في فضايح غير مايسة
اوميء لها سيف سريعا اه هو اصلا مكنش هيتلحلح و يتقدملك في حياته لو وافقتي هحكيلك على كله بقى.

نظرة له بشك لتردف ب تحذير لو مقولتليش و طلعت بتكدب عليا يا سيف هفضحك بالفيديوهات إلى معايا
ابتلع بصعوبة و هو يرى نظرات مراد المحذرة و بسمله كذلك بينما خديجة كانت تنظر بفضول ليغلق عينيه قبل ان يردف سريعا هقولك على كل حاجة و الله العظيم
استراحت في مقعدها لتتحدث ببطء اغاظ سيف للغاية خلاص يا عمو هحضر الفرح و انا عاملة زي الكورة و امري لله.

صمت محمد ب قلة حيلة و هو يفكر في حجة أخرى ليفيقه من شروده عز الدين الذي ربة على كتفه يلا بقى نحدد الميعاد اديها اقتنعت اهو
اتفقوا على موعد الزفاف في نهاية اجازة نهاية العام يعلم انه قصد اغاظته بهذا لكن ليمررها له فقط ليتم الزواج أولا
مرة الأيام بعدها بين تجهيزات المنزل لسيف و خديجة و ‏وخاصة أنهم سيعيشون في منزل عز الدين و ليالي امتحانات نهاية العام بالنسبة لخديجة و بسمله كذلك.

التي ما ان انتهت من امتحاناتها حتى أخذها مراد شهرين عسل كما وعدها أمام والدها كان يعاني من هرمونات الحمل كثيرا لكنها تعجبه الكثير من الأحيان مرة تلك الفترة سريعا بسبب انشغال العروسين بالتجهيزات حتى جاء اليوم المنتظر.

صرخت و هي تفتح عينيها ب فزع ليستيقظ مراد على صوتها بقلق مالك يا حبيبتي
دموعها كانت تتساقط ب صمت لتردف ب تقطع انت بتخوني يا مراد
رمش الآخر بصدمة قبل ان يردف ب تهكم بخونك ازاي يعني و امتى اصلا ده احنا من بداية الإجازة و احنا مسافرين لسه راجعين بقالنا اسبوع بس و انا طول الأسبوع من الشركة للمصنع للبيت علشان افضل جنبك
شهقة و قد ازداد نحيبها امتى يعني انت إلى مانعك انك تخوني انك مش فاضي.

تنهد بقوة ليهدأ نفسه قبل ان يرتكب جريمة ما اقترب منها و هو يحتضنها مردفاً بهدوء يا حبيبتي هخونك ازاي بس هو انا عيني و قلبي شايفين حد غيرك يا روحي
هدأ بكائها لترمش قبل ان تتساءل بجد يا مراد حتى و انا عاملة زي الكورة كدة
هبط لتقبيل معدتها المنتفخة بحب قبل ان يهمس ل أطفاله ببعض الكلمات و ارتفع لها مرة أخرى أحلى كورة في الدنيا يا قلبي يلا ترتاحي بقى علشان الفرح إلى بعد كام ساعة ده.

لكنه وجدها مازالت جالسة بصمت ليتساءل في ايه تاني بس يا حبيبتي
عبست قبل ان تردف بخفوت أنا جعانة
عاد الآخر بظهره و قد فهم الآن سبب كل هذا اها ما تقولي كدة من الأول حاضر يا بيسو تحبي تاكلي ايه
بللت شفتيها قبل ان تردف بص انا عايزة اكل حاجة سبايسي اوي و بعدها حاجة مسكرة أوي نظر لها بعدم فهم انا نفسي مش فاهمة بس انا عايزة اكل كدة.

وضع يده أسفل وجنته ليتساءل و هو يعلم انه لن ينعم بالنوم مرة أخرى إلى هو ايه بقى يعني ايه
فكرت قليلا قبل ان تردف ب احباط خلاص يا مراد مش عايزة أكل و تمددت على الفراش مرة أخرى
نظر لها بشك قبل ان يتمدد بجانبها هو أيضا و هو يحاول العودة إلى النوم و قد فعل بينما الأخرى ما ان ذهب إلى النوم حتى تحركت من الفراش قبل ان تتصل بوالدها.

استيقظ سيف الدين على رنين هاتفه ليجيب سريعا و قد تملك منه القلق مالك يا حبيبتي أنتي كويسة حاسة بحاجة
قبل ان تُجيبه صرخة ب فزع و هي ترى الهاتف يسحب منها بواسطة زوجها الذي اجابه كويسة جدا يا عمي بس هي حبت تهزر معاك هزار بايخ حبتين اسفين على الإزعاج تصبح على خير اغلق معه الهاتف.

ليسحبها من لياقة ملابسها أعمل فيكِ ايه بس تمسكت الأخرى بمعدتها قبل ان تتأوه ب ألم مصطنع ليسخر منها الآخر قديمة يا روحي العبي غيرها كنتِ عايزة تغدري بيا ماشي انا قاعدلك بقى اكل و هأكلك لو قلة أدب أنا معاكي للصبح بلاها نوم خالص.

في صباح اليوم التالي و تحديدا يوم زفاف سيف و خديجة المنتظر
كانت خديجة في جناحها في الفندق الذي سيقام به الزفاف و تنظر في ساعتها ب غيظ و حولها الفتاة المختصة و مساعداتها
اللعنة لما تأخرت هذه منذ ساعة و هي قادمة و عالقة في زحمة السير على من تكذب هي لقد كانت نائمة في فراشها هي متأكدة من هذا
اخرجها من غضبها دق الباب يليه دخولها ب توتر لتردف سريعا أنا جيت اهو الطريق كان زحمة.

قبل ان تتشاجر معها تحدثت أحدى الفتيات اتفضلي حضرتك اجهزي علشان نبدأ بالمساج تحركت الأخرى لتنفيذ ما قالته هاربة من تلك الغاضبة
جلست خديجة و هي تحاول التنفس ب هدوء لتبدأ احدى الفتيات في عمل مساج لها جعلها تسترخي تمام
انتهوا من نصف التجهيزات لتجلس بسملة مراقبة لها و هم يبدأوا بوضع الماسكات لها و هي ترتدي روب الاستحمام
نظرت لها خديجة ب مكر متسائلة قولتيلي بقى ايه إلى أخرك يا بيسو.

إجابتها الأخرى سريعا الطريق كان زحمة
ضيقت عينيها قبل ان تردف بسخرية الطريق بردوا إلى زحمة رقبتك متعلمة كدة من الطريق بردوا
صمتت الأخرى بخجل و هي ترى الفتيات حولها يكتمن ضحكتهن بصعوبة بالغة
لتقذفها ب احدى الوسادات ب غيظ اتلمي يا خديجة بدل ما ابوظلك ليلتك و أولد دلوقتي
تابعوا التجهيزات وسط مزاحهم المعتاد
بينما في جناح آخر في نفس الطابق
تساءل سيف موجهاً سؤاله ل شقيقه هو الجواز حلو يا مراد.

نظر له الأخر ب عدم فهم انت جاي تسألني دلوقتي و انت بتلبس البدلة
حك شعره بغباء الله مش بطمن بس انت صح بردوا كنت سألت بدري شوية على الأقل كنت عرفت اخلع تجاهله الآخر و هو يعدل من مظهره أمام المرآه ليناديه مرة أخرى جاوب على سؤالي طيب انت بتظبط ايه بعيونك الحلوة دي مراتك هتولع فيك
فك ربطة عنقه بغيظ و هو يفتح أزرار رقبة القميص مش عارف اربطها نسيتني بتتربط ازاي.

شهق سيف ب تهكم نسيت مين انا عملتلك حاجة ولا أنت بتتلكك علشان متقوليش الحقيقة
تنهد مراد متجاهلاً غباءه يا ابني مش انت انا من ساعة ما اتجوزت مربطهاش لنفسي ولا مرة تقريبا و اه يا سيف الجواز حلو و حلو اوي كمان
غمز له الآخر بمكر الجواز بردوا ولا المزة ولا هرمونات الحمل إلى شكلها مفرحاك على الآخر ‏.

نظر له ب غيظ و هو يخمس في وجهه مسمهاش مزة يا سافل دي مراتي و كفاية قر عليا خلي ليلتك تعدي و سحبه من لياقته و بعدين تعالى هنا انت عرفت هرمونات الحمل منين انت حملت قبل كدة
غمز له بمكر لا يا كبير دي رقبتك إلى عرفتني تيجي اربطلك الكرافتة ولا تخلي الناس كلها تتفرج عادي
أغاظة الآخر برده الهاديء ما يتفرجوا ما مراتي هتكون جنبي مش واحدة من الشارع يعني.

نظر له بحسرة ليردف ب صبر كلها كام ساعة و كل إلى نفسي فيه هعمله
دخل عليهم عز الدين ليتساءل مراد ب قلق ها يا بابا ضغطك اتظبط ولا ايه النظام
فزع سيف و هو يقترب من والده مالك يا حبيبي انت كويس
ليتدخل مراد سريعا متقلقش يا سيف ده كان اضطراب بسيط و حليناه الحمدلله.

عودة مرة أخرى لجناح العروس التي صدحت به الزغاريد من كلا من زينب و نجلاء مع دموع الفرحة و هي تراقب خديجة الواقفة ب فستانها الرائع و حجابها الرقيق الذي جعل منها ملكة متوجة
عانقت زينب ابنتها بحب الف مبروك يا قلب ماما عقبال ما اشيل عيالك في حضني يارب.

عانقتها خديجة بحب يارب يا ماما و يديمك في حياتي يا قلبي قبلة زينب وجنتيها و قد تساقطت دموعها فرحا لتردف خديجة سريعا من غير عياط يا ماما بالله عليكي انا اصلا ماسكة نفسي بالعافية
ابتعدت عنها والدتها لتقترب صديقتها منها و هي تضرب كتفها بكتف الأخرى ب خفة بقينا سلايف رسمي و الباب في وش الباب يا ديجة هقرفك انا و عيالي.

ضحكة خديجة بخفة قبل ان تعانقها بحب أحلى قرف في الدنيا ربنا يقومك بالسلامة يا حبيبتي و ابتعدت عنها و هي تضع يدها على معدتها المنتفخة عمالة تقولي كورة كورة انتي زي القمر اهو
قاطع وصلة المشاعر تلك دق الباب يليه دخول محمد الذي عانق ابنته بقوة و فكرة انها ستفارقه لا تدخل عقله أبداً
هل سيتركها لرجل آخر ينعم بها طفلته الصغيرة ستبتعد عنه كيف سينعم بالنوم و هي غير متواجدة في غرفتها.

و اخيرا كان دخول سيف الغرفة معه شقيقه و خلفه المصور الذي كان يسجل كل شيء
التف سيف حولها قبل ان يردف ب اعين لامعة بسم الله ما شاء الله تبارك الله اقترب منها مقبلاً جبهتها بحب ليتابع يلا علشان نلحق نتصور يا ديجة
‏لكنها صدمته عندما اتجهت لصديقتها لا انا هتصور سيشن مع بيسو الأول سيشن حمل مع أختي بس متأخر شوية و أخذتها متجه لمكان التصوير تاركه إياه يقف بصدمة.

لينفجر مراد في الضحك على مظهر شقيقه المصدوم نظر له الأخر بغيظ و بعدين بقى في مراتك إلى طلعتلي في البخت دي
مرت احداث الزفاف بصورة رائعة مع الرقص و المرح و تلك الأغنية التي قدمها مراد لشقيقه التي كانت كلماتها تحتوي على كوارث سيف منذ الطفولة
و اخيرا انتهى الزفاف ليتجهوا إلى منزلهم أوصله مراد حتى باب المنزل ليعانقه بحنو مبروك يا حبيبي و همس له عايزك ترفع راسي ها.

غمز له قبل ان يردف هنرفعها ان شاء الله يا كبير و تابع بجدية خد بالك انت من بابا بس يا مراد
ليجيبه الآخر في عيوني يا سوفا ركز انت بس ثم نظر لزوجته التي تهمس لخديجة ببعض الكلمات مش يلا احنا ولا ايه
ذهبوا ليدخل العروسين المنزل ما ان اغلق الباب حتى حمل سيف خديجة لتشهق بفزع بينما هو اتجه صاعدا الدرج
و هو يردف مقلداً ريا و سكينة ميبقاش قلبك رهيف كدة يا شابة ده أحنا هنريحوكي على الآخر.

تساءلت ب خوف هتريحني ازاي يعني
كتم سيف ضحكته بصعوبة و هو يدلف إلى غرفتهم متخافيش مش هقتلك دلوقتي ده حتى يبقى غباء يعني
انزلها ب هدوء قبل ان يلف ذراعيه حول خصرها قائلا بحب مبروك عليا أنتي يا ديجة نورتي بيتك يا أحلى خديجة في الدنيا و عقبال ما تمليه لعز أحفاد كتير
ابتسمت بخجل قائلة بخفوت يارب يا سيف الحلم أتحقق و انا وأنت اتقفل علينا باب خلاص
تساءل و هو حقا يريد سماعها الآن بتحبيني يا ديجة.

لكنها أفسدت كل شيء ب قولها المستنكر امال اتجوزتك ليه يعني
عض على شفتيه بغيظ و هو يبتعد عنها قليلا قبل ان يردف ب رجاء ممكن يا خديجة مترميش دبش النهاردة يا حبيبتي
رفعت كتفيها بقلة حيلة هحاول علشان خاطرك لتتغير نبرتها ب اعتراض بس انا طبيعتي كدة و انت حبيتني كدة عدلت نبرتها سريعا يا حبيبي مش كدة ولا ايه يا روحي.

ابتسم لها سيف مؤكداً كدة يا روحي و غمز لها ب خبث طب ايه الفستان ده مش هيتقلع ولا ايه انا بحلم بفتحة السوستة دي بقالي كتير
ضحكة بخفة هي تعطيه ظهرها فكها علشان نتوضى و نصلي يا حبيبي
فتحها ب هدوء لتركض الأخرى إلى المرحاض سريعا بينما هو بدأ في تبديل ملابسه
انتهى و جلس في انتظارها على الأريكة و بعد دقائق خرجت و هي ترتدي إسدال الصلاة.

بدأوا في الصلاة سوياً ليكن أمامها هذه المرة زوجها قرأ عليها دعاء الزواج و انتهوا من كل ذلك
ليتحمحم ب تلميح طب ايه مش هنقلع الإسدال ده ولا ايه
نفت الأخرى ب رأسها عدة مرات لا دي صعبة دلوقتي يا سوفا
ليقترب منها ب هدوء طب بوسة اي حاجة اصبر بيها نفسي حتى
تمنعت عنه بغنج تدفع كام يا سوفا
سحبها له بقلة صبر إلى القمر عايزه كله ادفعه اهم حاجة أنول رضا حبيبتي.

رمشت بهدوء قبل ان تردف بهدوء كدة ثبتني يا سوفا خلاص قلعهولي أنت بقى
هلل الآخر الله أكبر ايوة كدة هو ده الكلام
اقترب منها حتى كادت ان تتلامس شفتيهما معها كان يصدح صوت سيارة الإسعاف في محيط المنزل لينتفضوا مبتعدين عن بعضهم بفزع.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة